منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

أخبار الزراعة بالوطن العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #76


    حرب زيت كبد القرش تستعر بالمغرب





    هسبريس / 17.05.2015


    سجلت مجلة "تشالنج" أن حوالي 40 مركبا للصيد بالخيوط الصنارية الطويلة وستة فاعلين صناعيين يتنازعون حاليا حول مراقبة سوق زيت كبد القرش، التي يقدر رقم معاملاتها بثمانية مليارات درهم في المغرب.

    وأضافت المجلة ذاتها أنه إذا كان الكيلوغرام الواحد من زيت كبد القرش يباع سابقا بحوالي خمسة دراهم، فقد تضاعف ثمنه اليوم 16 مرة، ويتم تسويقه حاليا بـ80 درهما، وبإنتاج سنوي يمكن أن يبلغ ألف طن
    مشيرة إلى أن هذه السوق التي تقدر بثمانية مليارات درهم توجد على المحك.










    تعليق

    • سُلاف
      مشرفة المواضيع الإسلامية
      من مؤسسين الموقع
      • Mar 2009
      • 10535

      #77

      مختصون : إيقاف زراعة الأعلاف بالسعودية لن يحد من استنزاف المياه الجوفية






      صحيفة الحياة / 19.05.2015


      اعتبر اختصاصيون في القطاع الزراعي أن الاتجاه إلى إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في المملكة لن يكون الحل الجذري للحد من استنزاف المياه الجوفية، نظراً لتوجه كثير من المزارعين إلى البحث عن منتجات زراعية بديلة للأعلاف مثل النخيل.

      وأشاروا في حديثهم لـ«الحياة» إلى أن الأعلاف المركبة (المصنعة) هي البديلة للأعلاف الخضراء على رغم أن الطلب عليها محدود بسبب عدم تعود مربي المواشي عليها، وهذا يحتاج إلى وقت للتدرج في استخدامها، خصوصاً أن هذه الأعلاف متوافرة بشكل يلبي حاجة السوق بشكل كبير.

      وقال الاختصاصي في الزراعة الدكتور عبدالعزيز الحربي، إن الاتجاه إلى إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في المملكة لن يحد من اتجاه المزارعين إلى البحث عن منتجات زراعية أخرى تؤدي بالتالي إلى استنزاف المياه الجوفية مثل زراعة النخيل التي تشهد نمواً كبيراً في الوقت الحاضر.

      وأشار إلى أن الكثير من المزارعين ومربي المواشي يعتمدون على الأعلاف الخضراء من أعوام عدة، ومن الصعب إقناعهم بالأعلاف المركبة في وقت قصير، لافتاً إلى أن إيقاف زراعة الأعلاف يتطلب توفير بدائل أخرى للمزارعين.وأضاف أنه لا يؤمن بالحلول الجزئية، مطالباً بإيجاد حلول نهائية ضمن خطة استراتيجية متكاملة يتم من خلالها التدرج في استخدام الأعلاف المركبة وتوفير بدائل أخرى للمزارعين ومربي المواشي.

      وأكد أن مشاريع الألبان في المملكة اعتمدت على توفير الأعلاف الخضراء لمشاريعها من خلال الزراعة الخارجية لتغطية الطلب عليها، إضافة إلى الأعلاف المصنعة جزئياً، موضحاً أن جزءاً من الكثير من المزارعين الذين توقفوا عن زراعة القمح اتجهوا إلى زراعة الأعلاف والجزء الآخر إلى النخيل، وهذا يؤكد ضرورة إيجاد خطة استراتيجية للحد من استنزاف المياه الجوفية.


      من جهته، قال مسؤول شركة زراعية (فضل عدم ذكر اسمه) إن البديل للأعلاف الخضراء هي الأعلاف المركبة التي أثبتت نجاحها في كثير من المشاريع مثل الألبان والدواجن، لافتاً إلى أن إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء يأتي ضمن خطة الأعلاف التي سبق إقرارها والموافقة عليها من الجهات المختصة.

      بدوره، قال بائع الأعلاف الخضراء في الرياض أحمد حسين إن الطلب على الأعلاف الخضراء مازال مرتفعاً على رغم ارتفاع أسعارها أخيراً، مشيراً إلى أن الطلب على الشعير والبرسيم يحتل المركز الأول ثم يأتي الطلب على الأعلاف المركبة.

      وذكر أنه يبيع يومياً كميات كبيرة من الشعير، خصوصاً أن الكثير من مربي المواشي يعتمدون عليه من أعوام عدة، لافتاً إلى أن زراعة البرسيم لم تتوقف ويوجد إنتاج كبير من الكميات ويتم ضخها في السوق أسبوعياً.


      وكانت مصادر زراعية ذكرت أن الجهات المختصة تدرس إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في المملكة بشكل تدريجي خلال الأعوام المقبلة، وسيتم الاعتماد على الاستيراد من الخارج وتوفير مصادر بديلة محلياً مثل الأعلاف المركبة.وتعتبر المملكة أكبر مشترٍ للشعير عالمياً، إذ استهلكت المملكة في العام 2010 نحو 52 في المئة من كميات الشعير المطروحة للبيع في الأسواق العالمية، ونتيجة لحجم طلب المملكة الكبير واعتمادها على هذا المنتج، فقد شهدت الأسعار العالمية للشعير ارتفاعات عدة على مدى الأعوام الماضية، ما حمل الحكومة على التدخل من طريق زيادة نسبة الإعانة المدفوعة للشعير لإبقاء الأسعار في متناول المستهلك.

      وتعمل المملكة على تشجيع استخدام الأعلاف المركبة المعروفة بفعاليتها، ودعمت الاستثمار المحلي في صناعتها بتقديم إعانة على المواد الخام الرئيسة المستخدمة في إنتاجها من أجل السيطرة على أسعارها، ما ساعد في زيادة عدد المصانع في المملكة إلى أكثر من 46 مصنعاً.








