منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

جشع مزارعي الصين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    جشع مزارعي الصين






    لا نفتأ بين الفترة والأخرى نستقبل خبرا عن بعض الفضائح المتعلقة بالأمن الغذائي في جمهورية الصين الشعبية ذات المليار نسمة او ينيف
    فبعد فضيحة حليب الأطفال الملوث بالميلامين ، و صلصة الصويا الملوثة بنسبة عالية من الزرنيخ ، ولحم الخنزير أكرمكم الله المعامل بمادة الكلنبوتيرول ( وهي مادة نشطة تساعد على اكتساب الوزن ) ، ومن بعدها أيضا حمض البوريك لإضفاء اللون الأحمر عليه ... ثم مرورا الى انفجار البطيخ بسبب الاكثار من استعمال "forchlorfenuron" من اجل تسريع النمو كما قرأنا بموضوع الاستاذ "ابو حمزة" هنا بالمزرعة

    بعد هذه السلسلة من الفضائح او الجرائم بتعبير أصح وأنسب ، يواجه المزارعون الصينيون وتجار الخضراوات حاليا مساءلة قانونية يتهمون فيها برش الخضروات الورقية -وعلى رأسها الملفوف - بمادة الفورمالدهيد من أجل حفظها مدة أطول دون أن ترتخي اوراقها و تتعرض للذبول خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة

    الفورمالدهيد "Formaldehyde" ويسمى أيضا بالفورمول ، هو مركب عضوي عبارة عن غاز عديم اللون في درجة الحرارة العادية ، سريع الذوبان في الماء وقابل للاشتعال
    يمكن ان نحصل عليه في الطبيعة عن طريق الاحتراق غير الكامل للمواد التي تحتوي على الكربون ، ولذلك فهو يمكن ان ينتج من خلال حرائق الغابات وانبعاثات السيارات ودخان التبغ ...
    وله استعمالات متعددة : ففي المجال الطبي يستعمل كمطهر ومعقم للجراحات البيطرية ، ويستعمل كذلك في التحنيط بمعاهد الطب لدراسة علم التشريح ، ويدخل في بعض الصناعات الكيماوية مثل المطهرات المنزلية و الطلاء وصناعة السجاد والملابس ... كما يستعمل لقدرته الفائقة في قتل البكتيريا ومنع تكونها ، في حفظ الأدوية وفي الصناعات الغذائية كمادة حافظة "E240" منعت منذ فترة في بعض الدول لاعتبارها مادة مسرطنة شديدة السمية

    الا ان الآثار الجانبية للفورمالدهيد تفوق فوائده و الحاجة الى استعماله في حياتنا اليومية ، فقد اعتبرته منظمة الصحة العالمية مادة مسرطنة بعد العديد من الدراسات التي اثبتت تسببه في سرطان الجهاز التنفسي و اللوكيميا ( سرطان الدم ) والعقم ...

    كل هذا لم يمنع المزارعين الصينيين من استعمال هذه المادة المحظورة كليا في دول الاتحاد الاوروبي وبعض المناطق الاخرى الا لأغراض مخبرية مقننة جدا

    ووجدتني أتساءل : ما الذي يجعل السلطات الصينية متساهلة مستهترة الى هذا الحد بالسلامة الغذائية لمواطنيها و مواطني البلدان التي تستورد منتجاتها الغذائية ؟
    نحن نعجب كثيرا بما وصل اليه هذا الشعب المكافح من نمو اقتصادي ملحوظ جدا في فترة قصيرة ، وكذا الارادة القوية والعزم والديناميكية التي يتصف بها الصينيون
    لكن من جانب آخر نلاحظ عليهم استهتارا بالروح و بالمبادئ والقيم الانسانية ومظاهر التكافل الاجتماعي والعاطفي التي لا تخلو منها حتى المجتمعات الحيوانية

    والمقلق في الأمر هو ضعف السلطة التي تتمتع بها جمعيات حماية حقوق المستهلك في العالم العربي في ظل تنام مطرد للاقبال على المنتوجات الصينية بصفة عامة في العالم العربي وخاصة منطقة الخليج
    هناك قائمة معمول بها في الدول المتقدمة ، بالعديد من المنتوجات الصينية المختلفة المحظورة والتي ثبت ضررها على الصحة ، بدءا من لعب الأطفال الى معاجين الأسنان وأوعية التعبئة والحفظ الخاصة بالثلاجة ... والعديد من المنتجات الأخرى التي ثبت ضررها على الصحة
    لكنها موجودة بأسواقنا ومتاجرنا دون مساءلة ولا رقيب

    فإلى متى يا إلهي هذا الاستهتار ؟ ألهذا الحد أصبحت الروح التي أودعها فينا الخالق أمانة ، رخيصة بخسة تبادل بالمال ؟
    رحماك يا رب ولطفك بالعباد !



