" ما ينطق عن الهوى " ...

[علي محمود]

حقيقة علمية ذكرها سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ما يزيد عن أربعة عشر قرنا ...

حركه تلقائية لا إرادية عند الكثير ... وهي النفخ على الطعام الساخن لتبريده وهي تتكرر يومياً عند الكثير خاصة لأطفالنا خاصة عند شرب الحليب كل صباح ... والحقيقه العلمية تقول :

انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقة... بعكس تلك الضارة ... وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض وهي توجد في الحلق ... لكن حين يقوم الانسان بالنفخ تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ... ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان.

اجارنا الله واياكم ولأجل ما ذُكر نذكر وننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد

فعن عبدالله بن عباس قال:

((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء ، أو ينفخ فيه))

رواه أبو داواد.

... صدقت يا رسول الله ...

[سمير علبي]

نعم ( إن هو إلا وحي يوحى )

شكرا على المعلومة

أمر أخر هل هذا حديث شريف أم قول : ( اللذة بالحار و البركة في البارد )

[علي محمود]

رد: " ما ينطق عن الهوى " ...

نعم ( إن هو إلا وحي يوحى )

شكرا على المعلومة

أمر أخر هل هذا حديث شريف أم قول : ( اللذة بالحار و البركة في البارد )

أهلا بالأخ العزيز سمير " أبو طارق " ...

أشكر لك مرورك الكريم ... والإضافة ... أما عن قول " اللذة بالحار والبركة في البارد " فقد راجعت معلومات على الإنترنت ووجدت مايلي :

ففي رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام: أقروا الحار حتى يبرد، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرب إليه طعام حار فقال: "أقروه حتى يبرد، ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار، والبركة في البارد"، وأكل الطعام حارا مما يسبب الأمراض المعوية كما يقول الأطباء.

ومن الاداب الشرعية أيضاً أن لا ينفخ الإنسان على الطعام الحار حتى يبرد فقد ورد في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام عن ابائه عليه السلام في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ونهى أن ينفخ في طعام أو شراب، ولعل في ذلك تدريباً للإنسان على خصلة الصبر وعدم الإسراع في الانجرار وراء رغبات النفس وشهواتها.

قال في التمييز تبعا للأصل أخرجه الطبراني بسند ضعيف وزاد في الأصل وذكره الديلمي عن ابن عمر رفعه بلفظ أبردوا بالطعام فإن الحار لا بركة فيه

ورواه أحمد والطبراني وابن حبان والحاكم عن أسماء بنت أبي بكر بلفظ أبردوا بالطعام فإنه أعظم للبركة [ صفحة 27 ]
ورواه أبو نعيم في الحلية عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكره الكي والطعام الحار ويقول عليكم بالبارد فإنه ذو بركة ألا وإن الحار لا بركة له

وروى الطبراني عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم أتي بصحفة تفور فرفع يده منها وقال " إن الله عز و جل لم يطعمنا نارا "

وقال الشعراني في طبقاته الوسطى وكان صلى الله عليه و سلم لا يأكل الطعام الحار ويقول أبردوه ثم كلوه فإن الله لم يطعمنا نارا وفي رواية إن الحار غير ذي بركة انتهى

ونقل النجم أن احمد والطبراني وأبا نعيم رووه عن عروة أن أسماء رضي الله عنها كانت إذا ثردت غطت بشيء حتى يذهب فوره ثم تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هو أعظم للبركة والمشهور على الألسنة البركة في البارد واللذة في الحار

عند هذا الحد أقف ... وأستغيث بمشرفتنا على المواضيع الإسلامية للإفادة ...

[سمير علبي]

شكرا أخي علي محمود على الإضافات القيمة و التوضيحات

[Mayada oulabi]

جزاك الله خيرا" أخونا الفاضل على محمود

موضوع هام جدا"

[علي محمود]

بارك الله فيك أختي الفاضلة ميادة ...

أشكر لك كثيرا مرورك وتشجيعك الدائم لكل أعضاء المنتدى ...

أنعم الله عليكم بالأمن والأمان قريبا عاجلا وليس آجلا ... قادر يا كريم ...

