منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

انتبه...انت في حضرة شهداء الحرية...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد السيد
    زراعي مميز
    • Sep 2010
    • 261

    انتبه...انت في حضرة شهداء الحرية...

    لم اتجاوز الرابعة عشر..عندما وقعت رسالة شعرية صغيرة في يدي وانا ابحث بين اكداس الكتب في الخزانة رقم 19في مكتبة المدرسة الداخلية التي عشت فيها من عمري سنين..هذه الرسالة كانت (في ليلة التنفيذ)للشاعر الشهيدالمصري الازهري هاشم الرفاعي..جلست اقرؤها واتامل معانيها بسرعة.. ثم اعدتها مرات ومرات بهدوء وتمعن ..كانني اعيش مع الشاعر اقاسمه نفس الزنانةاجلد معه واجوع.. انتظر ما ينتظره... اعاني ما يعاني..بكيت وانا الطفل..بكيت كثيرا وانا اقرؤها واحاول حفظها..بكيت قهره وظلمه وحزن امه عليه ودموع ابيه ..واحلام صغيرة ..صغيرةجدا عن بائع اللبن وابن السجان..وحديث امه عن بنت الحلال....ثم ماسيحل به اوبي في اليوم الثاني متارجحا على مرجوحة الاحرار في بلادي...كأن هاشم الرفاعي نام في قلبي خمسا وعشرين سنةمدفونا بهيبة وخشوع لياتي رئيس برلمان مصر لينبش ذلك القبر وينفخ الروح في ذلك الجسد الطري عندمااخذ يتلو ابياتا من قصيدة هاشم الرفاعي..لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
    فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ
    وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزان......................................... .................................لقد هزني هزا ..سبحان الله اولئك المظلومين المقهورين الذين عذبو واعتقلو واغتيلت احلامهم وربما اجسادهم عادوا من جديد؟؟؟؟ عادوا بفكرهم وشعرهم وحقهم..عادوا ليتلى شعرهم فوق منبر رئيس مجلس الشعب المصري..هل كنت تحلم بذلك يا هاشم ؟؟هل حلمت انت واخوانك بذلك؟؟في الدنيا لا اظن...لقد خشيت ان تنسى قصتك في تلك الايام السوداء وكنت اظن نفسي وحيداوفيا لذكراك ولكن يبدو انه هناك الكثيريييين مثلي ما نسوك يوما ليتذكروك..انه الله يا صديقي ..الله ناصر المظلومين وقاهر الظالمين...لقد قتلوا شخوصكم ولكنهم خلدوا -دون قصد -افكاركم واشعاركم...اسال الله -ايها الشهيد-ان يحشرنا معا مع المظلومين لا الظالمين..والى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الاحكام والميزان... انقل لكم قصيدة في ليلة التنفيذ..اقرا وتمعن أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني
    هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ
    لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
    سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
    الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
    وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
    والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
    قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ
    شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم فليرفعوه فلست بالجوعان
    هذا الطعام المر ما صنعته لي أمي و لا وضعوه فوق خوان
    كلا و لم يشهده يا أبتي معي أخوان جاءاه يستبقان
    مدوا إلي به يدا مصبوغة بدمي و هذه غاية الإحسان
    والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ
    ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ
    مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ
    أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني
    هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ
    لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ
    فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني
    أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني
    وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ
    قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ
    فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ
    نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني
    وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟
    أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟
    ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟
    هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ
    وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ
    وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني
    وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ
    هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ
    وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ
    أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ
    وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني
    دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ
    حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ
    ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
    إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
    وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
    فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ
    أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟
    أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟
    كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
    لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
    أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ
    فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
    أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
    وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
    وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ
    وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
    وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ
    لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ
    نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ
    أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ
    أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ
    إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
    فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ
    وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ
    وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ
    فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ
    مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ
    أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ
    فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني
    كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني
    وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ
    هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ
    لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
    فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ
    وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #2


    ياللـــــــه ... أبكتني هذه القصيدة وجرى لها دمعي بكل سخاء

    كم هو قوي رنان صوت الحق وكم تحسه يخترق سمعك وقلبك معا

    بالرغم من اللوعة والحزن المرير الذي صاغه شاعرنا هنا بكل براعة ... الا ان لوحة أخرى كلها شمم وإباء وعزة تكاد تغطي بألوانها الساطعة على لوحة الحزن

    هكذا دوما هم طلاب الحق والحرية يبيعون الدنيا بكل ما فيها من أجل قضية حق آمنوا بها وتبنوها وسخروا دماءهم و حياتهم وكل ما يملكون من أجل نصرتها

    لا أدري لم استحضرت وأنا أقرأ هذه الأبيات قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه : من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه

    هذا فقط لمن رفع سلاحا في وجه أخيه ... فكيف بمن يرفعه ولا يكتفي بهذا بل يجهز على أخيه بالحديدة او السكين ويذبحه بها كما تذبح النعاج!

