الطريق الى السعادة الزوجية ...

[علي محمود]

أخي العزيز كدي ...

سؤالك مهم كالعادة ... ويبدو أنك فعلا في مرحلة جمع المعلومات ... استعدادا لدخول القفص الذهبي ...

مارأيك إذا رجعنا مرة أخرى لتوجيهات سيدنا رسول الله في هذا الأمر ...؟؟؟

في حديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ»

فما هي الباءة؟ وماذا قصد بها؟

البــاءة في الحديث اختلف العلماءُ في مرادها على قولين مشهورين يَصُبَّان في معنى واحد:

- القول الأول : راعى الجانب اللغوي وهو الجماع ... فجاء تقديره للحديث على الوجه التالي :

«من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤن الزواج فليتزوج ... ».

-القول الثاني: راعى جانب أسباب الجماع ومؤن النكاح فسميت الباءة باسم ما يلازمها ... فكان تقديره للحديث على ما يأتي : «من استطاع منكم على أسباب الجماع ومؤن " تكاليف " النكاح المادية من المهر والنفقة فليتزوج»

وعلى هذا أخي العزيز فإن الإستطاعة المادية مطلوبة للزواج وهي أمر حيوي حسب حديث سيدنا رسول الله ... ولا تنس أن التوافق الإجتماعي مطلوب بين الزوجين ... ويجب على الزوج أن يوفر لزوجته نوعية الحياة التي كانت زوجته تحياها في بيت أبيها قبل الزواج ...

إلا إذا وافقت الزوجة على التنازل عن هذا مراعاة لظروف الزوج المادية ... ولهذا يجب إعلامها بقدرات الزوج من البداية ولها كامل الحرية في القبول أو الرفض ...

وبالطبع إذا تواجد الحب بين الطرفين فإن التجاوز عن أمور كثيرة تكون واردة جدا وتتوارى المطالب المادية في خلفية الصورة وتكون صورة الحب هي التي في المقدمة ... فعليك يا صديقي العزيز أن تحرص على وجود الحب بينكما دائما كي يظل في الواجهة .... لأنه إذا خفت وتراجعت جذوة الحب .... تلقائيا سنجد الفروق المادية ظهرت في حياتكما ... وتبدأ الشكوى من ضيق ذات اليد ... والحرمان ... وما شابه من شكاوى

ولهذا ينصح دائما بالتوافق بين الزوجين بصفة عامة وأهم وجوه التوافق هو التوافق الإجتماعي والمادي والثقافي ....

ونعود مرة أخرى للإختيار من البداية ... فإذا كانت " ذات الدين " ... فإنها سترضى دائما بقسمة الله ونصيبه وتستمتع معك وقت الرخاء ... وتتحمل معك شظف العيش وقت الشدة ... فإن ذات الدين دائما راضية ... وقانعة ... وتحرص على إرضاء الله في معاملتك ... مهما كانت الظروف ...

يا بني ... الزوجة الصالحة هي هدية الله لعبده الصالح ...

وفقك الله أخي الحبيب ... وكل من يقدم على الزواج ...

[كدي]

سيدي الفاضل
أقسم لك بالله إن إجاباتك شافية
و أنا أخذتها بعين الاعتبار و لا أخفيك سراً
أني جاعل مفكرة صغيرة أجمع بها المعلومات
المهمة و المفيدة عن أختيار شريكة الحياة

جعلك الله سببا للخير و داعيا إليه
ودمت بسلام دوما
و لي عودة بسؤال ثاني بعد فترة

[علي محمود]

رد: الطريق الى السعادة الزوجية ...

سيدي الفاضل

أقسم لك بالله إن إجاباتك شافية
و أنا أخذتها بعين الاعتبار و لا أخفيك سراً
أني جاعل مفكرة صغيرة أجمع بها المعلومات
المهمة و المفيدة عن أختيار شريكة الحياة

جعلك الله سببا للخير و داعيا إليه
ودمت بسلام دوما

و لي عودة بسؤال ثاني بعد فترة

بارك الله بك أخي الحبيب ...