    مصـادر الموضـوع

    Medisite propose des conseils santé, des fiches, des dictionnaires avant et après consultation permettant à chacun de devenir acteur de sa santé.Ses thématiques : Actualités médicales, prévention, nutrition, minceur, sexualité, maladies, ménopause, cholestérol, diabète, nouveaux traitements, médicaments, atlas anatomique...


    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 05-09-2012, 07:06 PM.


  • المهندس احسان عبد الكريم
    زراعي مميز
    • Jul 2011
    • 415

    #2
    اذكر ومذ كنت في المرحلة المتوسطة من الدراسة والتي بدأت فيها مسيرتي الحقيقية والنهمة بالكتب والمجلات العلمية والادبيةوالتاريخية والدينية كنت مشتركا بالعديد من المجلات لمختلف البلدان ومن بينها الصين حيث كانت تصلني بالبريد شهريا مجلتي الصين المصورة وبناء الصين ,وكنت اعجب ايما اعجاب بهذا البلد الشاسع الواسع ذو التاريخ العريق وشعبه الكبير الذي يعدل تعداده نصف نفوس العالم تقريبا ,وكان من الغريب لدي والذي يدهشني كيف يكون بلد بهذا العدد الكبير ولم يعرف عنه المجاعات مثل بقية الدول التي تقل عنه سكانا من بلاد الشرق ....
    الصين شعب الفنون والصناعات والتاريخ وطب الاعشاب والوخز بالابر وكل ما هو غريب وعجيب في كل ميدان ومضمار..
    الصين كانت تحكمه ثقافة الشرق واخلاقياته والاسرة وتقاليدها والقيم العريقة فالرجل رب الاسرة المحترم المقدر المهاب,والمراة اما او اختا او زوجة حنونة ودودة تحترم عائلتها حد التقديس........
    هذه الصين...............ولكن جاء وقت الدولار اللعين واخلاقياته وامتيازاته وثقافتة الجينز واكسسوارت الايمو .................الخ
    تغير في الصين التي كنت احبها في طفولتي واول شبابي كما تغير كل شئ حولنا.....
    اذكر في تلك الفترة من عمري ان وفدا نسويا شبابيا عراقيا زار الصين لكرة الطائرة او المنضدة(لا اذكر بدقة)وتفاجأت الشابات ان غرف الفندق الذي نزلن به لا تحتوي على اقفال ,فما كان من المشرفين العراقيين الا ان طلبوا تغيير الغرف باخرى لها اقفال ولكن الصينيون اكدوا ان جميع الغرف بلا اقفال وقالوا وما الحاجة لذلك؟؟
    فلا سرقة ولا انتهاك لحقوق الغير وحرياتهم ............
    اما اخلاقيات اليوم للصين فلا تختلف عن البقية ببركة العولمة وثقافة الكاوبوي ..
    لا عجب اليوم من كل شئ ...............ابدا لا عجب
    اذا كان لك رغيفان فكل احدهما واشتر بالثاني زهور

    تعليق

    • سُلاف
      مشرفة المواضيع الإسلامية
      من مؤسسين الموقع
      • Mar 2009
      • 10535

