Fig-9-Garden-millipede-CC-Jesse-Rorabaugh-No-rigtrh.jpg
يشار إلى ألفية الدفيئة أيضًا باسم ألفية الظهر المسطحة لأنها تمتلك جسمًا مسطحًا وهيكلًا خارجيًا صلبًا.
لونها بني، وأرجلها كريمية باهتة ، وزوايا جانبية تمتد من كل جزء. يصل طول ديدان الألف قدم التي تعيش في البيوت الزجاجية إلى ما بين 18 و23 ملم (0.71 و0.91 بوصة) عند البلوغ، وعرضها من 2 إلى 2.5 ملم (0.079 و0.098 بوصة). عند اكتمال نموها، يبلغ عدد أرجلها 60 وحوالي 15 جزءًا من جسمها. يتميز الجزء الظهري من كل جزء بأخدود عرضي، وهي سمة موجودة في معظم أنواع اللافقاريات. كما أن ديدان الألف قدم التي تعيش في البيوت الزجاجية عمياء وبدون عيون، ونتيجة لذلك، تتحرك في موطنها باستخدام قرون استشعارها كعضو حسي.
سُميت دودة الدفيئة الألفية بهذا الاسم لأنها تعيش بشكل مثالي في الدفيئات. توجد عادةً في آسيا، ولكن يُمكن العثور عليها أيضًا في الأمريكتين وأوروبا كنوع غازٍ.
التكاثر
عملية تكاثر الديدان الألفية بشكل عام ليست موضوعًا سهل الدراسة؛ لذا، شكّلت تفاصيل تكاثرها في البيوت الزجاجية تحديًا للباحثين. من المعروف أن هذا النوع من الديدان الألفية يتكاثر جنسيًا. ومن المثير للاهتمام أن التراكيب التشريحية المؤثرة خلال هذه العملية خاصة بدودة الألفية. عندما تبلغ أنثى الألف قدم من العمر 6-7 أشهر، تصل إلى مرحلة النضج البدني وتكون جاهزة للتزاوج. يستخدم ذكور الألف قدم طريقة "القفل والمفتاح" للإخصاب. خلال هذه العملية، يمتلك الذكور أرجلًا متخصصة تصبح زوائد جنسية للمساعدة في استقرار الجسم أثناء التزاوج. عادةً ما تكون هذه الأرجل حول الجزء السابع، مما يساعد على زيادة فعالية عملية التزاوج. تُسمى هذه الأرجل تحديدًا " gonopods" ، وهي تساعد على إمساك الأنثى وتثبيتها في مكانها أثناء حقن الذكر لحيوانه المنوي في الأنثى.
ذكر ألفية الأرجل في دفيئة يتزاوج مع أنثى ألفية الأرجل في دفيئة. الذكر في الأعلى والأنثى في أسفل الصورة.
بعد تخصيب بيضها بالحيوان المنوي الذكري، تُفرز الإناث مادة لزجة تُغلق الفرج وتمنع البيض من الخروج المبكر من الأنثى. بعد التزاوج، تضع الإناث ما بين أربعين وخمسين يرقة مخصبة. تتطور هذه البيضات على مدار ستة إلى ثمانية أسابيع في تربة باردة ومظلمة ورطبة. تُعد بيئة النمو هذه مثالية للغاية لأنها تسمح لليرقات بالوصول إلى العناصر الغذائية التي تحتاجها للنمو مع حمايتها أيضًا من الحيوانات المفترسة المحتملة. تفقس اليرقات في النهاية، لكن صغار الديدان الألفية لن تكون قادرة على التكاثر إلا بعد عدة انسلاخات. في ذلك الوقت، ستكون قد وصلت إلى عمر 6-7 أشهر تقريبًا، وهو الوقت الذي تصل فيه هذه المفصليات إلى نموها البدني الكامل.
الاصل الجغرافي
أصلها من المناطق الاستوائية، لكنها انتشرت إلى الولايات الجنوبية والغربية، بالإضافة إلى شمال أوروبا. تزدهر هذه المخلوقات في بيئات متنوعة، بدءًا من الغابات المطيرة الاستوائية وصولًا إلى المناخات المعتدلة، مثل المملكة المتحدة. وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تلعب دورًا محوريًا في دورة المغذيات وتحللها في هذه النظم البيئية. إن قدرتها على التكيف مع بيئات مختلفة وأهميتها البيئية تجعلها من أهم سكان البيئات الطبيعية والحضرية على حد سواء.
الأهمية الاقتصادية
تلعب ديدان الألفيات في البيوت المحمية دورًا أساسيًا في النظم البيئية. فهي ضرورية لإعادة تدوير المواد النباتية الميتة، وتهوية التربة، وتوفير الغذاء لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك الزواحف والطيور والثدييات والحشرات المفترسة. تساعد أنشطتها الحفرية على تهوية التربة، مما يعزز من تسرب المياه وتصريفها بشكل أفضل. كما أنها تخلق قنوات في التربة تساعد على تعزيز نمو الجذور وامتصاص النباتات للمغذيات. وهذا يساهم في خصوبة التربة بشكل عام. إن قدرتها على التكيف مع البيئات الحضرية ونقص الحيوانات المفترسة الطبيعية يجعلها ذات قيمة في البيئات الحضرية. وهذا هو المكان الذي تساهم فيه في صحة التربة وتوفر الغذاء لمختلف الحيوانات. إن القدرة على إدراك أهميتها البيئية أمر ضروري للحفاظ على التنوع البيولوجي الحضري وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
يشار إلى ألفية الدفيئة أيضًا باسم ألفية الظهر المسطحة لأنها تمتلك جسمًا مسطحًا وهيكلًا خارجيًا صلبًا.