      تعليق

      • سُلاف
        مشرفة المواضيع الإسلامية
        من مؤسسين الموقع
        • Mar 2009
        • 10535

        #78





        20 بالمائة من المبيدات المتداولة في مصر مغشوشة أو مهربة







        بوابة فيتو / 06.06.2015

        أكد الدكتور مصطفى عبدالستار، أستاذ المبيدات بجامعة القاهرة، نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، أن حجم المبيدات المغشوشة والمهربة داخل مصر
        يتراوح وفقًا لدراسات مبدئية بين 18% إلى 20%، من إجمالى استهلاك المبيدات البالغ نحو 8500 طن سنويًا.

        وأشار عبدالستار في تصريحات
        إلى أن تلك النسبة لا تختلف عن النسبة المقدرة في أوربا والتي تتراوح بين 7% إلى 20% من الاستهلاك الذي يتجاوز الاستهلاك المصرى بمراحل بسبب قدرة الغرب وأوربا خاصة على التعامل الصحيح مع المبيدات ودرء أضرارها، بنسبة أكبر من مصر

        وأضاف أن زيادة الطلب على استهلاك المبيدات والمتوقع أن يقفز إلى 223 مليار دولار العام الجارى من 143 مليار دولار يرجع إلى أن حجم الفاقد في العالم من الحاصلات الزراعية نتيجة الإصابة بالآفات يقدر بنحو 400 مليار دولار سنويًا، وأنه على الرغم من زيادة استخدام العالم للمبيدات الكيميائية منذ الحرب العالمية الثانية فإن الفقد في الغذاء والألياف ارتفع من 7% إلى 13%.






        تعليق

        • سُلاف
          مشرفة المواضيع الإسلامية
          من مؤسسين الموقع
          • Mar 2009
          • 10535

          #79





          عاصفة رعدية وأمطار غزيرة تقضي على مساحات زراعية شاسعة غرب المغرب







          هسبريس/ 09.06.2015

          تسببت عاصفة رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية شهدتها مدينة مشرع بلقصيري، وبالضبط منطقتي الحوافات والنويرات، أمس الأحد، في وفاة شخص وسقوط ما يقارب 60 جريحا بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية كبيرة في المحاصيل الزراعية والممتلكات.

          وأفادت مصادر متطابقة لهسبريس أن أحد المزارعين لقي حتفه جراء إصابته بإحدى الأحجار الثلجية التي فاق وزنه كيلوغراما



          وذلك حينما كان يحتمي من الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة، مضيفة أن هذه العاصفة تسببت في إصابة 60 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.

          وأكد ذات المصادر أن العاصفة خلفت خسائر مادية كبيرة، حيث سجل سقوط أزيد من 12 عمود للتيار الكهربائي العالي الشدة، وفقدان العديد من المحاصيل الزراعية
          بالإضافة إلى دمار العديد من المنازل










          تعليق

          • سُلاف
            مشرفة المواضيع الإسلامية
            من مؤسسين الموقع
            • Mar 2009
            • 10535

            #80





            المبادرة العمانية تختتم مشروع زراعة فطر عيش الغراب













            دنيا الوطن / 14.06.2015

            اختتمت المبادرة العُمانية الأهلية لمناصرة فلسطين "معاً لفلسطين" مؤخراً وبالتعاون مع جمعية خانيونس الزراعية مشروع زراعة فطر عيش الغراب بتمويل من فريق بريق الأمل النسائي التطوعي.



            حيث استهدف هذا المشروع دعم 50 أسرة مهمشة من خلال توزيع وحدات إنتاجية صغيرة تقوم من خلالها هذه الأسر بزراعة وتربية فطر عيش الغراب .

            وقد تم تنفيذ المشروع على مرحلتين حيث تم تدريب المستفيدين على زراعة وتربية الفطر في المرحلة الأولى في حين تم توزيع الوحدات الإنتاجية على المستفيدين في المرحلة الثانية حيث بدأ المستفيدين بعد ذلك في إنتاج فطر عيش الغراب وبيعه في الأسواق ليوفر عائد مالي لهم .



            يذكر أن المبادرة العُمانية تعمل على تمويل و دعم المشاريع الصغيرة لتمكين الفقراء والمتحاجين من توفير عائد مادي يعتاشون من خلاله.




            تعليق

            • artawiah9999
              زراعي جديد
              • Jun 2015
              • 8

              #81

              السلام عليكم

              أعجبني الموضوع طروحات قيمة من اخوة نحبهم ونتعلم منهم

              انا شاهدت هذا اليوتيوب وأتمنى يعجبكم


              تعليق

              • سُلاف
                مشرفة المواضيع الإسلامية
                من مؤسسين الموقع
                • Mar 2009
                • 10535

                #82
                رد: أخبار الزراعة بالوطن العربي

                المشاركة الأصلية بواسطة artawiah9999 مشاهدة المشاركة

                السلام عليكم

                أعجبني الموضوع طروحات قيمة من اخوة نحبهم ونتعلم منهم

                انا شاهدت هذا اليوتيوب وأتمنى يعجبكم



                شكرا لك أخي وهي فعلا من التجارب الناجحة مع عدد من الخضر مثل الكرفس والخس والجزر ...



                تعليق

                • سُلاف
                  مشرفة المواضيع الإسلامية
                  من مؤسسين الموقع
                  • Mar 2009
                  • 10535

                  #83







                  ثورة محمومة في إنتاج الأسمدة الزراعية في منطقة الخليج









                  صحيفة صدى الالكترونية


                  دخلت عدة دول خليجية وآسيوية في تنافس محموم غير مسبوق في صناعة الأسمدة الكيمياوية تتزعمها المملكة السعودية وقطر والصين
                  في وقت تميل الكفة بقوة لصالح منطقة الخليج العربي حيث تشير الدلائل إلى بلوغ مجموع إنتاج الأسمدة الكيماوية من قبل الشركات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات أكثر من 100 مليون طن متري سنوياً خلال السنوات القادمة
                  في ظل توقعات بلوغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لدول مجلس التعاون الخليجي من الأسمدة حوالي 45 مليون طن سنوياً خلال العام الجاري 2015، فيما صرحت الصين منافسة شرسة بدخول أكثر من 140 مصنع أسمدة حيز الإنتاج بشكل رئيسي في الصين أعوام 2013-2014.