      #3


      مساء الخير أخي إحسان
      أشكر لك مرورك وتعليقك الذي اثرى الموضوع
      ما ذكرته هنا صحيح لا محالة وربما ينطبق على الكثير من شعوب العالم العريقة في الحضارة الموغلة في القدم والتي تمتلك تراثا ثقافيا وفكريا امتد اشعاعه منذ آلاف السنين الى يومنا هذا
      ولكن ... هل يا ترى استمرت في هذا الاشعاع ؟ هل ثبتت على مبادئها واعرافها ؟
      كل شئ حولنا تغير اخي الكريم ، ولكن مهما قلت عن هذا الشعب الذي تعرف عنه قطعا اكثر مني بحكم التقارب الجغرافي ، فان ما يصلنا من اخبار عن جرائمهم المتلاحقة المتعلقة بمجال الأمن الغذائي يجعلني اهرب منهم ومن منتجاتهم بآلاف الأميال
      اليك ما قرأت قبل قليل ، وسبحان الله كيف تتواتر الاخبار احيانا وتترادف عن مواضيع معينة دون ان تبحث عنها
      فمنذ قليل قرأت خبرا عن احتجاز مجموعة تجار صينيين باحد المطارات الدولية وبحوزتهم مجموعة من الادوية والمستحضرات الطبية المستخلصة من اعشاب صينية كما قالوا ، منها ما هو مخصص لزيادة النشاط والحيوية بالجسم ومنها ماهو مخصص للعلاج البديل الطبيعي للسرطان ، ومنها ايضا حبوب لاستعادة مظهر الشباب وتاخير اعراض الشيخوخة
      وكلنا نعرف طبعا ان الصينيين رواد في هذا المجال : مجال التداوي بالاعشاب والطب البديل وسمعتهم وشهرتهم عالمية
      لكن هل يمكنك ان تتوقع ماذا وجد شرطة المطار عند القيام بفحص هذه الادوية ؟
      آخر ما يمكن ان اتوقعه هو ان تكون هذه الحبوب مصنوعة من جلد بشري ولحم بشري يعود الى جثت اطفال ماتوا عند الولادة وكذا مشيمات تهرب سرا من المستشفيات ثم تحول والعياذ بالله في مختبرات خاصة الى مسحوق تصنع من هذه الادوية الني يتهافت الناس عليها بشكل كبير ظنا منهم انها تحوي خلاصة اعشاب صينية طبيعية
      لم أرد والله أن أؤذي مشاعركم بهذا الخبر ولكن ارتأيت انه من الواجب علي ان أنبهكم وانبه نفسي كذلك الى الحذر ثم الحذر ثم الحذر عند التعاطي مع اي منتوج من المنتجات الصينية كيفما كان نوعها
      وان نبتعد خصوصا عن المنتجات الغذائية او مستحضرات التجميل والزيوت ومعاجين الاسنان وكل ما يمكن ان تكون له صفة استهلاكية مباشرة
      نحن لا نعلم ما الذي يمكن ان يخطر على بال هؤلاء القوم فعله من اجل تحقيق ربح مادي ومن اجل حفنة دولارات
      من يستهين بالروح وبحرمة الجسد سواء حيا او ميتا لا يمكن ان نأمن له ونثق به حتى لو كانت ابواب منازلهم وخزائنهم لا تقفل ليلا ولا نهارا
      اي مفهوم معوج ومتذبذب هذا للأمن و الأمان !
      اذا كان هناك من يستحق المقاطعة فعلا ، فبنظري هي البضائع الصينية وخاصة المنتجات الغذائية
      هي من يجب ان يقاطع اذا احببنا اتخاذ موقف يوما ما

      ارجو ان تعذروا لي ثرثرتي الطويلة هذه ، فلم استطع ان احتفظ بهذا الكلام لنفسي
      وشكرا لك مرة أخرى اخي احسان مداخلتك الطيبة
      لك دوما كل التحية والتقدير



      التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 05-11-2012, 01:10 PM.


      تعليق

      • آذار
        زراعي جديد
        • Jun 2010
        • 11

        #4
        لاحول ولاقوة إلابالله فعلا مهما تطور الإنسان في العلم إلا إن الضابط الوحيد الذي يردعه عن كل فعل قبيح وشنيع يريد به ضرر المجتمعات هو الإيمان والخوف من الله فعندما ينعدم الدين ينعدم معه كثير من المقومات الإنسانية فيفعل الإنسان ما يحلو له ويكون العلم سلاح خطير بيد الأنام ضد من هو من بني جنسه ......شكرا لكِ أختي سولاف على هذا الموضوع .
        السعادة تقرع بابنا كل يوم,
        ولكننا لانسمع صوت قرعها ,
        لأنه يضيع بين أصوتنا العالية,
        وصياحنا وندبنا

        تعليق

        • سُلاف
          مشرفة المواضيع الإسلامية
          من مؤسسين الموقع
          • Mar 2009
          • 10535

