منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

موسوعة البطاطس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال عبد العظيم
    مشرف عالم الصناعات الغذائية
    • Nov 2009
    • 293

    موسوعة البطاطس

    أصناف البطاطا

    على الرغم من أن البطاطا التي تزرع في أنحاء العالم تتبع نوعاً نباتياً واحداً فحسب هو Solanum tuberosum، فانه يوجد منها آلاف الأصناف التي تختلف بصورة كبيرة عن بعضها من حيث الحجم والشكل واللون والقوام وخصائص الطهي والطعم. ونقدم فيما يلي عيّنة صغيرة من تنوع البطاطا...
    1. أتاهوالبا

    صنف تمت تربيته في بيرو،

    ويتميز بغلّته المرتفعة

    وجودته للخبز والقلي.
    2. نيكولا

    صنف هولندي يزرع على

    نطاق واسع، وهو أحد أفضل

    الأصناف الصالحة للسلق

    كما أنه جيد لإعداد السلطات
    3. راسيت بيربانك

    هو البطاطا الأمريكية التقليدية،

    وهو ممتاز للخبز وإعداد

    شرائح البطاطا المقلية
    4. لابين بويكولا

    يزرع في فنلندة عبر القرون

    في حقول تستحم في أشعة

    شمس منتصف الليل
    5. يوكون جولد

    درنة كندية ذات لبّ بلون

    الزبدة، وهو مناسب للقلي

    والسلق والهرس
    6. توبيرا

    يزرع في غرب أفريقيا. وهو

    ذو لبّ أبيض وقشرة وردية

    اللون، ويتميز بارتفاع غلته
    7. فيتيلوت

    صنف فرنسي يفضّله خبراء

    اختيار الأغذية بالنظر الى

    قشرته ذات اللون الأزرق

    الغامق ولبّه البنفسجي
    8. رويال جيرسي

    من جزيرة آيل جيرسي: وهو
    الخضر البريطانية الوحيدة

    محددة الأصل لدى الاتحاد

    الأوروبي
    9. كيبفلَر

    ينهمر كالبرد من ألمانيا. وهو

    صنف طويل قشدي اللبّ، وشائع

    الاستخدام في السلطات
    10. بابا كولورادا

    جُلب الى جزر الكناري من

    السفن الأسبانية المارة من

    هناك في عام 1567
    11. ماريس بارد

    تمت تربيته في المملكة

    المتحدة، وهو صنف أبيض

    اللون ذو قوام شمعي ناعم

    جيد للسلق
    12. ديزيريه

    ذو قشرة حمراء اللون ولبّ

    اصفر ونكهة مميزة
    13. سبونتا

    صنف تجاري مفضل آخر،

    مناسب للسلق والشوي
    14. مونديال

    بطاطا هولندية ذات شكل

    أملس لطيف. جيد للسلق

    والهرس
    15. مجهول

    صنف من شيلي، وهو واحد من

    بين ما يزيد على 5000 صنف

    متوطن ما زالت تزرع في جبال

    الأنديز

    الدرنة


    التركيب الكيماوي

    ماء
    72-75%
    نشا
    16-20%
    بروتين
    2-2.5%
    ألياف
    1-1.8%
    أحماض دهنية
    0.15%


    حينما تنو نبتة البطاطا تقوم أوراقها المركبة بصناعة النشا الذي ينقل بعد ذلك الى أطراف سوقها الواقعة تحت الأرض (الأرْآد). ثم تثخُن هذه السيقان لتكوّن بضع درنات، أو ما قد يصل الى 20 درنة، قريباً من سطح التربة، وذلك على الرغم من أن عدد الدرنات التي تبلغ مرحلة النضج بالفعل يعتمد على الرطوبة والمغذيات المتاحة. وقد تتفاوت الدرنات في الشكل والحجم، وتزن الواحدة منها في العادة نحواً من 300غ.وفي نهاية موسم زراعتها، تموت أوراق النبتة وسوقها حتى مستوى التربة كما تنفصل الدرنات عن أرْآدها. وبعدها تعمل الدرنات كمخازن للمغذيات تتيح للنبتة البقاء حية رغم البرد، ثم تعود الى النمو والتكاثر من جديد – حيث يوجد لكل درنة 2-10 براعم (عيون) مرتبة بشكل لولبي حول سطحها. وحينما تصبح الظروف مواتية من جديد تخرج البراعم فروعاً ما تلبث أن تنمو فتصبح نبتات جديدة.
    الزراعة


    انتخاب "أجزاء البطاطا المخصصة للزراعة"

    تعدّ "أجزاء البطاطا المخصصة للزراعة" في العادة أغلى المدخلات في زراعة البطاطا إذ تمثل ما يتراوح بين 30 الى 50 في المائة من تكاليف الانتاج. وقد اصطنع مزارعو البلدان النامية المقيمون في المناطق التي لا يوجد بها نظم رسمية تزودهم بأجزاء بطاطا الزراعة طريقتهم الخاصة بهم لانتخاب الدرنات المخصصة للزراعة: حيث يبيعون الدرنات الكبيرة الحجم للحصول على النقد، ويأكلون الدرنات متوسطة الحجم في منازلهم، ويحتفظون بأصغرها حجماً كمواد للزراعة في المستقبل.

    تزرع البطاطا في أكثر من 100 بلد في ظل ظروف مناخية معتدلة وشبه استوائية واستوائية. وهي في الأساس "محصول طقس معتدل البرودة" حيث تعد درجة الحرارة العامل المحدد الرئيسي للانتاج: تعوق درجات الحرارة التي تقل عن 10° مئوية والتي تزيد على 30° مئوية نمو الدرنات بصورة حادة، بينما يجري الحصول على أفضل غلال حيثما يكون متوسط درجة الحرارة اليومية 18 الى 20° مئوية.ولهذا السبب تزرع البطاطا في أوائل فصل الربيع في المناطق المعتدلة وفي أواخر فصل الشتاء في المناطق الأكثر دفئاً، كما تزرع خلال أبرد شهور السنة في المناطق ذات المناخ الإستوائي الحار. علماً بأن درجات الحرارة اللطيفة وأشعة الشمس الوفيرة تتيحان للمزارعين في بعض المرتفعات شبه الإستوائية زراعة البطاطا على مدار العام وحصاد الدرنات خلال 90 يوماً من زراعتها (في حين يستغرق ذلك في المناخات الأكثر برودة مثل شمالي أوروبا نحو 150 يوماً).وتعد البطاطا نباتاً شديد القدرة على التكيف، حتى أنه يطرح إنتاجاً جيداً في ظروف التربة والزراعة غير المثالية. غير انه في الوقت ذاته عرضة للاصابة بعدد من الآفات والأمراض. ولكي يحول المزارعون دون استفحال مسبّبات الأمراض في التربة فانهم يتجنبون زراعة البطاطا في الأراضي ذاتها من سنة لأخرى. ويزرعونها عوضاً عن ذلك بالتناوب مع محاصيل أخرى مختلفة عنها كالذرة والفاصوليا والفصّة ضمن دورات محصولية مدتها 3 سنوات أو أكثر. كما يتم تجنب زراعة المحاصيل المعرضة للاصابة بمسببات الأمراض ذاتها (ومنها الطماطم) وذلك بغية كسر دورة تطور آفات البطاطا.وإذا ما طبقت العمليات الزراعية الجيدة ومن ضمنها الري عند اللزوم فان هكتار البطاطا في مناطق المناخ المعتدل في شمال أوروبا وأمريكا الشمالية يطرح نحو 40 طن من الدرنات الطازجة خلال أربعة أشهر من زراعته. غير أن متوسط الغلال في غالبية البلدان النامية يقل عن ذلك كثيراً حيث يتراوح بين خمسة أطنان و 25 طن، ويعزى ذلك الى قلة درنات الزراعة عالية الجودة وقلة الأصناف المحسّنة، وانخفاض معدلات استخدام الأسمدة والري، إضافة الى مشاكل الآفات والأمراض.
    التربة وتجهيز الأرض

    يمكن زراعة البطاطا في كافة أنواع التربة تقريباً، باستثناء التربة الملحة والقلوية. ومن الطبيعي أن تكون التربة المفككة هي المفضلة بالنظر الى قلة مقاومتها لتنامي حجم الدرنات، وذلك على الرغم من أن التربة الطينية الرملية والرملية الطينية الغنية بالمواد العضوية وحسنة التصريف والتهوية هي الأفضل على الاطلاق. كما تعد التربة التي تترواح نسبة الحموضة فيها بين 5.2 – 6.4 تربة مثالية لزراعة البطاطا.غير أن زراعة البطاطا تتطلب قدراً كبيراً من تجهيز الأرض. إذ من الضروري تمشيط التربة حتى تصبح خالية تماماً من جذور الأعشاب. حيث يحتاج الأمر في معظم الحالات الى حراثة الأرض ثلاث مرات الى جانب تمشيطها وركّها بين الحين والآخر قبل أن تصبح التربة ملائمة: ناعمة وذات تصريف وتهوية جيدين.
    الزرع

    لا تزرع البطاطا في العادة باستخدام بذور بل باستخدام "أجزاء بطاطا للزراعة" هي درنات صغيرة أو أجزاء صغيرة من الدرنات تدفن على عمق يتراوح بين 5 الى 10 سم. ولكي ينجح المحصول لابد أن تكون الأصناف نقية والدرنات المستخدمة سليمة. حيث يتعين أن تكون درنات الزراعة خالية من الأمراض وذات براعم جيدة ويتراوح وزن الواحدة منها بين 30 و 40غم. ومما يجدر ذكره أن استخدام "أجزاء بطاطا الزراعة" التجارية ذات النوعية الجيدة يزيد الغلال بنسبة 30 الى 50 في المائة مقارنة "بأجزاء بطاطا الزراعة" التي يعدها المزارعون بأنفسهم، غير أن الأرباح المتوقعة تعوض ارتفاع التكاليف.وتعتمد كثافة زراعة خط من البطاطا على حجم الدرنات المختارة، غير أنه يتعين أن ترك مسافات تكفي لعمل خطوط زراعة لها قمم (أنظر في الأسفل). ويستخدم نحو طنين من "أجزاء بطاطا الزراعة" لزراعة هكتار واحد. ويذكر هنا أن الزراعة في التربة المنبسطة في ظل الانتاج المطري في المناطق الجافة تطرح غلالاً أكثر (وذلك بفضل صون الماء الموجود في التربة بصورة افضل)، بينما تزرع المحاصيل المروية على نحو رئيسي ضمن خطوط لها قمم.
    مراحل نمو المحصول:

