منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

قصة قصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو حسام الشهري
    زراعي مميز
    • Feb 2012
    • 329

    #16
    اول مرة للأسف اتصفح هذا الموضوع الجميل ..

    الجميل في فكرته ..

    والسهل في عبارته ..

    والهادف في محتواه ..

    والاجمل منها كلها ان حروفه كتبها اقلام ذهبية ..

    تعيش بين ظهرانينا في هذا المنتدى المبارك بإذن الله ..

    بارك الله لكم جميعاً في اوقاتكم ..

    وسدد وحي اقلامكم ..

    فلا تحرمونا من الاسلوب الجميل ..

    والظل الظليل الذي نتفيأ تحته ..

    فما رأيت إلا ابداعاً ارجو استمرار نميره العذب ..

    لكم جميعاً اطيب التحايا ؛؛؛

    تعليق

    • علي محمود
      !! عضوية الإمتياز !!
      • Mar 2010
      • 2221

      #17
      رد: قصة قصيرة

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابو نبأ مشاهدة المشاركة
      سأهرب انا ايضا كما البطل ولكن ليس خوفا من قدر
      او من موت يتربص بي ولن ادفن نفسي في حفرة
      بل سأهرب الى داخل هذه الاسطر واغوص في اعماقها
      لا لاعيد للذاكرة جدلية القدر والهروب بل لارى الرسام
      الذي رسم هذه الاسطر بعناية شديدة ، بين ثنايا الاحرف
      ولاحضر احتفالية انبثاق نجم من النجم
      جئت هنا لاسجل اعجابي بالجمال وساظل ما ظل الجمال


      هذه شهادة من أديب كبير ... أعتز بها ... وإن استطعت سأبروزها وأضعها في مكان بارز لتزيدني ثقة في النفس ...

      بارك الله فيك أخي الحبيب محمد ... ولكن لنكن منصفين أكثر ... من الناحية الفنية ... إذا وضعت القصة في كفة ميزان ... ووضع تعليقك في الكفة الأخرى ... فستهبط كفة التعليق ...

      شكرا أخي الحبيب ... وأعدك بتكرار المحاولة ... وان شاء الله أكون عند حسن ظنك ...

      رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

      تعليق

      • علي محمود
        !! عضوية الإمتياز !!
        • Mar 2010
        • 2221

        #18
        رد: قصة قصيرة

        المشاركة الأصلية بواسطة سلاف فواخرجي مشاهدة المشاركة

        اذا حضر الماء بطل التيمم
        هذا ما وجدتني استحضر ببالي وأنا أقرأ مداخلة الأستاذ محمد عن قصة" الهروب من ..."
        فكل ما يمكن أن أسجله من معاني الاعجاب هنا سوف يكون بلا طعم بعد مداخلة شاعر المزرعة
        قصة جميلة حقا والفكرة كانت في غاية الاتقان من حيث صياغتها وتسلسل المشاهد والأحداث و التركيز على المشاعر ...
        كل هذا مصوغ بقالب جميل جدا ومشوق جعلني اتذكر بعض كتابات غابرييل غارسيا
        بانتظار المزيد من هذا الجمال كما سماه الاستاذ ابو نبأ
        لكن يا ريت بعيدا عن عالم المقابر هذه المرة يا ابو رامي


        أختي العزيزة أم سلمان ...

        مرة واحدة ...!!! جابريل جارسيا ... ؟؟!! الله يبارك فيك أختي العزيزة ... تشجيع كبير ... كنت محتاج له كثيرا في الفترة الأخيرة ...

        أشكرك جدا على هذا الإطراء ... وسأحاول المرة القادمة أن تكون الأحداث بعيدة عن جو المقابر ... ويكون فيها شوية فرفشة " صغيرين " ... بس المهم ألا تتعرض لمقص ... أو سكين ...
        رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

        تعليق

        • علي محمود
          !! عضوية الإمتياز !!
          • Mar 2010
          • 2221

          #19
          رد: قصة قصيرة

          المشاركة الأصلية بواسطة خالد السيد مشاهدة المشاركة
          لا ينفك عنا او ننفك عنه..ظلنا ومصيرنا الذي قدره الله لنا في الازل....شكرا للغالي علي محمود

          بارك الله فيك أخي خالد ...

          والحقيقة أن قصتك وفراشتك المروحية ... هي التي حركت المشاعر الدفينة ... وأكمل المنظومة الحزينة الأخ محب الزهور وقصته " ما بقى راح أسيبك " ... القصتين متتابعتين سببوا لي حالة قريبة من الإنهيار ...وشرعت في كتابة القصة ...

          لأن الناس نسيت أن الموت حق ... ولا مفر منه وأن هناك حساب ... وكل فعل يفعله الإنسان ليهرب من الموت ...هو في الحقيقة يقربه للموت أكثر ... حتى " النَفَسْ " الذي نتنفسه ... ينقص من عدد الأنفاس المسجلة لنا في الدنيا ... فنقترب أكثر من النهاية ...