          #5
          رد: جشع مزارعي الصين

          المشاركة الأصلية بواسطة آذار مشاهدة المشاركة
          لاحول ولاقوة إلابالله فعلا مهما تطور الإنسان في العلم إلا إن الضابط الوحيد الذي يردعه عن كل فعل قبيح وشنيع يريد به ضرر المجتمعات هو الإيمان والخوف من الله فعندما ينعدم الدين ينعدم معه كثير من المقومات الإنسانية فيفعل الإنسان ما يحلو له ويكون العلم سلاح خطير بيد الأنام ضد من هو من بني جنسه ......شكرا لكِ أختي سولاف على هذا الموضوع .
          صدقت اختي آذار بكل حرف كتبته هنا
          العلم اذا لم يكن مقننا بالايمان بالله يحكمه الخوف من الله وكل ما يترتب عنه ، يصبح اداة للتدمير والتخريب والقتل
          يصبح وبالا على صاحبه بالدنيا قبل الآخرة مهما حقق من نجاح
          والعكس كذلك صحيح لا محالــة ...

          اشكر لك مرورك اختي الكريمة وتعليقك الوافي في قراءة الفكرة العامة للموضوع


          تعليق

          • الباشمهندس
            زراعي جديد
            • May 2012
            • 26

            #6
            استمرارا للجشع الصيني ، فهم لا يكتفون إطلاقا ، فقد إنتشر مؤخرا في مصر جمبري رخيص الثمن ، وبالطبع أقبل عليه المصريون الطيبون " الغلابة "

            ولكن كانت المفاجأة الحزينة هي أن هذا الجمبري ما هو إلا " دود " صيني ...!

            والحق يقال أنهم يأكلونه في الصين ... فهم يأكلون أي شئ

            ولكن ما ذنب المصريون في أن يأكلوه ..؟

            يجب الحذر الحذر الحذر من كل ما هو صيني

            والرابط التالي يؤكد هذا الخبر ،

            التعديل الأخير تم بواسطة الباشمهندس; الساعة 05-14-2012, 09:18 PM.

            تعليق

            • سمير علبي
              زراعي نشيط
              • Nov 2010
              • 92

              #7
              السلام عليكم و تحية طيبة للجميع

              شكرا للموضوع و لمن شارك في إثرائه

              حقا فإن الأمر بشع و مريع

              بالإضافة لكونهم ليس لديهم الرادع أو الوازع لرؤية شدة قبح ما يعملون فالأمر لا يقتصر على الغذائيات

              كثير من المواد الأولية و المصنوعات المطاطية و البلاستيكية الواردة من الصين يجب التعامل معها بحذر كبير

              طالما شعارهم طرح سلعة منافسة بغض النظر عن طبيعة المواد و كيفية مراحل تصنيعها أو ماهية مكوناتها

              هنا تكمن الخطورة

              و للإنصاف فليست كل الصين على سوية واحدة من فلسفتها في الصناعة أو التجارة و إن كان الأعم في بلداننا العربية هو التعامل مع الشريحة الأخطر و لا يجب أن نخلي مسؤولية المستوردين من بلداننا لمزيد م اليقظة

              دمتم بخير

              تعليق

              • المهندس احسان عبد الكريم
                زراعي مميز
                • Jul 2011
                • 415

