رد: [you] هل أنت من متابعي إنتاج الغاز الحيوي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الف شكر للاخ عزام على اهميه الموضوع وهذه تجربه للغاز الحيوي وقام بها رجل فلسطيني من غزه للطهي والاناره للاستغناء عن المصادر الباهضه الثمن للطاقه
و ها هي تجربته هنا قرأتُها بأحد المواقع :::
تواصل الإبداع الفلسطيني في ظل الحصار
فلسطيني ينجح في توليد الغاز من بقايا المواد العضوية
أحمد أبورتيمة
مزيد من الحصار يعني مزيداً من الإبداع هذه هي المعادلة التي رسخها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،فمع كل تضييق جديد من قبل الاحتلال يبتكر الفلسطينيون وسائل جديدة للتغلب عليه متحدين بذلك سياسة الحصار الجائر الذي يمارس ضدهم.
آخر حلقات هذا الإبداع تمثلت في نجاح مواطن فلسطيني من مدينة رفح في توليد الغاز المنزلي من بقايا المواد
العضوية وقيامه باستخدام الغاز الناتج في الطهي والإنارة
دفعنا الفضول إلى زيارة منزل المواطن محمد وطلبنا منه أن يخبرنا بتفاصيل الاكتشاف الجديد.
أخبرنا محمد بأن فكرة إنتاج الغاز تقوم على تخمير المادة العضوية التي قد تكون مياه صرف صحي أو روث حيوانات أو بقايا المطبخ وغيرها حيث تخلط هذه المواد بالماء وتعزل تماماً عن الهواء الخارجي لتتخمر في فترة زمنية تتراوح بين 10-14 يوماً حيث تقوم البكتيريا غير الهوائية بإنتاج غاز الميثان.
صديقة للبيئة
ويقول محمد إن لهذه الطريقة مزايا عديدة فبالإضافة لكونها اقتصادية لقلة تكاليفها وبساطة عملية إنتاجها فهي أيضاً صديقة للبيئة لأنه يتم هدم المادة العضوية بمعزل عن الهواء مما يؤدي إلى توفير الأكسجين والمحافظة على عدم تلوثه.كما أن هذه الطريقة تقضي على البكتيريا والجراثيم الضارة لأنها تموت في وضع التخمر.
وبالإضافة لذلك فإن بقايا عملية التخمر المترسبة تستخدم كسماد هو الأجود للنبات.
وعن طبيعة الغاز الناتج من عملية التخمر أخبرنا محمد بأنه غاز أمين للاستعمال البيتي لأنه أقل انضغاطاً من الغاز المستعمل حالياً فلا توجد خطورة من انفجاره
طريقة مجربة
سألنا محمد عن كيفية تكون هذه الفكرة لديه فأجابنا بأن هذه الطريقة متبعة في عدد من الدول مثل الصين والهند ودول أمريكا الجنوبية ويطلق عليها اسم البيوجاز أي الغاز الحيوي.وعبر عن أسفه لغياب تطبيق هذه التقنية في قطاع غزة رغم سهولتها والاكتفاء بالاعتماد على الغاز المستورد من الاحتلال والذي يستخدم كورقة للابتزاز السياسي.وقال إنه منشغل الآن بالسعي لتحويل اعتماد بيته بشكل كامل على الغاز الحيوي وأنه يعتزم مستقبلاً إصدار كتيب لشرح هذه التقنية بأسلوب مبسط وتوزيعه على المواطنين للاستفادة منه.
وقبل انتهاء الزيارة قام محمد بإنضاج كوب من الشاي على غازه المبتكر وقدمه لنا وقد ارتسمت على ملامحه ابتسامة الرضا بإنجازه وكان للشاي نكهة خاصة..نكهة الإبداع من قلب الحصار.
أرأيتم كم هي الفائدة من هذه المواد البسيطة المتوافرة للجميع؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الف شكر للاخ عزام على اهميه الموضوع وهذه تجربه للغاز الحيوي وقام بها رجل فلسطيني من غزه للطهي والاناره للاستغناء عن المصادر الباهضه الثمن للطاقه
و ها هي تجربته هنا قرأتُها بأحد المواقع :::
تواصل الإبداع الفلسطيني في ظل الحصار
فلسطيني ينجح في توليد الغاز من بقايا المواد العضوية
أحمد أبورتيمة
مزيد من الحصار يعني مزيداً من الإبداع هذه هي المعادلة التي رسخها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،فمع كل تضييق جديد من قبل الاحتلال يبتكر الفلسطينيون وسائل جديدة للتغلب عليه متحدين بذلك سياسة الحصار الجائر الذي يمارس ضدهم.
آخر حلقات هذا الإبداع تمثلت في نجاح مواطن فلسطيني من مدينة رفح في توليد الغاز المنزلي من بقايا المواد
العضوية وقيامه باستخدام الغاز الناتج في الطهي والإنارة
دفعنا الفضول إلى زيارة منزل المواطن محمد وطلبنا منه أن يخبرنا بتفاصيل الاكتشاف الجديد.
أخبرنا محمد بأن فكرة إنتاج الغاز تقوم على تخمير المادة العضوية التي قد تكون مياه صرف صحي أو روث حيوانات أو بقايا المطبخ وغيرها حيث تخلط هذه المواد بالماء وتعزل تماماً عن الهواء الخارجي لتتخمر في فترة زمنية تتراوح بين 10-14 يوماً حيث تقوم البكتيريا غير الهوائية بإنتاج غاز الميثان.
صديقة للبيئة
ويقول محمد إن لهذه الطريقة مزايا عديدة فبالإضافة لكونها اقتصادية لقلة تكاليفها وبساطة عملية إنتاجها فهي أيضاً صديقة للبيئة لأنه يتم هدم المادة العضوية بمعزل عن الهواء مما يؤدي إلى توفير الأكسجين والمحافظة على عدم تلوثه.كما أن هذه الطريقة تقضي على البكتيريا والجراثيم الضارة لأنها تموت في وضع التخمر.
وبالإضافة لذلك فإن بقايا عملية التخمر المترسبة تستخدم كسماد هو الأجود للنبات.
وعن طبيعة الغاز الناتج من عملية التخمر أخبرنا محمد بأنه غاز أمين للاستعمال البيتي لأنه أقل انضغاطاً من الغاز المستعمل حالياً فلا توجد خطورة من انفجاره
طريقة مجربة
سألنا محمد عن كيفية تكون هذه الفكرة لديه فأجابنا بأن هذه الطريقة متبعة في عدد من الدول مثل الصين والهند ودول أمريكا الجنوبية ويطلق عليها اسم البيوجاز أي الغاز الحيوي.وعبر عن أسفه لغياب تطبيق هذه التقنية في قطاع غزة رغم سهولتها والاكتفاء بالاعتماد على الغاز المستورد من الاحتلال والذي يستخدم كورقة للابتزاز السياسي.وقال إنه منشغل الآن بالسعي لتحويل اعتماد بيته بشكل كامل على الغاز الحيوي وأنه يعتزم مستقبلاً إصدار كتيب لشرح هذه التقنية بأسلوب مبسط وتوزيعه على المواطنين للاستفادة منه.
وقبل انتهاء الزيارة قام محمد بإنضاج كوب من الشاي على غازه المبتكر وقدمه لنا وقد ارتسمت على ملامحه ابتسامة الرضا بإنجازه وكان للشاي نكهة خاصة..نكهة الإبداع من قلب الحصار.
أرأيتم كم هي الفائدة من هذه المواد البسيطة المتوافرة للجميع؟
تعليق