    1. درنة مزروعة
    2. النمو الخضري
    3. بدء تكوّن الدرنات
    4. تنامي حجم الدرنات

    1
    2
    3
    4

    العناية بالمحصول

    خلال فترة نمو ظُلّة البطاطا التي تستغرق نحو أربعة اسابيع يتعين مكافحة الأعشاب من أجل إعطاء المحصول "ميزة القدرة على المنافسة". أما اذا كانت الأعشاب كبيرة فتتعين ازالتها قبل البدء في عمل الخطوط التي لها قمم. ويجري عمل هذه الخطوط بتكويم تربة تؤخذ من بين الخطوط حول الساق الرئيسية لنبتة البطاطا. حيث تساعد هذه الخطوط على إبقاء النباتات في وضع الوقوف وإبقاء التربة مفككة، كما تحول دون وصول الآفات الحشرية مثل عفن الدرنات الى الدرنات، وتساعد كذلك على منع نمو الأعشاب.وبعد عمل الخطوط التي لها قمم تجري ازالة الأعشاب النامية بين النباتات وعلى قمم الخطوط ميكانيكياً أو باستخدام مبيدات الأعشاب. ويتعين عمل هذه الخطوط مرتين الى ثلاث مرات يفصل الواحدة منها عن الأخرى 15 الى 20 يوماً. حيث يتعين القيام بعمل هذه الخطوط في المرة الأولى عندما يصل ارتفاع النباتات 15-25 سم، أما الثانية فغالباً ما تنفذ من اجل تغطية الدرنات النامية.
    إضافة الزبل الطبيعي والأسمدة

    يعتمد استخدام الأسمدة الكيماوية على مستوى المغذيات المتاحة في التربة – حيث تعد التربة البركانية في العادة فقيرة في الفسفور – كما تكون الاحتياجات من الأسمدة في الانتاج التجاري المروي عالية نسبياً. غير أنه في مقدور البطاطا الاستفادة كذلك من إضافة الزبل العضوي عند بدء الدورة المحصولية فهو يقدم توازناً جيداً للمغذيات ويحافظ على قوام التربة. هذا ويتعين تقدير احتياجات المحصول من الأسمدة بصورة صحيحة تبعاً للغلة المتوقعة وإمكانيات الصنف المزروع واستخدام المحصول المحصود كسماد.
    التزويد بالمياه

    من الضروري الحفاظ على رطوبة التربة عند مستوى عالٍ نسبياً. وللحصول على أفضل غلة يحتاج المحصول الذي يستغرق نموه 120 الى 150 يوماً 500 الى 700 ملم من المياه. ويذكر هنا أن نقص الماء في التربة في الجزء الأوسط والأخير من فترة النمو يؤدي الى خفض الغلة أكثر من نقصه في الجزء الأول من تلك الفترة. وحينما يكون الماء شحيحاً يتعين توجيه مياه الري نحو تعظيم غلة الهكتار عوضاً عن إضافة الماء فوق مساحة واسعة.ونظراً لضحالة المجموعة الجذرية للبطاطا فان استجابة الغلة للري المتكرر تكون استجابة ملموسة، ويجري الحصول على غلال عالية جداً حال استخدام شبكات الرش الآلية التي تعوض المياه المفقودة بسبب البخر والنتح كل يوم أو يومين. ويذكر أن في مقدور المحصول الذي يزرع تحت الري في المناطق ذات المناخ المعتدل وشبه الاستوائي أن يطرح غلة تتراوح بين 25 الى 35 طن/ هكتار خلال 120 يوماً، غير أنها تهبط الى 15-25 طن/ هكتار في المناطق الاستوائية.
    الآفات والأمراض

    فيما يتعلق بالأمراض، يمكن لبعض التدابير الوقائية الأساسية مثل تطبيق الدورة المحصولية واستخدام الأصناف المقاومة للأمراض ودرنات الزراعة السليمة والمعتمدة أن تساعد في تجنب وقوع خسائر كبيرة. بالطبع لا توجد مكافحة كيماوية للأمراض البكتيرية والفيروسية، غير أنه يمكن مكافحتها بواسطة الرصد المنتظم للأرقات التي تنقلها (ورشها عند الضرورة). أما الأمراض الفطرية مثل مرض اللفحة المتأخرة فان شدتها– بعد بدء الاصابة بها – تعتمد بصورة رئيسة على الطقس – حيث يمكن أن يؤدي استمرار الظروف المواتية الى انتشار المرض بسرعة كبيرة إن لم يتم الرش بالمواد الكيماوية.إن في مقدور الافات الحشرية إلحاق أذى كبير بحقل البطاطا وعلى نحو سريع. ومن بين تدابير المكافحة الموصى بها الرصد المنتظم والقيام بالخطوات اللازمة لحماية الأعداء الطبيعيين للآفة. كما يمكن تخفيض الأذى الذي تتسبب به خنفساء كولورادو في البطاطا التي تعد آفة خطيرة وذلك من خلال قتل الخنافس وإتلاف البيوض واليرقانات التي تظهر في مرحلة مبكرة من الموسم، كما أن من شأن مراعاة الصحة الشخصية واتباع الدورة المحصولية واستخدام أصناف بطاطا مقاومة أن تساعد في منع انتشار ديدان السلكيات.
    الحصاد

    يعدّ اصفرار أوراق نبتات البطاطا وسهولة انفصال الدرنات عن أرآدها دليلاً على وصول المحصول الى مرحلة النضج. فاذا ما كنا نريد تخزين المحصول لا استهلاكه على الفور فيجب إبقاء الدرنات داخل التربة كي يصلبّ جلدها، حيث يحول الجلد الصلب دون اصابة الدرنات بأمراض التخزين كما يحول دون تقلّصها نتيجة لفقد الماء منها. غير أنه يتعين الامتناع عن إبقاء الدرنات مدة أكثر من اللازم في الأرض لأنه يزيد من عرضتها لتكون قشرة فطرية خارجية تسمى الهبرية السوداء.وتيسيراً لحصاد البطاطا يتعين ازالة نبتاتها قبل أسبوعين من استخراج الدرنات من الأرض. ويجري حصاد البطاطا باستخدام شوكة العزق او المحراث او حصادات البطاطا التجارية التي تقلع النبات وتنفض التربة او تزيلها بالنفخ عن الدرنات، وذلك حسب نطاق الانتاج. ومن المهم تجنب خدش الدرنات أو إلحاق أي إصابات بها أثناء الحصاد لأن خدشها يقدم مداخل لأمراض التخزين.
    التخزين

    بالنظر الى ان الدرنات المحصودة حديثاً عبارة عن أنسجة حية – ومن ثم عرضة للتلف – يعد التخزين الصحيح ضرورياً، وذلك تلبيةً لغرضين: الحيلولة دون وقوع خسائر فيما بعد الحصاد بين البطاطا المخصصة للاستهلاك طازجة أو للتجهيز، وضمان توفر كمية كافية من درنات الزراعة للموسم المحصولي التالي.ويهدف التخزين في حالة البطاطا الصالحة للأكل والبطاطا المخصصة للتجهيز الى منع حدوث "التخضُّر" (تكون الكلوروفيل تحت القشرة، وهي عملية تتصل بالسولانين وهو مادة شبه قلوية يمكن أن تكون سامة) وكذلك الحيلولة دون وقوع خسائر في الوزن والجودة. حيث يتعين حفظ الدرنات على درجة حرارة 6-8° مئوية في مكان معتم جيد التهوية وذي رطوبة نسبية عالية (85-90 في المائة). أما درنات الزراعة فتخزن عوضاً عن ذلك تحت ضوء منتشر بغية المحافظة على قدرتها على الإنبات وتشجيع تطور فروع أولى قوية. وفي المناطق التي لا يوجد بها سوى موسم زراعة واحد ويتسم تخزين الدرنات من موسم الى الموسم الذي يليه بالصعوبة إن لم يجر استخدام التبريد المكلف فيها، ربما تقدم الزراعة خارج الموسم المعتاد حلاً مناسباً.

    تستخدم البطاطا بعد حصادها لمجموعة عريضة من الأغراض وليس كخضر للطهي في المنزل فحسب. وربما كان ما يستهلك منها بصورة طازجة لا يزيد على 50 في المائة من مجموع البطاطا التي تزرع في العالم كله. حيث يجري تصنيع الباقي على شكل منتجات ومكونات غذائية، أو يقدم علفاً للأبقار والخنازير والدجاج، أو يتم تصنيعه الى نشا يستخدم في الصناعة، أو يعاد استخدامه على شكل درنات لزراعة محصول البطاطا في الموسم اللاحق.
    الاستخدامات الغذائية: طازجة و"مجمّدة" ومجففة