لونها بني، وأرجلها كريمية باهتة ، وزوايا جانبية تمتد من كل جزء. يصل طول ديدان الألف قدم التي تعيش في البيوت الزجاجية إلى ما بين 18 و23 ملم (0.71 و0.91 بوصة) عند البلوغ، وعرضها من 2 إلى 2.5 ملم (0.079 و0.098 بوصة). عند اكتمال نموها، يبلغ عدد أرجلها 60 وحوالي 15 جزءًا من جسمها. يتميز الجزء الظهري من كل جزء بأخدود عرضي، وهي سمة موجودة في معظم أنواع اللافقاريات. كما أن ديدان الألف قدم التي تعيش في البيوت الزجاجية عمياء وبدون عيون، ونتيجة لذلك، تتحرك في موطنها باستخدام قرون استشعارها كعضو حسي.
سُميت دودة الدفيئة الألفية بهذا الاسم لأنها تعيش بشكل مثالي في الدفيئات. توجد عادةً في آسيا، ولكن يُمكن العثور عليها أيضًا في الأمريكتين وأوروبا كنوع غازٍ.
التكاثر
عملية تكاثر الديدان الألفية بشكل عام ليست موضوعًا سهل الدراسة؛ لذا، شكّلت تفاصيل تكاثرها في البيوت الزجاجية تحديًا للباحثين. من المعروف أن هذا النوع من الديدان الألفية يتكاثر جنسيًا. ومن المثير للاهتمام أن التراكيب التشريحية المؤثرة خلال هذه العملية خاصة بدودة الألفية. عندما تبلغ أنثى الألف قدم من العمر 6-7 أشهر، تصل إلى مرحلة النضج البدني وتكون جاهزة للتزاوج. يستخدم ذكور الألف قدم طريقة "القفل والمفتاح" للإخصاب. خلال هذه العملية، يمتلك الذكور أرجلًا متخصصة تصبح زوائد جنسية للمساعدة في استقرار الجسم أثناء التزاوج. عادةً ما تكون هذه الأرجل حول الجزء السابع، مما يساعد على زيادة فعالية عملية التزاوج. تُسمى هذه الأرجل تحديدًا " gonopods" ، وهي تساعد على إمساك الأنثى وتثبيتها في مكانها أثناء حقن الذكر لحيوانه المنوي في الأنثى.
ذكر ألفية الأرجل في دفيئة يتزاوج مع أنثى ألفية الأرجل في دفيئة. الذكر في الأعلى والأنثى في أسفل الصورة.
بعد تخصيب بيضها بالحيوان المنوي الذكري، تُفرز الإناث مادة لزجة تُغلق الفرج وتمنع البيض من الخروج المبكر من الأنثى. بعد التزاوج، تضع الإناث ما بين أربعين وخمسين يرقة مخصبة. تتطور هذه البيضات على مدار ستة إلى ثمانية أسابيع في تربة باردة ومظلمة ورطبة. تُعد بيئة النمو هذه مثالية للغاية لأنها تسمح لليرقات بالوصول إلى العناصر الغذائية التي تحتاجها للنمو مع حمايتها أيضًا من الحيوانات المفترسة المحتملة. تفقس اليرقات في النهاية، لكن صغار الديدان الألفية لن تكون قادرة على التكاثر إلا بعد عدة انسلاخات. في ذلك الوقت، ستكون قد وصلت إلى عمر 6-7 أشهر تقريبًا، وهو الوقت الذي تصل فيه هذه المفصليات إلى نموها البدني الكامل.
الاصل الجغرافي
أصلها من المناطق الاستوائية، لكنها انتشرت إلى الولايات الجنوبية والغربية، بالإضافة إلى شمال أوروبا. تزدهر هذه المخلوقات في بيئات متنوعة، بدءًا من الغابات المطيرة الاستوائية وصولًا إلى المناخات المعتدلة، مثل المملكة المتحدة. وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تلعب دورًا محوريًا في دورة المغذيات وتحللها في هذه النظم البيئية. إن قدرتها على التكيف مع بيئات مختلفة وأهميتها البيئية تجعلها من أهم سكان البيئات الطبيعية والحضرية على حد سواء.
الأهمية الاقتصادية
تلعب ديدان الألفيات في البيوت المحمية دورًا أساسيًا في النظم البيئية. فهي ضرورية لإعادة تدوير المواد النباتية الميتة، وتهوية التربة، وتوفير الغذاء لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك الزواحف والطيور والثدييات والحشرات المفترسة. تساعد أنشطتها الحفرية على تهوية التربة، مما يعزز من تسرب المياه وتصريفها بشكل أفضل. كما أنها تخلق قنوات في التربة تساعد على تعزيز نمو الجذور وامتصاص النباتات للمغذيات. وهذا يساهم في خصوبة التربة بشكل عام. إن قدرتها على التكيف مع البيئات الحضرية ونقص الحيوانات المفترسة الطبيعية يجعلها ذات قيمة في البيئات الحضرية. وهذا هو المكان الذي تساهم فيه في صحة التربة وتوفر الغذاء لمختلف الحيوانات. إن القدرة على إدراك أهميتها البيئية أمر ضروري للحفاظ على التنوع البيولوجي الحضري وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.