                  وقد أثارت هذه الثورة المفرطة في إنتاج الأسمدة في الخليج وآسيا مخاوف الإغراق وتهاوي الأسعار الذي اتضح جلياً بداية من شهر مارس 2015 تزامناً مع ضخ طاقات إنتاجية ضخمة جديدة في المنطقة ساهمت في خفض الأسعار حيث بلغ متوسط أسعار اليوريا 294 دولار في مايو، أقل ب12.5% من 375 دولار المسجلة في يناير 2015، كنتيجة طبيعية لارتفاع العرض ولا سيما من الصين التي هرعت لتصدير طاقة 4.4 ملايين طن متري من اليوريا في الربع الأول من 2015 بارتفاع 126.1% على أساس سنوي.

                  وتشير التقارير إلى ارتفاع وشيك في عروض اليوريا أكثر مع بدء تشغيل المصانع الجديدة في السعودية والصين والتي من المتوقع أن تبدأ بالتشغيل في الربع الثاني من 2015، فضلاً عن إضافة طاقات إنتاجية في الولايات المتحدة في الربع الثالث من 2015 لتلبية الطلب المتزايد من أمريكا اللاتينية وطلبات الاستيراد الجديدة من الهند وباكستان، وتحسن الطلب المتوقع من الولايات المتحدة وأوروبا.

                  وتشير التوقعات بلوغ متوسط سعر اليوريا 310 دولار في 2015، بانخفاض 5.5% على أساس سنوي وثابتة تقريباً وبلوغ أسعار الأمونيا 427 دولار بانخفاض 16.6% على أساس سنوي.

                  ورغم الثورة الهائلة والطفرة الكبيرة في إنتاج الأسمدة على المستوى العالمي تمضي المصانع السعودية للأسمدة قدما معلنة أعلى درجات المنافسة في توسعات ومشاريع جديدة ضخمة بعد أن نجحت في تصعيد إجمالي الطاقات الإنتاجية للمملكة إلى نحو 13 مليون طن متري سنوياً من الأسمدة بعد أن تمكنت شركتا (سابك) ومعادن من إضافة 6.7 مليون طن و3 ملايين طن متري سنوياً على التوالي، إضافة إلى طاقة شركة معادن للفوسفات الإجمالية التي سوف تبلغ حين اكتمال مصانعها نحو 10 ملايين طن وتشمل حامض الفوسفوريك بطاقة إنتاجية (1,5) مليون طن، وحامض الكبريتيك بطاقة (4,5) مليون طن، والأمونيا بطاقة (1,1) مليون طن، إضافةً لحبيبات فوسفات الأمونيوم الثنائي بطاقة (3) مليون طن تقريباً والتي أضحت نسبتها تمثل نحو 20 - 25% من تجارة الأسمدة الفوسفاتية في السوق العالمية، في وقت تنتج نحو 85 دولة على رأسها الدول الصناعية الكبرى الأسمدة المختلفة بطاقة تتجاوز 170 مليون طن سنوياً.

                  وتعزز المملكة هيمنتها الفعلية على صناعة الأسمدة على المستوى العالمي دون أدنى منافسة حين تدشين أكبر مجمع لإنتاج الفوسفات في العالم في مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية بتكلفة 26 مليار ريال ومن المخطط بدء إنتاجه أواخر عام 2016 م بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ (16 مليون) طن سنويا والتي تمثل المنتجات النهائية منها (3 ملايين) طن تقريبا من الأسمدة الفوسفاتية والمركبة و(440 ألف) طن من المنتجات التحويلية تشمل حامض الفوسفوريك النقي المستخدم في الصناعات الغذائية، وثلاثي بولي فوسفات الصوديوم المستخدم في تصنيع المنظفات، ومنتجي فوسفات أحادي وثنائي الكالسيوم المستخدمين في تصنيع أعلاف الحيوانات.

                  في الوقت الذي تراقب فيه قطر المشهد بإعلان اقدامها على منافسة المملكة في صناعة الأسمدة وسعيها لانتزاع المرتبة الأولى في العالم لإنتاج الأسمدة من خلال شروع عدة شركات قطرية لتنفيذ توسعات ضخمة مستفيدة من وفرة الغاز الطبيعي في وقت تعد قطر الدولة الأولى في إنتاج الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم بطاقة تناهز 80 مليون سنوياً.

                  إلا أن سابك لا تزال مصنفة كأكبر منتج لليوريا الحبيْبيّة في العالم، حيث تصدر 90% من إنتاجها لدول مختلفة حول العالم، وتمثل ما نسبته 8% من سوق اليوريا العالمية، وتلبي جميع احتياجات المملكة من اليوريا، إلى جانب 90% من الاحتياجات المحلية من الأسمدة الفوسفاتية، فيما تصدّر منطقة الخليج العربي نحو 28% من اليوريا.

                  ذلك على الرغم من منافسة شرسة من قبل شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) التي ضاعفت إنتاجها سعياً للتربع على قائمة كبار منتجي ومصدري الأسمدة في العالم حيث نفذت مشروع قافكو-6 بتكلفة تبلغ 610 ملايين دولار حيث رفعت طاقة الشركة الإنتاجية من اليوريا إلى 5.6 مليون طن سنوياً على أمل أن تصبح أكبر منتج منفرد للأمونيا واليوريا معاً في العالم ورابع منتج وأكبر مصدر لليوريا في العالم.







                  تعليق

                  • سُلاف
                    مشرفة المواضيع الإسلامية
                    من مؤسسين الموقع
                    • Mar 2009
                    • 10535

                    #84
                    مشروع زراعي رائد بالزعتري لتحسين مستوى معيشة الساكنة








                    رأي اليوم / 14.07.2015


                    قال وزير المياه والري الأردني د.حازم الناصر ان وزارة المياه والري تسعى بكل امكانياتها للتسهيل على الاخوة المواطنين وتوفير مزيدا من فرص العمل لهم من خلال ايجاد فرص استثمارية زراعية في كافة مواقع محطات معالجة الصرف الصحي بحيث تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى معيشة المواطنين وخلق واقع بيئي مريح للمناطق المجاورة لمحطات معالجة المياه العادمة وخلق كل الظروف المعيشية المناسبة وتمكينهم من القيام بواجبهم على الشكل الأمثل كوعد والتزام من الحكومة بمراعاة المصلحة الوطنية .