    تشير تقديرات المنظمة الى أن ما يزيد على ثلثي كمية البطاطا التي انتجها العالم عام 2005 (320 مليون طن) قد استهلكه الناس كغذاء بصورة أو بأخرى. حيث يتم خبز البطاطا الطازجة - سواء أكانت قد زرعت في المنزل أو تم شراؤها من السوق – أو سلقها أو قليها واستخدامها في مجموعة مذهلة من وصفات إعداد الأطعمة: بطاطا مهروسة وفطائر بطاطا محلاّة وزلابية بطاطا وبطاطا مخبوزة مرتين وشوربة بطاطا وسلطة بطاطا و au gratin وغيرها الكثير.
    غير أن الاستهلاك العالمي للبطاطا كغذاء يتحول الآن عن البطاطا الطازجة صوب منتجات البطاطا المصنعة ذات القيمة المضافة. وأحد البنود الرئيسية في هذه الفئة هو البطاطا المجمدة التي لا يثير اسمها الشهية علىالرغم من أنه يتضمن غالبية شرائح البطاطا المقلية التي تقدم في المطاعم وسلاسل الأغذية السريعة في العالم. ومن الجدير بالذكر أن عملية انتاج هذه الشرائح بسيطة نسبياً: حيث تلقى حبات البطاطا المقشورة عبر شفرات تقطيع، ثم تسلق وتجفف في الهواء، وبعد ذلك تقلى نصف قلي ثم تجمّد وتعبّأ. ويشار الى ان العالم يستهلك نحو 11 مليون طن من شرائح البطاطا المقلية المجهزة في المصانع سنوياً.
    وثمة منتج آخر مصنّع من البطاطا هو رقاقات البطاطا المقلية، ملك الأغذية الخفيفة في كثير من البلدان المتقدمة منذ أمد طويل. حيث تأتي هذه الرقاقات التي تصنع من شرائح رقيقة من البطاطا المقلية تماماً أو البطاطا المخبوزة بنكهات متنوعة – من الرقاقات المملّحة الى أصناف كثيرة منها رقاقات بطعم اللحم البقري المشوي والفلفل الحار التايلندي التي يشرف على إعدادها "خبراء اختيار الأغذية". كما يتم انتاج بعض الرقاقات باستخدام عجينة مصنوعة من رقائق البطاطا المجففة.
    أما رقائق البطاطا المجففة و حبيباتها فيتم تصنيعها بتجفيف البطاطا المطهية المهروسة الى درجة رطوبة تبلغ 5 الى 8 في المائة. ثم يجري استخدامها في تصنيع منتجات البطاطا المهروسة التي تباع بالتجزئة، وكذلك كمكونات في الأغذية الخفيفة، بل وحتى كمعونات غذائية: فقد تم توزيع رقائق البطاطا كجزء من المساعدات الغذائية الدولية المقدمة من جانب الولايات المتحدة على نحو 600000 شخص. كما أن هناك منتج آخر مجفف هو دقيق البطاطا الذي يتم طحنه من بطاطا كاملة مطهية ويبقى محتفظاً بطعم البطاطا المميز. وتستخدم صناعات الأغذية هذا الدقيق الخالي من الغلوتين والغني بالنشا كمادة رابطة في خلطات اللحوم وكذلك لزيادة كثافة صلصات مرق اللحم والشوربات.
    ويذكر أن في مقدور صناعة النشا الحديثة من جهة أخرى استخراج نحو 96 في المائة من النشا الموجود في البطاطا الخام. حيث يقدم نشا البطاطا – ذلك المسحوق الناعم الذي لا طعم له و"المريح تماماً للفم" – تماسكاً أكبر مما يقدمه نشا القمح والذرة، كما يطرح منتجاً ألذ طعماًً. ولذلك يستخدم هذا المنتج كمادة مكثفة للصلصات واليخنات، وكمادة رابطة في خلطات الكعك وفي الدقيق والبسكويت والبوظة.
    وأخيراً يجري تسخين البطاطا المسحوقة لتحويل النشا الموجود فيها الى سكر قابل للتخمر في كل من أوروبا الشرقية واسكندنافيا، حيث يستخدم هذا السكر في تقطير المشروبات الكحولية كالفودكا والأكفافيت.
    الاستخدامات غير الغذائية: غراء وعلف حيوان وإيتيل وقود

    يستخدم نشا البطاطا كذلك على نطاق واسع من جانب صناعات المستحضرات الطبية والصناعات النسيجية وصناعات الأخشاب والورق كمادة لاصقة ومادة رابطة ومادة قوامية ومادة مالئة، كما يستخدم من جانب شركات التنقيب عن النفط لتنظيف حُفر الآبار. ويعدّ نشا البطاطا كذلك بديلاً قابلاً للتحلل 100 في المائة للبوليسترين والمواد البلاستيكية الأخرى، حيث يستخدم – على سبيل المثال – في صناعة الأطباق والصحون والسكاكين التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
    من جهة أخرى تعد قشور البطاطا والمخلفات الأخرى "عديمة القيمة" الناتجة عن تصنيع البطاطا مواد غنية بالنشا الذي يمكن تسييله وتخميره لانتاج إيتيل الوقود. حيث تشير دراسة أجرتها مقاطعة نيو برانسويك المشهورة بزراعة البطاطا في كندا الى ان 44000 طن من مخلفات التصنيع يمكن أن تنتج نحو 4 الى 5 مليون لتر من الإيتيل.
    غير أن أحد الاستخدامات الأولى واسعة النطاق للبطاطا في أوروبا كان استخدامها كعلف لحيوانات المزرعة. وما زال نحو نصف كمية البطاطا المحصودة في الاتحاد الروسي وبلدان اخرى في أوروبا الشرقية يستخدم لهذا الغرض. حيث يمكن تقديم ما يصل الى 20 كغم من البطاطا الخام للأبقار في اليوم، في حين تسمن الخنازير بصورة سريعة اذا ما قدمت لها وجبة يومية وزنها 6 كغم من البطاطا المسلوقة. واذا ما قطّعت درنات البطاطا الى أجزاء صغيرة وأضيفت الى العلف المحفوظ في سَلوة فانها تنطبخ بفعل حرارة التخمر.
    أجزاء بطاطا للزراعة: بدء الدورة مجدداً...

    بخلاف المحاصيل الحقلية الرئيسية الأخرى، تتكاثر البطاطا تكاثراً نباتياً، أي من درنات بطاطا أخرى. ولذلك يوضع جزء - يتراوح مقداره بين 5 الى 15 في المائة حسب جودة الدرنات المحصودة - من محصول كل عام جانباً من اجل استخدامه في موسم الزراعة اللاحق. حيث يقوم غالبية المزارعين في البلدان النامية بانتخاب وتخزين درنات الزراعة الخاصة بهم. بينما يقوم المزارعون في البلدان المتقدمة في الغالب بشراء "أجزاء بطاطا للزراعة" معتمدة وخالية من الأمراض من شركات توريد متخصصة. ويشار هنا الى أن نحو 13 في المائة من المساحة المكرسة لزراعة البطاطا في فرنسا يستخدم لانتاج "أجزاء بطاطا للزراعة"، كما تصدر هولندا نحو 700000 طن من "أجزاء بطاطا الزراعة" المعتمدة سنوياً.
    البطاطس، التغذية والنظام الغذائي

    ويمكن أن تكون البطاطس غذاءً أساسياً مهماً، غير أنه من الضروري أن تتضمن الوجبات كذلك خُضَراً أخرى وحبوب كاملة كي يكون النظام الغذائي متوازناً

    نقاط رئيسية

    البطاطس مصدر جيد للطاقة الغذائية وبعض المغذيات الدقيقة، كما أن محتواها من البروتين عالٍ جداً إذا ما قورن بمحتوى الجذور والدرنات الأخرى.
    البطاطس منخفضة الدهن — غير أن تجهيزها وتقديمها مع مكوّنات عالية الدهن يرفع القيمة الكالورية للطبق.
    إن سلق درنات البطاطس بقشرتها يحول دون فقد المغذيات منها.
    تعدّ البطاطس مكوناً أساسياً في وجبات كثيرة، ولكن من الضروري موازنتها باستخدام الخُضَر الأخرى والأغذية المكونة من الحبوب الكاملة.
    ثمة حاجة لإجراء المزيد من البحوث لتحديد الرابط بين استهلاك البطاطس وداء البول السكري من النوع 2.

    تعدّ البطاطا غذاءً متعدد الاستعمالات وغني بالكربوهيدرات، كما أنه شائع كثيراً في أنحاء العالم ويجري تجهيزه وتقديمه بطرق متنوعة. فحينما تكون محصودة منذ فترة قريبة تتكون درنة البطاطا من نحو 80 في المائة ماء و20 في المائة مادة جافة. حيث يشكل النشا نحو 60 الى 80 في المائة من المادة الجافة. كما يماثل محتواها من البروتين محتوى الحبوب على اساس الوزن الجاف، وذلك على الرغم من أنه عالٍ جداً إذا ما قورن بمحتوى الجذور والدرنات الأخرى. وبالإضافة الى ذلك فإن محتواها من الدهن منخفض.
    وهي غنية كذلك بمغذيات صغرى كثيرة، لاسيما فيتامين (C).حيث تقدم الدرنة متوسطة الحجم التي يبلغ وزنها 150غم نصف احتياجات البالغين اليومية من هذا الفيتامين (100 ملغم) اذا ما جرى تناولها مع قشرتها. كما تعدّ البطاطا مصدراً للحديد ويساعد محتواها العالي من فيتامين (C) على امتصاص الحديد. وعلاوة على ذلك تعتبر البطاطا مصدراً جيداً لفيتامينات (B1) و (B3) و (B6) إلى جانب الأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والفسفور والمغنيسيوم، كما تحتوي على حمض الفوليك وحامض البنتوثنيك والريبوفلافين. وتحتوي أيضاً على بعض مضادات الأكسدة الغذائية التي يمكن أن تؤدي دوراً في الوقاية من الأمراض المتصلة بالشيخوخة، بالاضافة الى احتوائها على الألياف الغذائية المفيدة للصحة.
    تأثيرات طرق تجهيز البطاطس