    لا حول ولا قوة الا بالله ... إن لله وإن إليه راجعـــــــون


    *******************************

    أقترح على الادارة ان يُنقل الموضوع الى قسم الشعر العربي والخواطر ، فالقصيدة وكذا المقدمة الرائعة التي استفتح بها اخي خالد السيد تستحقان ان تكونا ضمن روائع وخوالد النصوص الشعرية بمنتدانا
    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 01-25-2012, 07:12 PM.


    تعليق

    • Mayada oulabi
      !! عضوية الإمتياز !!
      • Aug 2010
      • 3799

      #3







      أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ ماذا جَنَى فَتَمَسُّه
      أَضْغاني
      هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى
      العُدوانِ
      لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً ذاقَ العَيالُ مَرارةَ
      الحِرْمانِ
      فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً لو كانَ مِثْلي شاعراً
      لَرَثاني
      أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ يَوماً تَذكَّرَ صُورتي
      فَبكاني

      قصيدة مؤثرة جدا" ومؤلمة

      أشكرك أخي على أضافتها

      وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل
      اللَّهُمَّ عَامِلْنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

      تعليق

      • علي محمود
        !! عضوية الإمتياز !!
        • Mar 2010
        • 2221

        #4



        أهلا بالأخ العزيز خالد ...

        دائما تغيب عن المنتدى ... ثم تعود بمفاجأة ... وهذه المرة يالها من مفاجأة ...

        لاأدري ان كانت المفاجأة حزينة أم سارة ... أم أنها خليط بين هذا وذاك ...

        حزينة على ذكرى هذا الشهيد ...

        أم سارة لأن كلماته خُلِدَت وعاشت حتى اليوم ...

        أم أكثر سرورا لأنه كان نبراسا لفصيل " الإخوان المسلمين " عانى من الإضطهاد لعقود ...

        ولكن ذكراه هي ما أكسبتهم القوة والصلابة والصبر بأن النصر آت ...

        ودليل وجوده في وجدانهم ... هو أن انطلقت كلماته على لسان رئيس مجلس الشعب

        هذا القيادي الإخواني العتيد ... في أول جلسة

        أشكرك أخي خالد على هذه الملاحظة الذكية ... وهذا الوفاء لمشاعرك وأنت مازلت شابا غض القلب

        أشكرك على وفاءك النادر للقيم النبيلة ... لهذا الشهيد الخالد ...

        لقد تحول الشهيد هاشم الرفاعي الى رمــــز ... والرموز لاتموت ...



        بارك الله بك أخي العزيز خالد ... وأرجو أن تطل علينا دائما ... تواجدك معنا ممتع بالفعل أيها العزيز

        *********

        أيضا أوجه رجاء للإدارة لإعادة إخراج القصيدة من تكبير للخط وترتيب الأسطر ...

        حتى لا تستنفذ قدرتنا على التركيز في محاولة قراءة الخط الصغير ...

        ونستمتع أكثر بكتابة أخونا خالد ...

        ونستمتع بقراءة قصيدة ... وداع الحياة القصيرة ... والترحيب بالحياة الأرحب



        رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

        تعليق

        • خالد السيد
          زراعي مميز
          • Sep 2010
          • 261

          #5
          آمل ان تكونوا ما نسيتوني..اما انا فلم انسكم ابدا والله...وما بعدي عنكم وتاخري عن ردودكم قلا لكم او زهدا فيكم وانما كما قال الشاعر الذي رثى خراب بغداد..والله مااخترت الفراق وانما....حكمت علي بذلك الايام...سلاف الرائعة وميادة بنت البلد وتاج الرؤوس علي محمود اشكر ردكم واعجابكم..المضحك المبكي في الامر انني بعد ان انزلت المشاركة علمت بان احد الجهات الامنية قد طلبتني ففررت منهم لما خفتهم...واخذت افكر انني قد اقع في نفس ما حدث للشهيد هشام ولكن مع فوارق ليس اقلها جيش من الاولاد ورائي وام عجوز ليس لها غيري تظن ان الشمس تشرق لاجلي-اسال الله برها-......قدتكون ميادة اكثر من يدرك مدى الخوف والقهر الذي اكلمكم عنه...على كل حال اسال الله ان يفرج هم المظلومين..محبكم خالد

          تعليق

          • علي محمود
            !! عضوية الإمتياز !!
            • Mar 2010
            • 2221

            #6
            رد: انتبه...انت في حضرة شهداء الحرية...

