الإنتخابات المصرية ... أولى نسائم الحرية ...

[علي محمود]

للمرة الأولى في حياتي أدلي بصوتي في الإنتخابات ... أي أنتخابات ... !!!

لم يحدث لي هذا مطلقا من قبل ... لسبب بسيط ... وهو أن صوتي لن يذهب حيث أريد ... ولكن سيذهب الى من يريده غيري ...

فلماذا إذاً العناء والمشقة في الذهاب الى لجنة الإنتخابات ... ؟؟؟ إذا كانت النتيجة معروفة سلفاً ...

ولنكون أكثر دقة ... لم توجد أساسا إنتخابات ... ولكن يوجد ما يطلق عليه " إستفتاء " ... بمعنى أن يتم طرح إسم سيادة الرئيس القائد الملهم ... ثم تحت الإسم دائرتان مكتوب تحت أحدهما ( نعم ) والأخرى ... والعياذ بالله ( لا ) ...!

وبالطبع معروف الإجابة ...

ولكن هذه المرة كانت الأحاسيس مختلفة والآمال عريضة والتفاؤل مسيطر على الجميع بأن صوتنا سيكون له قيمة وتأثير ...

ولهذا تحية كبيرة لشبابنا الذين قاموا وهبوا دفاعا عنا وعن حقنا في كل شئ ... ومنها حقنا في أن يكون صوتنا معبرا عن آمالنا ...

وتحية لشهدائنا الذين سقطوا لننعم نحن بهذه النسائم التي حرمنا منها ولم نعرف لها طعما ولا مذاقا من قبل ... !

لهذا كان الإقبال ولا يزال كبيرا جدا على الإدلاء بالأصوات بشكل غير مسبوق ...

وذكرتني هذه الإنتخابات بنكتة قديمة كانت منتشرة أيام الإستفتاءات ... وهي أنه ذهب رجل الى لجنة الإستفتاء ليدلي بصوته ... وأثناء ذلك تذكر ما يعانيه المجتمع من فقر وظلم ومحسوبية وفساد منتشر بسبب الرئيس .... فإنتابته حالة من السخط تبعتها حالة من " الشجاعة اللحظية " التي عادة ما يعقبها " ندم " ... وبدون أن يدري وضع علامة على خانة " لا " للرئيس ... وبسرعة وحتى لا يغير رأيه ... وضع الورقة في الصندوق ... وانصرف لبيته ...

وعند العودة للمنزل سألته زوجته : خيرا ... كيف كان الإستفتاء ..؟ فبادرها بالقول : قلت " لا " ... وأمري الى الله ...

فصرخت في وجهه : كيف يا مجنون ... إذا كنت مش خايف على نفسك ... غور في ستين داهية ... ولكن ماذا أفعل أنا والأولاد من بعدك ... سنموت ونتشرد في الشوارع و و و ... !!! فطأطأ الرجل المسكين رأسه ... وجاءت لحظة " الندم " إياها ...

فخرج مسرعا وعاد الى لجنة الإستفتاء ... فوجد فرد الأمن على الباب ضخم الجثة طويل عريض المنكبين ... فهمس في إذنه : ممكن من فضلك أدخل 5 دقائق فقط وأخرج ... !!؟ ... فسأله الأمن : لماذا ... ؟؟!! ... فقال : حدث خطأ غير مقصود أود تصحيحه فقط وأخرج حالا ...
فعاد فرد الأمن وسأله ماذا عندك بالضبط ... يمكن أقدر أساعدك ..؟
فقال له بكل خوف وخجل ... لقد وضعت علامة على دائرة " لا " بالخطأ أقسم بالله ... وأريد تصحيحها ...

فأمسك فرد الأمن بإذن الرجل المسكين وقرصها وقال له ... لأنك مواطن صالح ... فقد أصلحنا نحن لك هذا الخطأ غير المقصود ... ولكن إنتبه في المرة القادمة ...

كان هذا هو حال الإنتخابات في السابق ... وما يحدث الآن هو بداية التغيير للأفضل إن شاء الله ...

سنجد من يقول ... البلد أصبح حالها دمار ومظاهرات في كل مكان ومليونيات كل يوم و و و ... ونقول له ... هذا ثمن الحرية ... وهذه الفترة المضطربة هي معروفة وتعقب كل الثورات في العالم ... وعادة ما تستمر لسنوات وليس لأشهر كما حدث في مصر ... ومهما كانت الخسائر الحالية فادحة ... فهي ثمنا للحرية ... وما أبخسه من ثمن ... ومستعدون لمواجهة هذه الخسائر ... وأكثر منها أيضا ...

