منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

لنحذوا حذو الاخ محمد رجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كامل ابو محمد
    زراعي نشيط
    • Apr 2016
    • 77

    لنحذوا حذو الاخ محمد رجب

    السلام عليكم

    الحقيقة ادهشتني فكرة الاخ محمد رجب هذا الشاب الطموح الذي صبر حتى نال وظفر عسى ان يخطو قسم من الشباب حذوه وكل حسب اختصاصه وموهبته ولا يشترط ان تكون في الزراعة

    فكل خُلِق لما يُسِّر له ومن الله التوفيق واليكم هذه قصه التي يرويها هو:

    رجب محمد: تجفيف الزهور فن وعلم برع فيه الفراعنة
    شعاره رائعة كوكب الشرق أم كلثوم «شوف الزهور واتعلم»
    محمد يضع اللمسات الأخيرة على باقة زهور مجففة («الشرق الأوسط»)
    القاهرة: رانيا سعد الدين
    «باقة زهور مجففة» قد تمنح البعض الراحة، وتثير لدى البعض الآخر النفور والامتعاض، فجمال الزهرة يكمن في رائحتها وهي متفتحة تنبض بالحياة، وتمنح العين إحساسا بالبهجة والتفاؤل. لكن رجب محمد، الذي يعشق مهنة تجفيف الزهور، يؤكد أن تجفيف الزهور علم له أصول وقواعد، وهو فن مفعم بالنشاط والحيوية، تماما كفن التحنيط.في حي الجمالية العريق بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث تستقبل الزائر روائح العطور والبخور والتوابل المثيرة، وتغريه مجالس المقاهي وأكواب الشاي بالنعناع الأخضر، وبين جدران المباني الأثرية القديمة وعربات الباعة المتجولين، يقع دكان رجب محمد لتجفيف الزهور وتنسيقها.. المهنة التي أحبها منذ نعومة أظافرة ودرس أصولها عندما كبر.
    يقول رجب محمد: «منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية وأنا عاشق لأشكال الزهور وتركيباتها وألوانها. وكم غنيت مع رائعة كوكب الشرق أم كلثوم (شوف الزهور واتعلم) حتى أصبحت شعارا لي، فمن يراقب الزهور يشعر بأنه يعيش في عالم رائع مليء بالجمال. وقد كانت عوضا لي بعض الأحيان عن اللعب مع الأصدقاء. ومع مرور الأيام ازداد حبي لها، وكان لي صديق يملك محل زهور شهيرا في منطقة الموسكي صرت أذهب إليه بغرض التسلية ومساعدته في تنسيق الزهور».
    وتابع محمد: «وفي أحد الأيام شاهدني أخوه الكبير بينما كنت أنسق باقة زهور، فأعجبته جدا وعرض علي العمل معهم بعدما لمس موهبتي، غير أنني لم أستطع قبول العرض يومذاك؛ إذ كنت على وشك أداء الخدمة العسكرية. وفي هذه الفترة اشتريت عدة كتب عن تنسيق الزهور وتجفيفها وتركيب الألوان، وفوجئت بأنها مهنة فرعونية في الأصل أنشأها الكهنة والمحنطون. وقرأت في أحد الكتب أنهم كانوا يضعون مع الميت بعض الأزهار المجففة وفروعا من القمح والشعير كسفير خير معه في الدار الآخرة». ويذكر محمد أن «الأسس العلمية لتجفيف الزهور ورد ذكرها في البرديات الفرعونية والجداريات في المتاحف. وهذا ما يسير عليه العالم كله اليوم، لكننا كمصريين تناسيناها وأصبحنا نختار الحل الأسهل وهو استيراد الزهور المجففة».
    وحول قراره فتح ورشة خاصة به، أوضح محمد: «بعد أدائي الخدمة العسكرية قررت فتح ورشة خاصة بي أتولى فيها تجفيف الزهور وتنسيقها، واخترت حي الجمالية، بالذات؛ لأن من يقرأ عن تاريخ هذا الحي سيعرف أنه مهد عدد كبير من الصناعات اليدوية القديمة، ومناخه ملائم جدا لتخزين وتجفيف الكثير من النباتات، فأجود البهارات والأعشاب العطرية تخزن في شون (جمع شونة) ودكاكين بين أحياء الجمالية، ومنها توزع على الأسواق المحلية، أو تصدر إلى الخارج». وأردف - مفاخرا –: «وأنا على الرغم من صغر سني في المهنة حققت شهرة واسعة في حي الجمالية بين باقي المحلات الأقدم في المهنة، وأصبحت معروفا بالاسم من قبل المشترى المصري والأجنبي، بالإضافة إلى المصدرين».
