منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

قصص منتدى المزرعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشة مطر
    زراعي نشيط
    • Jan 2011
    • 53

    قصص منتدى المزرعة

    في هذا الموضوع على كل واحد منا ان يسجل قصة
    اي قصة
    حدثت له في حياته
    سمعها قرأها
    اي قصة يحب ان يعرفها الاصدقاء في المنتدى


    نوع القصة :
    اي نوع
    حزينة
    مضحكة

    غريبة

    مشوقة

    و اذا اضاف اي احد منكم قصته سيتكون لدينا مجموعة رائعة من القصص
    وسنسميها قصص منتدى المزرعة
    و سابدأ انا بقصة واقعية:
    يحكى ان اماً لديها اربع اولاد ، وكانت الام تتمنى ان تنجب بنتاً،لكن كانت تشكر الله وتدعوه ، انجبت الام بنت جميلة وكانت تحبها حباً شديداً ، وكان الأبناء ايضاً يحبونها ، كبرت البنت واصبح عمرها سنتين ، كانت الام تهتم بها و كيف لا و هي الاخت الوحيدة بعد اربع ابناء وهي اصغر ابنائها ، في صباح يوم الجمعة استيقظت الاسرة جلس الجميع على المائدة لتناول طعام الفطور ، وبعد الطعام دخل الابن الاوسط للإستحمام ، وذهب الاكبر الى المسجد مع ابيه ، اما الابن الاصغر فجلس مع اخته ليلعب معها ، وفجأة سمعت الام بكاء الابن الصغير ، فذهبت لتستكشف الامر ،



    يا للمفاجأة البنت الصغيرة تردد (ابي اموت) - يعني اريد ان اموت باللهجة الخليجية - ،اصيبت الام بصعقة ، كيف تعلمت هذه الطفلة الصغيرة الموت ؟؟
    كانت البنت الصغيرة تدور حول غرفة الجلوس وتردد (ابي اموت) اتصلت الام بالاب ليسرع الى البيت ، الكل خائف خرج الجميع من الغرفة بقية الام التي يكاد قلبها يقف من الخوف ، لا تعرف ماذا تفعل ، اصلاً لم تكن تستطيع الكلام ، اتصلت بالاسعاف بعد ان وصلت الاسعاف ، تفاجأت الام بسماع ضحكات ابنتها في داخل الغرفة فتحت الام الباب ..وياللمفاجأة
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    فإذا بالبنت تمسك بـ(ريموت)التلفاز ، وتقول (لقيت اموت)
    انتظر ردكم وقصصكم
    فأنا متلهفه لسماع قصصكم..
    التعديل الأخير تم بواسطة رشة مطر; الساعة 04-25-2011, 11:18 PM.
    رشة مطر
    تصحي أحلى البشر ..

    قوم لـ تشرق الشمس
    وتفرح بـ شوفتك البشر ..
  • شمس العصر
    !! عضوية الإمتياز !!
    • Nov 2010
    • 828

    #2
    رد: قصص منتدى المزرعة

    ههههههه .. حلوة القصة .. يا رشة مطر ..

    اليك هذه الحكاية ..
    ولا اخفيك ..
    أنها جعلتني اشهق .. في نهايتها ..

    كان هناك مريضان مسنان يرقدان في غرفة واحدة في أحد المستشفيات ..
    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس ..
    و لكن في سريره ..
    و ذلك لمدة ساعة يوميا قبل الغروب ..
    و قد كان سريره بقرب نافذة الغرفة ..
    أما الآخر فكان وضعه الصحي لا يسمح له بالجلوس بتاتا ..
    فكان يظل مستلقياً على ظهره دون نهوض أبدا ..
    كانا يتحدثان معا طوال الوقت ..
    دون أن يرى أحدهما الآخر..
    فهما مستلقيان .. ينظران لسقف الغرفة ..
    نشأت بينهما علاقة وطيدة ..
    دارت احاديثهما حول اسرتيهما ..
    ذكرياتهما السابقة ..
    همومهما ..
    وفي كل يوم قبل الغروب ..
    كان الأول يجلس في سريره لمدة ساعة ..
    كما هو متاح له ..
    وكما سمح له الطبيب..
    وكان ينظر في النافذة ..
    ويصف للثاني العالم الخارجي ..
    بطريقة مشوقة تجعل صديقه يحلق معه خارج جدران هذه الغرفة ..
    و مرت الأيام ..
    وكان الثاني ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ..
    لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية ..
    وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج..
    ففي الحديقة ..
    كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط ..
    والأولاد صنعوا زوارق تسبح في الماء ..
    وهناك رجل يؤجِّر القوارب للناس ليبحروا بها في البحيرة..
    والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها..
    والجميع يتمشى حول حافة البحيرة..
    وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار..
    وبجانب الزهور ذات الألوان الجذابة..
    ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ..
    و اثناء حديث الأول ..
    كان الثاني ينصت في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع..
    ورغم الآلآم الجسدية كانت ترتسم على زاوية شفتيه ابتسامة متفائلة ..
    حيث يغمض عينيه ويتصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ..
    حتى انه في أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً..
    ورغم أن الثاني لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها..

