الأصص التورفية والترابية والورقية

[م.حنان بيلونة]

اؤكد على كل ماذكرتماه اخ لوسيان و اخ علي و احب ان اضيف التالي ان سمحتم لي :

تعتبرالمنافسة ومنع الاحتكار شرطا اساسيا في السوق تتضمن حرية الدخول والخروج من السوق مع ضرورة ان تكون جميع العناصر بمستوى حجم معين غير قابل للتأثر في جانب العرض والطلب اضافة الى حرية الانتقال بين عوامل الانتاج.
وبرأيي عندما يكون الهدف النهائي للنشاط الاقتصادي في دوائر الأعمال هو تحقيق أعلى ربح ممكن، فمن الطبيعي أن نتوقع عدم الالتزام بالاعتبارات الأخلاقية فكل شيء جائز في التجارة و في عالم الاقتصاد وهذه إشكالية بالغة الأهمية قلما يتم التصدي لها باعتبارها مبحثاً فلسفياً يعنى بالمعيارية القيمية التي تميز بين الخير والشر من جهة وبين الاقتصاد من جهة إخرى، والأخلاق تتراجع أمام هيمنة وسطوة المال بالرغم من أن أساس المعاملة في كل مجالات الحياة وخاصة التجارة هي الأخلاق
بالنتيجة لا يمكننا حل أية أزمة بالاعتماد على الأخلاق فالعمل الاقتصادي يحتاج إلى تطبيق القوانين الصحيحة و المدروسة بشكل عقلاني بشكل متساو على الجميع.

[علي محمود]

رد: الأصص التورفية والترابية والورقية

اؤكد على كل ماذكرتماه اخ لوسيان و اخ علي و احب ان اضيف التالي ان سمحتم لي :

تعتبرالمنافسة ومنع الاحتكار شرطا اساسيا في السوق تتضمن حرية الدخول والخروج من السوق مع ضرورة ان تكون جميع العناصر بمستوى حجم معين غير قابل للتأثر في جانب العرض والطلب اضافة الى حرية الانتقال بين عوامل الانتاج.
وبرأيي عندما يكون الهدف النهائي للنشاط الاقتصادي في دوائر الأعمال هو تحقيق أعلى ربح ممكن، فمن الطبيعي أن نتوقع عدم الالتزام بالاعتبارات الأخلاقية فكل شيء جائز في التجارة و في عالم الاقتصاد وهذه إشكالية بالغة الأهمية قلما يتم التصدي لها باعتبارها مبحثاً فلسفياً يعنى بالمعيارية القيمية التي تميز بين الخير والشر من جهة وبين الاقتصاد من جهة إخرى، والأخلاق تتراجع أمام هيمنة وسطوة المال بالرغم من أن أساس المعاملة في كل مجالات الحياة وخاصة التجارة هي الأخلاق

بالنتيجة لا يمكننا حل أية أزمة بالاعتماد على الأخلاق فالعمل الاقتصادي يحتاج إلى تطبيق القوانين الصحيحة و المدروسة بشكل عقلاني بشكل متساو على الجميع.

الأخت الفاضلة ... حنان بيلونة ...

مداخلة مهمة جدا ... ولهذا كان من المهم تدخل الدولة ولكن بشكل عقلاني حكيم ... لأنها الجهة الوحيدة القادرة على مواجهة سطوة رأس المال الباحث عن الربح الفاحش دائما ... وذلك بوضع التشريعات والقوانين التي تكفل ذلك ... وكذلك بالقيام بنفسها ببعض المشاريع والصناعات التي تتعلق بالمواد الأساسية للمواطنين مع ترك الباب مفتوحا للقطاع الخاص ... للإنتاج وكذلك للإستيراد ... ولكن دائما تظل الدولة متواجدة بإنتاجها " حتى ولو كان بسيطا " ... للحفاظ على مستوى الأسعار في متناول المواطنين ...

ونشكر جزيلا الأخ العزيز المهندس لوسيان أنه بموضوعه المهم هذا كان السبب في أن أعادك مرة أخرى للمنتدى ... بعد طول غياب ... حمد لله على سلامتك ... ونرجو ألا تطيلي الغيبة مرة أخرى ...

[لوسيان]

تتسم الخطط الزراعية عادتا بالشمول والتكامل مع امكانية التنفيذ ويجب السيطرة على كافة الموارد الزراعية سواء كانت نباتية أو حيوانية ويجب أن يكون التوجه واعي وشامل وقد يؤدي خروج جزء من الموارد النادرة كتلك الأصص التورفية المستوردة خارج امكانات الخطط الزراعية والى خلل في ناتج الاستثمار والاستهلاك وتوقعات الربح والخسارة وما يرتبط به من تأثيرات ايجابية و سلبية بشكل عام .

وقد تصح مركزية التخطيط ولكن يصعب تنفيذها في وقتها عند الجميع وقد تختلف الخطط من منطقة لأخرى وعلى هذا أرى ان كفاءة الخطط المركزية على اختلافها مرهونة بامكانية الوصول اليها وتنفيذها والأهداف الموضوعة لأجلها .