                #8
                السلام عليكم
                مرحبا بك اخي الباشمهندس ,
                الحقيقة القديمة الجديدة هو ان الصينيين ياكلون كل ما له ارجل عدا المناضد وكل ما يطير عدا الطائرات!!!!!!
                فشئ طبيعي اخي الكريم ان ياكل الصينيون واغلب دول جنوب شرق اسيا كل ما يمشي ويطير بدون اي تحفظ.....ولكن الجشع هو للشركات الموردة وهي في الحقيقة اغلبها محلية ,فاذا كانت هذه الديدان تورد الى مصر مستغلة ضعف الرقابة المحلية للبلد المستورد فلا يمكن ان تورد الى الدول الاخرى..فلنسأل تجارنا اولا لماذا توردون هذه الديدان الى بلد مسلم ؟؟؟
                ولكوني مهندس ميكانيك باختصاص الانتاج والمعادن فانا على قرب من الصادرات الصينية بهذا الاختصاص الى البلدان النايمة(النامية)ومنها الدول العربية ,وهذا النوع من المنتجات لها مردود اقتصادي هائل الى الصين ,وكما تفضل جنابكم والاستاذة سلاف يدخل الجشع فيها بشكل كبير ....ولكن هل هو جشع الصين ام جشع تجارنا ؟؟؟؟؟
                الحقيقة الدامغة هو جشع الموردين العرب والمسلمون الذين نراهم يصومون ويصلون (بل يتنازعون على الصف الاول في المساجد)ومع شديد الاسف...
                اخي الكريم ..عندما تكون صناعي وتاجر في هذا الباب وتزور الصين زيارة عمل ترى العجب العجاب..فسوف تتلقفك الاف الشركات في كل باب من انواع الصناعة وسماسرة صناعة يتكلمون كل اللغات وما عليك الا ان تعطيهم مخطط او نموذج صناعي وما هي الا ايام وترى امامك النموذج الذي تريد تصنيعه وبالكمية التي تريد ....اما السعر فحسب ما يريد المستورد ,وهذا السعر ضمن مجال كبير .فقطعة ما تكلف مثلا عشرات السنتات .بينما اخرى لنفس الشكل تكلف عشرات الدولارات والقرار ليس للشركة الصينية المصنعة ولكن للمستورد...وهنا اخي الحبيب الطامة الكبرى التي يتضح فيها الجشع واضحا جليا...
                المشكلة فينا اخوتي الاكارم.....
                نعم المشكلة فينا..............
                هل سأل احد منا التجار لماذا نستورد اللحوم من الصين وهم ليسوا مسلمون او من اهل الذمة اي لا يحل ذبحهم ...............يستورد فقط لانه رخيص....فهل الذنب ذنب الصين ام المستورد العربي المسلم
                لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل....
                عذرا للاطالة..ولكن في القلب جروح.....................
                اذا كان لك رغيفان فكل احدهما واشتر بالثاني زهور

                تعليق

                • الباشمهندس
                  زراعي جديد
                  • May 2012
                  • 26

                  #9


                  أتفق تماما مع معظم ما جاء بمداخلة المهندس إحسان في أن القسم الأكبر من المسئولية والجشع يقع على المستورد المحلي لهذه البضائع سيئة السمعة .

                  وحين طلبت الحذر ثم الحذر من كل ما هو صيني كان المقصود هو إعتبار عبارة " Made in China" كإشارة تحذير للتأكد من المنتج طالما أنهم يصنعون كل شئ وأي شئ حسب السعر المعروض بغض النظر عن مبدأ " شرف مهنة التصنيع " .

                  لأنه في الجانب الآخر نجد الكثير من الدول الصناعية المحترمة ومنها ما يقع في جنوب شرق آسيا المتاخم للصين والتي لا تقبل أبدا أن تختم صناعاتها بعبارة " صنع في ....... " إلا وكانت هذه المنتجات تتناسب وشرف وقيمة هذه الدول حرصا على سمعة بلادهم ،

                  إذاً لابد من الحرص والحذر عند التعامل مع كل ما هو مُصنّع في الصين ، ليس فقط في المنتجات الغذائية ولكن يجب أن يشمل الحذر كل شئ كما جاء في مداخلة الأخ سمير علبي القيمة ، طالما أنها ليست من هذه الدول التي تحرص على سمعتها الصناعية .

                  وطالما أن حضرتك خبير في الشأن الصيني فهذا من دواعي سرور المنتدي لوجود خبير بيننا يمكننا أن نستشيره قبل الإقدام على أي عملية استيراد .

                  ومشكورة الأخت آذار على تحذيرها من سلاح العلم في غيبة الإيمان والأخلاق

                  وبالطبع الشكر موصول لصاحبة الموضوع الأصلي وما تلاه من مداخلة مخيفة السيدة سلاف

                  ولكم تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة الباشمهندس; الساعة 05-15-2012, 12:42 AM.