والله كلماتك أنت هي التي نزلت علي بردا وسلاما ... وجعلتني أشعر بالراحة في ان ما كتبته لك كان بصيص بسيط من نور يضئ لك الطريق ...

ان شاء الله ربنا معك في اختيارك ... وأكبر دليل على هذا أنه كرًمَك برؤية الحبيب المصطفى في منامك ... في هذه المرحلة ...

هذه رسالة تأييد واضحة ... إغتنم الفرصة ... وتوكل على الله ...

[علي محمود]

أحبائي ...

كنا توجهنا في بداية موضوعنا بتوجيه بعض النصائح للزوجة بأن تبتعد عن أسئلة محددة قد تزعج شريك حياتها ... فإننا اليوم نقدم نصائح للرجل أيضا بالإبتعاد عن بعض العبارات التي من المؤكد أنها تتسبب في ضيق لشريكة حياته وأحيانا تسبب لها جرح عميق لا يندمل أبدا لأنها تشعرها بعدم الأمان ... والحزن ...ويمكن أن تكون سببا في ازدياد المشكل اليومية ... مما يؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية وتهدد بإنهيارها ... والعبارات المحظورة هي ...

أنتِ تبالغين كثيرا :

دائما تتهم المرأة بأنها تبالغ في رد فعلها على الكثير من المواقف وتوصف بأنها تعاني من حساسية مفرطة من أي نقد يوجهه لها زوجها وتعبر عن غضبها بشكل مبالغ فيه ... وعلى هذا أصبح الرجال يتعاملون مع شريكة حياتهم بنوع من اللامبالاة ... ولا يدري الرجال أنهم بهذه اللامبالاة قد حولوا النساء بالفعل الى مخلوقات شديدة العاطفية بسبب شعورهن بأن الرجال لن يتعاطفوا معهن ... لهذا فإن أكثر مايحزن المرأة أن تسمع كلمة " أنت تبالغين " ... بدلا من كلمة " أنا أفهم ما تشعرين به " ... فإنتبه صديقي العزيز من هذه العبارة الصادمة بالنسبة لشريكة حياتك ... حتى لو كنت متأكدا من أنها تبالغ فعلا

لقد ازداد وزنكِ قليلا :

عندما يتعلق الأمر بالوزن ... فإن النساء لا يقبلن أبدا سماع هذه الجملة من أزواجهن إلا فيما ندر ... ذلك أن النساء يترجمن هذه الجملة على أنها تعني أن جمالهن قد زال ... وأن عليهن العمل مجددا من أجل اكتساب رضا أزواجهن ... ويستتبع ذلك أن تبدأ المرأة بالشعور بعدم الراحة أثناء تناولها أية وجبة طعام بصحبة زوجها في المنزل أو في المطعم لأنها ترى نظرة انتقادية في عينيه ... حتى ولو كانت النظرة التي في عينيه بسبب القلق من فاتورة الحساب مثلا ...

لماذا لسنا في سعادة ...... مثل الآخرين ... ؟

يبدأ البيت في الانهيار ببطء عندما تجد المقارنات طريقها إليكما ... فلا تقبل الزوجة ابدا أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى " حتى وإن كانت شقيقتها أو والدتها " كما لا تحب أن يتهمها زوجها بأنهما ليسا سعيدين كغيرهما ... لأن كل أسرة لها طبيعتها الخاصة ... فاذا كانت هناك مشكلات بينكما لابد من حلها وفقا لطبيعة علاقتكما ... وليس بالضرورة أن يتم ذلك على طريقة هذا الثنائي أو ذاك ... كما لا تنسى صديقي أن البيوت أسرار ... ويمكن أن تكون هناك مشاكل جمة في أسرة ما ... ولكنهم على وعي وإدراك بأن ليس من الضروري أن يعرف العالم بما نمر به من مشاكل ... وكان والدي رحمه الله ... يقول لي دائما ... " بالطبع توجد أحيانا مشاكل بيني وبين والدتك ... ولكن هذه المشاكل لا تتعدى حدود غرفة نومنا " ... أي حتى نحن الأبناء لا يجب أن ندري عنها شيئا ... أما الآن فمع أي مشكلة خاصة بين الزوجين ... تجدها في نفس اليوم على قناة ال cnn أو الجزيرة ...