            المشاركة الأصلية بواسطة خالد السيد مشاهدة المشاركة
            آمل ان تكونوا ما نسيتوني..اما انا فلم انسكم ابدا والله...وما بعدي عنكم وتاخري عن ردودكم قلا لكم او زهدا فيكم وانما كما قال الشاعر الذي رثى خراب بغداد..والله مااخترت الفراق وانما....حكمت علي بذلك الايام...سلاف الرائعة وميادة بنت البلد وتاج الرؤوس علي محمود اشكر ردكم واعجابكم..المضحك المبكي في الامر انني بعد ان انزلت المشاركة علمت بان احد الجهات الامنية قد طلبتني ففررت منهم لما خفتهم...واخذت افكر انني قد اقع في نفس ما حدث للشهيد هشام ولكن مع فوارق ليس اقلها جيش من الاولاد ورائي وام عجوز ليس لها غيري تظن ان الشمس تشرق لاجلي-اسال الله برها-......قدتكون ميادة اكثر من يدرك مدى الخوف والقهر الذي اكلمكم عنه...على كل حال اسال الله ان يفرج هم المظلومين..محبكم خالد


            أهلا أهلا بالأخ الحبيب خالد ...

            ألف حمد لله على سلامتك ... والله لم ننسك أبدا ولن نفعل أبدا ...

            الحمد لله أن إطمئنينا عليك ... وعلى جيش الأولاد الذي خلفك ... " يا ترى أي جيش بالضبط الذي هو خلفك ... ؟؟ !! " ... حماك الله من كل ... ومن أي أذى ...

            كذلك الإطمئنان على الوالدة ... حماها الله ... والتي بدعاها سلمك الله من تلك الجهات الأمنية التي سألت عليك ... !!!

            نحن متأكدون من أن الأحوال هذه الأيام صعبة للغاية ... فقد دخل معنا أخونا لوسيان أيضا وهو بحمد الله بخير ... ولكنه أفاد بأن الأوضاع أصبحت خطيرة كذلك ... نسأل الله لكم جميعا السلامة وبالطبع باقي إخواننا وأحبائنا من سوريا الشقيقة ...

            وكما طلبت في السابق من زملائنا السوريين ومع الأوضاع الصعبة ... أن تطلوا علينا في المنتدى طلة بسيطة روتينية ... حتى نعلم أنكم بخير ...

            وان شاء الله تتحسن الأحوال ... وتعود كما كانت في السابق من حيث الأمن والأمان والسكينة ...

            نستودعكم جميعا أهل الشام الأحباء في رعاية الله الذي لا تضيع ودائعه ...

            وحماكم من كل سوء ...

            رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

            تعليق

            • سُلاف
              مشرفة المواضيع الإسلامية
              من مؤسسين الموقع
              • Mar 2009
              • 10535

              #7


              أنتم دائما بالبال ما نسيناكم وما سلوناكم ، ولعلكم حاضرون بفكرنا أكثر مما هم حضور أهلنا

              ما يحدث الآن بسورية الحبيبة فاق كل التصورات وفاق كل حدود الاجرام وانسلخ من اي مبادئ انسانية بسيطة

              ليس لنا الا ان نتوجه للخالق الذي لا تغفل عينه ولاتنام ان يرفع عنكم الظلم ويستبدل حزنكم وهمكم بفرح وفرج قريب ان شاء الله

              لك الله يا شام ... لك الله


              تعليق

              • خالد السيد
                زراعي مميز
                • Sep 2010
                • 261

                #8
                قد لا تدركون ما يخلفه دعاؤكم ومناصرتكم للحق في نفوسنا..والحق ان احرار سوريا ضعفاء بذاتهم اقوياء بالله ثم بكم..اقلة لوحدهم كثيرون بكم... بكم نتذوق اخوة الايمان والتي لا يدركها شبيحة النظام واذنابه..سلاف المغربية وعلي المصري الا يشعركم بعدنا الجغرافي وقربنا الروحي وحدة الامل والالم بقوله تعالى انما المؤمنون اخوة...الاتتذوقه..اسمع ياعم علي شعرا مصريا اخرفلقد رايتك تطرب لشعر الكبار...اخي انا انت وانت انا....رباط العقيدة قد ضمنا...فاذا اصبت بجرح هناك..حزنت وكان بقلبي انا..واذا نصرت على من بغاك..فرحت وكان انتصاري انا....لا تابهو لابواق الظالمين فمن يقدر ان يستر الشمس بغربال...وهل يستحق ان يناقش من يريد ان يجادلك في ما لا يشك به من يملك ادنى مسكة عقل...انتبه اخي فليس يصح في الاذهان شيئ اذا احتاج النهار الى دليل....