                    وبين الناصر ان الوزارة بدأت من بداية العام الحالي 2015 بتطبيق برنامج لأستخدام المياه المعالجة الخارجة من محطة تنقية مخيم الزعتري ليتم استخدماها من قبل احدى الجمعيات الخيرية في منطقة الزعتري المجاورة لمخيم الزعتري والتي تعنى بعدد كبير من الاسر المعوزة والايتام وتوفير مصدر دخل يؤمن احتياجاتهم ويؤمن اندماجهم بالمجتمع بشكل انتاجي مؤكدا نجاح التجربة بشكل ريادي بعد زراعة حوالي 500 دونم وريها بمياه ذات جودة عالية بطاقة تزيد على 600 م3 / يوميا .

                    واضاف الوزير انه تم زراعة حوالي 100 دونم بالشعير حيث نجح الموسم نجاحا ملحوظا وانتج اكثر من 5 آلاف طن من الشعير وكذلك حوالي 1200 شوال ( خيش ) تبن من قبل جمعية الرحمة الخيرية وكذلك زراعة 100 دونم بالذرة العلفية ونجح الموسم بشكل جيد حيث يتوقع حصاده قبل نهاية تموز الحالي بطاقة انتاجية تقدر بـ 40-50 طن من الذرة العلفية عالية الجودة لبيعها في الاسواق بعد القطفة الاولى .

                    واوضح وزير المياه والري ان استراتيجية قطاع المياه ركزت على ضرورة الاستخدام الكفوء لمياه الري والشرب من خلال توظيف الموارد المائية بالشكل الامثل لتحقيق اعلى درجات الاستخدام الفاعل مشددا ان ادارة قطاع المياه تسعى لتوفير كل الاحتياجات للزراعة الوطنية ودعم المزارع من خلال انشاء مشاريع زراعية تنموية ريادية وتـاتي هذه الاتفاقية مع الجمعية ضمن هذه المساعي الجادة لأشراك ابناء المجتمع المحلي انفسهم في تنمية مجتمعاتهم المحلية حيث سيؤدي ذلك الى حماية المياه وتعظيم العائد الاقتصادي منها وترشيد استهلاكها وبناء الثقة والحد من الاستعمالات غير المشروعة .

                    وبين انه تم تجهيز قطعة ارض وحرثها بمساحة لزراعتها بالبرسيم لتزويد مربي المواشي في لمنطقة باحتياجاتهم من مادة العلف (البرسيم ) وبكلفة أقل من المتوفر حاليا وتذليل كافة الصعوبات امام المواطنين في هذه المناطق لتعظيم الفوائد والعوائد الاقتصادية من الزراعة الوطنية وتربية المواشي بما ينعكس على المزارع والوطن بشكل ايجابي.

                    ويشار الى ان الحكومة تنفذ استراتيجية جادة من خلال وزارة المياه والري/ سلطة المياه للتعامل مع مياه الصرف الصحي المعالجة وتوسيع الاستفادة منها بما ينسجم مع التقنيات العلمية الحديثة والمتطورة وفق افضل المواصفات العالمية من خلال الاستفادة من مياه محطات المعالجة البالغ عددها 27 محطة صرف صحي وزراعة مساحات زراعية بأكثر من 100 الف دونم بمزروعات مختلفة للزراعات المقيدة حيث تقدر كميات المياه المستفاد منها اكثر من 120 مليون م3 من المياه المعالجة وبنسبة تزيد على 98% من المياه الخارجة من محطات المعالجة










                    تعليق

                    • سُلاف
                      مشرفة المواضيع الإسلامية
                      من مؤسسين الموقع
                      • Mar 2009
                      • 10535

                      #85


                      يوم "غضب الفلاح" في تونس








                      القدس العربي / 02.9.2015

                      أعلن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ان اليوم الأربعاء هو يوم «غضب الفلاح»
                      وقال رئيسه عبدالمجيد الزار لـ «القدس العربي» ان الهدف من وراء الإعلان هو لفت الأنظار إلى الوضع الصعب للفلاحين في تونس، والذين يواجهون، حسب ما قال، خطر «الموت البطيء»
                      مضيفا ان المزارعين يدفعون غاليا ضريبة التغييرات المناخية التي حصلت في الأعوام الأخيرة وتسببت في حدوث كوارث بيئية متنوعة مثل الرياح والعواصف والفيضانات وتساقط البرد والجفاف وظهور الأمراض والأوبئة الفتاكة التي أضرت بعدة منتوجات زراعية، مقابل عدم قيام الدولة بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم ماديا لمواجهة انعكاساتها والحد من تأثيراتها عليهم، مثلما يحصل في باقي البلدان التي يتعرض فلاحوها لكوراث طبيعية مماثلة، وهو ما يثقل كاهلهم ويجعلهم عاجزين عن سداد قروضهم للبنوك والوفاء بباقي التزاماتهم.

                      ووصف قطاع الفلاحة بالقطاع المهمل مشيرا إلى غياب الرقابة الناجعة والفعالة على توريد البذور وعدة مستلزمات زراعية أخرى، ما يسبب خسائر مضاعفة للمزارعين.
                      كما أشار رئيس الاتحاد أيضا إلى مشكلة مسالك التوزيع التي يتحكم فيها سماسرة ووسطاء يجنون أرباحا طائلة على حساب الفلاح والمستهلك، ويرفعون أسعار المنتوجات الفلاحية التي يشترونها من المنتجين بأثمان زهيدة. وطالب الزار بفتح حوار وطني لأجل إرساء استراتيجية فلاحية في تونس.

                      أما عن يوم «غضب الفلاح» فقال انه يتمثل في وقفة احتجاجية يحضرها الفلاحون من كامل أنحاء البلاد، اليوم الأربعاء، أمام مقر الاتحاد لتبليغ أصواتهم ومطالبهم للجهات المعنية.

