منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

التشاؤم والتفاؤل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ابو نبأ
    !! الـمـراقـب العــام !!
    !! شـاعـر الـمزرعـة !!
    • Jul 2009
    • 808

    التشاؤم والتفاؤل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع هو تقديري وأحترامي للدكتور وليد الفخراني الرجل الذي يعمل بصمت
    وبكل همة ونشاط يتابع قسمه بصورة متقنة ويمد يد العون لكل من يحتاجه وكنت دائما أتمنى أن أشارك بقسمه
    ولكن المشكلة اننا في العراق لانربي الارانب بل نسبة كبيرة من العراقيين تتشائم من الارانب طبعا هذا امر مستهجن شرعا لذلك ارتأيت أن أكتب موضوعا اتناول فيه مسألة التفاؤل والتشاؤم والتي تعرف بالنسبة لدارسي الفقه بالتطيّر
    وستلاحظون أنها ستتكرر في الموضوع وأرجو ان يكون موضوعا مفيدا يجعلنا نترك بعض العادات البالية والافكار
    المنافية للشرع .
    ماهو التطيّر ومن أين أشتق اللفظ:
    التطيّر هو التشاؤم ومشتقة من الطير وهي فكرة بالية عرفت منذ الجاهلية وهي عبارة عن تطيير الطائر
    وملاحظة حركة سيره فمثلا أذا أراد شخصا ان يقوم بأمر ما تجارة مثلا طيّر الطائر فان كان طيران
    الطائر الى جهة اليمين اقبل على الامر وأكمله وأن أتجه صوب الشمال رجع عن هذه التجارة او السفر أو أي شيء
    عقد له العزم وكانوا يسمون طائر اليمين بالسانح وطائر الشمال بالبارح وكان التشاؤم معروفا منذ الجاهلية وفي كثير من الامم وكانت العرب تتشاؤم من الغراب والبوم وكثير من الاشياء والاماكن ومازال هذا الامر لحد اليوم يعشعش في
    فكر كثير من الناس على الرغم من ان الشريعة الاسلامية جائت لتجتث مثل هذه الافكار البالية وقد أخبرنا القرأن بقصص بعض الامم التي كانت تتطير من انييائها وصالحيها مثل فرعون وقومه وقوم صالح بالنبي صالح حتى في عهد الرسول
    محمد كان بعض الكفار يحاول ان يوهم الناس بأن ما يحدث من أمور سيئة أنما هو بسبب أتباع محمدصلى الله عليه وسلم
    وجاء الاسلام ليقضي على هذه الافكار البالية والخرافات والاباطيل بالقران والسنة النبوية
    واخبرنا القرأن أن مايحدث لنا من خير أو شرّ قليل أو كثير وما يصيبنا من بلاء و مرض ونقص في الأموال والأنفس والثمرات هو بمشيئة الله تعالى وقضائه وقدره ، فنفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما كان يعتقده أهل الجاهلية في تأثير الشهور والأيام في جلب الخير أو وقوع الشر ، وأخبر -صلى الله عليه وسلم- بأن شهر صفر كغيره من الشهور لا تأثير له في جلب نفع أو دفع ضرّ ، وكذلك الأيام والليالي والساعات لافرق بينها ، لا كما كان يظن أهل الجاهلية من نحس يوم الأربعاء ، او نحس شهر شوال .وكما اسلفت فقد نهانا الشرع عن التعاطي مع هذه الامور
    لما فيها من اصابة الانسان بالاحباط ونقص العزيمة وتوقف لعجلة الحياة ودلنا القران ووجهنا للطريق الصح
    يح
    {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة : 51]
    {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران : 159]
    {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس : 107]

    {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق : 3]
    وقد وردت ايات التوكل على الله في كثير من المواضع في القران الكريم
    {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران : 122]

    {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران : 160]
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [المائدة : 11]
    {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة : 51]

    {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [إبراهيم : 11]
    {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [المجادلة : 10]
    {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التغابن : 13]