                تعليق

                • ابوخضره
                  مشرف عالم شبكات الري والمياة
                  • Aug 2008
                  • 1210

                  #9
                  هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ
                  لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
                  سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
                  الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
                  وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
                  والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
                  قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ
                  شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم فليرفعوه فلست بالجوعان
                  هذا الطعام المر ما صنعته لي أمي و لا وضعوه فوق خوان
                  كلا و لم يشهده يا أبتي معي أخوان جاءاه يستبقان
                  مدوا إلي به يدا مصبوغة بدمي و هذه غاية الإحسان
                  والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ
                  ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ
                  مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ
                  أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني
                  هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ
                  لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ
                  فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني
                  أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني
                  وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ
                  قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ
                  فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ
                  نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني
                  وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟
                  أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟
                  ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟
                  هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ
                  وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ
                  وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني
                  وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ
                  هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ
                  وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ
                  أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ
                  وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني
                  دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ
                  حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ
                  ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
                  إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
                  وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
                  فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ
                  أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟
                  أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟
                  كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
                  لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
                  أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ
                  فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
                  أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
                  وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
                  وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ
                  وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
                  وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ
                  لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ
                  نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ
                  أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ
                  أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ
                  إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
                  فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ
                  وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ
                  وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ
                  فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ
                  مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ
                  أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ
                  فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني
                  كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني
                  وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ
                  هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ
                  لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
                  فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ
                  وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ

                  نحبكم - ندعو لكم - ندعو على الطغاة - دماؤكم الزكية تروى شجرة الحرية
                  عاشت ثورة مصر الحرة
                  عاش رجال ميدان التحرير

                  تعليق

                  • خالد السيد
                    زراعي مميز
                    • Sep 2010
                    • 261

                    #10
                    الله اكبر الله اكبر ابو خضرة يزوروني ويشرفني؟؟؟والله اني استبشر باسمك وكلامك ودعائك..استبشر باهل مصر الحبيبة..ابشر اخي فها هو النصر يلوح باذن الله ولكن ليميز الله الخبيث من الطيب..وليصطفي الله منا الشهداء

                    تعليق

                    • علي محمود
                      !! عضوية الإمتياز !!
                      • Mar 2010
                      • 2221

                      #11



                      أخي الحبيب خالد ...

                      سأذكر لك شئ واحد ... هو تأكيدا على كل ما تقول ...

                      أتعرف يوم أول من أمس 22 فبراير ... ماذا يمثل ...؟ ألا يذكرك بشئ ...؟

                      لا أظن ... فأنت لحد ما صغير السن ولم تعش هذه اللحظة التاريخية ...

                      عزيزي ... كان تاريخ مولد " الجمهورية العربية المتحدة " ...

                      دولة الوحدة بين مصر وسوريا ... 22 فبراير من عام 1958 ....

                      واستمر هذا الحلم فقط لثلاث سنوات ... ولكنها كانت كافية لتزرع في جيناتنا حب سوريا

                      وأهل سوريا ... يكفي أن في هذا اليوم تنازل الرئيس " شكري القوتلي " طواعية عن الرئاسة للرئيس جمال عبد الناصر ... أرأيت تصرف مثل هذا من رئيس دولة في وقتنا الحاضر ...

                      ألا ترى ماذا يفعل رؤساء هذا الزمان للتمسك بكرسي الرئاسة ...؟؟؟

                      انهم يضحون بكل شئ حتى بشعوبهم الذي من المفترض أن يحمونهم ... وليس التضحية بهم ... لأخر مواطن ..... في سبيل الكرسي ...

                      الصبر أخي ... السلام أت ... لا شك في هذا ... الله معكم ويسدد خطاكم ...

                      فإن سوريا وشعبها يستحقون كل خير ... ونسمع عنك كل خير أخي ...

                      وكما اتفقنا ... طلة صغيرة على المنتدي كلما سنحت الظروف ... فقط لنطمئن عليك ...
                      رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                      تعليق

                      جاري المعالجة..
                      X
                      😀
                      😂
                      🥰
                      😘
                      🤢
                      😎
                      😞
                      😡
                      👍
                      👎