    إن القيمة التغذوية للوجبة التي تحتوي على البطاطا تعتمد على المكونات الأخرى التي تقدّم معها، كما تعتمد كذلك على طريقة التجهيز. فالبطاطا بمفردها لا تؤدي الى السمنة (بل إن الشعور بالشبع الناجم عن تناول البطاطا يمكن في الواقع أن يساعد الأشخاص على ضبط أوزانهم). وذلك على الرغم من أن تجهيز البطاطا وتقديمها مع مكونات عالية الدهن يرفع القيمة الكالورية للطبق.
    ونظراً لعدم إمكانية هضم النشا الموجود في البطاطا النيّئة من جانب بني البشر، يجري تجهيزها للاستهلاك بواسطة السلق (مع القشرة أو بدونها) أو الخبز أو القلي. حيث تؤثر كل واحدة من طرق التجهيز المذكورة على تركيب البطاطا بصورة مختلفة، غير أنها جميعاً تخفض محتوى البطاطا من الألياف والبروتين، وذلك نتيجة رشحها الى ماء الطهي وزيته، أو تلفها بسبب المعالجة الحرارية، أو إحداث تغييرات كيماوية عليها كالأكسدة.
    فالسلق - الذي يعدّ أكثر طرق تجهيز البطاطا شيوعاً في العالم - يتسبب في فقد كمية ملموسة من فيتامين (C)، لاسيما إذا سلقت البطاطا وهي مقشورة. كذلك يؤدي قلي شرائح البطاطا ورقائقها لبرهة قصيرة في الزيت الحار (140 - 180° مئوية) الى امتصاص كثير من الدهن وتخفيض محتواها من الأملاح المعدنية وحامض الأسكوربيك بصورة ملموسة. كما يتسبب الخبز بصورة عامة في فقد كميات فيتامين (C) أكبر قليلاً من ما يسببه السلق وذلك نتيجة لدرجات حرارة الفرن العالية، غير أن كميات الفيتامينات الأخرى والأملاح المعدنية المفقودة خلال الخبز تكون أقل.
    المغذيات التي تحتوي عليها البطاطس
    (لكل 100 غم، بعد سلقها مع قشرتها وإزالة قشرتها قبل استهلاكها)
    المصدر: وزارة الزراعة الأمريكية، قاعدة البيانات الوطنية للمغذيات

    دور البطاطس في «التحول التغذوي » الجاري في العالم النامي

    يؤدي ارتفاع مستويات الدخل في كثير من البلدان النامية - وبوجه خاص في مناطق المدن - الى عملية "تحوّل تغذوي" صوب الأغذية الغنية بالطاقة والمنتجات الغذائية الجاهزة. ولذلك يزداد الطلب على البطاطا بصورة متصاعدة. ففي جنوب أفريقيا يتزايد استهلاك البطاطا في مناطق المدن، في حين ما زالت الذرة هي الغذاء الأساسي في مناطق الريف. كما أدى ارتفاع الدخل وازدياد التمديُن في الصين الى ازدياد الطلب على البطاطا المجهّزة. وهكذا فان البطاطا تنهض بدور بالفعل في تنوع الوجبات في بلدان كثيرة. غير انه لا ينبغي أن تحل البطاطا محل محاصيل الأغذية الأساسية عندما تكون هذه المحاصيل متاحة لتلبية احتياجات السكان من الطاقة، بل يتعين عليها عوضاً عن ذلك أن تكمّل الوجبة بما تحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية وبروتين عالي الجودة. ويمكن أن تكون البطاطا أغذية أساسية مهمة، غير أنه من الضروري أن تتضمن الوجبات كذلك خُضَراً أخرى وأغذية من الحبوب الكاملة كي تكون هذه الوجبات متوازنة.
    كذلك يؤدي الاتجاه نحو استهلاك "الأغذية الجاهزة" بصورة أكبر الى ازدياد الطلب على البطاطا المقلية. غير أن فرط استهلاك هذه المنتجات الغنية بالطاقة الى جانب قلة النشاط البدني يمكن أن يؤدي الى الوزن الزائد. ولذلك يتعين أن يؤخذ دور منتجات البطاطا المقلية في الوجبة الغذائية في الاعتبار في إطار المجهودات الرامية للوقاية من الوزن الزائد والأمراض غير السارية المتصلة بالوجبة ومن ضمنها أمراض القلب وداء البول السكري. وذلك على الرغم من أن داء البول السكري من النوع (2) ينجم عن عوامل كثيرة، ومن الضروري إجراء مزيد من البحوث لتحديد ما اذا كان هناك علاقة بين استهلاك البطاطا وهذا الداء.

    المكونات السامّة الموجودة في البطاطا

    تحتوي أوراق البطاطا وسيقانها وبراعمها على مستويات عالية من مركبات سامة تدعى جليكوألكالويدس (هي في العادة سولانين و شاكونين) وذلك كجزء من وسائل الدفاع الطبيعية لنباتات البطاطا ضد الفطور والحشرات. حيث توجد هذه المركبات عادةً بكميات قليلة في الدرنة وتقع أكبر تركيزاتها تحت القشرة تماماً. ولذلك من الضروري تخزين البطاطا في أماكن معتمة معتدلة الحرارة لإبقاء محتواها من هذه المركبات منخفضاً. أما إذا ما تم تعريض الدرنات للضوء فإنها تتحول الى اللون الأخضر نتيجة لازدياد مستويات الكلوروفيل، وهو ما يمكن أن يكون دليلاً كذلك على ارتفاع مستويات مادتي سولانين وشاكونين. وبالنظر الى تعذر إتلاف مركبات جليكوألكالويدس بواسطة الطهي فان قطع الأجزاء الخضراء وإزالتها الى جانب تقشير البطاطا قبل طهيها يكفلان تناول بطاطا سليمة.


    إدارة آفات البطاطا وأمراضها

    إن مكافحة الآفات والأمراض باستخدام المبيدات الحشرية والفطرية بصورة مركزة كثيراً ما تسبب أضراراً تفوق فوائدها. وذلك على الرغم من توافر مجموعة عريضة من البدائل...

    نقاط رئيسية

    تفضي الزراعة المكثفة للبطاطا الى زيادة الضغط الناجم عن الآفات والأمراض ما يؤدي في الغالب الى الاستخدام المكثف للمبيدات الضارة
    إن في مقدور أصناف البطاطا المقاومة للآفات والأمراض، الى جانب العمليات الزراعية المحسّنة، تخفيض أو القضاء على كثير من الآفات والأمراض الشائعة
    لقد ساعدت المكافحة المتكاملة للآفات المزارعين على تحقيق خفض كبير في الحاجة لاستخدام وسائل المكافحة الكيماوية بالترافق مع زيادة الانتاج

    إن استخدام المبيدات الكيماوية على البطاطا في تزايد مستمر في البلدان النامية حيث يقوم المزارعون بتكثيف الانتاج وتوسيع نطاق الزراعة ليشمل مناطق ومواسم زراعة تقع خارج المدى التقليدي لهذا المحصول. كما أن الكيماويات المستخدمة عالية السمّية ويجري تطبيقها بدون استخدام معدات الوقاية اللازمة أو باستخدام قليل منها.والنتيجة هي وقوع مستويات مرعبة من التسمم بالمبيدات في المجتمعات الزراعية. حيث يقوم المبيد الحشري الذي تمتصه التربة باختراق المحاصيل اللاحقة، كما يجري على السطح فيلوث إمدادات المياه. بل ربما أدى الاستخدام المفرط للمبيدات الى مضاعفة مشاكل الآفات والأمراض: فقد ربطت تفشيات مرض فيروسي في كولومبيا بالمبيدات الحشرية التي قضت على المفترسات الطبيعية لناقل هذا المرض.ولذلك فان زيادة انتاج البطاطا، جنباً الى جنب مع حماية المنتجين والمستهلكين والبيئة، تستدعي اتباع نهجٍ شامل لحماية المحاصيل. حيث يتكون هذا النهج من مجموعة واسعة من الاستراتيجيات: من تشجيع المفترسات الطبيعية للآفات، وتربية أصناف مقاومة للآفات/الأمراض، وزراعة أجزاء بطاطا موثوقة، وزراعة درنات البطاطا مع محاصيل أخرى ضمن دورات محصولية، الى جانب إضافة المواد العضوية الى التربة بغية تحسين جودتها.إذ لا توجد وسيلة كيماوية فعالة ضد مرض الذبول الجرثومي على سبيل المثال. غير أن زراعة أجزاء بطاطا سليمة صحياً في تربة نظيفة، واستخدام أصناف مقاومة ضمن دورات محصولية من محاصيل غير قابلة للاصابة بهذا المرض، وتطبيق ممارسات صحية وزراعية سليمة اخرى، يمكن أن تؤدي الى تخفيض ملموس في المرض. كما يمكن الحد من الإصابة بعفن درنات البطاطا كذلك بواسطة منع تشقق التربة الذي يتيح للعفن الوصول الى الدرنات.إن كلاً من منظمة الأغذية والزراعة والمركز الدولي للبطاطا يشجعان الإدارة المتكاملة للآفات بوصفها الاستراتيجية الفضلى لمكافحة الآفات خلال الانتاج. حيث تهدف الإدارة المتكاملة للآفات الى إبقاء مجتمعات الآفات ضمن مستويات مقبولة جنباً الى جنب مع إبقاء المبيدات والتدخلات الأخرى في مستويات مبررة من ناحية اقتصادية وسليمة لصحة بني البشر والبيئة.وقد شجعت المنظمة استخدام نهج الإدارة المتكاملة للآفات في كثير من البلدان النامية مستخدمة في ذلك مدارس تدريب المزارعين التي تشكل "مختبراً حياً" يجري تدريب المزارعين فيه على تحديد الحشرات والأمراض ومقارنة النتائج في قطعتي أرض صغيرتين تستخدم إحداهما نهج المكافحة الكيماوية التقليدية للآفات بينما تستخدم الثانية نهج الإدارة المتكاملة للآفات. حيث يناضل المشاركون لتحسين صحة النظام الإيكولوجي في القطعة ذات الإدارة المحسّنة من خلال تقليص استخدام المبيدات جنباً الى جنب مع زيادة الانتاجية من خلال تكثيف الإدارة. كما يقوم المزارعون بتجريب مجموعة من الأساليب مثل استخدام مصايد السوسة، وسلالات مختلفة من البطاطا، وتطبيق مبيدات متدنية السمّية بصورة جيدة الاستهداف.كما أن الكيماويات المستخدمة عالية السمّية ويجري تطبيقها بدون استخدام معدات الوقاية اللازمة أو باستخدام قليل منها.