    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل..
    ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة..
    فحزن على صاحبه أشد الحزن..

    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.. فأجابت طلبه..
    ولما حانت ساعة بعد العصر..
    تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه ..
    دفن وجهه بين راحتيه ..
    وانتحب لفراقه ..
    ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه وهو يتألم ..
    وبصعوبة بالغة ..
    رفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه..
    ثم اتكأ على أحد مرفقيه ..
    وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم الخارجي ..
    وهنا كانت المفاجأة!!.
    لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى..
    فقد كانت النافذة مطلة على جدار داخلي من جدران المستشفى ..
    جالت عيناه في الغرفة ..
    بحث عن نافذة اخرى ..
    هذه النافذة الوحيدة في الغرفة ..
    و لكي يتأكد ..
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها..
    فأجابت إنها هي!!
    فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
    ثم سألته عن سبب تعجبه..
    فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له..
    تعجبت الممرضة و اجابته : مستحيل .. المتوفى كان أعمى..
    ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ..
    لعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

    ما رأيك بالقصة ؟؟؟؟؟
    ان شاء الله تعجبك ..
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس العصر; الساعة 04-26-2011, 10:25 PM.

    تعليق

    • سُلاف
      مشرفة المواضيع الإسلامية
      من مؤسسين الموقع
      • Mar 2009
      • 10535

      #3
      رد: قصص منتدى المزرعة

      .



      ملكان ومتاهتان



      يروي أهل اليقين والله أعلم أنه كان في سابق الأيام ، بجزر بابل ، ملك جمع مهندسيه وسحرته وأمرهم ببناء متاهة تكون آية في التعقيد والدقة بحيث لا يغامر بدخولها حتى أعتى الفرسان وأصلبهم وأقواهم
      ومن غامر بدخولها فهو ولا محالة ضائع
      فكان هذا الإنجاز غاية في دقيق الصنع والتصميم ولكنه كان لا يخلو من العيوب ، لأن الله وحدع هو صانع الأشياء العجيبة والغامضة الغريبة وليس الإنسان
      و بعد ردح من الزمن وصل الى بلاط هذا الملك البابلي ملك من ملوك العرب ، فما كان من من ملك بابل إلا أن أدخل ضيفه تلك المتاهة حتى يفاخره بها ويتسلى ببساطة فكره ومعرفته
      وبقي الملك الضيف يجول حائرا مهانا داخل المتاهة الى أن أقبل الليل ، وعندئذ طلب العون من الله فعثر أخيرا على الباب وخرج
      ولم يتفوه بأي شكوى او يعاتب الملك البابلي ، ولكنه قال له ان في بلاد العرب كذلك متاهة أكبر وأغرب من هذه ووعده بأنه اذا شاء الله سيعرفه عليها في يوم من الأيام
      ثم عاد الملك العربي الى بلاده وجمع فرسانه وقواده وأغار على ممالك بابل ، وهدم قصورها وأسر رجالها واستطاع ان يأسر الملك نفسه
      ثم ربطه على ظهر جمل وأخذه الى الصحراء ، وبعد ثلاثة أيام من المسير قال له : يا ملك الزمان . . . لقد أردت ان تضيعني في بابل داخل متاهتك البرونزية المتعددة السلالم والأبواب والجدران
      والآن يشاء الله ان يعرفك على متاهتي الكبيرة التي ليس فيها أبواب للاقتحام ، ولا سلالم للصعود ولا دهاليز ولا جدران تمنع عنك الطريق
      ثم فك رباطه وأطلقه وسط متاهة الصحراء حيث مات من الجوع والعطش
      والعزة للذي لا يموت


      من روائع الأدب العالمي
      للكاتب الأرجنتيني : Jorge Luis Borges


      تعليق

      • رشة مطر
        زراعي نشيط
        • Jan 2011
        • 53

        #4
        رد: قصص منتدى المزرعة

        شكراً لك اختي شمس العصر على القصة الجميلة و كانت ردة فعلي مثل ردة فعلك
        رشة مطر
        تصحي أحلى البشر ..

        قوم لـ تشرق الشمس
        وتفرح بـ شوفتك البشر ..

        تعليق

        • رشة مطر
          زراعي نشيط
          • Jan 2011
          • 53

          #5
          رد: قصص منتدى المزرعة

          شكراً اختي سلاف على القصة الرائعة
          (فالإستعانة بالله اساس النجاح)
          رشة مطر
          تصحي أحلى البشر ..

          قوم لـ تشرق الشمس
          وتفرح بـ شوفتك البشر ..

          تعليق

          مواضيع شائعة

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          جاري المعالجة..
          X