العرب والتكنلوجيا

[محمد ابو نبأ]

منذ فجر الثوره الصناعيه والى يومنا هذا
والأختراعات تنهال علينا وبشكل مكثف
وحقيقه أغلبها تصب في مصلحه الانسانيه
فمنذ اكتشاف الديناميت مرورا بالصعود الى
القمر والى ثوره الاتصالات والتكلنوجيا
ونحن نشاهد ونسمع ونستخدم ونتعامل
مع هذه الاختراعات والاكتشافات
وكل يوم يطالعنا الاعلام بشيء
جديد وفي كل المجالات ولونظرنا
نظره متأمل الى هذه الاختراعات
لوجدناها تصب في مصلحه وأسعاد
البشريه ولو أخذنا بعض الامثله لوجدنا
ان التقدم العلمي قد سهل كثير من الامور
للبشريه جمعاء فالسياره والطائره والتلفاز
والصحون اللاقطه والهاتف الجوال والانترنت
جعلت من العالم قريه صغيره وكذلك
الاكتشافات الطبيه واكتشاف العقارات
المعالجه لكثير من الامراض والاوبئه
حتى ان بعض الامراض التي أهلكت
امما قبلنا باتت مقضيا عليها طبعا
التقدم العلمي مستمر وهناك اناس
تعمل ليل نهار.. بحوث وتجارب
من اجل تعبيد الطريق للانسانيه
بالمقابل هناك منتفعين من هذا التقدم
العلمي ومستخدمين لهذه الاختراعات
وأعتقد أن المخترع حين يخترع شيئا
ما لايمر بخاطره حين يقدم على تطوير
أختراعه أن أختراعه سيكون سلاح
ذو حدين وأنه سيكون هناك من
سيسيئ أستخدام هذا الاختراع فمثلا
جهاز الجوال هذا الجهاز الذي يجعلنا
نتواصل مع أحبائنا وأهلنا ولو كنا
في أبعد نقطه من العالم وفوائده
لاتعد ولاتحصى فممكن مشوار طويل
ممكن تفاديه بأتصال هاتفي صغير أو
يمكن أنقاذ حياه شخص وما أتكلم
عنه امور حصلت فعلا ولي تجربه
شخصيه بها، نجد ان بعض الطائشين
يسيء أستخدام هذا الاختراع بالتعدي
على حريات الاخريين وأزعاجهم
وترويعهم أحيانا اوتجد جواله ممتليء
باشياء اباحيه ولايكتفي بان يكون فاسدا
بل يحاول افساد الاخريين عبر نشر
هذه السموم بالبلوتوث طبعا الامثله
كثيره ولكن سأضرب مثلا واحدا
هو الذي جعلني أقرر كتابه هذا الموضوع
الا وهو النت هذا الاختراع المذهل
والذي أذا بدأنا بعد محاسنه فسوف لن
نستطيع حصرها واذا ذكرنا مساوئه
سنجدها قليله ولاتتعلق بالنت بذاته
بل بمستخدميه ومن الامثله التي
تطرأ ببالي هي اننا كنا نقتطع
من مصروفنا اليومي بل وأحيانا
لانصرف لايام من اجل الحصول على
كتاب نغذي به عقولنا ونهذب به
أرواحنا وكم كانت صعوبه الامر
ليس من الجانب المادي فحسب
بل في جانب البحث عن بعض الكتب