وإن شاء الله تكون العواقب سليمة ويعقب خطوة الإنتخابات خطوات أخرى نحو مستقبل أفضل لنا ... والأهم لأولادنا ... الذين بدأوا هذه الخطوات المباركة ...

فهنيئا لنا بما ينتظرنا من خير ان شاء الله ...

[ابوخضره]

ونحن وراءك سائرون
ومرحلتنا جاية وان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله بكرر اهه علشان الناس تكتبها صح
وتوقعاتى اسلامية اسلامية لا شرقية ولا غربية
الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا
الله اكبر ولله الحمد
اول ثمرة واول يوم من ثمار وايام الثورة الحقيقية
اهديى لك توقيعى

[سُلاف]

وانا أيضا توقعاتي اسلامية والله اعلم
من كان يصدق ان دولة كدولة تونس التي تحارب فيها الشريعة الاسلامية ويشجع فيها الفساد ويضطهد فيها المتدينون ان يحظى فيها حزب النهضة المحظور بالاغلبية !
وهاهو حزب العدالة والتنمية الاسلامي بالمغرب يحقق فوزا تاريخيا لم يسبق لاي حزب ابدا ان حققه من قبل
أغلبية ساحقة بكل المقاييس
ونفس الامر ان شاء الله سوف يكون بليبيا قريبا . . . ومن يدري من بعد أيضا

ولكن كائنا من كان التيار الفائز ، فسيكون هو التمثيل الحقيقي لارادة الشعوب واختيارها الذي لم يكن نتيجة خوف ولا اكراه او ضغط
كانت الافواه مكممة والحريات السياسية مطلبا عزيزا ان لم يكن مستحيلا
لكن الآن بعد ان بدأت تهب اولى نسائم الحرية ، اصبح الناس يقبلون على ممارسة حقهم في الانتخاب بكل حماس ، لأنهم كما ذكرت اخي ابو رامي يأملون ان صوتهم قد يكون له نفع وقد يغير شيئا ما وقد يفعل الكثير


بالرغم من كل المشاكل وكل التداعيات الخطيرة والمحزنة للثورات لعربية فانا متفائلة جدا
هذا لا بد من حدوثه وكان متوقعا ، فالتغيير الحقيقي لا يكون بين يوم وليلة
وما افسد طوال عشرات السنين لا يمكن ان يصلح ببضعة أشهر

[علي محمود]

أخي الحبيب أبو خضره ...

ولو إني أعلم أنك قليل المداخلات ... إلا أني كنت متأكد من أنك ستكون أول المداخلين في هذا الموضوع ...

وأنا معك ومع أختنا أم سلمان في الإعتقاد السائد بأن الإسلاميون قادمون ...

ولكن ما يلفت الإنتباه هو أن الأحزاب الصغيرة والإتجاهات المختلفة التي لا وزن لها ... تتوحد في تكتلات أكبر لمواجهة الأغلبية الإسلامية ... وفي نفس الوقت نجد أن أصوات التيار الإسلامي تتفتت وتتوزع بين أحزاب " الحرية والعدالة " و " الوسط " و " النور " و " الأصالة " ...

صحيح أنها جميعها ذات خلفية ومرجعية إسلامية ... ولكن ألا يساهم هذا في إضعاف الموقف الإسلامي العام ... ويعطي الفرصة لغيره من الإتجاهات الليبرالية والعلمانية في الصعود والبروز في المشهد السياسي ..؟؟

ولكن هناك رأي ... وأنا معه ... في أن التنوع في الإتجاهات داخل البرلمان مفيد جدا ليكون هناك تمثيل حقيقي لجميع فئات المجتمع ... ويكون للمرة الأولى معبرا عن آمال وطموحات الشعب المصري بأكمله ...

ونأمل أن تستكمل المراحل اللاحقة من الإنتخابات على خير إن شاء الله ...

[علي محمود]

صدقتي أختي العزيزة أم سلمان ...

من كان يصدق أن يتغير إتجاه الحكم في تونس هذا التغير الدراماتيكي ... والأغرب هوهذا الإنتشار العجيب والسريع في الشمال الإفريقي بأكمله ... كما ذكرت أختي الكريمة في المغرب وليبيا مؤخرا ...

ولا يجب أن ننسى أن أول التغيير كان في الجزائر الشقيقة ... ولكن وكما نتذكر إنتهت الأمور هناك الى مأساة بعد أن فاز الإسلاميون في الإنتخابات ... ولكن لم تسلم إليهم السلطة ولم يتم الإعتراف بهذا الفوز ... وما انتهى اليه الأمر من سيطرة العنف الدموي على المشهد الجزائري ...نتيجة للشعور بالغبن والظلم ...والعصبية ...! واستغلال تلك الحالة بواسطة أطراف لها مصلحة في الإبقاء على الجزائر الشقيقة هكذا ...

