حبوب اللقاح

من موسوعة المزرعة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صورة بالمجهر الإلكتروني الماسح لحبوب الطلع في نبات زهرة الشمس.
صورة لحبوب الطلع في نبات الصبار.
نحلة تجمع حبوب الطلع من زهرة
حبوب لقاح نبات الجُمِية (بالبنفسجي)
Bee Collecting Pollen 2004-08-14.jpg
Episyrphus balteatus - head close-up (aka).jpg
خلية نحل بها حب اللقاح

حبوب اللقاح أو حبوب الطلع (بالإنجليزية: Pollen)‏ هو لقاح الأزهار وهو البودرة الموجودة في الزهور، هذه البودرة تعلق في الشعر الذي في جسم النحلة ويوجد في أرجل النحلة الخلفية جيوب تسمى سلة اللقاح.[1][2][3] تقوم النحلة في تجميع ما علق في جسمها من هذه البودرة في تلك الجيوب وتأتي بها إلى الخلية، كما أن في الخلية مصايد خاصة بحبوب اللقاح يتجمع بها هذا الأخير ثم يستخرج من الخلية.

وتعتبر غذائا مثاليا إذ تحتوي على 18 فيتامين، أكثر من 25 معدن وما نسبته ثلاثون بالمائة أحماضاً أمينية ومثلها سكريات. يمكن أن يستعمل كغذاء مكمل بسبب غناها .بالعناصر الغذائية الأساسية كما يمكن أن تستعمل كدواء مضاد للالتهاب حسب دراسة أمريكية حديثة كما أنه يعتقد أن لها تأثيراً مضاداً للاكتئاب [1]

تتكون حبوب اللقاح من: 1- الماء 10-12%. 2-السكريات 35%. 3- الدهون 5%. 4- البروتينات 35% وبها نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية. 5- الفيتامينات ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9، ب12، جـ، د، هـ. 6- المعادن مثل : الكالسيوم والكلور والمغنزيوم حتى 28 عنصر. 7- تحتوى حبوب اللقاح على عدد كبير من الإنزيمات والخمائر. 8- وأيضا على بعض العناصر الأخرى. مثل مادة الروبين التي تدخل في تركيب الشعيرات الدموية وتزيد من قوه التصاق خلاياها بعضها ببعض وفي حالة نقص هذه المادة الثغرات الموجودة بين الخلايا تصبح واسعة مما يزيد ارتشاح السوائل منها وهو ما يعرف بالارتشاح المائي.

الفوائد العامة[عدل]

حبوب لقاح جاهزة للأكل

تخزين النحل لحبوب اللقاح[عدل]

تدخل الجانية إلى القفير فتفرغ حملها في حجرات النخاريب المحضرة حوالي عش الحضنة. بينما تتقدم فرقة متخصصة من نحل الداخل فتقوم برص هذه الكرات بأدخال رأسها في النخاريب في ضربات متتالية حتى تمتلئ وعندها تضع فوقها قليلا من العسل لتمنع الهواء من الوصول إليها وأفسادها. وهنا وبسبب غنى حبوب اللقاح والعسل بالخمائر فأن تغيرات كيميائية هامة جدا تبدأ في التفاعل فيها بحيث يتحول جزء من السكر إلى حمض اللبن (اسيد لكتيك) الذي يحمي حبوب الطلع من الفساد وبنهاية هذا التحول يصير الطلع ما نسميه خبز النحل الذي يختلف في مكوناته عن العسل والطلع. ومن هنا يمكننا التأكيد أن الملكة تتوقف عن وضع البيض فور نفاد خبز النحل من القفير. وبالطبع تنتفي أيضا الحاجة لبناء الأساسات الشمعية. لهذا السبب ننصح النحالين بأعطاء نحلهم بديلا عن حبوب اللقاح كلما انفقدت هذه المادة من القفران. وتتيح حبوب اللقاح الموجودة في العسل الفحص والتحقق من مصادر أزهاره وبلد أنتاجه ولهذا منعنا في المواصفة القياسية الجديدة للعسل اللبناني تصفية العسل في مصافي جبارة ذات ثقوب رفيعة جدا لا تسمح بمرور حبوب اللقاح التي فيه والتي تشكل هويته الشخصية من حيث الأزهار التي جني منها وبلد المنشأ.

الخصائص العلاجية[عدل]