المفقوده ، اليوم نجد مئات الالوف
من الكتب مطروحه في النت والحصول
عليها من أسهل مايكون وهذا الكم
الهائل من المعلومات الذي هو بمتناول
اليد ومع ذلك ترى البعض بدل ان ينهل
من هذا المعين الصافي ويتعلم ويكون
النت بين يديه اداه تثقيف وسلاح معرفه
نجده يبحث عن أتفه الامور وأحقرها
ويكون النت بين يديه وسيله تسليه
واضاعه وقت وليس هذا فحسب
بل يكون النت بين يديه وسيله تخريب
وقرصنه وأزعاج الناس والتعدي على
خصوصياتهم وسأورد مثلا عن عائله
جمعتني بها الصدفه وكانت هذه العائله
وجميع افرادها من مستخدمي النت وتطرقنا
في احد احاديثنا الى موضوع النت وسرد
كل منّا علاقته بالنت والفائده التي جناها
منه وتكلمت السيده ربه المنزل بكل جرأه
أمام عائلتها عن مساويء النت وعن المواقف
التي حصلت لها عندما أشتركت في
منتدى له علاقه بأهتماماتها تقول السيده
مع اول مشاركه لي بدأ سيل من الرسائل
يأتيني وأنتابتني فرحه كبيره لاني استطعت
ان أوصل معلومه يستفاد منها شخص ما ،لذا
كثفت نشاطي ولكني بدأت احس بأن
مايصلني من رسائل ليس اطراءا فحسب
بل شيء ابعد من ذلك حتى اكتشفت
حقيقه الامر عندما فاجئني احدهم بطلب
تكوين علاقه تقول السيده الخمسينيه صعقت
من الامر ولكني لم ارد اثاره الامر بل أكتفيت
برده بكلمات لعله يفهمها وبدأتها بعباره ولدي
الغالي ولكن الشخص لم يتوقف وبدأت معاناة
المرأه مع مضايقات كثيره منها سرقه
الايميل وأختراق الجهاز وملفات التجسس
وارسال الصور الاباحيه وكانت متأكده انه
الشخص نفسه وشلته تقول السيده انا انسحبت
من هذا المنتدى ولكن كانت لاتزال لها رغبه
بالمطالعه والمشاركه فاشتركت في منتدى
أخر وكان على شاكله الاول بل اسوء اسماء
وهميه اولاد يسجلون بأسماء نساء ويحاولون
الايقاع بالنساء ممارسات صبيانيه ، تحزبات
شباب طائش جعل الجنس كل أهتمامته
وووووو،طبعا المراه تركت المنتديات
وأكتفت بالتصفح وهنا نقف لحظه
لنسأل أنفسنا لماذا نحن العرب نسيئ
أستخدام الاختراعات ولماذا نبحث دائما
ونلهث وراء صغائر الامور ولماذا
نحن العرب لانحترم المرأه ولماذا نهين
ذكائها ولماذا نعتقد ان المرأه مجرد
وعاء نفرغ فيه شهواتنا ولماذا نعتقد
ان كل امراه تستخدم النت يجب
ان نضع عليها علامه أستفهام
ولماذا يصرالبعض على جعلنا امه متأخره
عن باقي الامم بمئات السنين
والسؤال الاخيرهو