هذا ما طالعتنا به الأنباء في تلك الحقبة ... ولكن بالتأكيد حقيقة الأمور لدى أشقائنا في الجزائر ... نتمنى لهم السلامة دائما ...

وكذلك نسأل الله السلامة لنا ... ونتعلم من الدروس السابقة ... ونترك صندوق الإقتراع يحدد الإتجاه القادم ... هذا ما تقوله الديموقراطية الحقة ... وألا نترك الفرصة لطاغية جديد يملي رأيه على جموع الشعب ... حتى ولو كان ميدان التحرير نفسه ... !!!!!!

[سُلاف]

وبالمغرب كذلك سنة 2007 كان الفوز من نصيب حزب العدالة والتنمية الإسلامي
لكن طبعا لم يكن هذا على هــــــوى اصحاب الكراسي المذهبة التي كانوا يتصورون انها خالدة
فتم التلاعب بنتائج الانتخابات وحرم الحزب من رئاسة الحكومة
اذكر انه وقتها انتظرنا اكثر ثلاثة أيــــام حتى كشف عن نتائج الانتخابات
لكن هذه المرة مع رياح التغيير التي هبت على العالم العربي كله ، لم يتمكنوا من تزوير النتائج
وبالجزائر الشقيقة كذلك كما ذكرت اخي ، لو فتح الباب امام الاحزاب الاسلامية للمشاركة بالحياة السياسية ، فسوف يكون الفوز من نصيبهم ان شاء الله
انه حقا امر مثير للاهتمام !

اتمنى لاخوتنا بمصر العروبة ان تكون هذه الانتخابات اول مكسب حقيقي لهم من مكاسب ثورة 25 يناير
والبقية ان شاء الله سوف تأتي تباعا

الله يتمم لكم بالخير والسلام يا رب

[ابوخضره]

اخى الحبيب واستاذنا على محمود
انا سعيد بان يكون البرلمان مزيج من اتجاهات عدة وبنسب متفاوتة ولست حريصا على ان اجد الاسلاميين وحدهم فى البرلمان هتستغرب لما استخدم مثل ( فرق تسد ) بمفهومى انا فى هذه الحالة
فرق الاتجاهات فى البرلمان يسود الشعب

[علي محمود]

رد: الإنتخابات المصرية ... أولى نسائم الحرية ...

اخى الحبيب واستاذنا على محمود
انا سعيد بان يكون البرلمان مزيج من اتجاهات عدة وبنسب متفاوتة ولست حريصا على ان اجد الاسلاميين وحدهم فى البرلمان هتستغرب لما استخدم مثل ( فرق تسد ) بمفهومى انا فى هذه الحالة
فرق الاتجاهات فى البرلمان يسود الشعب

حبيب قلبي المهندس أبو خضره ...

يا سلام على الفلسفة ...

استخدام " المثل " الواحد في إثبات ضدين مختلفين ... هو قمة الفلسفة ... والرؤية الواعية ...

كرة ملعوبة جيدا ... ولا يستطيع أحد أن يصدها ...

وبدأت بشائر ونتائج الإنتخابات تظهر ... والخير قادم بإذن الله ...

[علي محمود]

رد: الإنتخابات المصرية ... أولى نسائم الحرية ...

وبالمغرب كذلك سنة 2007 كان الفوز من نصيب حزب العدالة والتنمية الإسلامي
لكن طبعا لم يكن هذا على هــــــوى اصحاب الكراسي المذهبة التي كانوا يتصورون انها خالدة
فتم التلاعب بنتائج الانتخابات وحرم الحزب من رئاسة الحكومة
اذكر انه وقتها انتظرنا اكثر ثلاثة أيــــام حتى كشف عن نتائج الانتخابات
لكن هذه المرة مع رياح التغيير التي هبت على العالم العربي كله ، لم يتمكنوا من تزوير النتائج
وبالجزائر الشقيقة كذلك كما ذكرت اخي ، لو فتح الباب امام الاحزاب الاسلامية للمشاركة بالحياة السياسية ، فسوف يكون الفوز من نصيبهم ان شاء الله
انه حقا امر مثير للاهتمام !

اتمنى لاخوتنا بمصر العروبة ان تكون هذه الانتخابات اول مكسب حقيقي لهم من مكاسب ثورة 25 يناير
والبقية ان شاء الله سوف تأتي تباعا

الله يتمم لكم بالخير والسلام يا رب

أختي العزيزة أم سلمان ...