          بعض الناس تنسى ... أو والعياذ بالله تكفر ...

          أشكرك أخي على المرور ... وسعدت أن القصة أعجبتك ...
          رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

          تعليق

          • علي محمود
            !! عضوية الإمتياز !!
            • Mar 2010
            • 2221

            #20
            رد: قصة قصيرة

            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس احسان عبد الكريم مشاهدة المشاركة
            مراة
            ياله من توافق غريب ذلك اليوم الذي التقت فيه السيدة الكريمة ام الشهيد مجاهد ذات الخمسين خريفا برفيقة طفولتها ميسم والتي ذاع صيتها كافضل طبيبة تجميل والحاصلة على الاستاذية في مجالها من اكبر جامعة في فرنسا.....
            اصرت د.ميسم ان تصحب ام مجاهد الى عيادتها لاعادة الذكريات الجميلة فقد افترقتا منذ اكثر من ثلاثين عاما عندما تركت واهلها العراق ابان حرب الخليج الاولى...
            اثناء الكلام ابدت الدكتورة ميسم استغرابها للاخاديد العميقة التي حفرتها السنين في وجه وجبين صديقتها تتبعها هالات معتمة حول العينين اللتين بدا واضحا اثر الهموم عليها....
            وبدأت الدكتورة المترفة الموردة الخدين والتي عليها نظرة النعيم بوصفاتها ونصائحها الطبية بانواع الكريمات والمساحيق وحمامات البخار والتدليك والاقنعة الكيمياوية والطبيعية ...و....و.....و
            في المساء عندما وقبل ان تخرج ام الشهيد مجاهد من منزلها وقفت امام المراة وتذكرت ما قالته الدكتورة العظيمة وهي تشاهد الحزور والاخاديد في هذا الوجه المتعب .....ابتسمت بألم وحملت عبوة الديناميت التي تعودت ان تحمل مثيلاتها كل يوم تحت عباءتها وفتحت الباب وهمت بالخروج لتدفن العبوة في طريق الارتال الامريكية التي قتل خنازيرها ابنها الوحيد مجاهد قبل ثلاثة اشهر .....
            قبل ان تخرج لم تنس السية الكريمة ان ....تكسر......المراة.

            أخي العزيز احسان ... قصتك رائعة من حيث الفكرة والأسلوب ... من حيث إحساسي بها ... فأنا لا أملك أدوات النقد ... ولكني فقط أنقل إحساسي ... شعرت فيها بأنك توضح الفرق البين الشاسع بين من يعيش الحياة كما هي وكما فرضت عليه ... ومن يعيش على هامش الحياة ...!

            وحزنت أنها كسرت المرآة في آخر القصة ... لأن أم مجاهد في نظري أجمل بكثير من د. ميسم ... لأنها ستترك نقشا وأثرا قويا في الحياة كالأخاديد المرسومة على وجهها ... أما السيدة الأخرى ... فما ستتركه سيكون كالنقش على الماء ...

            شكرا على الوقت الممتع الذي قضيناه معك في قراءة القصة ...
            رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

            تعليق

            • سُلاف
              مشرفة المواضيع الإسلامية
              من مؤسسين الموقع
              • Mar 2009
              • 10535

              #21
              رد: قصة قصيرة

              المشاركة الأصلية بواسطة المهندس احسان عبد الكريم مشاهدة المشاركة
              مراة
              ياله من توافق غريب ذلك اليوم الذي التقت فيه السيدة الكريمة ام الشهيد مجاهد ذات الخمسين خريفا برفيقة طفولتها ميسم والتي ذاع صيتها كافضل طبيبة تجميل والحاصلة على الاستاذية في مجالها من اكبر جامعة في فرنسا.....
              اصرت د.ميسم ان تصحب ام مجاهد الى عيادتها لاعادة الذكريات الجميلة فقد افترقتا منذ اكثر من ثلاثين عاما عندما تركت واهلها العراق ابان حرب الخليج الاولى...
              اثناء الكلام ابدت الدكتورة ميسم استغرابها للاخاديد العميقة التي حفرتها السنين في وجه وجبين صديقتها تتبعها هالات معتمة حول العينين اللتين بدا واضحا اثر الهموم عليها....
              وبدأت الدكتورة المترفة الموردة الخدين والتي عليها نظرة النعيم بوصفاتها ونصائحها الطبية بانواع الكريمات والمساحيق وحمامات البخار والتدليك والاقنعة الكيمياوية والطبيعية ...و....و.....و
              في المساء عندما وقبل ان تخرج ام الشهيد مجاهد من منزلها وقفت امام المراة وتذكرت ما قالته الدكتورة العظيمة وهي تشاهد الحزور والاخاديد في هذا الوجه المتعب .....ابتسمت بألم وحملت عبوة الديناميت التي تعودت ان تحمل مثيلاتها كل يوم تحت عباءتها وفتحت الباب وهمت بالخروج لتدفن العبوة في طريق الارتال الامريكية التي قتل خنازيرها ابنها الوحيد مجاهد قبل ثلاثة اشهر .....
              قبل ان تخرج لم تنس السية الكريمة ان ....تكسر......المراة.

