منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

اسهل تعريف للفلسفة الماركسية ( علم النفس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ليث كاستروو
    زراعي نشيط
    • Oct 2008
    • 190

    اسهل تعريف للفلسفة الماركسية ( علم النفس)

    في الواقع أنجح علماء التربية و علم النفس توصلوا الى نتائج بالتجربة تثبت النظرية الماركسية و سوف نتطرق لهذا الأمر

    العلاقات الاجتماعية في قوانين الجدل
    الماركسية تقوم بتحليل الواقع و العلوم و العلاقات الاجتماعية وفق منطق الجدل الذي تحكمه قوانين الجدل الثلاثة وفق أولوية المادة
    1- وحدة صراع المتناقضات و المتفاعلات و هو في هذه الحالة المنزل او غرفة من غرف المنزل و بعبارة ثانية هو الأسرة بالشكل الصغير اب ام اولاد و الاسرة بالشكل الاكبر جد جدة او جيران
    2- المتناقضات و المتفاعلات في المنزل لها عدة تفاعلات تؤثر ببعضها فمثلاً الزوج و الزوجة , الاب و الابن , الام و الابن , الابن و الابن , حيث ان التفاعل بين أعضاء الأسرة يتم بشكل ثنائي و بالشكل الكلي للاسرة
    3- تحول الكم الى كيف سنعطي مثلا قبل أن نأخذ نظرة أكثر شمولية ففي تفاعل الاب و الابن لنفترض ان العلاقة تقوم على حكم مطلق و قاسي للاب فانه سيؤدي الى تحول نوعي في أخلاق الطفل الذي كان بدون إرادة سيتمرد يوماً ما اما جسديا فسيتحول الطفل تحولا نوعيا الى رجل و الاب الى كهل
    4- نفي النفي جسديا الأب سيزول و يبقى الطفل اما نفسيا في حال تمرد الطفل سيفرض نوع جديدة من اعادة العلاقة بين الاب و الطفل و ينتهي الاضطهاد السابق ليحل مكانها علاقة أكثر توازنا
    لكن في الاسرة التي تحوي العديد من المتفاعلات يوجد الكثير من الاحتمالات لذلك لن نقوم بدراسة الأسرة بالتفصيل بل سنأخذ أشكال عمومية استنتجها الكثير من علماء النفس لشرح الخطوط العريضة

    في الأمثلة :
    تشير الإحصائيات الى أن أسرة من ثلاث أطفال مع اب و ام و جد و جدة ستعطي غالباً النتائج التالية
    الابن الاول سيكون هاديء و أكثر عقلانية
    الابن الثاني عنيد
    الابن الثالث سيكون متمرد و قد يكون أكثر غنجاً
    لكن في الماركسية تدرس في الأسباب كالتالي
    الابن الاول يتفاعل مع الاب و الام و قد يكون الجد و الجدة
    الثاني يضاف اليه التفاعل مع الاخ الاكبر
    الثالث يضاف اليه التفاعل مع الأخ الاكبر و الاخ الاوسط أي أن نتيجة التفاعل ليست بالضرورة النتائج السابقة و إن كانت هي شاملة و ذلك له اسبابه لذلك سنأخذ في أسباب النتائج السابقة قبل ان نخوض في التفاصيل
    الطفل الأول ينال غالباً القسم الاكبر من الاهتمام و يتم التعامل معه كرجل حيث ان سعاده الاب و الام به تؤدي الى مخاطبته و محاولة حواره منذ نعومة أضافره و بالتالي تشجعه على التفكير و يكون التجربة الاولى فيكون الاهتمام به مطلق فلايمكن ان تتأخر الام بتغير حفاظه مثلا و في حال بكى الولد لن تتأخر بحمله و ستسارع للتفاعل معه في كل لحظة
    اما الطفل الثاني سيأتي للعالم و الام قد تكون أكثر إهمال بعد تجربتها الاولى ففي هذه المرة قد تحاول ان لاتعوده على ان يتم حمله كلما بكى كي لا تتكرر التجربة و سيكون حواره أقل كونه أحد طفلين يحتاجان للرعاية و قد تخشى أن يغار الابن الاكبر الذي سيكون أكثر وعي مما يؤدي للاهتمام بالاكبر اكثر من الاصغر و من ناحية ثانية في الاسرة العربية غالبا مايتم التفاعل مع الطفل الاول بشكل متحيز و لكن للقصة جانب آخر هو أن الطفل الثاني قد يكون أنثى و سوف نتطرق لاحقا لمثل هذا الامر
    اما الطفل الثالث اذا اتى بعد فارق زمني عن أخويه غالباً سيكون مغنجا لكن اذا اتى بعدهم مباشرة غالبا سيكون أكثر تمرد لان هناك أخوين قد شاركا في تربيته و هنا نتطرق لبعض ماتوصل له باحث ياباني حيث قال الدكتور سوزوكي إن تعامل الام مع الطفل له دوره في تنمية القدرة العقلية للطفل و استشهد بالمثال التالي:
    اذا قام طفل بالضرب على الباب فهناك عدة احتمالات لردة فعل الام
    فهناك أم تقول له أنقر على الباب لكن بهدوء كي اسمع جرس الهاتف اذا رن و بذلك سيفكر الطفل بما قالت امه و قد يتوقف عن الطرق و هذا الاسلوب يساهم بتطوير قدراته العقلية
    و هناك أم ستصرخ به بصوت عالي بيكفي صرعتنا مثلا قد يبكي الطفل و قد تلد له ردة فعل تؤدي الى ان يقوم بالضرب مجددا و بعنف اكثر
    و هناك أم قد تقوم بضرب الطفل و بالتالي تساهم في كبح قدراته العقلية و دفعه نحو أن يكون طفل عنيد
    و من السابق نستنتج أن التفاعل هو بالضرورة الشرط الأول لتربية الطفل و بالتالي لايمكن دراسة علم النفس و التربية دون المنطق الجدلي لان التفاعل هو الذي يحدد طبع الطفل