    لقد استخدم برنامج يسانده المركز الدولي للبطاطا ومنظمة الأغذية والزراعة مدارس تدريب المزارعين لتحقيق خفض كبير وسريع في الوتائر العالية للتسمم بالمبيدات في مقاطعة كارشي في إكوادور. حيث لم تؤد الزراعة المتواصلة للبطاطا الى الحصول على غلال عالية فحسب، بل وأدت كذلك الى خلق ظروف مواتية تماماً للحشرات والأمراض الفطرية، مما استدعى تطبيق مبيدات الحشرات ومبيدات الفطريات بكميات كبيرة. ويقول باحثو المركز الدولي للبطاطا أن 60 في المائة من سكان المنطقة ظهر عليهم قصور في الوظائف العصبية السلوكية نتيجة تعرضهم للمبيدات. وقد أدى تدريب المزارعين على استخدام نهج الإدارة المتكاملة للآفات الى تمكينهم من تخفيض تكاليف استخدام الكيماويات الزراعية ومن ضمنها تكاليف الأسمدة والمبيدات والشغل بنسبة بلغ متوسطها 75 في المائة دون تأثير يذكر على الانتاجية. وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في وقت لاحق وجود ارتباط بين خفض التعرض للمبيدات وبين تماثل وظائف الجهاز العصبي التي كانت قد تعرضت للكبت في الماضي.كما صمم اختصاصيو الحشرات لدى المركز الدولي للبطاطا حزمة إدارة متكاملة للآفات من اجل مساعدة المزارعين في منطقة وادي نهر كانيتي في بيرو على حماية محاصيلهم من ذبابة حفّار الأوراق التي باتت تعدّ مشكلة كبيرة وخطيرة بعد أن أدى الاستخدام المكثف لمبيدات الحشرات الى إبادة أعداء الذبابة الطبيعيين. حيث تضمن البرنامج استخدام مصايد لجذب الذباب البالغ وقتله، الى جانب إعادة إدخال الدبابير الطفيلية الى الوادي. وقد بات في مقدور المزارعين المشاركين في البرنامج خفض مرات الرش بالمبيدات من 12 مرة في الموسم الى رشة أو رشتين من منظمات نمو الحشرة في الوقت المناسب.بعض الأعداء الكبار للبطاطا

    الأمراض

    اللفحة المتأخرة على البطاطا: هي أخطر أمراض البطاطا في العالم على الإطلاق، حيث تنجم عن عفن مائي اسمه Phytophthora infestans يتلف الأوراق والسيقان والدرنات.
    الذبول الجرثومي: ويسببه كائن ممرض بكتيري يؤدي الى خسائر كبيرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة.
    الجمرة العرضية على البطاطا: وهي عدوى بكتيرية تجعل الدرنات تتعفن في الأرض وفي المخزن على حد سواء.
    الفيروسات: تنتشر في الدرنات ويمكن أن تخفض الغلال بنسبة تصل الى 50 في المائة.

    الآفات

    خنفساء كولورادو على البطاطا (Leptinotarsa decemlineata) : آفة خطيرة ذات مقاومة شديدة للمبيدات الحشرية.
    عثّة درنات البطاطا: تكون في غالب الأحيان Phthorimaea operculella ، وهي أكثر الآفات إتلافاً للبطاطا المزروعة والمخزنة في المناطق الدافئة الجافة.
    ذبابة حفّار الأوراق (Liriomyza huidobrensis) : آفة متوطنة في أميركا الجنوبية وتنتشر في المناطق التي تستخدم المبيدات الحشرية فيها بصورة مكثفة.
    ديدان الجذور الثعبانية (Globodera pallida and G. rostochiensis) : آفات خطيرة تعيش في التربة في الأقاليم المعتدلة وجبال الأنديز ومناطق المرتفعات الأخرى.

    يتبع
  • جمال عبد العظيم
    مشرف عالم الصناعات الغذائية
    • Nov 2009
    • 293

    #2
    أولا الأصناف المستخدمة في التصنيع .

    بلا شك فان أفضل الأصناف هي البطاطس الروزيتا وبعدها الهرمس وبعدها أي صنف آخر مثل الاوسينا أو الاجاريا إلخ... إذا اقتضى الأمر لان

    الحصول على البطاطس لا يكون بنفس السهولة على مدار العام بسبب وجود ما يسمى بعروة البطاطس الشتوية والصيفية

    والسؤال هنا لماذا الروزيتا هي الأفضل ؟ وذلك لان تحتوى على كمية كبيرة من المادة الجافة أي ان صلابتها مرتفعة وبالتالي تعطى اعلي إنتاج

    واقل هوالك بالمقارنة بالأنواع الأخرى.

    ثانيا التركيب الكيميائي والفسيولوجي لدرنة البطاطس .

    التركيب الكيماوي:

    1-ماء 72-75%

    2-نشا 16-20%

    3-بروتين 2-2.5%

    4-ألياف 1-1.8%

    ثانيا:استلام البطاطس

    وهي من العمليات الهامة جدا والتي يترتب عليها الكثير من الأشياء حيث يتم عمل فحص للبطاطس لمعرفة العيوب الموجودة بها ومقارنتها

    بالمواصفة القياسية لكل شركة من ناحية القبول والرفض ومعرفة نسبة الصلابة وعدد الدرنات في كل 10 كيلو جرام وكمية الأتربة والتزريع

    بالإضافة لمعرفة النسب المؤوية لكل عيب في البطاطس مثل العفن الجاف والعفن الطري والتشقق الطولي والاخضرار والإصابات الميكانيكية

    والإصابات الحشرية مثل الحفار والسوسة والعيوب الداخلية بصفة عامة ,, بالإضافة لعمل عينة تجريبية على الخط لمعرفة العيوب الداخلية في

    البطاطس بعد القلي مثل الاخضرار والعيوب الداخلية في الشريحة والعيوب الخارجية في الشريحة ونسبة السكر وأي شكل غير جمالي على

    الشريحة .


    ثالثا :العمليات التصنيعية :

    1-تبدأ العمليات التصنيعية باختيار نوع البطاطس حيث يتم وضعها على سير يسمى بسير فرز 3سم وذلك بغرض التخلص من الأتربة والأجسام

    الغريبة التي تقل عن 3سم والتخلص من الذريعة و الدرنات الصغيرة التي تقل عن 3سم لأنها ستكون هالك لو دخلت على الخط

    2-تنتقل بعدها إلى مغسلة تقوم بعملية غسيل مبدئي للدرنة بالكامل للتخلص من الأتربة بشكل شبه كامل للدخول في المراحل الأخرى من

    التصنيع

    4- الهوبر : يتم استقبال البطاطس في الهوبر ويعمل كسعة تخزينية لتغذية الخط أولا بأول لضمان ثبات التغذية

    5-الدستونر De-stoner: وهو من العمليات الهامة حيث يعمل على إزالة الأجسام الخشبية أو اى جسم يمكن أن يطفو فوق سطح الماء وفكرة

    عملة هي ظاهرة الطفو .

    4- عملية التقشير :تبدأ عملية التقشير بعد حوض الدستونر مباشرة عن طريق نقل البطاطس في عمود الدستونر ويكون في استقبال

    البطاطس ميزان الكتروني صغير مثبت أعلى المقاشر حيث يتم وزن حوالي 25كجم وبمجرد اكتمال الوزنة تفتح بوابة على المقشرة الفارغة

    في حالة وجود أكثر من مقشرة ويتم ذلك بالتدريج

    والمقشرة عبارة عن اسطوانة كبيرة تقف بشكل عمودي طولها حوالي 2 متر وقطرها حوالي متر ونصف ومن الداخل مثبت بجدرانها ما يسمى

    بالقميص( مثل الصنفرة ) ومن أسفل يوجد قاعدة دائرية بطول قطر المقشرة وتكون حرة الحرة حيت تدور بسرعة كبيرة لجعل البطاطس تحتك

    بالجدران وبذالك تتم عملية التقشير

    (ببساطة فان فكرة عمل المقشرة هي الطرد المركزي ويتم التقشير بواسطة الاحتكاك)

    والمعلومات الفنية في هذا الجزء هو كفاءة التقشير وزمن التقشير وكفائه التقشير هي كمية القشرة التي يجب إزالتها من الدرنة وأفضل نسبة

    هي من 85% إلي 90% وذلك للمحافظة على المادة الخام وعدم إهدار أي جزء منها طالما أنها لا تأثر على لون وجودة المنتج.., وزمن التقشير

    يتوقف على كفائه التقشير حيث يتناسب طرديا معه.

    5- سير الفرز أو سير السكينة :الغرض منة هو تقطيع الجزء التالف في درنة البطاطس أو تقطيع البطاطس الكبيرة في الحجم وذلك لان

    البطاطس الكبيرة ينتج عنها شرائح سهلة الكسر وربما يملأ السليسر و قد يسبب مشاكل في التغليف .

    6-حوض التغذية :ويعمل أيضا كسعة تخزينية للخط (بطاطس مقشرة جاهزة للتقطيع).

    7-سير التغذية :حيث يعمل نقل البطاطس للاوجر وسير التغذية يتحكم منه في كمية الإنتاج في الساعة out

    8-الاوجر :عبارة عن 2 حلزونه صغيرة دورها هوا جعل البطاطس تدخل للسليسر واحدة تلو الاخري لعدم حدوث تكدس وانسداد داخل السليسر .

    9- السليسر (مقطع الشرائح): هو من النقاط الحرجة التي يجب الاهتمام بها حيث يتكون

    من[IMG]file:///C:%5CUsers%5CHP%5CAppData%5CLocal%5 CTemp%5Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_im

    age006.jpg[/IMG]

    1-جسم السليسر:وهو مثل الشاسية ويركب علية باقي مكوناته

    2- الموس :8 أمواس بغرض التقطيع ويتم وضعة بين الهولدر والكلامب

    3-هولدر :يكون قاعدة لوضع الموس عليها

    4-كلامب :يتم وضعه فوق الموس لتثبيته على جسم السليسر

    وبالنسبة لوظيفة السليسر فانه يقطع الشرائح بواسطة ال8 أمواس بنفس السمك ويختلف السمك على حسب البطاطس أو على حسب

    المنتج المطلوب مضلع او فلات .