    فلننظر أخوتي الافاضل الى اهمية التوكل على الله وكيف ان الله سبحانه وتعالى اكد عليه
    ولننظر الى الصحابة الكرام وكيف تعاملوا مع التّطير فهاهو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه
    يخبره احد المنجمين وينصحه بعدم الخروج لمعركة النهروان لقتال الخوارج لان القمر في برج العقرب وإذا ذهبت للقتال في مثل هذه الايام ستهزم ويقتل جيشك ، فقال له سيدنا عليّ (بل نخرج توكلاً على الله وتصديقاً لكتابه وتكذيباً لك)
    وكان كما قال سيدنا علي وقاتل وانتصر وهزم الخوارج وقد حاول المنجمون ايضا ثني المعتصم عن خروجه لفتح
    عمورية للاتصار للمراة التي استنجدت به (وامعتصماه) ولكنه خرج وقاتل وأنتصر وفتح عمورية
    وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التطيّر في أحاديث كثيرة منهاما رواه الامام أحمد في مسنده
    عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال : " من ردَّته الطِّيرة عن حاجته فقد أشرك " قالوا فما كفارة ذلك ؟ قال : " أن تقول اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك
    واعلموا اخوتي الافاضل أن التشاؤم ما هو الا سوء ظن بالله تعالى والمسلم الصحيح مأمور بأن يحسن الظن
    بالله تعالى ويتوكل عليه
    وقال العلماء أنه من تشاءم بمرئي أو مسموع ، بأن رأى في الصباح بوماً على نافذته أو سمع خبراً غير سار عن شيء لا يتعلق به ، ورجع بسببه عن سفر أو تجارة أو غيرها فقد بريء من التوكل على الله سبحانه ، وقد أُمر المؤمن بحسن الظن بالله تعالى ، والتوكل عليه كما جاء الايات السابقة
    وخلاصة القول ان المسلم المؤمن يجب ان لاترده عن عزمه اوتصده ترهات او اباطيل وان يمضي
    مستعينا بالله متوكلا عليه وقد يسأل سائل عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
    في موضوع التشاؤم بالداروالمراه والدابة اقول هذا موضوع اخرساتطرق اليه في موضوع
    مستقل ان شاء الله واخيرا هذه دعوة لترك الترهات والاباطيل والعادات التي تعيدنا الى الجاهلية
    وتبعدنا عن شريعتنا السمحاء ولا اجد ما اختم به كلامي سوى كلام الرب جل وعلا


    وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)ال عمران
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابو نبأ; الساعة 01-02-2010, 02:19 AM.
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #2
    رد: التشاؤم والتفاؤل

    شكرا لك سيد ابا نبا على اثارة هذا الموضوع الهام حول ظاهرة الطيرة والتشاؤم
    بعد اذنك انا لي عودة اخرى الى الموضوع
    تقبل تحياتي


    تعليق

    • وليد الفخراني
      مشرف عالم تربية الأرانب
      • Dec 2008
      • 1334

      #3
      رد: التشاؤم والتفاؤل

      شكرا اخى الكريم موضوع شيق فعلا ومهم
      بارك الله فيك وجزاك خيرا اخى
      sigpic
      شركه فينوس لانتاج الاعلاف
      مميزات العلف
      ي
      يقضى على الاسهال
      يقضى على الانتفاخ
      يقضى على السالمونيلا
      يحقق اعلى معدل نمو فى الوزن
      يحقق كفائه التحويل الغذائى
      يرفع معدل الخصوبه
      يؤدى الى تحسن ملحوظ فى صحه القطيع
      يمنع الالتهاب الامعاء النخرى (الكلوسترديا)

      تعليق

      • سُلاف
        مشرفة المواضيع الإسلامية
        من مؤسسين الموقع
        • Mar 2009
        • 10535

        #4
        رد: التشاؤم والتفاؤل

        ظاهرةا التشاؤم والتفاؤل من الظواهر الاجتماعية التي عرفها الانسان منذ اول ظهور للتجمعات الانسانية عبر التاريخ
        وهي منتشرة بكثرة في العالم العربي بصفة خاصة
        وقد تعددت اشكال تمظهرها في اشياء كثيرة كالتشاؤم مثلا من بعض انواع الحيوانات كما ذكرت سيد ابا نبأ كالارانب والغربان و طائر البوم . . .
        والتفاؤل مثلا بالاغنام والحمام والسلحفاة
        او التشاؤم من بعض الارقام كرقم 13 كما هو شائع عند الغربيين
        وبالمقابل التفاؤل برقم سبعة وعشرة . . .
        كذلك تجد الاحتكاك بالحاجب الايسر عند بعض المجتمعات مدعاة للتشاؤم
        بينما في الحاجب الايمن فهو مدعاة للاستبشار والتفاؤل
        لذلك يمكن القول اذن ان ظاهرة التفاؤل والتشاؤم تعود الى عوامل كثيرة من ابرزها طبعا ما تشربته عقولنا وافهامنا من موروثات ثقافية وفكرية شعبية نشأنا عليها والفنا سماعها
        كذلك ما من شك في ان الامر ايضا مرده الى مقياس الصحة النفسية للاشخاص
        فالاشخاص الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة ولديهم ثقة بانفسهم وبكفاءاتهم وقدراتهم
        والناشئين في بيئة دينية سليمة قائمة على الايمان بالله والتسليم والرضا بالقضاء والقدر هم ابعد ما يكونون عن التشاؤم والطيرة
        بينما العكس صحيح طبعا
        لكن هناك حديث شريف استوقفني مرارا وتكرارا ولم تسنح لي الفرصة للتعمق فيه
        وهو قوله صلى الله عليه وسلم : انما الشؤم في ثلاثة , المرأة والفرس والدار.
        وللحديث روايات بمتون مختلفة , انما هو حديث صحيح طبعا
        فهذا الحديث الشريف الا يتعارض عند قراءته لاول وهلة دون تعمق وبحث مع مختلف الآيات والاحاديث التي اوردتها سيد ابو نبأ في ذم الاسلام للشؤم والطيرة؟
        الايتعارض ظاهريا ايضا مع قوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر : حبب الي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة؟
        وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : من سعادة ابن آدم ثلاثة المراة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح . . . ؟
        ارجو منك سيد ابا نبأ لو كان ممكنا ان تفصل لنا في المسالة لان هناك عددا من المستشرقين وقفوا عند هذا الحديث واتهموا الاسلام باهانة المراة واحتقارها واعتبارها عنصرا من عناصر الشؤم
        وانا حقيقة لم تسنح لي الفرصة مرة للاطلاع على ما جاء من تاويل وتفسير لهذا الحديث
        شكرا لك اخي على الموضوع الهام والمنطلق من واقع ما يعيشه الانسان المسلم في حياته اليومية من ظواهر كثيرة قد تكون احيانا اقرب الى الشرك بالله اعاذنا الله واياكم
        عذرا على الاطالة
        و ارجو ان تتقبل تحياتي