              شتان بين المرآة والمرآة
              شتان بين وجه حفر الزمن فيه أخاديده لكنه كساه نور ايمان وصبر وبين وجه لا يؤمن الا بحقيقة واحدة في الحياة وهي : صورته المعكوسة بالمرآة ...
              لم أشأ أن أمر دون أن أسجل اعجابي بما قرأت خاصة وأن القصة مأخوذة من واقع قريب يعايشه كاتبها
              يسلمو ايديك اخي إحسان
              وبارك الله بهذا القلم المتميز



              تعليق

              • المهندس احسان عبد الكريم
                زراعي مميز
                • Jul 2011
                • 415

                #22
                ربيع
                بدأ حراك من نوع خاص في ذلك الحي الصغير ,....
                حراك طالما اضطرمت نيرانه في نفوس سكانه البائسين الذين يكدون الليل والنهار ليوفروا قوت عيالهم ...فالحي على الرغم من ثرواته الكبيرة فهو حي قديم عريق ملئ بالاثار ..والكنوز تحت ارضه لا يعلمها الا الله..وأناسه صنايعية من الطراز الاول
                على الرغم من كل ذلك فالحي بائس فقير فجيرانه واعوانهم يسرقون ثرواتهم وينهبون اثارهم ويبثون فيهم روح التباغض والكراهية وعدم المبالاة ..
                والذي زاد الطين بلة ذلك الديك اللعين الذي لا يفتأ يصيح عند فجر كل يوم ..لا يراعي تعب الناس وسهرهم وسوء حالتهم الصحية والنفسية..بل يصيح ويصيح ..ويتحدى الجميع...وهذا التحدي يشعر به بقية الديكة الموجودون في الحي لانه لا يجرؤ ايا منهم ان يفتح منقاره والديك الكبير المتباهي المتغطرس موجود...
                اقول بدأ الحراك بسيطا ولكن يوما بعد يوم يشتد ويتسع فتارة تظهر همهمات من هنا وكلمات من هناك ولافتات من هنا وملصقات من هناك...كلها تطالب باقالة الديك المتباهي بريشات جناحيه الملونة....
                اشتد الحراك شدة بعد ان توحدت ارادة سكان الحي الغلابة مع ارادة فتيان الديكة الذين ضجروا من تسلط الديك الهرم ....
                أخرج....أخرج.....أخرج......نريد الديمقراطية......تبا للتسلط......تبا للاستبداد...
                وهكذا نجحت الارادة والاصرار والتكاتف بنتف ريش الديك الهرم ....وتسارع الطباخون الماهرون الذين ينتظرون هذا اليوم منذ عقود بعمل محشي الديك بالفريك!!!!
                والان ماذا...............
                والان ماذا...............
                كان سكان الحي يستيقظون الفجر على صياح المرحوم(الديك الهرم سئ الصيت)
                اما الان...........فسكان الحي لا ينامون الليل ابدا ؟؟؟؟
                فثلاثون ديكا يتناوبون بالصياح من بعد صلاة العشاء حتى أذان الفجر...!!!!
                فنزولا عند رغبة الديمقراطيين الجدد ...ولكثرة الديكة الذين رفعوا الان رؤوسهم بعد
                ان أمنوا ان الديك الشديد أصبح أثرا بعد عين .. تم باتفاق الاصوات وبالاغلبة البرلمانية وبالتوافق الحزبي والاتلاف الكتلوي عمل حدول زمني لصياح الديكة حتى لا يظلم بعد الان احد........
                اذا كان لك رغيفان فكل احدهما واشتر بالثاني زهور

                تعليق

                • خالد السيد
                  زراعي مميز
                  • Sep 2010
                  • 261

                  #23
                  يا عيني على الديووووووك في بلادنا....لاينامون ولا يتركون احد ينام ....تحية لشمس بغداد الباش مهندس حسام

                  تعليق

                  • علي محمود
                    !! عضوية الإمتياز !!
                    • Mar 2010
                    • 2221

                    #24
                    يوم صيف حار



                    في أحد أيام الحر القائظ ... تأبط كرسيه القابل للطي وعلبة أدوات الصيد في يده ... وذهب الى شاطئ البحر لعله يطفئ حرارة الجو ...