    - وفكرة عمل السليسر هي الطرد المركزي فبعد نزول الدرنة من على الاوجر في وسط السليسر فان الجزء السفلى للسليسر يدور بسرعة

    عالية فيحدث احتكاك بين الدرنة وأمواس السليسر وتنتج الشرائح

    - ويوجد جزء بجانب السليسر يسمى البلانشر أو كاتش بوكس البلانشر وبكرة عملة هو جمع القطع الصغيرة جدا الناتجة عن تقطيع الشرائح

    والتي تسمى بالبلانشر .

    10-مرحلة القلي: (القلي هو قلب البطاطس صناعة البطاطس الشيبس)

    -يتم القلي على درجة حرارة من 165 إلي 185 درجة مئوية

    -زمن القلي 3 دقائق

    الغرض من عملية القلي :

    ·
    تجفيف الشرائح والتأكد من أن تكون الرطوبة بين 1.05&%1.65

    ·
    ثبات طعم ولون وميزة البطاطس المقلية

    ·
    امتصاص الشريحة للزيت

    تتكون القلاية من بدالات وسير غاطس وسير صاعد لكل منهم وظيفته حيث ان البدالات وظيفتها تحريك البطاطس داخل القلاية بعد نزولها

    مباشرة من على سير البطاطس ونسبة القلي تكون 30% أما السير الغاطس فهو يعمل على وجود البطاطس مغطاة بالزيت تماما لإتمام

    عملية القلى وفى هذه المرحلة يتم القلي بنسبة ال70 % المتبقية والسير الصاعد وظيفته تصفية الزيت الخارج مع الشيبسى ويتم تسخين

    الزيت عن طريق استخدام البرنر وفكرة عملة هو وجود كثير من الانابيب الصغيرة ملتفة حول شعلة من النار ليتم التسخين بسرعة في وقت

    اقل والزيت يكون في دائرة مغلقة ويعوض أولا بأول بالزيت الفريش ويوجد ايضا جهاز الكاتش بوكس لتصفية الزيت من اى شوائب

    وتكون نسبة الزيت داخل الشريحة بعد القلي حوالي 33% .

    11-الفرز :بعد خروج البطاطس من القلاية يتم فرزها على سير أما بواسطة العمال او بواسطة جهاز الفرز الالي

    12 – مرحلة إضافة الطعم : ويتم إضافة الطعوم بأنواعها المختلفة في صورة بودر وتتكون الملاحة من اسطوانة لتقليب الطعم مع الشرائح

    وملاحة يوضع بها الطعم ومثبت بها زراع لتوزيع الطعم داخل الاسطوانة

    نسب الطعوم في الشيبسى تتراوح من %5 إلى 6% وتتوقف على نوع الطعم .

    وبعد ذلك يتم تغليف المنتج على حسب الوزن المطلوب .

    سامحوني على التقصير وهذا ما اعلم والله اعلم.
    وسوف اتكلم فى المرات القادمة عن

    نسبة الفاقد من المواد الخام في عملية التصنيع



    النكهات و التوابل من اين يتم احضارها و ما هي نسبة اضافتها .
    لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ

    مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين


    تتطلب صناعة الشيبسي استخدام انواع معيتة من البطاطس


    فقد يؤدي انخفاض محتوي البطاطس من الرطوبة والسكريات وارتفاع النشويات الي نضج قطع البطاطس عند قليها من الداخل قبل ان يتلون سطحها

    الخارجي لذا تعطي المذاق الجيد والمقرمش المستحب للمستهلك


    اما البطاطس الغنية بالسكريات وقليلة النشويات فيتلون سطحها الخارجي سريعا عند التحمير قبل ان ينضج داخلها مما يجعل طعمها لينا رخو ومحترق من

    الخارج


    وتتطلب الشيبسي الي شكل وحجم معين لحبة البطاطس بحيث تكون مستديرة ويتراوح حجمها 45-65 ملم
    اهم الانواع المستخدمة هرمز - والليدي روزينا
    يتم استخدام زيت النخيل لانة يتحمل التحمير لمدة 52 ساعة متواصلة
    تقطع البطاطس بسمك 1-2ملم
    اهم المراحل التي تمر عليها حبة البطاطس
    يتم اجراء تجارب لتقدير نسبة السكر والنشا
    وزن كمية البطاطس التس يتم تصنيعها
    وتعبا البطاطس في حوض التجهيز
    عملية الغسيل الالي بالماء لازالة التراب والشوائب
    عملية التقشير الالي في جهاز ( الكاربورندوم )ثم الشطف الثانوي
    فرز البطاطس يدوي علي سير التقليب
    دخول البطاطس الي جهاز التقشير بسمك 1-2 مم ثم الشطف لاازالة النشا العالق
    عملية التجفيف الهوائي بعد الشطف لتشيف الماء العالق
    قلي البطاطس داخل القلاية ( الفرير )
    المجهز بدرجة حرارة مناسبة والمحتوية علي كمية هائله من زيت النخيل
    يتم بعد الفرير فرز اولي لعزل المغير من البطاطس
    يدخل الشيبسي الي قلابة الخلط لخلطها بالفلافر ( بودرة الطعم المختار )
    ثم بعد ذلك فرز للتاكد من سلامة الناتج
    ثم يدخل عملية التعبئة الالية بعد اجراء عدة اختبارات ( التعبئ الالية بداخل اكياس مختلفة الاوزان (الميتالايز )
    بالنسبة لمصادر الفلافر من مصنع بالسعودية ومصنع بمصر سوف ابحث لك عن اسمهم



    تعليق

    • جمال عبد العظيم
      مشرف عالم الصناعات الغذائية
      • Nov 2009
      • 293

      #3
      تخزين محصول البطاطس


      يعد تخزين البطاطس أحد نقاط الضعف في كثير من البلدان ذات الأجواء الحارة حيث يعد التخزين أكثر صعوبة وتكلفة عنه في المناطق الباردة وتعد أفضل طريقة لتخزين البطاطس خلال أشهر الصيف والخريف هو وضعها في ثلاجات درجة حرارتها 4ْ م ورطوبة نسبية لا تقل عن 85 % ويلجأ بعض الزراع إلى التخزين في النوالات في مراود على شكل رأس سهم . ومن أهم النقاط التي يجب ملاحظتها قبل البدء في التخزين للمحصول الصيفي عموما .

      عدم استعمال محصول الزراعات المتأخرة التي يتم تقليعها بعد منتصف مايو لتفادي إصابة الدرنات بفراشة درنات البطاطس .
      يجب تقليع المحصول بعد نضجه وعدم تخزين البطاطس غير التامة النضج ويراعى إتمام عملية العلاج التجفيفي للدرنات قبل التخزين واستبعاد الدرنات المصابة واختيار الأحجام المناسبة للتخزين مع العناية بتداول التقاوي .
      وتمثل التقاوي التي يتم تخزينها في مخازن التبريد حوالي 50 % من جملة كميات التقاوي اللازمة لزراعة العروة الخريفية وتخزن بالنوالات .

      تخزين تقاوي البطاطس في النوالات
      النوالات عبارة عن مخازن عادية معظمها مبني بالطوب اللبن أو الطوب الأحمر والجدران ذات فتحات متبادلة من جميع النواحي ما عدا الجهة القبلية وذلك للتهوية وسقفها مكون من العروق الخشبية المغطاة بالحصير والقش والطمي . وتتركز معظم النوالات في المحافظات الشمالية لدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة 3 ـ 5 درجات عن القاهرة . بعد حصاد المحصول الصيفي يتم فرز الدرنات المزمع تخزينها كتقاوي للعروةالنيلية وينبغي قيام الزراع بعملية العلاج التجفيفي قبل الفرز ثم تعفر الدرنات بأحد المواد المسموح باستعمالها . وتكوم البطاطس في أكوام بارتفاع حوالي متر واحد وعرض 1.5 ـ 2 متر بطول النوالة وتغطى بقش الأرز الجاف النظيف لارتفاع 30 ـ 50 سم مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر . هذا وينبغي الكشف عن الدرنات أثناء التخزين بالنوالات للتأكد من عدم إصابتها بأمراض مختلفة خاصة العفن الجاف أو الطري . وإذا لوحظ أثناء التخزين ظهور إصابات بالأعفان يجرى فرز الدرنات فورا وتستبعد الدرنات المصابة وتعدم وتجرى عملية التنبيت الأخضر قبل الزراعة بمدة 2 ـ 3 أسابيع وجدير بالذكر أنه إذا تركت الدرنات للتنبيت داخل الأكوام فإنه يتم تنبيتها في ظروف مظلمة مما يؤدي إلى الحصول على نبت واحد أو عدة نبوت طويلة رهيفة لونها أبيض مما يؤدي إلى استهلاك وفقد جزء كبير من الغذاء والماء المخزن بالدرنات وبالتالي تجعدها وانخفاض المحصول الناتج منها . ومن أهم الوسائل التي تم تجربتها بنجاح لتقليل الفقد بالنوالات تطوير نظام التهوية بعمل فتحات سفلية وعلوية للسماح باندفاع تيار الهواء البارد من أسفل وخروجه من أعلى النوالة مع تغطية هذه الفتحات بالسلك الدقيق لمنع دخول الفئران وفراشاتدودة درنات البطاطس حيث قل الفاقد بإتباع هذه الطريقة بنسبة من 7 ـ 27 %
      تخزين تقاوي البطاطس بالثلاجات
      تقدر السعة التخزينية الحالية بالثلاجات المخصصة لتخزين تقاوي البطاطس حوالي 70 ألف طن، وتفضل الثلاجات ذات الدور الواحد لتسهيل إدخال وإخراج العبوات مع استعمال الشوك الرافعة في معظم الأحيان . هذا وينصح بعدم التغالي في عدد الرميات داخل الثلاجات مع ترك فراغات كافية بين الرميات خوفا من عدم وصول درجة الحرارة المنخفضة إلى مركز البلوكات داخل العنابر وبالتالي زيادة التنبيت والفقد . العناية بالتقاوي بعد التخزين :
      التقاوي المخزنة بالثلاجات
      بعد انتهاء فترة التخزين ـ وذلك في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر حسب المنطقة يجب إخراج التقاوي من الثلاجات قبل الزراعة بأسبوعين على الأقل لإعطاء فرصة للتنبيت الأخضر .
      يجب عدم زراعة التقاوي بعد خروجها من الثلاجات مباشرة حيث يؤدي ذلك إلى الحصول على نباتات غير منتظمة النمو وغياب نسبة كبيرة من الجور علاوة على تأخر النضج .
      يجب عدم البدء في فرز الدرنات وهي ما زالت مكتسبة درجة حرارة الثلاجة بل تترك في مكان جيد للتهوية مظلل حتى تكتسب حرارة الظل ثم تفرز .
      التقاوي المخزنة في نوالات :
      يجب عدم ترك الدرنات للتنبيت داخل أكوام بل يراعى إجراء عملية التنبيت في مكان به ضوء غير مباشر مع رفع درجة رطوبته قليلا .
      يراعى ضرورة فرز الدرنات جيدا لاستبعاد التالفة وغير المنبته