وأما في الحالات الاستثمارية الحرة فقد نرى أصحاب المزارع يسعون الى تطوير الموارد المتاحة من الناحية الكمية والنوعية بما يكفل لهم أعلى العوائد المادية ويبحثون عن تلك التي تساعدهم في النيل من تلك الأرباح ولكن ,,,,,,, ليكون قرارهم سليما لا بد توفر مجموعة من المعلومات الفنية والاقتصادية ذات العلاقة بحال استثمارهم الزراعي فمن الناحية الفنية ومن الضروري توفر معلومات تتعلق بالانتاجية ومن الناحية الاقتصادية لا بد من توفر معلومات عن كلفة الاستثمار وما يترتب منه والمصاريف المختلفة الأخرى من صيانة وتشغيل وبعد هذه المعلومات بمجملها يلجأ صاحب القرار للمقارنة والتنفيذ على أن ترجح كفة الزيادات المتوقعة في عوائد مشروعه الزراعي المزمع تنفيذه أو العدول عنه ( أو الحيرة و كما يقال الاتكال على الله ) وله فيها كامل الحرية فسبحان الرزاّق والانسان قلبه دليله بالتأكيد ولكن عليه دائما أن يتحمل تلك النتائج المتعلقة بالربح والخسارة فليست العملية ربحا خالصا وليست هي دائما أرباحا طائلة وبما أننا نقول ربح وخسارة فالاثنتين تجوز في جميع العمليات الزراعية والتجارية ( والعاطي الله )

[م.حنان بيلونة]

اخ لوسيان نشطت ذاكرتي بمادة التسويق الزراعي عند قراءة تعليقك و التي كنت اعتقد انني نسيتها بالمرة خاصة ان مجال عملي كمهندسة في مجلس مدينة اللاذقية لا يرتبط بها بشكل مباشر
الاخوة الافاضل لوسيان و علي الحقيقة شدني هذا الموضوع و الاكثر من هذا شدني طريقة التعليق عليه و كلنا كمهندسين زراعيين معنيين بشكل مباشر او غير مباشر عن الوضع الزراعي خاصة و ان هذا القطاع هو القطاع المهم في اي بلد عربي و يجب علينا ان نعمل على تطوير أساليب جديدة لتسويق المحاصيل الزراعية خاصة ان المزارع أكبر الخاسرين وأقل المنتفعين من محصوله لضعف سلسلة الإمداد وبدائيتهاو ان ربط العرض بالطلب لدى مختلف الأسواق سيصب في صالح المزارع والمستهلك والاقتصاد الوطني بشكل عام ويحقق زراعة متقدمة
و حاليا العالم بصدد استخدام النظم المعلوماتية الجغرافية لدراسة بيانات كالبيانات المتعلقة بالتربة، مناسبة المحاصيل الزراعية، مساحة قطعة الأرض، الاستخدام الحالي للأرض، البنية التحتية و استخدام الأراضي المجاورة. بالنسبة للمزارع القائمة فإن النظم المعلوماتية الجغرافية يستطيع المساعدة في اتخاذ القرارات الإدارية. كمثال، يستطيع المزارع استخدام النظم المعلوماتية الجغرافية في إيجاد الأراضي المناسبة لزراعة محصول معين أو الاستعلام عن خصائص التربة لقطعة أرض معينة أو قدرته الزراعية.
و نتمنى ان نرى تطبيق gis في مجال الزراعة لدينا قريبا لانها توفر للمزراع الكثير و ليس فقط للمزارع انما نتائجها الايجابية تنعكس على المجتمع كاملا

و تفضلوا بقبول فائق احترامي و تقديري لكما

[لوسيان]

Gis بالتأكيد عمل رائع وهام شكرا لك أختنا المهندسة حنان بيلونة , وقد نرى دائما ارتباطا كبيرا في مجمل العلاقات الزراعية منها والاقتصادية والصناعية وعليه فان في جمع المعلومات عن الأراضي تسهم في جعل الأمور بمجملها أكثر يسرا وقد توضع الحلول للمشاكل ومسائل الاستصلاح بشكل متكامل ومترابط بحيث تشكل مجموعة ومركبا واحدا ينضوي في اطارها اختيار واستصلاح الترب واستغلالها بوسائل وتقنيات أكثر ذكاء وقدرة وقد أرى شخصيا أن تلك البرامج يمكن أن تساهم في استصلاح المساحات الواسعة من الأراضي والمستنقعية منها والسبخات والأراضي الغارقة والأراضي البور والمناطق المدمرة والمخربة والترب الجدباء والغير صالحة للزراعة واستخدامها في مشاريع أخرى يمكن اتباعها للعملية التنموية وتنظيم كل ذي عمل بشكل صحيح وبشكل منظم وباسلوب معرفي يعفينا من الوقوع في التجارب والتي هي سبب من أسباب بعض الخسائر التي نقع بها وبخاصة أصحاب الاستثمارات الكبيرة .
وقد نكون على مستوى التجارة الحرة مشتتين الفكر ولكن علينا دائما التركيز والتتبع و حماية من هم بحاجة الى تهيئة أرضية عمل تكفل عدم خسارته ووقوعه في براثن من هم يحبون التربح وخسارة الغير وفشل البعض ممن يحبون استخدام الجديد والغامض , فالبيان كما يقال يطرد الشيطان ولكن علينا بالعمل والجري قدما والعمل بالتوجه الصحيح والا فنحن ننشيء مجتمعا فاشلا بالتأكيد ولا حق على صغار المزارعين والتجار والصناعيين مما يفعلون فهم في الآخر سيقول لك أنه حر ولن يبوح لك بخطيئته مهما حصل عليه

[إحساس إنسان]

ببارك الله فيكم جميعا وجزيل شكري لكم