                    جلس في مكانه المعتاد على رأس لسان ممتد داخل البحر ممسكا بسنارته تاركا الطُعم يغوي الأسماك ... ويسرح هو ببصره عبر سطح البحر اللانهائي ... ويتأمل ... يتأمل في ماذا ... ؟ لا شئ ...! حالة من البلادة إنتابته ... ينظر ... ولا يرى ... يسمع ... ولا يصغي ... الأفكار تراوده... ويطردها ... الهواء يلفح وجهه ... ورذاذ الماء يرطبه بين الحين والأخر ...



                    وأثناء التجوال بعينيه هنا وهناك ... رآها... حورية ... أرسلها ملك البحر ! ... فتاة في مقتبل العمر تسبح كالسمكة المتلألئة... تتحاور مع الأمواج برشاقة ... تختار إحداها فتركبها وتستسلم لها فتسحبها معها في إتجاه الشاطئ ... وأخرى تتحداها وتنتظر إرتفاعها لأعلى فتقفز كالسهم مخترقة إياها ... ظلت الفتاة هكذا تمرح وتسبح في سعادة وشقاوة ... ثم تستلقي على ظهرهاعلى صفحة الماء لتأخذ قسطا من الراحة ... هتف قلبه... " ألا ليت الشباب يعود يوما ... "



                    كانت تغطس وتطفو بكل إقتدار ... ولكن هذه المرة ... غطست ... ولم تطفو... يا إلهي ... أين هي ... ؟! أسرع بهلع يبحث عنها ببصره يمنة ويسرة ليغطي المنطقة بأكملها لعلها طفت في مكان آخر ... إنها ليست موجودة في محيط مكان الغطس ... يا الله أين هي ....؟ هل يمكن أن تكون في خطر ...؟ هل يمكن لهذاالجمال وتلك الرشاقة أن تنتهي هكذا ...؟؟؟ ألا يوجد غطاس للإنقاذ ... الثواني تمروالفتاة لا تطفو ... يا عالم ... يا هووووه .... النجدة ... النجدة



                    إنتابته تلك الحالة من الشجاعة التي يعقبها ندم ...!! وألقى بنفسه في الماء لمحاولة إنقاذها ... وأثناء هبوطه الى الماء ... حيث لا رجعة في القرار ... تذكر أنه ... لا يعرف العوم ...!!!! فصرخ ... الحقوني .... الحقونا.... أنا لا أعرف العوم ...

                    إرتطم بسطح الماء وكأنه تلقى ضربة سوط هائلة على جسده... تحملها وحاول أن يحرك أطرافه الأربعة ولو بشكل عشوائي ... لعلها تفلح في إبقائه طافيا على الأقل ... ولكن هيهات ... طريق الغوص كان أسرع ... بالكاد كان يرى سطح الماء... ومع الغطس أصبحت الرؤية ضبابية ... وبدء يبتلع الماء ...معدل تدفق الماء الى داخله كان أعلى من قدرته على البلع ... ليشمل المسالك الهوائية ... وبدأ يفقد النفس .... كان يسمع صوت تلاطم الأمواج ... والآن أصبح السمع ثقيلا ... الى أن فقد السمع كليا .... ومع صعوبة الرؤية بدا وكأن شيئا مايسبح في إتجاهه بسرعة فائقة ..... ولكنه فقد النَفَس ... والوعي ...



                    ****************



                    أول ما أحس به هو ضغطة شديدة على صدره ... انتفض على أثرها جسده طاردا بعض الماء من فمه...



                    سمع أصوات وكأنها آتية من مكان سحيق تقول ...أفسحوا المكان حتي يستطيع التنفس .... اتركوا الآنسة يبدو أنها تعرف ما تفعل ...وأحس بملمس طري غض على شفتيه ... ثم نفخة هواء ملئت رئتيه ... والمزيد من الماء يخرج من جوفه ... وتمكن من أن يفتح عينيه ... وأول ما رأى... وجه جميل ملائكي .... يقول " حمدلله على السلامة " ...



                    أيمكن أن تكون هي الفتاة نفسها من أتت إليه مسرعة تحت الماء ...؟؟؟ نعم هو نفس الوجه ... ولكن ... كيف ... ؟!



                    سامحيني ... كنت أحاول إنقاذك حينما غطستِ ولم تعاودي الطفو .... !!!



                    ضحكت بعذوبة وقالت ... سيدي أنا بطلة سباحة وكنت في حصة تدريبية ... وتمرين اليوم كان عن البقاء أطول فترة ممكنة تحت الماء .... ! رمقته بنظرة رائعة وسألته ... ما الذي دفعك للنزول الى الماء وأنت لا تعرف السباحة ...ابتسم ولم يجاوب ... بادلته الإبتسام ... وأخذت طريقها وانصرفت ... ظل يتابعها بنظراته وهو يتمنى أن تلتفت الى الوراء ... وقال لنفسه بحسرة ... خسارة ... كنت مغشيا علي وأنا أتلقى قبلة الحياة ...!!!