هل عجز الاسلام عن
اجتثاث طبع البداوة فينا

[Ahmad A Najar]

رد: العرب والتكنلوجيا


صباح الخير والمحبة أخي الفاضل أبو نبآ ،، الموضوع قرآتة أكثر من مرة وبكل صدق أكثر من رائع ومميز ، ويضرب على الأوتار الحساسة ..

أحببت أن اُسلم عليك الآن ، وأنحنائة لأجلك سيدي الفاضل ، وسأعود بقلم رائع ومميز لعلي أضع رداً رائع لتكنلوجيا العرب وإستخداماتها ....

تقبلي ودي
alnajar

[سُلاف]

رد: العرب والتكنلوجيا

شكرا لك يا ابو نبأ على المقال الهام جدا
اكتفي الآن بالشكر ولي عودة اخرى قريبا
تقبل تحياتي

[سُلاف]

رد: العرب والتكنلوجيا

وعدتكم بالعودة وها انا ذي قد عدت بعد ان هدأت الحركة قليلا في البيت
واصبح بامكاني ان اترك العنان لقلمي يقودني اينما شاء
موضوع العرب واستخدامهم للتكنولوجيا موضوع الساعة حقا
ويستحق منا البحث فيه اكثر واكثر
خصوصا في هذا المجال الذي هو نعمة ونقمة في الوقت ذاته
مجال الانترنت والاتصالات بصفة عامة
انا براييي ان هذا المجال لم يسأ استخدامع من قبل العرب وحدهم انما العالم كله يعرف حاليا انحطاطا مشينا في مجال القيم والاخلاق الآداب العامة
وما يحدث في العالم العربي ما هو الا تقليد ومحاكاة لما يحدث في العالم الغربي
نظرا لما نعيشه من حالة من التبعية والانقياد والاستلاب الفكري والانبهار بكل ماهو مستورد
العالم العربي لم يسئ فقط استخدام التكنولوجيا فيما ينفع البلاد والعباد
بل اساء استعمال كل ما اتيح له مما استجد في حياته مما لم يكن متاحا له من قبل
اساء استعمال الحريات بجميع انواعها بدءا بالسياسية ثم الاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية
اساء استعمال حقوقه الانسانية بجهله لها وتفريطه فيها
اساء مع الاسف - ووالله اقولها بكل حرقة واسى - استخدام كل شئ
وما المثال الذي ذكرته اخي الا دليل ساطع على هذا الكلام
ما يحدث في عالم الانترنت من انتهاكات للاخلاق والآداب العامة لهو امر يندى له الجبين
والسبب في ذلك يعود لا محالة الى التربية التي انتهكت فيها القيم والمبادئ التي نشات عليها الامة العربية
و استبدلت بقيم مستوردة لاتمت الينا بصلة ولا حتى هي متناغمة مع الاعراف الاجتماعية التي تميز الامة العربية والاسلامية عن باقي الامم والشعوب
و لافرق فيما يحدث بين المجتمعات المختلطة وغير المختلطة
اقصد هنا الاختلاط بين الجنسين في مجالات الحياة العامة كالتعليم والعمل وما الى ذلك
ما يحدث في النور هو نفسه يحدث في الخفاء
انا هنا لا ادافع عن الاختلاط في المجتمعات العربية ولكني فقط ارصد ظاهرة اصبحت عامة
الاختلاط كان من الممكن ان يكون له جانب واحد ايجابي وهو انه يجعل نظرة الرجل الى المراة ليست دائما نظرة رجل الى انثى
(وهو ما اشرت اليه سيد ابو نبا في تساؤلك بنهاية الموضوع هل عجز الاسلام عن طبع البداوة فينا)
بل يتعود على التعامل معها على انها فرد من افراد المجتمع يمكن ان يكون منتجا ومفيدا ومساهما
لكن طبعا لو كان هذا الاختلاط مقننا ومقيدا باصول الحشمة والاخلاق التي تنص عليها الشريعة
وهذا قطعا مستحيل في الوقت الحالي الا ان من الله علينا بصلاح الاحوال واستقامتها
ارجو ان اكون قد وفقت في بيان ما ارمي اليه حقا
ومرة اخرى اشكرك سيد ابو نبأ واقول لك ان الاسلام قد عجز فعلا عن اجتثات طبع البداوة فينا
وليس ينسب العجزالى الاسلام في ذاته انما العجز راجع الينا نحن
لسبب بسيط جدا وهو اننا لم نفلح في ان نكون مسلمين حقا كما ارادنا الاسلام ان نكون وكما ينبغي للمسلم ان يكون
ذو بصيرة نافذة وعقل راجح وفهم سليم لتعاليم الدين ونصوصه
ارجو ان تتقبل تحياتي وتقديري

[Ahmad A Najar]

رد: العرب والتكنلوجيا


حميل جداً ، بل عظّيم أن ننبشّ ذاكرتنا في هذة المواضيع الرائعة والثرية ،، التي لو وضعنا لها النقاط الهامة في حياتنا لتمتعنا في هذة التكنولوجيا الني يوماً عن يوم نلاحظ شيئاً جديداً منها ...

أستاذي أبو نبآ ، لك الإحترام على هذا العقل والتفكير في طرح المواضيع الجّدية والهامة في مجال حياتنا ، ودعني أبين وجهة نظري في هذة المواضيع ...

وسائل التكنولوجيا الآن يحصل عليها الصغير والكبير الغني والفقير ولنكن صريحين مع أنفسنا الهاتف النقال يحصل علية الآن الغني والفقير الفتاة والشاب الكهل والعجوز
، كانت الهواتف الذي فيها الكاميرات خفيفة وقليلة أما الآن فهي في كل بيت في كل الأيدي وبمواصفات تتعدى ال 8 mega pixel وهي تغني عن حمل كاميرا بمواصفات عالية ، خطوط الأنترنت الذي كان يظن بعض الناس صعبة هي الأن في كل مكان وبل في كل منزل بل سيآتي بيوم من الأيام أن تجدها في الشوارع ، ذلك الصحن الفضائي الذي كان بعض الناس يضعة على إستحياء .. الآن كل الناس يمتلكونة وعدد القنوات الفضائية تتجاوز 5000 قناة فضائية ، تستطيع أن تجلبها لغرفتك ولمنزلك وبأبخس الاثمان ....
عصّرٌ تميز وتفرد بنوعة صار الطفل يستطيع أن يكلم من يشاء بل وينظر الى ما يشاء ويفعل ما يشاء .....