ما شاء الله عليكي متابعتك للأمور الإنتخابية في كل هذه البلاد الشقيقة تنبئ عن أن إهتماماتك ليس مقسورة على أشياء بعينها ... ولكنك متشعبة في كثير من الإتجاهات ... وهذا ما تعودناه منك ...

وكما ذكرت أختي الفاضلة ... إنه حقا أمرا مثير للإهتمام ... فإن الإنسان عندما يعجز عن مواجهة مواقف تصعب عليه فهمها أو مواجهتها ... أو مقاومتها ... فإنه بطبيعة الحال يلجأ الى الله سبحانه وتعالي ... فإن عنده الخلاص والملجأ ...

وهذا هو ما حدث في بلادنا ... بعد حالة الشلل ... والضعف والهوان والذل وفقدان الهوية بسبب من حكمونا ... كان لابد من تغيير الإتجاه ... ولن نجد " بوصلة " أفضل من العودة الى الدين ... فهذا الإتجاه " الطريق " تم تحديده بواسطة الخالق عز وجل ... وهو الذي خلق الإنسان ... ووضع له كتالوج التشغيل والصيانة الصحيح والمناسب له ... فكيف نتبع كتالوج ... وضعه " آخر " ... كائنا من كان ...؟؟!!

فلنجرب ولو مرة واحدة هذا الطريق ... وسبحان الله ...

[علي محمود]

عودة مرة أخرى للإنتخابات البرلمانية المصرية .... فقد أظهرت النتائج الرسمية مساء أمس نسبة إقبال عاليه جدا أثارت إنتباه ودهشة المراقبين في العالم الغربي حيث بلغت نسبة 62 % وهي نسبة عالية جدا ...

وعلى سبيل المثال كانت النسبة في الولايات المتحدة في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة بلغت حوالي 45 % ... وقد ظهرت الصحف هناك بعد الإنتخابات المصرية تحذر الشعب الأميركي من ظهور منافسين لهم في الديمقراطية ...

وقد كانت الطوابير طويلة جدا عند مقار التصويت ومرهقة لحد ما ... حتى أن أحد الواقفين في الطابور قال وهو يتحسر على أيام مبارك ... : " فين أيامك يا مبارك ... كان صوتي الإنتخابي يتم الإدلاء به بمعرفة المسئولين وأنا جالس مرتاح في بيتي " ... !!!

فقد كان النظام السابق لا يتورع عن عمل أي شئ لتزوير الإنتخابات ليأتوا بمحاسيبهم من أعضاء الحزب الوطني ... لدرجة أنهم كانوا لا يسقطوا أسماء الناخبين الذين توفاهم الله من قوائم الناخبين ليستغلوا أيضا أسمائهم في التصويت لمرشحيهم ... !!!

لدرجة أن إحدى الناخبات قالت : " لأول مرة منذ سنوات لا يخرج المرحوم والدي من القبر ليدلي بصوته ... ! خايفة يكون جرى له حاجة ...!!!! هههههه

ان شاء الله تستمر المرحلتين القادمتين على نفس النهج ... ويأتي الشعب للمرة الأولى بمرشحيهم الذين إختاروهم ... للمرة الأولى منذ أيام أجدادنا الفراعنة

[سُلاف]

نتائج تبشر بالخير ان شاء الله

واهم شئ جو الانضباط والالتزام الذي مرت فيه ، بصراحة كنا نتوقع كثيرا من العنف

لكن الحمد لله اخطأت توقعاتنا ومر كل شئ بسلام وهدوء

الفضل هنا للمجلس العسكري الذي اصر على اجراء الانتخابات بموعدها ولم يستجب لدعوات التأجيل

كذلك حصن كل مراكز الاقتراع بعشرات الآلاف من الجنود لارساء الأمن والانضباط . . . كلمة حق يجب أن تقال

يضاف الى هذا اقبال المواطن المصري على الانتخابات بحماس شديد جعله يلتزم بالهدوء وضبط النفس

كان يلاحظ على الناس انهم فعلا يعقدون الكثير من الآمال الجدية على اصواتهم . . . بعد ان كان هذا في السابق ميئوسا منه

[خالد السيد]

انه ربيعكم ايها الاحرار...ربيع المظلومين وخريف الظالمين....وما تراه مقدمة لخير لا يعلمه الا الله..نحن في سوريا نهنئكم ونحييكم ونغبطكم...وايضا ننتظر دعاؤكم...

[علي محمود]

رد: الإنتخابات المصرية ... أولى نسائم الحرية ...