                    الجميل في الأمر ... أنها إلتفتت ... !





                    رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                    تعليق

                    • المهندس احسان عبد الكريم
                      زراعي مميز
                      • Jul 2011
                      • 415

                      #25
                      أخي الحبيب علي محمود.
                      أعلم أن لك قلبا مليئا بالمحبة الصادقة..
                      أعلم أن لك ثقافة وعلما راسختين رسوخ الاهرامات مغدقتين كنهر النيل شامختين شموخ منائر الازهر الشريف ....
                      ولكن ما كنت اعلم انك بطل سباحة تغوص عميقا لتتحفنا بروائع اللؤلؤ والمرجان من بحار القصص الرائعة...
                      ما شاء الله....تبارك الله...
                      اذا كان لك رغيفان فكل احدهما واشتر بالثاني زهور

                      تعليق

                      • علي محمود
                        !! عضوية الإمتياز !!
                        • Mar 2010
                        • 2221

                        #26



                        أهلا بأخي الحبيب احسان ...

                        كلماتك مشجعة جدا ومحفزة وتدفع بأي انسان ولو حتى كان كسولاً ... الى المحاولة ... والإجادة ...

                        مثلما فعلت كلمات أخي الحبيب محمد أبو نبأ ... وأختي العزيزة أم سلمان بعد كتابة القصة السابقة ... وأتمنى معرفة رأيهم في هذا الوليد الجديد ... هل يستحق الحياة ... أم أدسه في التراب ... ؟؟؟

                        والله يا أحبائي أنا نفسي غير مصدق ردود أفعالكم ... وأتمنى أن اكون عند حسن ظنكم ...

                        أشكر لك تشجيعي في خطواتي الأولى ... وأتمنى ألا تكون الأخيرة ...
                        رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                        تعليق

                        • محمد ابو نبأ
                          !! الـمـراقـب العــام !!
                          !! شـاعـر الـمزرعـة !!
                          • Jul 2009
                          • 808

                          #27
                          رد: قصة قصيرة

                          المشاركة الأصلية بواسطة علي محمود مشاهدة المشاركة
                          يوم صيف حار



                          في أحد أيام الحر القائظ ... تأبط كرسيه القابل للطي وعلبة أدوات الصيد في يده ... وذهب الى شاطئ البحر لعله يطفئ حرارة الجو ...



                          جلس في مكانه المعتاد على رأس لسان ممتد داخل البحر ممسكا بسنارته تاركا الطُعم يغوي الأسماك ... ويسرح هو ببصره عبر سطح البحر اللانهائي ... ويتأمل ... يتأمل في ماذا ... ؟ لا شئ ...! حالة من البلادة إنتابته ... ينظر ... ولا يرى ... يسمع ... ولا يصغي ... الأفكار تراوده... ويطردها ... الهواء يلفح وجهه ... ورذاذ الماء يرطبه بين الحين والأخر ...



                          وأثناء التجوال بعينيه هنا وهناك ... رآها... حورية ... أرسلها ملك البحر ! ... فتاة في مقتبل العمر تسبح كالسمكة المتلألئة... تتحاور مع الأمواج برشاقة ... تختار إحداها فتركبها وتستسلم لها فتسحبها معها في إتجاه الشاطئ ... وأخرى تتحداها وتنتظر إرتفاعها لأعلى فتقفز كالسهم مخترقة إياها ... ظلت الفتاة هكذا تمرح وتسبح في سعادة وشقاوة ... ثم تستلقي على ظهرهاعلى صفحة الماء لتأخذ قسطا من الراحة ... هتف قلبه... " ألا ليت الشباب يعود يوما ... "



                          كانت تغطس وتطفو بكل إقتدار ... ولكن هذه المرة ... غطست ... ولم تطفو... يا إلهي ... أين هي ... ؟! أسرع بهلع يبحث عنها ببصره يمنة ويسرة ليغطي المنطقة بأكملها لعلها طفت في مكان آخر ... إنها ليست موجودة في محيط مكان الغطس ... يا الله أين هي ....؟ هل يمكن أن تكون في خطر ...؟ هل يمكن لهذاالجمال وتلك الرشاقة أن تنتهي هكذا ...؟؟؟ ألا يوجد غطاس للإنقاذ ... الثواني تمروالفتاة لا تطفو ... يا عالم ... يا هووووه .... النجدة ... النجدة



                          إنتابته تلك الحالة من الشجاعة التي يعقبها ندم ...!! وألقى بنفسه في الماء لمحاولة إنقاذها ... وأثناء هبوطه الى الماء ... حيث لا رجعة في القرار ... تذكر أنه ... لا يعرف العوم ...!!!! فصرخ ... الحقوني .... الحقونا.... أنا لا أعرف العوم ...

