رد: جاوب على سؤال وضع سؤال
تلقى هرقل كتاب النبي (صلى الله عليه وسلم) بقبول حسن، واستقبل سفيره بحفاوة وتقدير، وحاول أن يستجلي أمر هذا الدِّين، ويعرف شأنه وأخباره، وشاء الله أن يكون "أبو سفيان بن حرب" في الشام في هذا الوقت مع نفر من قريش، ولم يكن قد أسلم بعد، فأرسل هرقل في طلبهم، وجرى بينه وبين أبي سفيان حديث طويل، أورده "البخاري" في صحيحه في كتاب "بدء الوحي"، وفي ختامه ما قال هرقل لأبي سفيان: إن كنت صدقتني عنه، أي عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ليغلبني على ما تحت قدمي هاتين، ولوددت أني عنده فأغسل قدميه، فتعجَّب أبو سفيان من أمر هرقل، الذي أصبح يهاب سلطان محمد (صلى الله عليه وسلم) في الشام، وبدا لهرقل أن يسلم ويؤمن بالدين الجديد، ولكنه تراجع؛ خشية أن يقتله رعاياه أو يفقد تاجه.
تلقى هرقل كتاب النبي (صلى الله عليه وسلم) بقبول حسن، واستقبل سفيره بحفاوة وتقدير، وحاول أن يستجلي أمر هذا الدِّين، ويعرف شأنه وأخباره، وشاء الله أن يكون "أبو سفيان بن حرب" في الشام في هذا الوقت مع نفر من قريش، ولم يكن قد أسلم بعد، فأرسل هرقل في طلبهم، وجرى بينه وبين أبي سفيان حديث طويل، أورده "البخاري" في صحيحه في كتاب "بدء الوحي"، وفي ختامه ما قال هرقل لأبي سفيان: إن كنت صدقتني عنه، أي عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ليغلبني على ما تحت قدمي هاتين، ولوددت أني عنده فأغسل قدميه، فتعجَّب أبو سفيان من أمر هرقل، الذي أصبح يهاب سلطان محمد (صلى الله عليه وسلم) في الشام، وبدا لهرقل أن يسلم ويؤمن بالدين الجديد، ولكنه تراجع؛ خشية أن يقتله رعاياه أو يفقد تاجه.
تعليق