                      وتعليقا على تصريحات أحد نواب مجلس الشعب التي جاء فيها ان يوم «غضب الفلاح» هو يوم انطلاقة ما وصفها بـ»ثورة الفلاحين» اعتبر رئيس الاتحاد ان القضية ليست سياسية وأن المشكلة ليست مع الحكومة أو الأحزاب، لأن الاتحاد بعيد كما قال عن كل تجاذب سياسي، وأضاف ان هناك أطرافا تريد الركوب على الحدث من باب المزايدة بإطلاق شعارات من قبيل «ثورة الفلاحين» أو وصف ما يحصل بالمعركة الفئوية أو القطاعية أو الجهوية، في حين ان التحرك الاحتجاجي الذي أعلنه الاتحاد يساهم فيه جميع الفلاحين، من كل جهات تونس من دون استثناء لأن مشاكلهم تظل في النهاية واحدة وهم لا ينظرون لقطاعهم بمعزل عن باقي القطاعات الأخرى، بل يطالبون بإيجاد منظومة متكاملة ومترابطة بين مختلف قطاعات الانتاج. وأن الغاية من الاحتجاج، يضيف المتحدث، هي التحسيس بالمشاكل والصعوبات التي يواجهها الفلاحون لحماية اقتصاد بلد تشكل الزراعة عموده الفقري.

                      وحول معضلة الأمن الغذائي التي تظل هاجسا يشغل الجميع في تونس، وباقي الدول العربية الأخرى، قال الزار ان الأمن الغذائي لا يقاس بالوفرة سواء حصلت عبر التوريد أو من خلال الانتاج المحلي، بل لا بد من إيجاد قواعد صلبة ومتينة لإرساء ذلك الأمن تقوم على معايير محددة كالتحكم في ملف البذور الزراعية و إرساء منظومة فعالة للمياه وبعث مراكز متطورة للبحوث العلمية الزراعية واكتساب المهارات والمعارف. لافتا النظر إلى ان المفارقة الموجودة في تونس هي انها، رغم وفرة الانتاج الفلاحي، لا تمتلك حتى الآن مقومات أمنها الغذائي.

                      يشار إلى ان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري كان قد أصدر بيانا في السادس والعشرين من الشهر الماضي أعلن من خلاله الدعوة إلى» تنظيم وقفة احتجاجية كبرى في الثاني من أيلول/سبتمبر تكون بمثابة يوم غضب الفلاح للتعبير عن الوضع المأسوي الذي بلغته الفلاحة ودق ناقوس الخطر حول المصير المجهول الذي يتهدد هذا القطاع الحيوي…» حسب ما جاء في نص البيان.









                      تعليق

                      • سُلاف
                        مشرفة المواضيع الإسلامية
                        من مؤسسين الموقع
                        • Mar 2009
                        • 10535

                        #86



                        أحواض استزراع سمك مصرية لتدمير أنفاق غزة









                        القدس العربي / 19.9.2015

                        بدأت السلطات المصرية بتنفيذ مخططاتها المتعلقة بإقامة أحواض سمكية على طول الحدود الفاصلة مع غزة من خلال إغراق تلك المناطق التي حفرتها من قبل بمياه البحر المالحة.
                        وتهدد هذه العملية مستقبل التربة وتنذر بتلف تلك المنطقة الحدودية، وسط تخوف سكان مدينة رفح الفلسطينية من انهيارات بأبنيتهم السكنية القريبة من الحدود.

                        وقال سكان عديدون من مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع ان السلطات المصرية – التي شرعت من قبل بإقامة أحواض كبيرة لتربية الأسماك بهدف إغراق منطقة الحدود والقضاء على الأنفاق تماما – بدأت في مشروع إغراق تلك الحفر الكبيرة المقاومة على الحدود بمياه الأمطار. وغطت تلك المياه مناطق كبيرة من الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة والبالغ طولها 12 كيلومترا.

                        ويقول سكان يقطنون مدينة رفح إن تلك المياه التي تم ضخها من البحر تسربت إلى باطن الأرض وغمرت عددا قليلا من الأنفاق التي تعطل العمل بالكثير منها منذ الحملة الأمنية المصرية على منطقة الحدود بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
                        وأشار اولئك السكان إلى أن استمرار ضخ المياه بهذه الكميات الكبيرة سيؤدي إلى انهيار الأنفاق تماما خاصة، وأن ما يتم ضخه كميات كبيرة، على خلاف المرات السابقة التي كانت تلجأ فيها القوات المصرية لضخ كميات مخزنة من المياه ومن بينها مياه صرف صحي سرعان ما كان ملاك الأنفاق يخرجونها عبر محركات خاصة.

                        وعبر أحد سكان منطقة الحدود عن خشيته من تسرب مياه البحر التي تضخ بكميات كبيرة إلى باطن الأرض لتصل مناطق سكنهم مما يهدد بانهيار أبنيتهم.
                        ويقع الكثير من الأحياء السكنية الفلسطينية على مقربة من الحدود مع مصر التي أزالت من جهتها – ضمن مخطط المنطقة العازلة – كل المنازل المصرية القريبة من الحدود.

                        ومن شأن الاستمرار في ضخ هذه المياه التي تقول مصر إنها ستقوم باستخدامها في الاستزراع السمكي أن تدمر المخزون الجوفي للمياه في تلك المنطقة وتزيد من ملوحتها.
                        وقال نائب رئيس سلطة المياه في قطاع غزة مازن البنا في وقت سابق ان حفر السلطات المصرية قناة مائية على الحدود مع قطاع غزة «يشكل تهديداً خطيراً على الأمن القومي المائي للمصريين والفلسطينيين على حد سواء لاشتراكهم في الخزان الجوفي نفسه».
                        وأشار في مؤتمر صحافي عقدته عدة جهات حكومية مختصة في قطاع غزة في وقت سابق إلى أنه لو أنشأت مصر بركا مائية أو مدت أنابيب في أعماق الأرض تحتوي على مياه البحر شديدة الملوحة بدعوى تدمير أنفاق التهريب «فإن هذا سيؤدي إلى تدمير الخزان الجوفي».
                        وسبق ذلك أن أعلن الجيش المصري أنه انتهى من تركيب أنبوب مائي عملاق قطرة 20 بوصة على طول الحدود مع قطاع غزة لغمر التربة بمياه البحر بهدف تدمير الأنفاق.