نحن لاننكر أن التكنولوجيا نعمة وهي تسهيل لامور حياتنا ، وكم من الصفقاات تعقد بثانية وكم من الاموال تحول في ثانية ، ولكنها قد تصل نقماً ...
يقول الله عز وجل " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم فإن عذابي لشديد "

بعض النساء للآسف تدخل الهاتف النقال الى بعض الأعراس وتقوم بتصوير ما تشاء وهنالك النساء الذي يلبسن ما لا يلبسنة في الخارج ناهيك عن قلة الأدب أنها تنشر ما تشاء وترسل ما تشاء ..

بعض الشباب للأسف يجلسون في الاسواق في المنتزهات في الاماكن العامة ، ينظرون ويلتقطون صوراً للغاديات والذاهبات ،،، ومن يعلم ؟
--> اذا خلوة بريبة في ظلمة والنفس داعية للطغيان فاستحي من نظر الالاة فقل لها ان الذي خلق الظلام يراني



الإنترنت كم فيه مما يستفاد علية فيه العلم الشرعي القرآن وكيفية حفظة وتفسيرة وعلومة فيه السنة وتخريجها وشرحهها وقرآتها وحفظها وفقهها فيه كل أنواع الفقة ، السيرة مسموعة ومقروئة
و الكثير من الامور النافعة ! ومن يدخل عليها ؟
وأخبار الثقافة وعلوم طبية وسياسية والكثير الكثير ، أين نحن منها !

قرآت مرة في منشور بين المنتديات يتحدث عن احصائية حول المواقع الإباحية ان نسبة المواقع الإباحية لاتتجاوز 20% مابين المواقع الأخرى ، بل والعجيب أن الداخلين عليها بنسبة 80% ، سبحان الله صارت النعمة نقمة على الإنسان ،
أقولها ! كم نسمع ونقرآ عن الحالات الغرامية التي تحدث في كواليس الإنترنت ـ اُسر فسّدت ازواج طلقن بيوت دمرت شباب ما عرفو الحرام الا من خلال هذة التكنولوجيا ..
أين الخوف من الله ؟؟ أين المتابعة الأسرية من قبل الأهالي لأولادهم !!

إسآل الشباب والشابات اليوم كم يقضي على الإنترنت في يومة ؟ أراهن على أكثر من 8 ساعات ، إسئلة ما ذا صنعت في هذا اليوم يقول لك .. أغاني ، صور ، دردشة ، تعارف وووووو ، اتظن ان كل شخص يدخل على ذلك الجهاز يطلب الثقافة ، ويدخلة في هدف معين يآخذة طباعاً في حياتة ؟

التكنولوجيا نعمة فلا تجعلها نقمة فل نستفد منها فان فائدتها 80 % وأحرص على اولادك وبيتك ولنبتعد عن الحرام ، انتبه فان العسر يسبقق انتبه فان الزمن سريع ،، إنتبه فان التكنولوجيا لا ترحم تطحن من يعرضها فاستفد فيما احللاها الله لك واتقي الله في نفسك ....

اُنهي لك أخي الفاضل بقصة قصيرة حصلت لي منذ أسابيع في الإنترنت ، تلك السيدة التي أعجبني تواصلها معنا ، أحببت أن أضيفها لدي من أجل أن أعطيها لدينا القليل من حقها ...