أحتاج للانفراد بنفسي قليلا :

صحيح من حقك الجلوس بمفردك أو حتى الحصول على إجازة من زوجتك ... لكن الطبيعة العاطفية للمرأة تجعلها تشعر بعدم الأمان كلما سمعت هذه العبارة ... وتبدأ في التساؤل عما اذا كنت تفكر في الطلاق منها أو أن هناك امرأة أخرى باتت تشغلك عنها ... أو أن مشاكلكما الزوجية ليس لها حل وأنك تكمل هذه الزيجة في إطار شكلي فقط ... لذلك ... اذا كنت تريد فعلا الانفراد بنفسك.. رجاءً أخبرها عن أسباب حاجتك لهذا الأمر حتى تشعرها بالأمان التي هي في أشد الحاجة إليه ... ولا يجب ان تطيل فترة الإنفراد هذه ... لأنه بتكرارها ... وبطول فترته الزمنية سيعتاد الزوجان عليها ... وبالتدريج يصابا بما يسمى ب " الخرس الزوجي " ... وهو مقدمة لإنتهاء الإرتباط بينهما ...

لديكِ عقدة نفسية :

عندما تسمع المرأة هذه الجملة ... فإنها تفهمها على أنك تقصد أنها امرأة محطمة وتعاني من المشكلات النفسية التي تؤثر على أفكارها وآرائها وتجعلها تطلق أحكاما غير سوية وأن مآلها الى مستشفى المجانين ...

وعندها تبدأ المرأة في الابتعاد عن مناقشة المشكلة الأصلية وتصب جام غضبها عليك لنعتها بهذه الصفة الكريهة وغير المقبولة أبدا من جانبها ... ولا تنسى أن من يرمي الآخرين بنقيصة ما ... فيمكن أن يكون هذا دليلا على إصابته هو بهذه النقيصة ... هناك مثل يقول " إذا أشرت بإصبعك في وجه شخص ما ... لتتهمه بنقيصة ما ... لا تنسى أن هناك ثلاثة أصابع بنفس اليد تشير إليك أنت ... "

وحتى يا سيدي إذا كانت تعاني من عقدة نفسية ... حاول أنت معرفة الأسباب ومن ثم علاجها ... فهي حبيبتك وزوجتك وأم أطفالك ... ولا تنسى أنه ربما تكون أنت السبب في إصابتها بهذه العقدة ...

أهلي لا يحبونكِ :

كلما شكت الزوجة من تعنت حماتها أو سوء معاملتها لها ... أو تململت من انتقاداتها المستمرة ... فإن الزوج يختصر الأمر كله بجملة "تجاهلي الأمر.. أهلي لا يحبونكِ"، ظنا منه أن المشكلة ستحل بهذه الطريقة ... لكنه لا يعلم أن المرأة لا تقبل الرفض أبدا من أهل زوجها لأنه يعني أنها فاشلة في إدارة حياتها الزوجية مع إبنهم ... ولهذا فهي تتوقع منك أن تحاول التقريب بينها وبين أهلك بدلا من أن تطالبها بتجاهل الأمر ... وبصراحة هذه نظرة ضيقة جدا من بعض الأزواج ... فهو يتطلع للراحة القريبة وينسى دوام واستمرارية العلاقة الطيبة بين الطرفين ... وهو سيكون أول المستفيدين من تحسن العلاقات الديبلوماسية بينهما ...

وفي النهاية أستطيع القول أن أهم ما تعلمته من مديري في العمل في بداية حياتي العملية ... كان عندما تقع مشكلة ما ... أول ما كان يبحث عنه هذا المدير العاقل ... هو البحث عن حل للمشكلة ... ولا يفكر أبدا في من هو المتسبب في المشكلة ... ويمكن تطبيق هذا المبدأ على أنفسنا ... بالبحث عن حلول لمشاكلنا ... بدلا من إلقاء اللوم على بعضنا البعض ...