                  تعليق

                  • سُلاف
                    مشرفة المواضيع الإسلامية
                    من مؤسسين الموقع
                    • Mar 2009
                    • 10535

                    #10


                    صباح الخير أيها الاخوة الأكارم

                    والله ماذا أقول و بماذا أعقب ... !
                    لقد ازداد ألمي وأنا أقرأ مداخلاتكم عن ضرورة عدم اغفال ما يتحمله التاجر والمورد العربي من مسؤولية في كل هذا
                    ومن جهة أخرى شعرت حد الغثيان بالمزيد من المقت و النفور من المنتجات الصينية الرخيصة
                    وكما يقال عندنا بالمثل الشعبي : "عند رخصُه تخلي نصو" ، والمعنى انه دائما عند اقتناء الأرخص تكون قد تركت النصف عند البائع !
                    أنا معكم في أن اللوم يجب أن نوجهه أولا لأنفسنا ابتداء من أصغر تاجر الى أكبر رأس في قطاع التجارة والتصدير والاستيراد بدولنا وحكوماتنا
                    انعدام الوازع الديني عند التاجر والمورد يضاف اليه غياب المحاسبة والمراقبة من طرف المسؤولين ، ثم ضعف السلطات التي تمتلكها الجمعيات والهيئات المنادية بضمان وحماية حقوق المستهلك ، ثم تدني مستوى المعيشة عند المواطن العربي وضعف الأجور في ظل تضخم الأسعار ...
                    كل هذا مجتمعا مع بعضه البعض يجعل من السوق العربي مهوى أفئدة الطامعين و معدومي الذمة والضمير ليلقوا بمنتجاتهم الرديئة في أسواقنا وكأننا فئران تجارب لأنهم يعلمون مسبقا بغياب اي مساءلة او محاسبة قانونية اذا ما ظهر ضرر أو بأس من استهلاك بضائعهم
                    أظن انه من المعيب في حقنا ان يتحدث أهل مصر مثلا ، البلد المطل على البحر الأحمر وعلى البحر الأبيض المتوسط عن استيراد الروبيان الصيني ولا اي نوع آخر من الأسماك من أي منطقة أخرى في العالم
                    وما يحدث عندنا كذلك مشابه لهذا وان كان الروبيان الصيني ولله الحمد غير متواجد بعد في أسواقنا ، لكنني أحببت أن أعطيكم مثالا آخر للسياسة الاقتصادية الجائرة و البليدة التي تنتهجها الحكومات العربية والتي تسببت فيما نحن بصدد مناقشته الآن
                    فالمغرب مثلا يعقد كل سنة اتفاقيات الصيد البحري مع دول الاتحاد الاوروبي للصيد في مياهه ، مع غياب كامل للرقابة فلهم ان يصطادوا متى شاؤوا وفي اي وقت من اوقات السنة دون احترام لفترات التبييض عند السمك ... بينما في المقابل تجد أسعار الأسماك عندنا تصل الى ارقام خيالية أحيانا مع اننا بلد يمتلك واجهتين بحريتين وشواطئ ممتدة ما شاء الله من صنع الرحمان
                    لذلك أقول عودة الى الموضوع : لا يمكن ابدا ان نتملص من المسؤولية في هذا ونحن ندعي بأننا نسلمون نصوم نصلي ونتسابق على الصفوف الاولى في المساجد كما أشار الى ذلك أخي إحسان
                    لكن مع ذلك هذا لاينفي عن هؤلاء القوم صفة الجشع والغش حتى وان شاركنا نحن في هذا بصفة أو بأخرى
                    ما ذكرته لنا أخي إحسان عن اختيار التجار العرب لنوعية البضاعة الصينية وتحديدهم لمستواها وتدخلهم في درجة الجودة ... هذا صحيح لا محالة وطبعا انتم الأدرى بهذا أكثر مني وقد سبق ان أخبرني بهذا الكلام الاستاذ محمد أبو نبأ في نقاش دار بينه وبينه عن المنتجات الصينية
                    أقول هذا صحيح ، ولكن ... بالنسبة لباقي المنتجات الأخرى التي لا تتحكم فيها رغبة المستورد ولا اختياراته كما في المثال الذي اعطيتكم عن العقاقير الطبية من خلاصة الاعشاب التي اكتشف انها خلاصة لحم بشري والعياذ بالله
                    هنا مثلا ، على من سنلقي باللائمة ؟ لا أحد طلب منهم ان يصنعوا لنا أدوية وعقاقير مصدرها لحم بشري
                    هنا يتجلى الى اي حد وصل الجشع بهؤلاء الناس والى اي حد انعدم لديهم الوازع الاخلاقي والانساني ( ولا اقول الديني لانهم لم يكونوا يوما اصحاب ديانة سماوية )
                    وهنا أيضا يأتي دورنا نحن لنقاطع هذه المنتجات ولا نقربها أبدا ، وان لم نجد لها بديلا في أسواقنا المحلية فلنستغن عنها
                    ولا اعتقد ان الاسواق العربية قد تخلو من اي منتج غذائي كيفما كان نوعه ، وما هو دخيل علينا وعلى عاداتنا الغذائية المحلية فلا حاجة لنا به ولن نموت جوعا اذا لم نأخذه
                    حتى صلصة الصويا والتي أصبحت دخيلة على العديد من أطباقنا أقسم بالله أنني رميتها في القمامة أكرمكم الله ساعة قراءتي لهذه الفظائع وقررت بيني وبين نفسي ان لا أعود أبدا الى استعمالها