                          إرتطم بسطح الماء وكأنه تلقى ضربة سوط هائلة على جسده... تحملها وحاول أن يحرك أطرافه الأربعة ولو بشكل عشوائي ... لعلها تفلح في إبقائه طافيا على الأقل ... ولكن هيهات ... طريق الغوص كان أسرع ... بالكاد كان يرى سطح الماء... ومع الغطس أصبحت الرؤية ضبابية ... وبدء يبتلع الماء ...معدل تدفق الماء الى داخله كان أعلى من قدرته على البلع ... ليشمل المسالك الهوائية ... وبدأ يفقد النفس .... كان يسمع صوت تلاطم الأمواج ... والآن أصبح السمع ثقيلا ... الى أن فقد السمع كليا .... ومع صعوبة الرؤية بدا وكأن شيئا مايسبح في إتجاهه بسرعة فائقة ..... ولكنه فقد النَفَس ... والوعي ...



                          ****************



                          أول ما أحس به هو ضغطة شديدة على صدره ... انتفض على أثرها جسده طاردا بعض الماء من فمه...



                          سمع أصوات وكأنها آتية من مكان سحيق تقول ...أفسحوا المكان حتي يستطيع التنفس .... اتركوا الآنسة يبدو أنها تعرف ما تفعل ...وأحس بملمس طري غض على شفتيه ... ثم نفخة هواء ملئت رئتيه ... والمزيد من الماء يخرج من جوفه ... وتمكن من أن يفتح عينيه ... وأول ما رأى... وجه جميل ملائكي .... يقول " حمدلله على السلامة " ...



                          أيمكن أن تكون هي الفتاة نفسها من أتت إليه مسرعة تحت الماء ...؟؟؟ نعم هو نفس الوجه ... ولكن ... كيف ... ؟!



                          سامحيني ... كنت أحاول إنقاذك حينما غطستِ ولم تعاودي الطفو .... !!!



                          ضحكت بعذوبة وقالت ... سيدي أنا بطلة سباحة وكنت في حصة تدريبية ... وتمرين اليوم كان عن البقاء أطول فترة ممكنة تحت الماء .... ! رمقته بنظرة رائعة وسألته ... ما الذي دفعك للنزول الى الماء وأنت لا تعرف السباحة ...ابتسم ولم يجاوب ... بادلته الإبتسام ... وأخذت طريقها وانصرفت ... ظل يتابعها بنظراته وهو يتمنى أن تلتفت الى الوراء ... وقال لنفسه بحسرة ... خسارة ... كنت مغشيا علي وأنا أتلقى قبلة الحياة ...!!!



                          الجميل في الأمر ... أنها إلتفتت ... !








                          في الولادة وفي الموت ننتقل من عالم الى عالم اخر مجهول بالنسبة لنا
                          لم نختره بل لايحق لنا اختياره ولايحق لنا اختيار اللحظة ولا المكان
                          ولانعلم حتى ان كان الانتقال سيقودنا الى السعادة ام الى الشقاء
                          كذلك الهوى من الممكن ان ياتي في اي زمان وفي اي مكان
                          من البحر او من السماء او من الصحراء يرسمها لنا حورية اوملاك
                          او فارسة مرورها يحيل القفار الى جنة خضراء
                          وسينقلنا الى عوالم مجهولة يكون فيها حتى الالم لذة وسيجعلنا نمارس كل جنون الكون
                          وسنلون اشيائنا بالواننا نحن فيكون التهور مغامرة والاقتراب من الموت تضحية
                          اما انا فلن اكتفتي بالالتفاتة وساتبع الاثر
                          تحية لهذا القلم الذي يزداد تميزا يوما بعد يوم

                          تعليق

                          • علي محمود
                            !! عضوية الإمتياز !!
                            • Mar 2010
                            • 2221

                            #28
                            رد: قصة قصيرة

                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابو نبأ مشاهدة المشاركة
                            في الولادة وفي الموت ننتقل من عالم الى عالم اخر مجهول بالنسبة لنا
                            لم نختره بل لايحق لنا اختياره ولايحق لنا اختيار اللحظة ولا المكان
                            ولانعلم حتى ان كان الانتقال سيقودنا الى السعادة ام الى الشقاء
                            كذلك الهوى من الممكن ان ياتي في اي زمان وفي اي مكان
                            من البحر او من السماء او من الصحراء يرسمها لنا حورية اوملاك
                            او فارسة مرورها يحيل القفار الى جنة خضراء
                            وسينقلنا الى عوالم مجهولة يكون فيها حتى الالم لذة وسيجعلنا نمارس كل جنون الكون
                            وسنلون اشيائنا بالواننا نحن فيكون التهور مغامرة والاقتراب من الموت تضحية
                            اما انا فلن اكتفتي بالالتفاتة وساتبع الاثر
                            تحية لهذا القلم الذي يزداد تميزا يوما بعد يوم

                            أهلا بالغالي أبو نبأ ...