                        وشاركت في عمليات إنشاء البرك حفارات مصرية ومعدات ثقيلة استقدمها الجيش المصري لمنطقة الحدود وكانت تشاهد من الجانب الفلسطيني.
                        وجاء التفكير والتنفيذ المصري من خلال مخطط لسلاح الهندسة في الجيش نفذ طول الشهور الماضية، إذ اعتبرت أحواض السمك من وجهة نظر الجيش المصري أفضل الحلول للقضاء على الأنفاق، هذا رغم إقامة مصر منطقة أمنية عازلة في مناطق مصرية تمتد لعدة كيلو مترات تم خلالها إزالة المنازل المصرية القريبة من الحدود.
                        وبدأ تنفيذ مخطط المنطقة الأمنية العازلة من قبل مصر في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي ويتوقع أن يكون طول المنطقة نحو خمسة كيلو مترات.
                        وكانت السلطات المصرية استبقت هذا المخطط بأن نفذت – منذ عزل مرسي – عملية أمنية كبيرة على منطقة الحدود مع غزة شملت تدمير مئات أنفاق تهريب البضائع وسد الكثير منها بالخرسانة.



                        تعليق

                        • سُلاف
                          مشرفة المواضيع الإسلامية
                          من مؤسسين الموقع
                          • Mar 2009
                          • 10535

                          #87


                          زراعة الأفوكادو شمال لبنان






                          صحيفة البيان / 05.10.2015


                          "زراعة الأفوكادو في شمال لبنان"، كانت موضوع ورشة العمل التي استضافتها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
                          حيث إفتتحها الرئيس توفيق دبوسي بكلمة شكر فيها "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" على برنامجها الذي يهدف الى تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان
                          لافتاً الى المبادرات التي تطلقها الغرفة والمساعي التي تبذل من خلال شبكة علاقاتها الدولية الواسعة لتعزيز حركة الصادرات اللبنانية لا سيما "منتجاتنا الزراعية وصناعاتنا الغذائية" آخذين بعين الإعتبار أهمية ورش العمل التي تطال قطاعات زراعية مختلفة لا سيما الوسائل التقنية الأكثر تقدماً في كيفية "زراعة الأفوكادو" وزراعات أخرى، مشددين على ضرورة الإلتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بجودة المنتج وبالسلامة الغذائية التي تلتزم غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بتطبيقاتها من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها.

                          كلمة الرئيس دبوسي، إستمع اليها عدد من المزارعين والمصدرين، ومهندسون زراعيون وممثلون لنواب وفاعليات، بحضور رئيس مصلحة الزراعة في الشمال الدكتور إقبال زيادة، والمهندسة سونيا الأبيض، ومن ثم توالت الكلمات التي تمحورت حول عنوان ورشة العمل الرئيسي، فتناولت الدكتورة جاين غليسون في كلمتها مضامين برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان، والدور الذي تقوم به الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تجاه القطاع الزراعي اللبناني، ومن ثم قامت ريم درباس بتعريف البرنامج وقطاع الأفوكادو، أما الدكتورة سندرا فهد فقد عرضت أصناف الأفوكادو، في حين أشار حسين أبو يحي الى كيفية تأسيس البستان وطرق المكافحة، كما عرض أيضاً منصور مدّور طرق ري الأفوكادو من الناحيتين النظرية والتطبيقية.

                          ومن جهة أخرى، فقد كان للبنك اللبناني للتجارة المشارك في ورشة العمل، مداخلة شرح فيها سبل تمويل زراعة الأفوكادو من خلال سلة برامجه المصرفية المعتمدة لديه لهذه الغاية، وفي الختام أعطت زهية عبود ملخّصاً عن تقنيات صناعة الصابون المستمد من الأفوكادو.






                          تعليق

                          • سُلاف
                            مشرفة المواضيع الإسلامية
                            من مؤسسين الموقع
                            • Mar 2009
                            • 10535

                            #88



                            وزير الزراعة السعودي : قرار منع زراعة القمح لا رجعة فيه








                            شدد المهندس عبد الرحمن الفضلي؛ وزير الزراعة، على ضرورة أن يعود الاستثمار الزراعي في الخارج بالنفع على المملكة، وأن يعاد التصدير إليها، مشيراً إلى عدم رغبة المملكة في تكرار تجارب لا تفيدها.
                            وأكد الوزير خلال لقائه أعضاء اللجان الزراعية في السعودية بحضور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية وعددا كبيرا من رجال الأعمال المتخصصين في القطاع الزراعي، على هامش تدشينه "المعرض الزراعي السعودي 2015" الرابع والثلاثين في الرياض، دعم المستثمر المؤهل والجاد.

                            وفيما أوضح أن موارد المملكة مهما كانت كبيرة ستظل محدودة، ألمح إلى أنه ستتم إعادة هيكلة القطاعات في وزارة الزراعة، وستكون هناك إدارة متخصصة في الصحة الحيوانية، علاوة على استبعاد المزارع الذي يسيء استخدام المبيدات في العملية الزراعية.
                            وأوضح الفضلي، أن وزارة الزراعة في مراحلها الأخيرة لإمكانية تجزئة الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مشاريع أقل استهلاكا للمياه مثل البيوت المحمية وغيرهاوأكد أن قرار منع زراعة القمح لا رجعة فيه
                            فيما أيد إنشاء الجمعيات التعاونية التي تتولى المنتجات الزراعية، كما أكد دعمه لتأسيس جمعية وطنية للدواجن. وحول مبادرات صندوق التنمية الزراعية، قال إن جميع المبادرات تتم دراستها للاستفادة من المفيد منها، مبيناً أن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي تبلغ 55 مليار ريال، مشيرا إلى أن متوسط مساهمة القطاع الزراعي في كثير من بلدان العالم ما بين 2- 3 في المائة.