      تعليق

      • جمال عبد العظيم
        مشرف عالم الصناعات الغذائية
        • Nov 2009
        • 293

        #4
        Potatoes

        تعتبر البطاطس من اهم محاصيل الخضر في العالم العربي وكثير من دول العالم خاصة الامريكتين ودول اوروبا. والبطاطس تتبع العائل الباذنجانيه Solanaceae وهذة العائله تضم عدة اجناس اهمها جنس Solanum الذى تنتمي اليه البطاطس


        الاسم العلمى solanum tuberosum
        القيمه الغذائيه
        من اهم واكثر محاصيل الخضر استعمالا حيث يتم استهلاك كميات كبيرة منها في صورة مصنعه وقد اثبتت الدراسات ان كل 100جم من درنات البطاطس منزوعة القشرة تحتوى على


        العنصر
        الكميه /100جم
        العنصر
        الكميه /100جم
        ماء
        79.8
        كالسيوم
        7ملليجرام
        سعر حرارى
        76
        فوسفور
        53 ملليجرام
        بروتين
        2.1
        حديد
        0.6 ملليجرام
        دهون
        0.1
        صوديوم
        3 ملليجرام
        مواد كربوهيدراتية
        17.1
        بوتاسيوم
        4.7 ملليجرام
        الياف
        0.5
        مغنسيوم
        22 ملليجرام






        - نسبة النشا في درنات البطاطس بين 12.4% الى 17.8 حسب الصنف وظروف الانتاج
        - نسبة السكريات في درنات البطاطس بين 0.2% الى 6.8%
        - بمقارنة البطاطس مع الخبز على اساس وحدة الوزن من حيث القيمة الغذائيه لكل منهم وجد ان
        - البطاطس بها 1/3 ما يحتوية الخبز من السعرات الحرارية
        - يتساوى الخبز مع البطاطس فى المحتوى البروتيني ومجموعة فيتامين B

        - كل من البطاطس والخبز يفتقران الى فيتامين أ
        - تتفوق البطاطس على الخبز كمصدر لعنصر الحديد
        - كل من البطاطس والخبز فقيران في عنصري الفسفور والكالسيوم
        *يصل تركيز فيتامين ج في الدرنات الى اعلى مستوى له عند بداية اصفرار الاوراق ثم ينخفض بعد ذلك اذا تاخر الحصاد ويوجد فيتامين ج في صورتين
        أ- صورة مختزله على هيئة حامض اسكوربيك
        ب- صورة مؤكسدة على هيئة دى هيدرو حامض اسكوربيك
        *تحتوى البطاطس على معظم العناصر التى يفتقر اليها اللبن الحليب مثل الحديد ،نحاس، منجنيز،يود
        *البطاطس مصدر جيد لكل من البوتاسيوم ، الفسفور، الحديد ولكنها فقيرة في عنصر الكالسيوم

        الأهمية الأقتصاديه
        الجدول التالى يبين المساحه المنزرعه لكل من العروه الصيفي والعروه النيليه وانتاجية الفدان بالطن والانتاجية الكليه للمساحه المنزرعه وذلك تحت ظروف جمهورية مصر العربيه من عام 1990حتى 2006 (أحصائيات وزارة الزراعه المصريه)

        الوصف النباتى
        البطاطس من النباتات العشبيه وهى حوليه بالنسبه للاجزاء الهوائيه ومعمرة بالنسبه لاجزائها تحت سطح التربه ولكن تجدد زراعتها سنويا

        المجموع الجذرى
        - عند زراعة البطاطس بالبذور فانة ينمومن البذرة جذروتدى اولى ثم يتفرع منه جذور جانبيه كثيرة تتفرع بدورها ويتكون في النهاية مجموع جذرى صيفي

        - عند تكاثر البطاطس عن طريق الدرنات وهى الطريقه الاكثراستخداما لتكاثر البطاطس تجاريا تتكون للنباتات جذور عرضيه تخرج في مجاميع واستمرار تكون نمو هذة الجذور يتكون للنبات مجموع جذرى قوى


        السيقان الهوائيه
        - عند زراعة درنة البطاطس نجد ان براعم العين الطرفيه للدرنة هى الاسرع في النمو قبل البراعم الاخرى ويطلق على هذة الظاهرة اسم السيادة القميه Apical dominance
        - اذا تم ازاله البرعم الوسطي بالعين الطرفيه ، او ازيلت هذة العين كلها فان جميع البراعم الاخرى تنمو في آن واحد
        - النبت الذى ينمو من البرعم الوسطي للعين الطرفيه للدرنه هو اقوى النموات التى تخترق التربه حيث يتحول لونه الى الاخضر بمجرد تعرضة للضوء ويكون الساق الهوائية
        - تنمو سيقان معظم اصناف البطاطس قائمة حتى مرحلة الازهار في النبات وتتكون العناقيد الزهريه في القمم الناميه للسيقان وعند ذلك تزول السياده القميه وينمو العديد من البراعم السفليه الجانبيه لتكون سيقان جديدة وبمرور الوقت يؤدى ثقل الافرع الجانبيه الى تدلى الساق الاولية الى الاسفل ويبدو النبات وكانه نصف مفترش

        السيقان الأرضيه Stolons


        - يبدأ تكوين السيقان الارضيه بعد حوالى 7-10ايام من تكوين السيقان الهوائيه بعد الانبات وتتكون بطول 10سم وهى تنمو من البراعم التى توجد عند العقد السفلية لساق النبات تحت سطح التربة
        - يختلف طول المدادات من 2.5- 4.5 وقد تبلغ عدة امتار

        الدرنات

        - تعتبر الدرنات نوعا ثالثا من السيقان التى توجد في نبات البطاطس والدرنه عبارة عن ساق متحورة الى عضو في قمة ساق تخزين وتنشأ ارضيه ويبدأ النبات في تكوين الدرنات في نهاية فترة تكوين البراعم الزهرية (للاصناف مبكرة النضج ) او عند تفتح الازهار (اصناف متاخرة )
        - وتتكون الدرنات بتضخم المنطقه تحت القميه Sub apical region للساق الارضيه وذلك في الجزء الملتوى من القمه الناميه
        - يزداد حجم الدرنات بطريقتين هما
        *الانقسام وتكوين خلايا جديدة
        *زيادة حجم الخلايا المتكونة بترسيب المواد الكربوهيدراتيه فيها مع استمرار الانقسام في خلايا اللحاء

        الاوراق

        - تعطى الدرنه عند زراعتها افرخ خضريه تكون اوراقها الاولى بسيطه اما الاوراق الثانيه فتكون مركبه ريشيه طولها 10-15سم والاوراق المركبه تتكون من وريقه طرفيه كبيرة بيضاوية الشكل يسبقها 3-5ازواج من الوريقات البيضاوي تحمل جانبيا على محور الورقه
        - حواف الوريقات كامله او مموجه وتوجد شعيرات كثيفه على الوريقات الثانويه بينما الوريقات الكبيرة تامة النمو فلا توجد عليها اى شعيرات واضحه
        الازهار والتلقيح
        - تختلف اصناف البطاطس في مقدرتها على الازهار فالبعض يزهر بكثرة والبعض الاخر قليل الازهار وبعض اصناف البطاطس لاتعطى سوى براعم زهريه
        - اغلب اصناف البطاطس الحديثه خصبه ذاتيا والبعض يعطي ثمارا بكثرة والتلقيح الذاتى هو السائد والتلقيح الخلطي نادر الحدوث

        التربه المناسبه
        * تجود زراعة البطاطس في اراضي - الجزر- والاراضي الطمييهالتى يتوافر فيها الصرف والتهويه
        * يمكن زراعة البطاطس في الاراضي الثقيلة مع العنايه بالاسمده العضويه والفوسفاتية والصرف الجيد
        * تجود الزراعه في الاراضي الرمليه مع العنايه بالاسمدة العضويه والكيماويه


        الدورة الزراعيه
        لابد من اتباع دورة زراعيه طويلة لا تقل عن ثلاث سنوات وذلك لتلافي الاصابه بالامراض التى تنقل عن طريق التربه مثل (العفن البني – العفن الطري – الجرب)

        مواعيد الزراعه


        1- عروة صيفيه
        افضل موعد لزراعة العروة الصيفية من 15-25يناير
        ** التاخير الى الى نصف فبراير يؤدى الى تاخير الجمع المحصول الى شهر يونيو وهذا يعرض الدرنات الى فقد كمية كبيرة من المواد الغذائية وزيادة احتمال اصابتها بفراشة درنات البطاطس ولفحة الشمس


        2- عروة نيلى
        افضل موعد لزراعة العروة النيلي من 15سبتمبر الى 15 اكتوبر


        3-عروة محيرة
        - يتم زراعتها من 15 اكتوبر حتى 15 نوفمبر(تزرع في اراضي الجزر الدافئة)
        - تزرع بغرض التصدير المبكر ومن اهم الاصناف لهذة العروة كنج ادوارد – الكارا