والى اللقاء في بعض الهمسات الأخرى للوصول للسعادة الزوجية ان شاء الله ...

[كدي]

أخي الفاضل ....
لقد قرأت ما كتبته بتمعن
و كل الذي قلته صحيح و الذي شد أنتباهي أكثر
جملة إن لكل البيوت أسرار .... هذه الجملة بالذات
نصحتني بها الوالدة أطال الله في عمرها ...
و بالنسبة للعقد النفسية فكان أبي رحمه الله
يقول لي دوماً " يا بني أضحك و ألعب و القلب لم يره أحد من الداخل "

أتمنى أن توضح لي ولو قليلاً كيف إن المرأة تخشى من فضح أسرار بيتها
لان المعروف و المتداول لدينا إن المرأة هي من يفضح أسرار بيتها
مع إحترامي و تقديري لكل النساء ....

[علي محمود]

رد: الطريق الى السعادة الزوجية ...

أتمنى أن توضح لي ولو قليلاً كيف إن المرأة تخشى من فضح أسرار بيتها
لان المعروف و المتداول لدينا إن المرأة هي من يفضح أسرار بيتها
مع إحترامي و تقديري لكل النساء ....

أهلا أخي العزيز كدي ...

التعميم في موضوع أن المرأة هي من يفضح أسرار بيتها ... غير محبب ... فأحيانا نجد أيضا بعض الرجال يفعل نفس الشئ ...

ولكن لماذا يبدو هذا الأمر وكانه عادة نسائية ... كما يخيل الى البعض أخي الحبيب ... !

السبب في ذلك أن المرأة بطبعها تحب أن تفضفض بما في داخلها من أمورها الحياتية العادية ... ويكون ذلك عادة مع الأم أو الأخت ... أو حتى الجارة ... ولكن في أمور علاقتها بزوجها أو أسرار بيتها ... نجدها أحرص الناس عليها ...بل تغضب أشد الغضب إن نمى إلى علمها بأن زوجها تحدث في أمورهما الشخصية لوالدته مثلا ...

ولكني في نفس الوقت لا أنفي هذا جملة وتفصيلا عن المرأة بصفة عامة ... بالتأكيد يحدث احيانا ... ولكن أعتقد أن السبب في ذلك يكون أيضا بسبب زوجها ... أتعرف لماذا ...؟؟

لو أن الزوج متواجد دائما مع زوجته ويعطيها من الإهتمام ... والإصغاء لمشاكلها ... الوقت الكافي لتبادل وتجاذب أطراف الحديث ... فإنها لن تفكر أبدا في الفضفضة لأي أنسان آخر طالما أن زوجها متواجد معها دائما ...

إذا سألت أي امرأة عن الصفة التي تطلبها في شريك حياتها ... ستجد أن حوالي 80 % منهن تقول

" أن يكون عنده القدرة على إحتوائي "

إجابة بليغة جدا وعبقرية ... لأن هذه الصفة تشمل خصال كثيرة في الرجل ... أن يحتويها في كل شئ ... أن يكون هو الجدار الحامي لها من العالم الخارجي ... أن يكون حولها ... أينما تولي وجهها تجده أمامها ... معها ... بجانبها ... يقوم على تلبية طلباتها ... سواء كانت مادية ... معنوية ... نفسية ... عاطفية ... بصفة عامة أن يكون هو الصدر الحنون ... أن يعتبرها لؤلؤة نفيسة ... وهو الصدفة التي تحميها ... هذا هو الإحتواء الذي تطلبه وتحتاجه المرأة ...هذا هو الرجل الذي تبحث عنه حواء منذ بدء الخليقة ...

إذا وجدت المرأة رجل بهذه الصفات ... هل تعتقد أنها ستبحث عن أي انسان آخر لتتحدث معه في أي أمور ... تخص عائلتها ...؟؟ أعتقد مستحيل ...

ولكني أيضا اهمس في أذن أختي المرأة ... إذا كنت تريدي من شريك حياتك أن يتصرف معك كرجل من هذه النوعية ... فيجب أن تعامليه أنت كرجل أولا ... فلا يعقل أن تهمش الزوجة دور زوجها ولا تطيعه ولا تهتم به ... ثم تنتظر منه أن يتصرف معها كرجل ...