                            وفيما يتعلق بغياب استراتيجية الغذاء والخزن الاستراتيجي في المملكة، قال "ستكون لدينا في المرحلة المقبلة استراتيجية غذائية كاملة رأسيا، بدءا بالزراعة إلى الخزن الاستراتيجي وبآليات متطورة للتوزيع"، مبيناً أن "هذه الاستراتيجية قدمت للمسؤولين وتم أخذ الضوء الأخضر عليها، ونحن الآن بصدد إنهائها مع منظمة الغذاء والزراعة العالمية".
                            وأشار الفضلي إلى أن أهم ملامح الاستراتيجية الجديدة هي "تحديد السلع الاستراتيجية الاستهلاكية للمملكة، وهي عشر سلع غذائية بحسب تحديد منظمة الأغذية العالمية لتلك السلع.. وسوف نختار من تلك السلع ما هو ضروري لهذا البلد، بمعنى أن التمور ليست من ضمن السلع الاستراتيجية في منظمة الأغذية العالمية، لكن بالنسبة للمملكة تعتبر سلعه استراتيجية، إضافة إلى الاعتماد على الزراعة في الخارج، واستمرار شراء المواد الغذائية من الدول المستهدفة العالمية".

                            وأوضح الفضلي، أن الوزارة ستعتمد خطتين "خمسية وعشرية"، إضافة إلى الاستراتيجية الجديدة من خلال التركيز على المحاور الرئيسية التي سوف نستهدفها في الوزارة، بحيث تكون لدى المملكة زراعة مستدامة تقوم على موارد متجدده وتساعد على سد احتياجات المستهلكين في المملكة.

                            وعن إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في المملكة وإيجاد بدائل، قال الفضلي: إن موارد المملكة المائية لا تسمح باستمرار زراعة الأعلاف الخضراء، مشيرا إلى أن "المملكة تنتج من الأعلاف الخضراء أربعة ملايين طن، ولابد من وجود حد لاستغلال المياه في منتجات أكثر أهمية من الأعلاف الخضراء التي من الممكن استيرادها من الخارج"، موضحاً أن قرار منع زراعة الأعلاف سيتخذ في الوقت المناسب، وعندما تكون البدائل متوافرة.





                            التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 10-13-2015, 10:41 PM.


                            تعليق

                            • سُلاف
                              مشرفة المواضيع الإسلامية
                              من مؤسسين الموقع
                              • Mar 2009
                              • 10535

                              #89




                              مسؤول فلسطيني يحذر من كارثة مائية بغــزة









                              رأي اليوم / 20.10.2015


                              قال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، مازن غنيم، اليوم الاثنين، إن أزمة مياه غير مسبوقة بانتظار قطاع غزة خلال الفترة القريبة القادمة في حال لم يتم إقرار مشروع تحلية المياه في القطاع.
                              وأضاف غنيم، في بيان صحفي، صادر عنه، وحصلت “الأناضول” على نسخة منه، “نحتاج سنوياً 45 مليون متر مكعب لقطاع غزة، وهذا لن يتم إلا بإنشاء محطة تحلية لمياه البحر في القطاع سريعاً”.

                              وحذّر من التباطؤ أوعدم إنشاء مشروع التحلية في غزة “لما له من آثار كارثية على أبناء شعبنا في القطاع الذي يبلغ تعداده 1.8 مليون نسمة”.
                              وتعاني غزة من أزمة مياه الشرب، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، التي أتت على العديد من مصادر المياه الجوفية، بحسب سلطة المياه الفلسطينية.

                              وطرحت سلطة المياه، مطلع الشهر الجاري، مشروعاً لإقامة محطة تحلية مياه في غزة، بتكلفة 500 مليون دولار أمريكي، نصفها لمحطة التحلية، وحوالي (140 مليون) للخط الناقل وحوالي (35 مليون) لتأهيل الشبكات الحالية، كما يحتاج المشروع لزيادة إنتاجية الكهرباء إلى حوالي (40 مليون دولار) إضافة إلى احتياجات أخرى للبنية التحتية، وفق البيان.
                              وتوقّع رئيس سلطة المياه أن يتم إنجاز المشروع في غضون ثلاث سنوات، “من تاريخ إقراره وتوفير التمويل اللازم الذي يُقدر بنصف مليار دولار”.

                              وقال غنيم أن تدخلاً شخصياً من الرئيس الفسطيني محمود عباس، قد تم، بإجراء اتصالات مع الأطراف الدولية لتوفير التمويل اللازم لإنجاز مشروع تحلية المياه في القطاع.
                              وتابع المسؤول الفلسطيني أن اتصالات دولية جرت مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على ضمانات بعدم التعرض لمحطة التحلية المركزية، الذي يجري التخطيط لإنشائها، إلا أن الجانب الاسرائيلي لم يعط إجابات بعد بالخصوص.


                              تعليق

                              • سُلاف
                                مشرفة المواضيع الإسلامية
                                من مؤسسين الموقع
                                • Mar 2009
                                • 10535

                                #90







                                الأردن : مزارعون بالأغوار الوسطى يعانون من نقص التمويل لزراعة أراضيهم








                                الغد / 25.10.2015

                                يعجز مزارعون وبالذات صغار المزارعين من تجهيز أراضيهم للبدء بموسم جديد، بسبب الخسائر المتراكمة لهذا القطاع والتي طالت جميع مكوناته، إذ أن مساحات كبيرة من الأراضي ما زالت جرداء ولم يتمكن مالكوها من زراعتها بسبب نقص السيولة المادية، وخوفا من تكرار الخسائر خاصة وأن مؤشرات الأسعار مع بداية الموسم غير مشجعة إلى الآن.
                                ويرى مزارعون أن الخسائر الكبيرة التي تكبدوها تباعا المواسم الماضية جراء تعرقل حركة التصدير حملهم ديونا لم يستطيعوا سدادها إلى الآن، مشيرين إلى أن معظم الشركات الزراعية ترفض دعمهم بالسيولة والمستلزمات الزراعية اللازمة لبدء الموسم الزراعي.