        التقاوى
        احتياطات يجب مراعتها عند تقطيع تقاوى العروة الصيفية
        1- عدم الاضرار بالبراعم الموجودة على سطح الدرنه
        2- يشترط الاتقل عدد البراعم عن 3 براعم لكل قطعه
        3- يجب تطهير الاداوت المستخدمه في التقطيع بصفه مستمرة حتى لا تنقل الامراض الفيروسية
        4- يجب ان تتم عملية التقطيع قبل الزراعه بمدة 24 ساعه حتى يتم تكوين الطبقه الفلينية على سطح القطعه

        بالنسبة للعروة الصيفيه والعروة المحيرة
        تقاوى هاتين العروتين من الدرنات صغيرة الحجم وتزرع الدرنه كاملة

        كمية التقاوى
        - يلزم للعروة الصيفى 750كجم/فدان
        - يلزم للعروة النيلي او المحيرة 1.25-1.75 طن/فدان
        (حسب حجم التقاوى والصنف المستعمل)


        طرق زراعة البطاطس

        1- الزراعة الحراتى
        - يضاف السماد البلدي بمعدل 20-30م3/فدان اثناء تجهيز الارض للزراعه وقبل الحرثة الاخيرة
        - تخطط الارض بمعدل 10خط/ قصبتين ثم تروى الارض حتى تستحرث وتزرع الدرنات على مسافات 25-30 سم وعلى عمق 10-15سم مع مراعاة ان يكون اتجاة البراعم الى الاعلى
        - لا يتم رى الارض الا بعد 15-20يوم من الزراعه

        2- طريقة الزراعه العفير
        - تحرث الارض من 2-3 مرات وتزحف بين كل حرثة واخرى ثم يضاف السماد البلدي بمعدل 20-30م2/فدان وذلك قبل الحرثه الاخيرة
        - يتم تزحيف الارض جيدا ثم تخطط بمعدل 10-11خط/2 فى القصبتين
        - تزرع التقاوى على مسافة 25-30سم وبعمق 15سم في الجور ثم تردم
        - يتم الرى مباشرة
        - هذة الطريقة تصلح للزراعه في هذة الاراضي الرمليه

        3- طريقة الترديم
        - في هذة الطريقة يستخدم محراثين وفيها يتم تجهيز الارض ثم تقسم الى احواض مساحتها 1-2 قيراط بعد اضافة السماد البلدي
        - بعد تقسيم الارض الى احواض يتم رى الارض ريه غزيرة
        - عندما تصبح الارض جافه نسبيا يقوم المحراث الاول بالتخطيط بمعدل 10خط/ قصبتين وتوضع التقاوى على بعد 25-30سم ثم يقوم المحراث الثانى بالترديم فوق التقاوى

        عمليات الخدمه
        1- الرى ]كميات استرشاديه تختلف باختلاف المنطقة وحسب طبيعة التربة [
        العروة الصيفي تحتاج من 9-11ريه
        العروه النيليه تحتاج من 6-8 ريات
        - يراعى عدم تعطيش النباتات وخاصة اثناء تكوين الدرنات (بعد 6- 18 اسبوع)من الزراعه
        - يجب منع الرى قبل التلقيح بحوالى 1-2 اسبوع حسب نوع التربه والظروف الجويه

        العزيق
        يحتاج محصول البطاطس طوال فترة النمو الى 2-3 عزقه- مع بداية النبات يكون العزيق قاصرا على ازالة الحشائش المعمرة
        استخدام مبيد سلكت سوبر بمعدل 750سم /200لتر/فدان

        فى حالة وجود الحشائش الحوليه
        استخدام مبيد فيوزيليد فورتى بمعدل 1 لتر /200لتر ماء/فدان

        التسميد
        الكميات المذكورة استرشاديه تختلف باختلاف مناطق الزراعه وطريقة الرى
        أ- اثناء تجهيز التربة يضاف 20-30م3 سماد بلدى قديم متحلل
        ب- تحتاج البطاطس الى 100-150وحدة ازوت تضاف على ثلاث دفعات الدفعة الاولى والثانيه عند الزراعه وتكامل الانبات
        تضاف على صورة سلفات نشادر 20.5% ازوت
        الدفعة الثالثه تضاف بعد الدفعه الثانية بحوالى 2-3 اسبوع
        تضاف على صورة نترات نشادر 33% ازوت
        ج- تحتاج البطاطس الى 60-75 وحدة فسفور (400-500كجم سوبر فوسفات) تضاف على دفعتين
        الدفعه الاولى مع السماد البلدي اثناء تجهيز التربة
        الدفعه الثانيه عند الزراعه مخلوطة مع سلفات النشادر
        د- تحتاج البطاطس الى 48-72 وحدة بوتاسيوم
        تضاف دفعه واحدة في صورة سلفات بوتاسيوم بعد تكامل الانبات
        أصناف البطاطس التى تزرع تحت الظروف المصريه
        يمكن تقسيم الاصناف التى تزرع تحت الظروف المصرية الى مجموعتين حسب ميعاد النضج

        اولا اصناف مبكرة النضج ونصف مبكرة

        الصنف
        مواصفاته
        يارلا
        *يحتاج 85-100يوم لنضج الدرنات
        *الدرنات بيضاويه كبيرة القشره واللحم لونه اصفر
        *تصلح للزاعة في كل من العروة الصيفي والنيليه
        * تعطي محصول جيد
        *درنات تلائم السوق المحلى
        اسبونتا
        *يحتاج من 100-110 يوم لنضج درناته
        * الدرنه مستطيلة الشكل كبيرة الحجم
        *القشرة لونها اصفر واللحم كريمي
        *تجود زراعتة في معظم محافظات الوجه البحري
        *يجود زراعته في كل من العروتين
        *محصولة مرتفع يفضل تخزينة في الثلاجات
        كينج ادوارد
        *متوسط التبكير يحتاج 105-110 يوم لتنضج درناته
        *الدرنه بيضاوية متوسطة الحجم- القشرة لونها اصفر مع لون احمر حول العيون
        * اللحم ابيض والدرنة لا تتحمل درجات الحرارة العاليه
        * يصلح للزراعه في البحيرة – الغربية- المنوفيه – الاسماعيلية
        *ينمو جيدا في المناطق الدافئة للعروة النيليه
        * حساس لمرض الندوة المتاخرة
        اياكس
        *صنف متوسط التبكير يحتاج لحوالى 110 يوم
        *الدرنة بيضاوية
        *القشرة واللحم لونهما اصفر
        *يجود في محافظات الوجه البحرى في العروتين
        *الدرنات تصلح للسوق المحلى وللتصدير
        دراجا
        *تحتاج درناته 110-115 يوم للنضج
        * الدرنة بيضاوية باستدارة كبيرة نوعا
        * القشرة صفراء واللحم كريمي
        * تنجح زراعتها في محافظات الوجه البحرى في العروتين
        * تصلح للسوق المحلى وللتصدير للدول العربيه
        جراتا
        *متوسط التبكير يحتاج 105-110 يوم
        *الدرنه متوسطة الحجم بيضاوية الشكل والقشرة واللحم لونهما اصفر- تجود زراعتة في معظم محافظات الوجه البحري لكل من العروتين ودرناتهم
        * لاتتحمل درجات الحرارة العالية ولذلك يزرع كالتالى
        اخر يناير_____عروة صيفية
        اول اكتوبر ______عروة نيليه
        يصلح للتصدير الى اسواق المانيا
        هناك بعض الاصناف الاخري مثل

        اكسنت- بربر- ليسيتا – عجيبة – ارندا - اسكورت - كارفونا - موناليزا - سانتي - نيمات - تربو - ليدي كلير

        ثانيا الاصناف المتاخرة فى النضج ونصف المتاخرة

        أ- متاخرة : تحتاج حوالى 120يوم من تاريخ الزراعه حتى الحصاد

        1- الفا Alpha
        - الدرنات بيضاويه باستدارة – ذات حجم كبير
        - القشرة لونها اصفر-اللحم اصفر باهت
        - يصلح للزراعه في جميع المناطق لكل من العروتين
        - يتحمل التخزين في النوالات
        - يتميز بمقاومتة لمرض الندوة المتاخرة ويعطى محصول كبير
        - يصلح للسوق المحلى والاسواق العربية

        2- كارا Cara
        - القشرة بيضاوية متوسطة الحجم
        - القشرة لونها اصفر مع وجود بقع حمراء حول العيون
        - اللحم ابيض والدرنة تتحمل التقطيع عند الزراعه
        - يجود في البحيرة - الغربيه- المنوفية – الشرقية – الاسماعيليه في العروة الصيفية
        - مقاوم لمرض الندوة المتاخرة
        وهناك اصناف اخرى مثل صنف بركه – قاموزا – مونديال....

        ب- اصناف نصف متاخرة

        تحتاج 115-120يوم من الزراعه قبل النضج

        1- ديامونت
        - الدرنات بيضاوية حجمها متوسط او كبيرة
        - اللحم اصفر باهت
        - تجود زراعته في كل المناطق للعروتين
        - يتم التخزين في النوالات
        - يصلح للسوق المحلى وللبلاد العربية

        2- ديزيريه
        - الدرنات كبيرة الحجم بيضاوية باستطالة
        - القشرة لونها احمر- اللحم اصفر
        - تجود زراعتها في كل مناطق الانتاج لكل من العروتين وخصوصا العروة النيلي
        - مقاوم لمرض الندوة المتاخرة
        - يتحمل التخزين في النوالات

        وهناك اصناف اخرى مثل كاردنيال –اقوندال- اسنا- ماردون

        بعض الامراض الحجرية والغير حجرية التى تصيب البطاطس والتى تم تسجيلها

        تعليق

        • Saad Zaghlool
          زراعي جديد
          • Mar 2013
          • 2

          #5
          It is great file for Potato
          Thank u for all information

          تعليق

          • majed.s.k
            زراعي جديد
            • Apr 2014
            • 10

            #6
            رد: موسوعة البطاطس

            الف شكر على هذا الموضوع

            تعليق

            مواضيع شائعة

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            جاري المعالجة..
            X