طريق السعادة الزوجية ... طريق مزدوج ... ذو اتجاهين ... العطاء متبادل بينهما ... ولن تكون السعادة أبدا في طريق من إتجاه واحد ... !

[كدي]

بارك الله فيك أخي الحبيب
و الله إجابة شافية و مقنعة
و في أنتظار الجديد منك .... فلا تطيل الغيبة علينا
ودمت بسلام دوما

[حدوته مصريه]

سيدي الفاضل
سطرت فأبدعت وأتقنت الاختيار
موضوع شيق للحوار ومفيد للغايه
اسمحلي أشارك بمفهومي البسيط
عن الحياه الأسريه وقبلها اختيار شريك الحياه
لك مني جزيل الشكر والتقدير
وجزاك الله عنا كل خير

[علي محمود]

رد: الطريق الى السعادة الزوجية ...

بارك الله فيك أخي الحبيب

و الله إجابة شافية و مقنعة
و في أنتظار الجديد منك .... فلا تطيل الغيبة علينا

ودمت بسلام دوما

أهلا بك دوما أخي الحبيب كدي ...

مداخلاتك دائما ما تحفزني للكتابة أخي العزيز ...

وفقك الله في مشاريعك المستقبلية

نتمنى أن نفرح بك ... ومعك ...

[علي محمود]

رد: الطريق الى السعادة الزوجية ...

سيدي الفاضل

سطرت فأبدعت وأتقنت الاختيار
موضوع شيق للحوار ومفيد للغايه
اسمحلي أشارك بمفهومي البسيط
عن الحياه الأسريه وقبلها اختيار شريك الحياه
لك مني جزيل الشكر والتقدير

وجزاك الله عنا كل خير

أهلا بحدوتنا ... الرقيقة ...

سيكون من دواعي سروري .. بل سرور المنتدى كله ... أن نعرف رأيك ... ومفهومك لهذا الأمر ... فهذه الصفحة للجميع ولكل من له رأي في هذا الموضوع ...

وهدف الصفحة الأساسي ... هو الوصول للسعادة الزوجية لمن تزوج بالفعل ... أو لمن هو في الطريق ...وفي نفس الوقت محاولة إنقاذ زواج ممكن أن يتحطم بسبب لحظة غضب أو ضعف ... أو سوء فهم ...

هيا نتكاتف جميعا للوصول لهذا الهدف ... في إنتظار رأيك ... ورأي باقي الأحباء ...

[علي محمود]

روشتة اليوم عن السعادة لن تتعلق بالسعادة الزوجية فقط

بل للسعادة بشكل عام

وهي تجمع بين سعادة الدنيا ... وسعادة الآخرة

ولا تكلفك قرشا واحدا ...

بل إن طريقك للسعادة ... هو نفسه يسبب السعادة ... وهنيئا لنا جميعا

هذه الوصفة ... السهلة جدا ... والممتعة جدا في نفس الوقت

وتؤدي بنا الى كل الخير ...

ما رأيكم ...؟؟؟ هل هناك أسهل ولا ألذ ولا أمتع من هذه الوصفة ...؟؟؟

هي وصلتني هكذا ... فأوردتها لكم للفائدة ...

جربوها وادعوا لي ...

[خالد السيد]

سبحان الله يا عم علي؟؟؟كانك تنكا لي جرحا لم يندمل ولا اظنه سيندمل...ذكرتني بزوجتي التي لم انسها رحمها الله تعالى..ذكرتني بايام صعبة وحلوة فيها وفاق وفيها خلاف...انظر لتلك الايام باسى وحزن لانني قد اكون قصرت مع زوجتي-ام البنات- ومن منا لا يقصر؟؟؟من منا لا يخطئ سواء كنا رجالا ونساء؟؟؟الذي يحزنني انها اليوم قد اصبحت تحت طيات الثرى لا اقدر ان اراها او اسمع صوتها ....سامحها الله وغفر لها كل تقصير بحقي..واسال الله ان تسامحني ان قصرت بحقها يوما..كما اساله تعالى ان تكون زوجتي في الجنة...الخلاصة انك قد لا تدرك قيمة الذي بين يديك حتى تفقده..لا فجعكم الله بغالي...والحياة اقصر من ان نقضيها في مشاحنات تافهة

[Mayada oulabi]

رد: الطريق الى السعادة الزوجية ...

سبحان الله يا عم علي؟؟؟كانك تنكا لي جرحا لم يندمل ولا اظنه سيندمل...ذكرتني بزوجتي التي لم انسها رحمها الله تعالى..ذكرتني بايام صعبة وحلوة فيها وفاق وفيها خلاف...انظر لتلك الايام باسى وحزن لانني قد اكون قصرت مع زوجتي-ام البنات- ومن منا لا يقصر؟؟؟من منا لا يخطئ سواء كنا رجالا ونساء؟؟؟الذي يحزنني انها اليوم قد اصبحت تحت طيات الثرى لا اقدر ان اراها او اسمع صوتها ....سامحها الله وغفر لها كل تقصير بحقي..واسال الله ان تسامحني ان قصرت بحقها يوما..كما اساله تعالى ان تكون زوجتي في الجنة...الخلاصة انك قد لا تدرك قيمة الذي بين يديك حتى تفقده..لا فجعكم الله بغالي...والحياة اقصر من ان نقضيها في مشاحنات تافهة

رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه

عظم الله أجركم أخي الفاضل

كلامك صحيح .. لايفقد المرء قيمة الشيء الذي بين يديه الا بعد فقدانه ...

[علي محمود]

رد: الطريق الى السعادة الزوجية ...

سبحان الله يا عم علي؟؟؟كانك تنكا لي جرحا لم يندمل ولا اظنه سيندمل...ذكرتني بزوجتي التي لم انسها رحمها الله تعالى..ذكرتني بايام صعبة وحلوة فيها وفاق وفيها خلاف...انظر لتلك الايام باسى وحزن لانني قد اكون قصرت مع زوجتي-ام البنات- ومن منا لا يقصر؟؟؟من منا لا يخطئ سواء كنا رجالا ونساء؟؟؟الذي يحزنني انها اليوم قد اصبحت تحت طيات الثرى لا اقدر ان اراها او اسمع صوتها ....سامحها الله وغفر لها كل تقصير بحقي..واسال الله ان تسامحني ان قصرت بحقها يوما..كما اساله تعالى ان تكون زوجتي في الجنة...الخلاصة انك قد لا تدرك قيمة الذي بين يديك حتى تفقده..لا فجعكم الله بغالي...والحياة اقصر من ان نقضيها في مشاحنات تافهة

أخي العزيز خالد ...

رحمها الله وأدخلها فسيح جناته ...

الحياة الزوجية لا تخلو من المنغصات بين الحين والآخر ...

ولكن لابد أن يكون السماح هو سيد الموقف ...

لقد أعلنت أنت السماح لها ... ولكن أين هي الآن لتسامح ...؟

من كلامك عنها يبدو أنها كانت سيدة كريمة ... وبالتأكيد كان السماح من شيمها أيضا ...

رحمها الله ... وبارك لك في بناتك وبإذن الله سيكونوا خير عوض ...

وخير خلف ... لخير سلف ...

وبارك الله بك أيضا لأنك تتذكرها أيضا كما حدث الآن ...

وأتمنى لك السعادة في الدارين ...

[كدي]

أأأأأأأأأأه يا دكتور علي
يالها من وصفة ... وانت وضعت يدك على الجرح
وكل هذه الاشياء أريدها و في أمس الحاجة اليها
بل يحتاجها كل فرد منا ولا شرط أن يكون متزوجاً
أو مقبلاً على الزواج ... فهذه الروشيتة أو الوصفة
تجعلك سعيداً في دنياك و أخرتك ولا تكلف شيئاً
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
ولا حرمن منك ولا من مواضيعك القيمة
وتقبل مروري الذي يصحبه تواضعي