[سُلاف]

بارك الله فيك على الإفادة أخي أبو رامي ، وان شاء الله لي عودة الى الموضوع للحديث في تفصيلة صغيرة اذا أذنت لي تتطلب مني بعض التركيز الذي افتقده الآن بسبب وجود الأولاد في البيت اليوم

أما بخصوص الأحاديث التي استفسر عنها الاستاذ سمير علبي وهي الأحاديث الواردة في نهي النبي عن الطعام الحار ، فأقول في عجالة وأرجو أن تعذروني أنها كلها أحاديث ضعيفة غير موثقة الا حديث واحد فقط صححه الشيخ الألباني رحمه الله وهو كالتالي :
كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها إذا صنعت الثريد غطته شيئا حتى يذهب فوره
ثم تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه أعظم للبركة "
رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة
ولكن مع تصحيح الشيخ الألباني يظل في القلب شئ من هذا الحديث لوجود راو ضعيف في سنده كما يرى المحدثون ، ولذلك فإنهم يحملون هذا الحديث اذا صح من باب الحث على اتقاء حرارة الطعام فقط وليس من باب المستحب والمكروه
اما ما عدا هذا من الأحاديث المتداولة بالمنتديات مثل : أبردوا بالطعام ، فإن الطعام الحار غير ذي بركة
وكذا : ... إن الله لم يطعمنا نارا ... فكل هذا غير ثابت ومروي بأسانيد ضعيفة لم يوجد لها من الشواهد ما يقويها ويرتقي بها الى مرتبة الأحاديث المقبولة

ان شاء الله لي عودة أخرى
تحياتي للجميع

[ابوخضره]

استاذنا الفاضل واخونا الحبيب على محمود
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع القيم واثراؤه من قبل المشاركين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على معلم البشرية الخير

[علي محمود]

لك كل الشكر أختي العزيزة أم سلمان ... على الإغاثة السريعة ...

لك كل الحق والأريحية في أن تعودي للموضوع ... سواء بتفصيلة صغيرة أو كبيرة ... فقد تعودنا إثرائك لأي موضوع تدخلي فيه ...

ونشكر لك إيضاحك لمستوى صحة وقوة الأحاديث المثارة في هذا الشأن ... ولولا ثقتي في معلوماتك الشرعية ما كنت استغثت بك ...

بارك الله بك ...

[علي محمود]

أخي الحبيب المهندس أبو خضرة ...

زياراتك للمنتدى قليلة كما هي عادتك ... وبالتالي شرف كبير لي أن تخصني بأحدها ... بارك الله لك ...

صدقت يا أخي الكريم بوصفك لسيدنا رسول الله بأنه " معلم البشرية " ... ولو إنتبهنا لكل ما قاله أو فعله في سنته الشريفة ... لكسبنا الدنيا والآخرة ...

فإنه فعلا ... " لا ينطق عن الهوى "

لك جزيل الشكر ... ونتمنى تشريفك لنا مرات ومرات ...

[علي محمود]

أهلا بالأخت العزيزة أم سلمان ...

إذا صح أن هذا الخبر شائعة ... فإنني أشكر صاحبها الذي جعلك تقومي بإجراء هذا البحث الشامل ... لمحاولة التأكد من صحة الخبر ... وهذه فضيلة نعرفها عنك ... وبارك الله لك ... وبك

هناك رسالة إلكترونية أشارت لتواتر هذه المعلومة وأشارت الى موقع علمي طبي أميركي هو Drugs .com ويعتبر مرجع في الأدوية والمعلومات الطبية ولو أن الموقع لم يذكر أن النفخ في الطعام هو من أسباب إنتقال بكتيريا Helicobacter Pylori أو البكتيريا الحلزونية ... إلا أنه أشار الى أن اللعاب هو ما يصيب بالعدوى ... وقد يصل الأمر الى الإصابة بسرطان المعدة ... ولكن ارتباط هذه المعلومة ... أو الشائعة بالنفخ .. يأتي لأن الحديث النبوي تكلم عن النفخ في الطعام ... وأيضا الرسالة الإلكترونية لم تشير الى ما ذكر عن أن البكتيريا تتحول الى ضارة بمجرد ملامستها لسطح ساخن

وسأنقل لك نص الرسالة التي قرأتها

النفخ في الأكل لتبريده بين الحديث النبوي والنتائج العلمية!

انتشرت رسالة إلكترونية بين مستخدمي البريد الإلكتروني، تتحدث عن الأضرار الصحية التي قد تصيب الإنسان بسبب النفخ في الطعام، وضرورة تجنب تلك العادة المنهي عنها بحديث نبوي صحيح بحسب الإيميل.

قمنا في "تأكد" بالبحث في مدى صحة المعلومات التي وردت في الرسالة الإلكترونية ، وتبين لنا صحة الحديث النبوي الذي ينهى عن النفخ في الطعام والشراب ، ونسب كبار علماء الحديث هذا النهي إلى أمرين ، إذ قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" : "هذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة في النظافة ، إذ قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار ردئ فيكسبه رائحة كريهة فيتقذر بها هو أو غيره من شربه" ، وفي المقابل قال محمد المناوي في "فيض القدير" أن النفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة على الشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة .

وبالنسبة لما تم وصفه في الرسالة الإلكترونية بالحقائق العلمية ، وإمكانية الإصابة بأمراض خطيرة كالسكري والسرطان بالإضافة إلى قرحة المعدة، بسبب النفخ في الطعام ، فعلى رغم تحذير استشاري سعودي من عادة النفخ في الطعام وما قد تسببه من أمراض في المعدة خصوصاً بالنسبة للأطفال ، بالإضافة إلى إمكانية انتقال بعض الأمراض المعدية في بعض الحالات، إلا أننا حرصنا على البحث بشكل أوسع عن حقيقة البكتيريا الحلزونية أو Helicobacter pylori التي أكدت الرسالة أنها قادرة على قتل الإنسان.

وفي هذا الصدد أورد موقع Drugs.com الأميركي ، والذي يعتبر مرجعاً في الأدوية والمعلومات الطبية حول الجراثيم ، أنه بحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن ثلثي سكان العالم يحملون بكتيريا Helicobacter pylori ، إلا أن معظم الناس لا تظهر عليهم أي أعراض مرضية .

وأكد الموقع أن الإنسان غالباً ما يحمل تلك البكتيريا في مرحلة الطفولة ، ويمكن أن يتعايش الإنسان مع تلك البكتيريا دون الإصابة بأي مرض ، إلا أن الخطر يكمن في حال تزايد عددها وتزايد قدرتها على إنتاج السموم ، إذ يقوم الجسم وقتها في محاولة لمكافحة البكتيريا والتعافي من المرض ، بإنتاج أحماض إضافية ، وهو ما قد ينتج عنه التهاب في بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إضعاف الطبقة الواقية في جدار المعدة ، وبالتالي تسرب الأحماض ، ما يؤدي إلى ظهور تقرحات أو ثقوب في المعدة ، ويمكن أيضاً الإصابة بسرطان المعدة في بعض الحالات .

وهذه البكتيريا معدية ، وعلى رغم عدم إشارة الموقع بشكل مباشر إلى النفخ في الطعام كأحد طرق انتشار العدوى ، إلا أنه أشار إلى اللعاب كأحد أسباب انتقال العدوى ، والنفخ في بالونة ، وأخذ عينة من الأنفاس كطريقة تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلوزنية ، بالإضافة إلى تأكيده على أهمية تسخين الطعام لدرجة حرارة مناسبة ، لتجنب النفخ على الطعام لتبريده ، كلها مؤشرات تؤكد إمكانية انتقاله عن طريق النفخ في الطعام.

وأكد موقع Drugs.com أن العلاج من البكتيريا الحلزونية يستغرق بضعة أسابيع ، إلا أنه لا يوجد مضاد لبكتيريا Helicobacter pylori في الوقت الحالي ، ويجري الآن العمل على لقاح لذلك ، لكن لازال في مراحله التجريبة الأولى .

ونصح الموقع بضرورة غسل اليدين بالماء الساخن والصابون ، خصوصاً بعد استخدام الحمام وقبل الأكل ، باعتبار ذلك من الأمور التي من شأنها الحد من انتقال عدوى البكتيريا الحلزونية .

وعلي هذا ننتظر من باحثتنا الهمام أختنا الغالية أم سلمان إستكمال بحثها الرائع وزيارة الموقع المذكور ومحاولة البحث والتأكد لعلك تجدي إرتباط أيضا بين تحول البكتيريا الحلزونية الى نوع ضار بملامستها أي سطح ساخن ... وتكون الرسالة الإلكترونية قد غفلت عنه ...وتؤكديه أنت لنا ...

دائما ما نزداد ثقة بك بمحاولاتك المستمرة في البحث عن الحقيقة ... وفي انتظار الجديد منك اختنا العزيزة

[علي محمود]

أهلا أم سلمان ...

في زيارة سريعة للموقع المذكور تأكدت من ما ذكر في الإيميل من أن الكشف عن وجود الإصابة بالبكتيريا يكون عن طريق أخذ عينة من النفس " Breath Test " بواسطة بالونة أو ماشابه ... مما يدل على خروج البكتيريا من الفم عند النفخ وتصيب الطعام الذي يمكن أن يتناوله الإنسان ...

الموقع غني جدا وفعلا يحتاج لوقت لتصفحه ومثابرة ...

[ابو حسام الشهري]

طاب لي النقاش العلمي الجميل ..