        تعليق

        • محمد ابو نبأ
          !! الـمـراقـب العــام !!
          !! شـاعـر الـمزرعـة !!
          • Jul 2009
          • 808

          #5
          رد: التشاؤم والتفاؤل

          شكرا اخي دكتور وليد على المرور الكريم وبارك الله بك
          نورت الصفحة

          تعليق

          • محمد ابو نبأ
            !! الـمـراقـب العــام !!
            !! شـاعـر الـمزرعـة !!
            • Jul 2009
            • 808

            #6
            رد: التشاؤم والتفاؤل

            بسم الله الرحمن الرحيم
            الاخت الفاضلة شكرا على المرور والتعليق المهم والمفيد وهذه الاضا فات
            القيمة وهذا المرجو من طرح المواضيع للنقاش فكل يدلو بدلوه في الموضوع
            لتعم الفائدة ونتبادل المعلومة لنخرج بالنهاية بنتيجة او على الاقل نضيف معلومات
            الى معلوماتنا ولانكتفي بكلمة شكرا اوغيرها فمثل هكذا مواضيع تخص مجتمعنا
            وواقعنا الاسلامي العربي وتشير الى نقاط الضعف في مجتمعنا .فلانهوض للمجتمع
            اذا لم يحدد السلبيات التي يعيشها ويضع يده على مواطن الضعف والخلل فيه ,وكنت اتمنى
            ان يكون التفاعل فيه اكبر لانه موضوع هام ومفيد وكما ذكر جنابك الراقي.
            اختي الفاضلة فيما يخص الحديث الشريف فانا فعلا اعد موضوعا مفصلا عنه وكما
            وعدت اشرح فيه بالتفصيل الحديث الشريف والذي يتخذه البعض ليس الغرب فقط
            بل المسلمين انفسهم ذريعة او شماعة يلقون عليها خيباتهم واخطئاهم وقد ذكرتني
            بموضوع كنت قد كتبته منذ فترة طويلة حول مكانة المراة في المجتمع واحترام
            الاسلام لهذه المكانة والحقوق التي منحها الاسلام للمراة والتي يجب ان نقف
            مطولا امامها فالاسلام رفع من مكانة المراة واعطاها حقوقا كاملة غير منقوصة
            حتى الغرب لم يمنح المراة مثل المكانة التي منحها الاسلام لها
            ولا عيب بالتنظير بل بالتطبيق فنحن من لانطبق شريعه الرب وصراحة
            كنت اضع اللمسات الاخيرة للموضوع وتوقفت لاني وجدت احد الاعضاء
            يضع موضوعا في المنتدى يبدأ بكلمة( الكل يهتم بالمراة ولذلك سأكتب في المراة)
            حينها ترددت في اكمال الموضوع وقد نسي الاخ بأن المراة
            هي الام والاخت والزوج والحبيبة وهي الشريك في مجتمع قائم على طرفين
            فكيف لانتحدث عن المراة ودورها في الحياة وحقوقها وواجباتها واعود للموضوع الرئيسي
            لاقول ان المشرع برغم انه حذرنا من مسالة التشاؤم الا ان له موقفا اخر من التفاؤل
            ساحاول ان اذكره في موضوع الحديث الذي ذكره جنابكم الفاضل شكرا على المرور والتعليق
            والاضافة وجزاك الله كل خير
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابو نبأ; الساعة 01-05-2010, 12:23 AM.

            تعليق

            • إحساس إنسان
              زراعي ذهبي
              • Feb 2009
              • 1688

              #7
              رد: التشاؤم والتفاؤل


              الف شكر لك اخي ابو نبأ على هذا الموضوع والتوضيح الهام له

              بارك الله وجزاك الله كل الخير

              وجعلة الله في ميزان حسناتك

              سبح الله واجعل لسانك رطب بذكرة
              غريب من الإنسان ينسي عيوبه
              ويذكر عيبا في اخيه قد اختفى
              فلو كان ذا عقلا لما عاب غيره
              وفيه عيوب لو رأها بها اكتفى


              تعليق

              جاري المعالجة..
              X
              😀
              😂
              🥰
              😘
              🤢
              😎
              😞
              😡
              👍
              👎