انه ربيعكم ايها الاحرار...ربيع المظلومين وخريف الظالمين....وما تراه مقدمة لخير لا يعلمه الا الله..نحن في سوريا نهنئكم ونحييكم ونغبطكم...وايضا ننتظر دعاؤكم...

أهلا أهلا بالأخ الغالي خالد ...

انت فين ياصديقي وحشتنا وقلقنا عليك من طول الغياب ...

صدقت يا أخي ... شعور الحرية في إختيار ممثلك ... شعور غريب لا أستطيع وصفه لك ... ببساطة لأني لم أحسه من قبل ...

لمعلوماتك أنا قادم الآن من الإدلاء بصوتي في إنتخابات الإعادة ... " المصريين بالخارج ينتخبون قبل يومين من المصريين بالداخل " ... حيث أن من انتخبتهم سابقا كانوا في منافسة شرسة ... ولكن نظيفة ... مع مرشحين آخرين ...ولم يحسم أياً منهم الإنتخابات لصالحه من أول مرة ... فكان لابد من الإعادة ...

والغريب في الأمر أنني لاحظت أن الإقبال اليوم في انتخابات الإعادة أكثر من يوم الإنتخاب الأولي ... وهذا يعني إصرار الناخبين على إنجاح مرشحيهم ثقة منهم في أنهم سيمثلونهم خير تمثيل ... وأن إختيارهم من البداية كان عن قناعة ... وليس إعتباطا ...

صدقني أخي خالد ما نمر به اليوم كما ذكرت حضرتك ... فعلا شئ جديد علينا ...وهو فعلا مقدمة لخير لا يعلمه إلا الله ...

الإحساس بأنك تمتلك رفاهية الإختيار شئ رائع ... حتى مع المعاناة في الأمور الحياتية الأخرى ... فإذا كان لي الحرية في الإختيار بين الفول بزيت الزيتون ... أم بالزيت الحار ... أم بزيت الذرة ... هذه فعلا رفاهية ... مع انك تعاني ولا تأكل إلا الفول ...!!! ولكن طعم حرية الإختيار سيجعله كما لو كان ديك رومي ...

شعور أتمنى أن يحسه كل أخ عربي شقيق ...وأتمنى الخير والسلامة لأهلنا في سوريا ... والله أخي الفاضل الأمور في سوريا الشقيق غير واضحة تماما لنا ... نرى أخبار في وسائل إعلام كثيرة ... ولكن نسمع أيضا من فريق آخر عكس ما تقوله وسائل الإعلام ... فبالنسبة لنا الأخبار متضاربة وبالتأكيد أنتم في سوريا أقدر مننا على الحكم على الأوضاع ...

ولكن بغض النظر عن أي من الفريقين على حق ... فإن الضحايا هم الشعب الأعزل ... وهناك منظر رأيته على إحدى الفضائيات أدمى قلبي ... طفل صغير عمره 9 سنوات لقي مصرعه وملقى على أرض الشارع ...وأمه المكلومة منكفأة عليه وتصرخ وتنتحب غير مصدقة أنه مات ... وتهز فيه محاولة لبث الروح فيه من جديد ... حتى إني تخيلت أن أسفلت الشارع انصهر من حرقة قلبها على فلذة كبدها ... لا حول ولا قوة إلا بالله ...هذا المشهد لا يفارقني منذ عدة أيام ... ما ذنب هذا الصغير ...؟؟ ما ذنب الأم الثكلى ...؟؟

اللهم ارفع الهم والغم والحزن عن شعب سوريا الشقيق ... وهيئ لهم من أمرهم رشدا ...آمين

آآآآآه لقد إنتابني أنا الهم والغم والحزن لما تذكرت هذا المشهد الدامي ....

شكرا مداخلتك وأرجو ألا تغيب عنا كثيرا ...

[خالد السيد]

فإذا كان لي الحرية في الإختيار بين الفول بزيت الزيتون ... أم بالزيت الحار ... أم بزيت الذرة ... هذه فعلا رفاهية ... مع انك تعاني ولا تأكل إلا الفول ...!!! ولكن طعم حرية الإختيار سيجعله كما لو كان ديك رومي ...>>>>?????????هههههههه حلوة دبقراطية الفول....والله يا اخ محمود انتم في القلب والغقل دائما..اكتب واخشى على اصابعي ان تقطع او على عيني ان تقلع...هل جربت الاستشهاد بالكتابة؟؟؟تستطيع ان تكمل الافكار لوحدك..عليك وعلى ارض الكنانة سلام

[ناصرة الجزائر]

السلام عليكم إخواني أخواتي تحية لأشقائنا المصريين أتمنى لكم الإستقرار و لأمان من جديد آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين