مشمش

من موسوعة المزرعة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

مشمش



المرتبة التصنيفية
الاسم العلمي
'،
اسم علمي سابق
مجموعة أصلية
فترة الحمل
بداية المدى الزمني
نهاية المدى الزمني

خريطة انتشار الكائن


شجرة مِشْمِش في وسط كبادوكيا، تركيا
فاكهة مشمش طازجة
فاكهة المشمش
فاكهة مشمش طازجة في العرض.
مشمش عضوي مجفف، منتج في تركيا.
شجرة مشمش في قرية أم جوزة، الأردن

المِشْمِش هي شجرة مثمرة ذات حجم متوسط يتراوح طولها بين 2 و3 مترا، وتصل الأشجار المعمرة منها مايزيد عن ثمانية أمتار، أوراقها ذات شكل قلبي مع أطراف مدببة. طول الأوراق يصل لـ10 سم وعرضها بين الـ3 و4 سم. تسقط أوراقها في الخريف وتزهر في الربيع وفي الصيف تنضج ثمار المشمش. أزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي. تبدو ثمارها شبيهة بثمار الخوخ والنكتارين حيث لون المشمش يكون أصفرا أو برتقالى عليه مسحة حمراء. لثمرة المشمش نواة واحدة. وتختلف كمية طرحها وانتاجها من شجرة لإخرى.

الاستزراع والاستعمالات[عدل]

لمحة تاريخية[عدل]

الموطن الأصلي للمِشْمِش هو الصين حيث كان ينبت بريا على الحدود مع ما يعرف الآن بروسيا وقد عرف في الصين قبل ميلاد المسيح ب3 آلاف عام، ثم انتقل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا ولم يدخل المِشْمِش أوروبا إلا بعد ميلاد المسيح ثم انتشرت زراعته في أغلب دول العالم وخاصة الباردة والمعتدلة منها، يزرع على نطاق واسع في بلاد الشام تحديدا سورية وتشتهر بالمِشْمِش الحموي وكذلك في تركيا والمناطق الجنوبية المرتفعة من السعودية ومصر. حاليا تصدر تركيا 85% من الإنتاج العالمي للمِشْمِش المجفف. بعكس الخوخ يتحمل المِشْمِش درجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. تصلح زراعة المِشْمِش في الجو البارد ومناخ المتوسط إلا أن أفضل بيئة له هي البيئة الجافة.

مشمش مجفف

الإنتاج العالمي[عدل]

إنتاج المشمش في 2012
أكثر عشرة دول إنتاجا للمشمش — 2009
(1,000 طن)
قالب:بيانات بلد تركيا 695
قالب:علم إيران 398
قالب:علم أوزبكستان 290
قالب:علم إيطاليا 234
قالب:علم الجزائر 203
قالب:بيانات بلد باكستان 194
قالب:فرنسا 190
قالب:المغرب 123
قالب:علم أوكرانيا 116
قالب:بيانات بلد اليابان 115
قالب:بيانات بلد مصر 100
قالب:علم سوريا 99
مجموع الإنتاج العالمي 3800
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة[1]

الظروف المناخية[عدل]

أشجار المشمش من الأشجار التي تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة في فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التي تسبب تدهور في الصفات التجارية للثمار

علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر في تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار في تفتحها

وفترة السكون أو الراحة في أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة

الإكثار[عدل]

يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم.ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التي أهمها إنتاج أشجار متجانسة في النمو وفي مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات الخدمة والجمع والتسويق

ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على الأصول البذرية التي يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم

وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التي يتم التطعيم عليها في خلال شهر أكتوير في المشتل حيث تأخذ البذور احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء وتنبت البذور في بداية موسم النمو في أوائل فبراير تم تطعم الشتلات البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية التطعيم بالعين خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر. التطعيم بالكشط بأخذ العين بجزء من الخشب خلال الفترة من شهر فبراير ومارس أو خلال فترة الصيف التطعيم بالقلم خلال شهر يناير وفبراير وقبل سريان العصارة ولا تفضل هذه الطريقة في إكثار أشجار المشمش نظرا لسهولة انفصال الطعم عن الأصل في حالة وجود رياح شديدة وعدم الالتحام الجيد بين الأصل والطعم ولا يفضل زراعة المشمش عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار الأم لوجود انعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور

الاستعمالات الطبية[عدل]

المشمش فاكهة غنية بفيتامين أ (حوالي 18% من حاجة الإنسان اليومية) كما أنه غني بفيتامين ج والحديد والبوتاسيوم. ونظراً لكثرة إنتاجه عالمياً وقصر مدة بقاء الثمار بعد نضجها فإنه عادة ما يجفف أو يعلب كما في سوريا. والقيمة الغذائية للمشمش المجفف أعلى من المشمش غير المجفف. المشمش المجفف يقوي النظر وينشط وظائف الكبد. أفادت دراسة علمية حديثة بأن المشمش الجاف يفيد في علاج حالات فقر الدم ويقوي البصر، وينشط وظائف الكبد، ويقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يحمي القلب والشرايين من الأمراض ويرجع ذلك لاحتوائه على مركبات" الكاروتينويد" التي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين "أ" الذي تحتاجه العين للتخلص من المركبات الضارة التي تؤذيها.

وأوضحت الدراسة أن ثمار المشمش قد تكون أفضل العلاجات على الإطلاق في وقاية النساء من الأمراض الجلدية وبثور الشباب وذلك لأن فيتامين "أ" يوجد بكثرة في هذه الفاكهة يجعلها تتميز بمفعول مقاوم للتجاعيد.

المعلومات الغذائية[عدل]

تحتوي كل حبة مشمش (35 غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 17
  • الدهون: 0.14
  • الدهون المشبعة: 0
  • الكاربوهيدرات: 3.89
  • الألياف: 0.7
  • البروتينات: 0.49
  • الكولسترول: 0

عصير المشمش[عدل]

يمكن أن يخلط المشمش مع السكر والماء في الخلاط الكهربائي للحصول على عصير المشمش. إن هذا العصير غني بالفيتامينات والألياف وقليل السعرات الحرارية، ويمكن صناعة قمر الدين من المشمش بعد عصره وتجفيفه في شكل رقائق ويصنع منه المشمشية.

في الثقافة[عدل]

يقول ابن منظور في لسان العرب قالب:اقتباس مضمن. الاسم الإفرنجي (Apricot) مشتق من كلمة البرقوق العربية.

تغنى العديد من شراء العربية بالمشمش فقال ابن الرومي: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:نهاية قصيدة وقال ابن سينا عنه قالب:اقتباس مضمن وأما ابن البيطار قالب:اقتباس مضمن

من المعروف في الوطن العربي أنه لما كان موسم ظهور فاكهة المشمش قصير الأمد، فقد ضرب العامة مثلاً للأمور التي تكون في عداد المعدوم فقالوا عن المستحيل حدوثه في المشمش.

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

خطأ لوا في وحدة:Identifiers على السطر 139: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
خطأ لوا في وحدة:ضبط_استنادي على السطر 888: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).