لا بد من الإقرار أنه بالرغم من ثبوت صحة الخصائص العلاجية لغبار الطلع فأنه لم يدخل حتى اليوم في وصفات الأطباء المجازين. لكن الطب الشعبي على العكس من تردد الطب الأكاديمي قد اندفع وبشدة في استعمالات متنوعة لفوائد حبوب الطلع لمعالجة امراض مختلفة. مثلا أجرى البروفسور ريمي شوفان في مركز تربية النحل في بور سير أيفيت عدة تجارب على مجموعات من الفئران غذاها بقليل من الطلع فأذا بوزنها يزداد ونموها يتسارع وبرازها يخلو من اية جراثيم. وعندما انتقل ليجري تجاربه على الأنسان وجد ان الطلع ينظم المعدة فأن كانت ممسكة تلين وأن كانت لينة تمسك وبسبب ما يحويه من ليكوبين فالطلع يمنع تكاثر الكولسترول السيء (LDL) كما يشفى ألتهاب القولون ويزيد عدد كريات الحمر في الدم ويعطى مزيدا من القوة والنشاط إلى جانب تحسين المزاج.كما تبين له ان الطلع يحوي مضادات حيوية ضد السلمونيلا مثلا أقوى وأفعل من اي مضاد حيوي آخر. وله مفعول ثابت على القصبة التنفسية كالنزلات الصدرية والسينوزيت ونزلات البرد. وأكدت الأبحاث التي جرت مؤخرا ان غبار الطلع يؤخر الشيخوخة ويجدد الشباب ويعالج بفعالية مشاكل سن اليأس عند المرأة. وقد أكد ألين كاياس انه عالج بنجاح بواسطة 15 جرام من الطلع يوميا – الموثة وسرطان البروستات وينصح كل الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين بتناول ملعقة كبيرة من حبوب اللقاح يوميا. وفي مجال الحساسية ثبت أنه بتناول العسل ممزوجا بحبوب اللقاح طوال فترة شهر قبل موسم تطاير غبار طلع الأزهار يحمى المريض بالحساسية من أصابته المزمنة. أما في الأمراض الجلدية فقد أدخل العلماء الفرنسيون المداواة بحبوب اللقاح في معظم العلاجات التجميلية للبشرة حيث أثبت فعاليته في تجديد الخلايا ومعالجة القروح والبثور وحبوب الزؤان. كما أدخله الأطباء السويسريون في معالجة تصلب الشرايين بمعدل واحد إلى واحد مع العسل. وثبت أيضا أن الطلع يعالج فقر الدم بما انه يحوي كثيرا من الأحماض المفيدة وفيتامين ب 12 التي لا يستطيع الجسم أن ينتجها. وهو ينظم المعدة من الأمساك وأو الأسهال المزمن والتهابات القولون والتهابات الموثة وأورام البروستات واضطرابات الغدد الصماء والتهابات الدماغ وتساقط الشعر. ويمكن الأختصار أن الطلع هو الغذاء الطبيعي الأكمل في الدنيا لأنه يحتوي على نبع من المعادن الأساسية بشكل مركز بالأضافة إلى كل الفيتامينات التي تتحلل وعلى الأخص بي وثي و22 حمضا أمينا و27 من المعادن بما فيها الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك والنحاس والحديد والكثير الكثير من الأنزيمات. ويكفي أنه يقوي الشرايين الرفيعة وأنه الأغنى أطلاقا بما يحتويه من RNA و DNA.

أماكن انتشار حبوب اللقاح[عدل]

إن حبات اللقاح متناهية الصغر ونحتاج إلى 14000 حبة من حبوب اللقاح حتى تزن غراماً واحداً. وإذا تناول الإنسان العسل الطبيعي فيكون قد تناول كميات كبيرة من حبوب اللقاح، وقد اشار العديد من الباحثين في المملكة العربية السعودية إلى وفرة حبوب اللقاح في العسل البري الجبلي السعودي وتنوعها عن باقي الأنواع الأخرى المستوردة، ويتميز العسل المصري بوفرة حبوب اللقاح ولكن يفتقر إلى تنوعها.

استعمال حبوب اللقاح[عدل]

أفضل وقت لتناول حبوب اللقاح في الصباح الباكر بمعدل 30 غرام في اليوم ويستحسن تناوله مع العسل.

الاستعمال للأغراض الروحية[عدل]

في بعض الديانات الأمريكية الأصلية، تم استخدام حبوب اللقاح في الصلوات والطقوس لترمز للحياة والتجديد من خلال تقديس الأشياء، والرقص، والرسم على الرمال. يمكن أيضًا رشها على الرؤوس أو في الأفواه. يعتقد الكثير من الناس في نافاجو أن الجسد يصبح مقدسًا عندما يسافر على درب ممتلئ باللقاح.

الاستعمال لأغراض الزراعة[عدل]

لأغراض البحث الزراعي، قد يكون تقييم صلاحية حبوب اللقاح ضروريًا. هناك طريقة شائعة وفعالة للقيام بذلك تعرف باسم بقعة الإسكندر. تتكون هذه البقعة من الإيثانول، والأخضر الملكيت، والماء المقطر، والجلسرين، والفينول، وهيدرات الكلورال، وحمض الفوشسين، والبرتقال، وحمض الخليك الجليدي.تظهر حبوب اللقاح غير المجهض حمراء أو وردية اللون في حبوب البذور الوعائية واللحوم العظمية، وقد تظهر حبوب اللقاح المجهض باللون الأزرق أو الأخضر قليلاً.

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. Graystock, Peter; Yates, Kathryn; Evison, Sophie E. F.; Darvill, Ben; Goulson, Dave; Hughes, William O. H. (July 2013). "The Trojan hives: pollinator pathogens, imported and distributed in bumblebee colonies". Journal of Applied Ecology: n/a–n/a. doi:10.1111/1365-2664.12134. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Johnstone, Adam (2001). Biology: facts & practice for A level. Oxford University Press. صفحة 95. ISBN 0-19-914766-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Pollen Development — University of Leicester نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية[عدل]

خطأ لوا في وحدة:WikidataCheck على السطر 40: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).


خطأ لوا في وحدة:ضبط_استنادي على السطر 888: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).