                            يبدو أنك تأبى دائما إلا أن " تخطف الكاميرا " ... هذا مصطلح فني عندما يقوم ممثل موهوب ... بأداء مشهد تمثيلي واحد بارع ... فيخطف هو كل الثناء من بطل الفيلم الأصلي ... ويخرج المشاهدون من السينما وهم لا يتذكرون إلا هذا المشهد ...

                            والله كنت منتظر تعليقك كإنتظار التائه في الصحراء لشربة ماء ترطب شفاهه ولسانه وحَلْقِهِ ... ولم يخفف من الظمأ إلا كلمات أخي العزيز احسان التي رفعتني سابع سماء ...

                            بالتأكيد كلمات الإشادة لها مفعول السحر خاصة للمبتدئين في أي مجال ... فهي كإسير الحياة ... تضيف قدرات الى قدراتهم الأصلية ... فيخرج منهم ما هو أكثر بكثير من قدراتهم الحقيقية ...

                            عندما أنشأ أخونا الحبيب احسان هذا الباب ... سعدت جدا به على أساس أننا سنرى مواهب كثيرة من بين أعضائنا الأحباء ... وأقصى ما كنت أفكر بأنني سأمارسه من خلال هذا الباب ... هو التشجيع ... ولا أكثر ...!

                            ولكن خاب ظني ... هناك أقلام تستحق أن تكتب من بين أحبائنا ... منهم على سبيل المثال لا الحصر ... أخونا الغالي خالد السيد ... فهو يمتلك قلم ساخر متمكن ... وبالفعل له محاولات ... في يوميات " الجربان " ...!!! ...

                            وأختنا أم سلمان ... التي كتبت قصة واحدة واعتزلت من بدري ... مع إنها لو أطلقت يدها في الكتابة .. لن تتوقف ... هي تصف نفسها بأنها ثرثارة ... ولكني أصفها فأنها متمكنة من أدواتها اللغوية والنصية ... وعندما تكتب وتسترسل فكأن رياح شديدة قوية فتحت النافذة عنوة محملة بروائح الورود والزهور ولا يستطيع إيقافها أحد ... فلماذا تحرمنا من متعة متابعتها ...؟!

                            وغيرهما الكثير ... ولكن أين هم ... المهم البداية ... وكما هو موجود في التوقيع الخاص بي " رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة "

                            وأحب أن أسأل الخبراء هنا ... كيف تجدون الأفكار ...؟؟؟ لأني وجدت أنها أصعب شئ في الكتابة ... فإذا وجدت الفكرة يهون كل شئ ... ! نرجو من أدبائنا الأعزاء ... أن يعطونا من خبراتهم ... كيف نصطاد الفكرة ... ؟ في محاولاتي السابقة ... كانت الفكرة تقفز الى ذهني ولا تتركني حتى أنتهي منها ...

                            وفي إنتظار النصائح الغالية ... حتى أتمكن من الإستمرار ...
                            رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                            تعليق

                            • سُلاف
                              مشرفة المواضيع الإسلامية
                              من مؤسسين الموقع
                              • Mar 2009
                              • 10535

                              #29

                              الظنيــن



                              كما لو كان نائما واستيقظ ، وجد نفسه فجأة في مكان لم يألفه من قبل وليس له وجود أو حيز في ذاكرته المتعبة

                              قد تعود أن يعرف الأمكنة بواسطة الرائحة ... بواسطة الأصوات والحركات الصادرة مما حوله... بوحي خفي من إحساسه ومن عيونه التي لم تبصر النور يوما لكنها مع ذلك ما خذلته من قبل أبدا

                              ولذلك فهو يعرف جيدا ومتأكد تمام التأكد بأنه الآن متواجد في مكان غريب لم تطأه عجلات كرسيه يوما
                              يعرف أنه محاط بأشخاص كثر ... لعلهم يتعدون المائة شخص ... همهماتهم الغامضة تتناهى الى سمعه المتيقظ أيما تيقظ عله يفهم أو يخمن لما هو هنا ... وكيف وصل الى هذا المكان الغريب دون أن يحس بانتقال وحركة الزمن !

                              تحسس بوجس مسندي كرسيه كي يتأكد بأنه فعلا كرسيه الذي رافقه طوال هذه السنوات العشر ، واحتضن أحزانه وآلامه ... وسويعات سعادة يتيمة عرفت فيها الابتسامة طريقها الى شفتيه
                              تحسسه كثيرا واطمأن الى أنه هو كرسيه ونديمه الوفي ، لكن كلا منهما لم يكن في المكان الذي تعودا أن يكونا فيه
                              لا أذكر أنني قد غفوت ... فكيف أتيت الى هذا المكان ؟ كيف لم أحس بانتقال الزمن ؟!