                    أعتذر منكم على هذه الثرثرة الصباحية التي صاحبها فنجان قهوتي الساخن
                    وأتوجه بشكري اليكم على ما قدمتموه لنا من معلومات
                    كل التحية والتقدير لكم جميعا


                    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 05-16-2012, 01:18 PM.


                    تعليق

                    • علي محمود
                      !! عضوية الإمتياز !!
                      • Mar 2010
                      • 2221

                      #11



                      آآآآه يا أم سلمان ...

                      والله انها زفرة ألم ... من ما قرأت في هذا الموضوع وما استتبعه من مداخلات ... ولا أستطيع التعقيب إلا ب " لا حول ولا قوة إلا بالله "

                      كما قلت في مداخلتك الأخيرة هم لم ينتظروا مواصفات ولا أسعارليتم التصنيع والإنتاج على أساسها ... بل بادروا هم بأخذ القرار نيابة عن باقي البشر ...

                      والأمر لم يتوقف عند هذا الحد ... في أنهم لم ينتظروا الزبائن ... بل ذهبوا ببضاعتهم الملعونة الى البلدان الأخرى وتم ضبطهم في المطار ... !!!

                      وأزيدك من البيت شعرا ... إنهم لا يذهبوا الى البلدان المستهدفة بمنتجاتهم فقط ... بل يذهبون الى البيوت نفسها ...

                      وكان الى وقت قريب أمر غير مستغرب أن يدق جرس باب المنزل ... وعندما تفتح تجد أمامك فتاتين صينيتين ... أو رجل وامرأة يعرضان عليك ما لديهم من بضائع من كل شكل ولون ...

                      وهم بهذا لا ينتظرون المستورد المحلي ولا تاجر الجملة ... ولا تاجر التجزئة الصغير ... هم يوفرون الوقت ... وأرباح كل هؤلاء الوسطاء .... ويعرضوا بأنفسهم بضاعتهم على المستهلكين في البيوت .... ولا ننسى أنهم بهذا الأسلوب يتجنبون مخاطر كشوفات واختبارات الجودة التي من الممكن أن تفضح جرائمهم الصناعية التي أوضحتها أختنا أم سلمان ...

                      في موضوع سابق كنت أبديت إعجابي بمواتسي تونج وثورته الثقافية في منتصف ستينيات القرن الماضي ... وقدرته على تحويل الشعب الصيني ... من شعب مدمن على الأفيون والمخدرات ... الى شعب منتج من الدرجة الأولى ...ولكن يبدو أن الأمور اختلفت معهم ... وصارت لهم أولويات أخرى ..!

                      ولو إنني لست من أنصار " نظرية المؤامرة " ... إلا أنني وبعد ما قرأت من استخدام الجلد البشري ولحم البشر ومشيميات الأطفال وكذلك المواد الخام المسرطنة ومحاولات تسريبهم لهذه المنتجات ...سواء عن طريق المستوردين عديمي الضمير ... أو بأنفسهم عبر منافذ جمركية خاصة ... لآ استطيع غض الطرف أبداًعن هذه النظرية ... ويبقى السؤال : ما هي أبعاد المؤامرة ...؟؟ إن وجدت ...!

                      الشكر لك أم سلمان ولكل من رفع راية تحذير
                      رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                      تعليق

                      • mahmoud badawi
                        زراعي نشيط
                        • Dec 2011
                        • 101

                        #12
                        العيب على التجار العرب معدومى الضمير اللذين يجلبون هذه البضائع القاتله لشعوبهم من اجل حفنة اموال

                        تعليق

                        جاري المعالجة..
                        X
                        😀
                        😂
                        🥰
                        😘
                        🤢
                        😎
                        😞
                        😡
                        👍
                        👎