    و بالتالي فإن أي نتائج إحصائية قد تعطي نتيجة مفادها ان الاحصاء يتوصل الى نتائج ليست مطلقة بل تعبر عن معظم عادات وتقاليد المجتمع و اساليب التربية لكن الوصول الى نتائج حقيقية يجب الاخذ بعين الاعتبار التفاعلات التي تؤثر بالاسرة
    فمثلا عند دراسة أسرة بشكل مستقل عليك أن تأخذ بالحسبان كل التفاعلات المرتبطة فمثلاً الأم التي قد تضرب إبنها اذا ضرب الباب غالباً يعاملها زوجها بقسوة و التي تخاطب ابنها غالبا علاقتها مع زوجها جيدة و من جهة ثانية حتى وصلت الام الى هذه المرحلة و هي الامومة تفاعلت مع اسرة اهلها و المدرسة و الحارة و كل ذلك كان له دور في تكوين شخصيتها اي ان رد فعل الام غالبا هو نتيجة تفاعلات أخرى و سابقة و نفس الأمر للاب اذا الابن يتم تربيته وفق تفاعل صنعته تفاعلات سابقة و تفاعلات محيطة فالاب العامل و الميسور ماديا تصرفاته تختلف عن الاب العاطل عن العمل و العاجز عن تقديم كل متطلبات ابنه و كي لا ندخل القاريء في دوامة علم النفس سنعطي التصور الماركسي لعلم النفس و التربية
    يوجد طفل عنيد حسنا الشيوعيين يرون العناد نتيجة و هذه النتيجة تأتي من تفاعل الطفل مع محيطه وفق عدة وحدات تفاعل بينه و بين الاخوة و الاب و الام و الجد و الجدة و الجيران

    و في النهاية أتطرق لمثل شعبي يقول ان اولاد الفقراء يولدون رجالاً و في الواقع هذه النتيجة هي نتيجة حتمية لتفاعل الطفل مع أسرة فقيرة حيث لا يمكن للاسرة ان تلبي مطالب الابن و في أوقات كثيرة يدخل الطفل سوق العمل باكرا و هذه النتيجة لايتم القضاء عليها و تأمين رفاه للأطفال الا بعد بناء الاشتراكية
    ازا انت بيا تغدر بعد شو يسوي الغريب حبيبي
    وجرحي منك وانا لجروحك طبيب
    sigpic


    حبيبي بعيني لك دمعة
جاري المعالجة..
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