قمت بإضافتها على الايميل الشخصي ، طبعاً في العادة انا لا آخذ وأتكلم كثيراً على الماسنجر ، ولست من المحبين دوماً لوجودة دائماً في بالي ...
حين قمت بإضافتها ، رآيتها يوماً متواجدة في قائمة المتصلين ، سلمت عليها وعن أحوالها ، صدقاً أحسست أن في الأمر شيء ما ، بعد الرد أرسلت رسالة أتعذر على الإضافة إذا في أي إزعاج ، والله العظيم يا أخي الفاضل ، لأول مرة في حياتي أشعر بخجل يخنقني على ما عملتة ، مختصر الحديث وأعجبني ذلك الأسلوب ، أن المرآة من أسرة ملتزمة والعادات متعارف عليها بالتآكيد عن الاسر الملتزمة
أنها لاتكلم الا مع النساء فقط ، فهمت ذلك وأعتذرت لها ...

والله يا أخي لم أرى في حياتي كمثل هذة المرآة ، والله ونعم الأسر الصالحة ... وكم من الكثير تحتاج الى رضائك وأضاعة أوقات معك ...
والكثير من لهم خبرة يعرفونة ...


أتوقع أنني خرجت قليلاً عن موضوعك أخي أبو نبآ ، لا عليك سأعود أيضاً إن شاءالله ....

في أمان الله ..

[إحساس إنسان]

رد: العرب والتكنلوجيا


موضوع كثير رائع واعجبني صيغتة وافكاركم المتداخلة فيه

الف شكر لكم جميعا وجزاكم الله كل خير على الافادة وجعلة الله في ميزان حسناتكم

[zhor]

رد: العرب والتكنلوجيا


السلام عليكم
يعد الموضوع المقدم جد مهم التبعية هي المشكلة الاساس في المجتمع العربي دون تمييز و دون موافقة للاخلاق و القيم و دون احترام للاخرين .
يعتبر النت نعمة من الله يجب التنفع بها الا ان الشباب المعاصر استخدمها بشكل منحط و متدني مما يدعو الى الحذر في التعامل مع بعض المواقع و بالاخص مواقع الشات.

[سندس]

رد: العرب والتكنلوجيا

أخي الفاضل محمد ابونبأ

جزاك الله الجنة

موضوع رائع ومتميز

جيت على الجرح الدفين الغرب يسمينا العالم الثالث

الثوره الصناعيه والأختراعات مهمة أذا كانت في مصلحة الأنسانية

لانها سهلت لنا الكثير من متطلبات الحياة العلمية والطبية

ولكن الأستخدام لهم سيئ جدا

يكفي طبقة الأوزن ثقبت بسبب الغازات السامة والمفاعلات النووية وما لها من أضرار على البشرية

تاريخ العلوم عندالعرب منذ بدء النهضة العلمية في أواخر القرن الثاني للهجرة حتى أواخر القرن الثامن

للهجرة، عندنا شخصيات مشهورة، وهي شخصيات قام على جهودها الصرح العلمي الشامخ،

هذا الصرح الذي أضاءت أنواره العتمة التي كانت تغطي الأذهان في حقول الطب والصيدلية

والكيمياء والفيزياء والحيل والموسيقى والرياضيات والفلك والاجتماع،

وغير ذلك مما كان لعلماء العرب فيه دور الرياده

أنا أقول الدنيا فيها خير وفيها من يخترعون ويبدعون من العرب أتمنى أن نحتضنهم والأهتمام بهم



تحميل صور

[المهندس صلاح الجريصي]

رد: العرب والتكنلوجيا

شكرا للموضوع الذي تناسى عنه الكثير ووضع فوق الرفوف لتعلوة اغبرة الزمن
الفائدة العلمية والانسانية باتت بعيدة عن متناول شبابنا الراكض خلف الشهوات واللهو والتسلية
ان من اكبر الاشياء وراء انحراف شبابنا عن الطريق القويم هو الانفتاح على العالم فالقنوات الفضائية المستهدفة شبابنا العربي قد كرست كل جهدها وافكارها لتخريب النفوس . واصبح هم الشباب هو التسابق نحو الرذيلة بكل اشكالها
ان للبيئة والتنشئة الصحيحة لها دورها الفعال في بناء الشاب . فلو كان الشاب من عائلة مثقفة وذات علمية . فانة سوف لن يرى الا ما هو علمي وجميل وبالعكس ..
نحن الان نسئ استخدام التكنلوجيا التي اتيحت لنا والتي من المفروض تمثل واجهة الشاب العربي المسلم
وما يحملة من اخلاقيات .. والكلام في هذا الموضوع طويل ومتعب ودون جدوى
والله المستعان