                              حاول أن يتحسس ما حوله فأمسكت يداه بقضبان حديدية باردة يعلوها الصدأ الذي اقشعر لملمسه جلده
                              أحس وكأن الهواء ينفذ من صدره ويُسحب سحبا ، فأظلمت الدنيا من حوله ظلاما غير الظلام الذي ألفه !
                              ظلام يبدو وكأنه يتحرك في دوامة عنيفة تدور وتدور وتدور... وكأنه إعصار قوي من الأعاصير التي يسمع الناس يتحدثون عنها
                              حتى خيل اليه أن مقلتيه قد اقتلعتا من محجريهما من فرط الدوار الذي كان يشعر به

                              أمسك رأسه محاولا أن يخفف من شدة الدوار والغثيان الذي أصابه ، ثم فرد ذراعيه مرة أخرى عله يجد شيئا آخر يتكهن من خلاله أين هو وماذا يفعل في هذا المكان
                              لكن يداه ارتدتا تلقائيا بعد أن اصطدمتا مرة أخرى بالقضبان الحديدية الباردة

                              فجأة سكنت الهمهمات من حوله ، ولم يعد يسمع سوى صوت أنفاسه المتلاحقة ودقات قلبه المتسارعة ، وشعر بيد ضخمة تمتد إليه وتجبره على الوقوف
                              كيف لي أن أقف يا هذا ؟ كيف لمن جفت دماء الحياة بساقيه أن يستعيدها ويجعلها تسري بها مرة أخرى؟!

                              تهاوى وهو يحس بالخدر يسري شيئا فشيئا في أوصاله كلها ، لكنه تمسك بكل ما بقي لديه من قوى خائرة بالقضبان الحديدية الصدئة
                              وظل جاثيا على ركبتيه يحاول جاهدا ألا يسقط أرضا وأن تظل يداه متشبتة بالقضبان ... سجنه وملاذه الوحيد الذي يمتلكه الآن كي لا يسقط ويبتعد كثيرا عن كرسيه

                              انتفض جسده الذاوي على صوت جهوري ارتفع بغتة غير بعيد منه ... ألقى سمعه بانتباه وترقب لما يقال... وما استطاع أن يدرك بعد لم هو هنا
                              كل ما كان يشغل باله في هذه اللحظات هو سبب وجوده هنا ... لكنه حتى الساعة لا يزال جاهلا السبب

                              حاول أن يصغي الى الكلام الطويل الذي كان يلقى وخمن أنه ربما يستمع الى قائمة تهم أو جرائم قد ارتكبها أحدهم ، وان هذا الصوت الجهوري ليس اذن سوى صوت قاضٍ يقضي في جريمة ما ... ولكن لم أنا هنا ؟ لم أنا هنا ؟ ما علاقتي بما يجري حولي ؟ وعن اي قضية أو جرم يتحدثون ...!

                              ظل يستمع الى ما يتلى أمامه ما شاء الله له أن يستمع والقائمة الطويلة لم تنته بعد
                              ثم شاب المكان هدوء تام للحظات قبل أن يرتفع الصوت الجهوري نفسه قائلا : حكمت المحكمة على الظنين (..........) بالسجن الانفرادي مدى الحيـــــــــــاة

                              ظل للحظات واجما وهو يستمع الى الهمهمات تتعالى حوله من جديد ووجهه ملتصق بالقضبان الحديدية ... محدقا في الفراغ غير مكترث لرائحة الصدإ النفاذة التي أزكمت أنفه و خدشت صدره ... قبل أن يدرك أن الإسم الذي نطق به القاضي لم يكن سوى اسمه التعيس الذي سمي به يوم جاء الى هذه الدنيا التعيسة !



                              التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 06-18-2012, 08:16 PM.


                              تعليق

                              • المهندس احسان عبد الكريم
                                زراعي مميز
                                • Jul 2011
                                • 415

                                #30
                                ما هذا...........يا سلاف!!!!!
                                وانا اقرا ما جاد به قلمك الجاد مما له وقع في الفؤاد فتريني اعيد النص مرتين ونص فينزل على اذني رنين الجرس من بديع رص الكلمات رص فكانها صهيل فرس في حفلة عرس فلا اعلم هل القصة اجمل ام بديع الفصاحة وجناس الملاحة ...
                                جزاك الله خيرا عن لغة القران الفخمة المنيفة البديعة البليغة فقد انتشت روحي بلغتك الصحيحة فلا اسمع خطا نحويا كما اعهد دائما من الكثير من الاخطاء التي تشق السمع شقا وتورث في النفس هما والما وكدرا ...
                                اقول شغلني جميل لغتك عن معاني قصتك ...فلي الى قصتك عودة..
                                السلام عليكم.
                                اذا كان لك رغيفان فكل احدهما واشتر بالثاني زهور

                                تعليق

                                جاري المعالجة..
                                X
                                😀
                                😂
                                🥰
                                😘
                                🤢
                                😎
                                😞
                                😡
                                👍
                                👎