بين ابو رامي والأخت سُلاف ..

بشأن النهي النبوي عن النفخ في الطعام ..

وقد بحثت فيما قال علماؤنا الاجلاء في تراثنا الاسلامي..

فوجدت مايلي :

قال صاحب كتاب " شعب الايمان" : ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الْإِنَاءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ " . قَالَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَهَذَا لِأَنَّ الْبُخَارَ الَّذِي يَرْتَفِعُ مِنَ الْمَعِدَةِ أَوْ يَنْزِلُ مِنَ الرَّأْسِ وَكَذَلِكَ رَائِحَةُ الْجَوْفِ قَدْ يَكُونَانِ كَرِيهَيْنِ فَإِمَّا إِنْ يُعَلَّقَا بِالْمَاءِ فَيَضُرَّا وَإِمَّا أَنْ يُفْسِدَا السُّؤْرَ عَلَى غَيْرِ الشَّارِبِ لِأَنَّهُ قَدْ يَتَقَذَّرُ إِذَا عَلِمَ بِهِ فَلَا يَشْرَبُ وَذَكَرَ كُلَيْبٌ الْجَرْمِيُّ أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ نَهَى الْقَصَّابِينَ عَنِ النَّفْخِ فِي اللَّحْمِ وَهُوَ نَظِيرُ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ الَّذِي جَاءَ النَّهْيُ عَنْهُ ، لِأَنَّ النَّكْهَةَ رُبَّمَا كَانَتْ كَرِيهَةً فَكَرَّهَتِ اللَّحْمَ وَغَيَّرَتْ رِيحَهُ وَقَدْ عُرِفَ ذَلِكَ بِالتَّجَارُبِ ) .

وورد في مصنف ابن ابي شيبة : ( عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُسْلِمٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ: اسْتَسْقَى عَلِيٌّ ، فَأَتَيْتُهُ بِشَرَابٍ فَنَفَخْتُ فِيهِ ، فَأَبَى أَنْ يَشْرَبَهُ ، وَقَالَ : «اشْرَبْهُ أَنْتَ» .

ومن كلام الامام احمد : " أَكْرَهُ النَّفْخَ فِي الطَّعَامِ ، وَإِدْمَانَ اللَّحْمِ , وَالْخُبْزِ الْكِبَارِ" ، وَكَرَاهَةُ ذَلِكَ لِلتَّنْزِيهِ.

وجاء في كتاب " الموسوعة الفقهية الكويتية " : ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ؛ لِمَا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الإْنَاءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ " ، وَلِمَا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الشُّرْبِ ، فَقَال رَجُلٌ :الْقَذَاةُ أَرَاهَا فِي الإْنَاءِ ؟ قَال : أَهْرِقْهَا . قَال: فَإِنِّي لاَ أُرْوَى مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ، قَال: " فَأَبِنِ الْقَدَحَ إِذَنْ عَنْ فِيكَ " . وَلأِنَّ النَّهْيَ عَنِ النَّفْخِ لِحَمْل أُمَّتِهِ عَلَى مَكَارِمِ الأْخْلاَقِ، وَأَنَّهُ مِنْ بَابِ النَّظَافَةِ .

وَيَرَى أَبُو يُوسُفَ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ: أَنَّهُ لاَ يُكْرَهُ النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ إِلاَّ مَا لَهُ صَوْتٌ مِثْل أُفٍّ وَهُوَ تَفْسِيرُ النَّهْيِ.
وَفِي قَوْلٍ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ : إِنَّهُ لاَ يُكْرَهُ النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ لِمَنْ كَانَ وَحْدَهُ .
وَقَال الآْمِدِيُّ - مِنَ الْحَنَابِلَةِ - : إِنَّهُ لاَ يُكْرَهُ النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ إِذَا كَانَ حَارًّا، قَال الْمِرْدَاوِيُّ: وَهُوَ الصَّوَابُ إِنْ كَانَ ثَمَّ حَاجَةٌ إِلَى الأْكْل حِينَئِذٍ .

اخواني واخواتي الافاضل ..
احببت مشاركتكم الحوار والادلاء بالراي المنقول من المصادر العلمية الموثوقة ..
واسأل الله الفقه في الدين ..
وان يعيننا على اتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
وللجميع اطيب التحايا ؛؛؛

[علي محمود]

الأخ الفاضل أبو حسام ...

مداخلة مهمة ... أشكر لك مساهتك بها معنا ...

أقدر دائما اسلوبك الراقي المهذب في الإدلاء برأيك وبمعلوماتك ...

وفقك الله دائما لما يحب ويرضى ...