    حسب كلام محمد «الزهور ومحاصيل الزينة المجففة المصرية أفضل من المستوردة بكثير وعمرها أطول، بالإضافة إلى أن صبغتها أكثر ثباتا من غيرها»، مشيرا إلى أن «أفضلها على الإطلاق تلك التي تزرع في منطقة مغاغة بمحافظة المنيا، وهذا مذكور في الكتب القديمة. فهذه المنطقة الواقعة على ضفاف النيل في شمال الصعيد ذات تربة غنية وخصبة، وإنتاجها الأفضل عالميا، ومنها نحصل على نباتات (القرطم) و(زهرة العصفر) و(ديل القطة) و(الفلارنس) وعيدان السمسم وسنابل القمح وعيدان الشعير الفارغة، وهذه العناصر هي الأساس في باقات الزهور المجففة عالميا».
    وتابع محمد: «منذ 10 سنوات تقريبا كانت هذه النباتات تستورد من هولندا والصين؛ لذا كانت الزهور المجففة غالية الثمن؛ إذ يتراوح سعر الباقة بين 300 جنيه و800 جنيه حسب نوعها وحجمها، وبالتالي لا يشتريها سوى الطبقات الراقية وأصحاب البيوت الفخمة. أما اليوم فقد انخفضت الأسعار كثيرا ويمكن الحصول على باقة بـ100 جنيه أو أقل».
    وأضاف: «على سبيل المثال، الفدان من زهرة القرطم يتراوح سعره بين 3 و4 آلاف جنيه، وهذا أرخص من المستورد بكثير، ناهيك عن أن أغلبية الزهور والنباتات عند شرائها يكون لونها بين الأصفر الفاتح والأبيض. ونقوم نحن بتنقيتها من الشوائب والحشرات ونتركها في منطقة ظليلة حتى تجف تماما، ثم نضيف إليها مياها مغلية ملونة بألوان موضة الديكورات الحديثة. وعندما بدأ إنتاجي يزيد ويتطور أصبحت أوزع على أغلب محلات الزهور والديكورات في مصر».
    ثم تابع: «عملي في التجفيف علمني أشياء كثيرة، أهمها الصبر. فمراحل الإعداد تبدأ من التنظيف فالتجفيف، وأخيرا التلوين. ولكي نحصل على نتيجة مرضية يجب تجنب الاستعجال في أي مرحلة من المراحل؛ لأنه يؤدي إلى نتيجة سيئة وعمر أقل للزهرة، ثم يأتي الابتكار والخيال الخصب في تنسيق أكثر من باقة تجمل المكان الذي ستوضع فيه، وهنا يمكن ابتكار عناصر تدخل على الباقة فتزيد جمالها.. كالأخشاب الطبيعية وعيدان الأشجار الرقيقة، وزهور (التوليب) و(عباد الشمس) التي تضفي جوا رائعا عند إضافتها».
    واختتم كلامه بالقول إنه تعامل مع كثيرين من المشاهير ممن يفضلون اقتناء الزهور المجففة في المنزل، من أشهرهم لاعب الكرة سمير كمونة، وحارس المنتخب الكروي الوطني عصام الحضري والفنانة نشوى مصطفى.
    اللهم بارك ووفق محمد رجب فيما احب
    ا
  • لوسيان
    مشرف عالم الزينة والتنسيق
    من مؤسسين الموقع
    • Nov 2008
    • 5074

    #2
    هذا رائع ،،أتمنى له التوفيق والنجاح الدائم والتقدم في مجال عمله هذا ،،ولكن يا حبذا بعض الصور من أعماله وأنا شخصيا أدعوه لأن يشاركنا خبرته في مجال تجفيف الزهور وفي منتدانا الحبيب هذا ولو أن عمليات التجفيف وإبداعاتها الفنية ليست بالأمر السهل وتحتاج إلى جهد وخبرة وعلم لا يمكن إكتسابها بالسهل ،وهنا يمكن أن نلقي الأضواء على أمور كثيرة في هذا المجال فلنا بها ما يكفي لتدريسها ونشر الخبرة ،،،ولكن أين هم هؤلاء الأشخاص .......
    التعديل الأخير تم بواسطة لوسيان; الساعة 07-18-2016, 11:57 PM.
    الحديقة جزءا من ذاتي

    تعليق

    • كامل ابو محمد
      زراعي نشيط
      • Apr 2016
      • 77

      #3
      بل انا الذي اشكرك ,, وهذا من اخلاصك وحرصك

      تعليق

      مواضيع شائعة

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      جاري المعالجة..
      X