                                ويؤكد المهندس الزراعي محمد العدوان أن الوضع الآن مختلف تماما مقارنة بالسنوات الماضية، لأن معظم المزارعين لم يستطيعوا الوفاء بالتزاماتهم تجاه الشركات الزراعية وشركات الكمسيون التي كانت تمولهم، مشيرا إلى أن هذه الشركات ترفض تمويل المزارعين المدينين خوفا من إضافة ديون جديدة الى الديون القديمة ما حرم المزارعين من تجهيز أراضيهم للموسم الحالي.

                                ويضيف العدوان انه لم يستطع زراعة سوى 50 % من مساحة الارض التي يزرعها كل عام، لعدم وجود السيولة اللازمة لإجراء العمليات الزراعية كالحراثة وشراء البلاستيك وأنابيب الري والأسمدة العضوية، إضافة الى أثمان الأشتال، مبينا انه ورغم أن الموسم الزراعي في بدايته وان الكميات المطروحة في السوق قليلة الا ان الاسعار متدنية، متسائلا كيف سيكون حال الأسعار في ذروة الموسم؟.

                                وشاركه الرأي المزارع السيد حسن، الذي بين أن وضع القطاع الزراعي حاليا لا يبعث على التفاؤل ويؤشر الى خسائر في ظل استمرار الاوضاع الامنية في دول الجوار التي تحد من انسياب المنتوجات الزراعية إلى أسواقها .
                                يقول حسن، إن بعض المزارعين قاموا بيع مستلزمات مشاريعهم الزراعية من أنابيب ري ومضخات وما الى ذلك لتسديد الديون المترتبة عليهم، خوفا من الملاحقات القانونية بحقهم، لافتا الى أن هذا الأمر أتى على مدخرات المزارعين التي كان من المفترض أن يبدأوا بها تجهيز موسمهم الجديد.

                                "امكانات المزارعين هذا الموسم تراجعت بنسبة تراوحت ما بين 60 – 70 % عما كانت عليه العام الماضي، ما حدّ من قدرتهم على البدء من جديد" بحسب ما يرى العدوان وحسن، مبدين تخوفهم من هجران صغار المزارعين للمهنة خاصة وأن جميع المؤشرات تدل على ذلك، مطالبين الحكومة بالتدخل الفوري لإنقاذ القطاع الزراعي من انهيار قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها على الاقتصاد الوطني.

                                وطالب رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام، الحكومة العمل الجاد على دعم صغار المزارعين الذين أقعدتهم الخسائر المتتالية عن العمل وألحقتهم بصفوف المتعطلين عن العمل وطوابير الفقراء، مؤكدا أن مزارعين أعلنوا عن بيع أراضيهم ومشاريعهم الزراعية لتسديد ديونهم والحفاظ على ما تبقى لهم من كرامة حتى لا يجدوا أنفسهم خلف القضبان .
                                وأشار الخدام إلى أن نسبة كبيرة جدا من صغار المزارعين لن يستطيعوا تجهيز أراضيهم للموسم القادم ما سيدفعهم إلى هجران القطاع الزراعي في الوقت الذي لا زال القطاع يواجه فيه تحديات كبيرة أهمها مشكلة التسويق، إضافة إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي وشح العمالة الزراعية ما سيضاعف من حجم الأعباء الملقاة على كاهل المزارع الذي يعاني من المديونية الزراعية لصالح المؤسسات العامة والخاصة .

                                ولفت الى ان عدم قدرة صغار المزارعين على تسويق انتاجهم حملهم ديونا كثيرة لم يستطيعوا سدادها ومنعهم من النهوض من كبوتهم وحد من قدرتهم على البدء من جديد, لافتا ان هذا الامر سينعكس سلبا على المجتمع مع ازدياد معدلات البطالة والفقر ما يوجب على المعنيين ايجاد بدائل لتوفير فرص عمل لصغار المزارعين وأبنائهم.

                                يؤكد صاحب المشتل ناصر كامل أن نسبة العمل في المشاتل الزراعية تراجعت مقارنة مع العام الماضي، خاصة في المحاصيل التي تعرضت لخسائر كبيرة كالبندورة والباذنجان، لافتا أن المزارعين يعملون حاليا على تنويع الزراعات التي ينوون زراعة اراضيهم بها خلافا للمواسم الماضية ما رفع من تشتيل بعض الأصناف على حساب الأصناف الأخرى.
                                وبين كامل ان معظم المشاتل حاليا ترفض التشتيل للمزارعين خوفا من عدم قدرتهم على السداد مع رفض الشركات الزراعية التكفل بسداد هذه التكاليف، موضحا أن ما نسبته 70 % من المزارعين لم يستطيعوا سداد أثمان الأشتال الموسم الماضي وأن بعضهم لم يستطع سداد ما نسبته 1 % من أجور المشاتل.


                                على النقيض من ذلك، يؤكد الناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين، انه لا يوجد تراجع في المساحات المزروعة في وادي الاردن, متوقعا ان يكون الموسم الحالي جيدا مقارنة مع المواسم الماضية .

                                وأوضح حدادين ان نسبة الصادرات الزراعية ارتفعت خلال الموسمين الماضيين رغم تعثر وصول المنتوجات الى السوقين السوري والعراقي، مبينا ان الوزارة عملت على فتح خطوط تصديرية جديدة خاصة الى دول الخليج العربي وتامين وصول المنتوجات الى السوق العراقي عبر الكويت، اضافة الى السوق الروسية والأسواق الاوروبية . ونصح حدادين المزارعين ممن ينوون زراعة اراضيهم في هذا الوقت بالتقليل من الزراعات التقليدية والإقبال على زراعة المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية تفاديا لحدوث مشاكل تسويقية قد تؤثر سلبا على اسعار البيع, موضحا ان المزارع الاردن يملك خبرة كبيرة في زراعة المحاصيل ذات الجودة العالية وسيتخطى اية صعوبات قد تواجهه بالتشارك الدائم والمستمر مع المعنيين







                                تعليق

                                مواضيع شائعة

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                جاري المعالجة..
                                X