منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

أسـاسـيات تربية الأبقار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • M.Yahia
    زراعي جديد
    • Oct 2012
    • 23

    أسـاسـيات تربية الأبقار

    (اتوجه بالشكر للمهندس مطيع رجب على هذا المجهود اعاده الله عليه بالخير مع العلم بانني لا اعرفه شخصياً)



    أسـاسـيات تربية الأبقار


    إعـداد

    مهندس / مطيع رجـب حمــاد


    مقـدمة


    يتزايد الاهتمام في بلادنا يوماً بعد يوم بالإنتاج الحيواني، وبالتالي يزداد الاهتمام بالنواحي العلمية المتخصصة في نظم التربية والتغذية والعناية الصحية. كما يبرز الاهتمام بفرع تربية الأبقار ليس فقط كونه أحد الفروع الزراعية المهمة ذات المساهمة العالية في الدخل الزراعي .. ولكن لأنه يغطي حاجة السكان من المنتجات الحيوانية المختلفة، كما تستغل مخلفاتها في زيادة الإنتاج الزراعي.

    ولكن هذه المشاريع تحتاج إلى خبرة علمية وعملية للوصول إلى الدخل الاقتصادي المطلوب .

    وإننا إذ نقدم هذا العمل .. نأمل بأن يكون مناسباً لاحتياجات المربي البسيط، وكذلك المتخصص في هذا المجال، حيث يتناول تربية الأبقار منذ المراحل الأولى لحياة الحيوان حتى استبعاده من القطيع، مروراً بتربية المواليد والاهتمام بالعجلات، وفترات التلقيح والولادات، ثم التسمين.

    أرجو أن أكون قد وفقت في الإسهام بإضافة جديدة بما يمكن أن يساعد في دفع عجلة التقدم والتنمية في وطننا العزيز .. فلسطين.


    والله ولي التوفيق،،،،،،


    مطيع حماد


    تربيــة الأبقــــار


    الأبقار حيوانات مستأنسة، تربى لأغراض عديدة، منها :



    • الأبقار المتخصصة في إنتاج الحليب ومنها ( الفريزيان الهولشتين )
    • أبقار اللحم مثل ( الشروليه - الأ بردين أنجس ).
    • الأبقار ثنائية الغرض مثل ( السمنتال ).

    من العوامل التي يجب أن تتوفر في الحيوانات المراد تربيتها :
    • انخفاض نسبة النفوق في هذه الحيوانات.
    • ارتفاع نسبة الخصوبة مع سهولة الولادة ( كفاءة تناسلية مرتفعة) .
    • تحمل الظروف البيئية ( حرارة رطوبة رعاية وأمراض مستوطنة)
    • الإنتاجية المرتفعة.
    • تناسب إنتاجها مع احتياجات السوق المحلي الآني والمستقبلي .

    العوامل التي تؤثر في إنتاجية الأبقار:
    1. الإدارة :

    يجب أن يتصف القائم عليها بالخبرة والدراية التامة بسلوك الحيوانات، وحسن إدارة العمال القائمين بالعمل في المزرعة بحيث يضمن الظروف المشجعة للعمل في هدوء وجدية .

    2. التغذية والتمثيل :

    يعتبر الغذاء والتحول الغذائي من أهم العناصر التي تتوقف عليها حياة الماشية وإنتاجها كما ونوعا، ولهذا يجب أن يحتوي الغذاء على عناصر معينة بنسب محددة تتوقف على أمور كثيرة منها عمر الحيوان، وأطوار حياته المختلفة، وإنتاجه، ونوع هذا الإنتاج. فأي نقص في هذه الاحتياجات يؤدي إلى نقص النمو والتعرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وبالتالي خلل في أداء الوظائف العامة للجسم .

    3. درجة حرارة الجو :

    وجد أن ارتفاع درجة الحرارة له تأثير اكبر من انخفاضها على الماشية فكلما ارتفعت الحرارة يؤدي إلى إجهاد الحيوانات وقلة كمية الغذاء التي يتناولها الحيوان وهذا ينعكس بدوره على إنتاجية الحيوان ومن هنا يوجد ماشية تعيش في المناطق الباردة وأخرى في المناطق الحارة .

    4. الإشعاع :

    يتكون ضوء الشمس من إشعاعات مختلفة فيما بينها فإذا حلل ضوء الشمس إلى أطيافه المختلفة نجد أن هناك ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة من اللون البنفسجي إلى اللون الأحمر، وان أعلى درجات الحرارة المنبعثة من الشمس توجد في المنطقة تحت الحمراء، وهي غير المرئية من الطيف. وعليه نجد أن الحيوانات ذات اللون الأسود تمتص في أجسامها كمية حرارة أعلى من الحيوانات ذات اللون الفاتح .

    5. ضوء الشمس :

    يؤثر ضوء الشمس على الغدة النخامية التي تساعد الحيوان على التخلص من الشعرالطويل المغطي لجسمه، وهذا مرتبط بطول وقصر النهار. كذلك لضــوء الشمس تأثير على تحديد فترة التزاوج في الماشية من حيث الموعد وطــول هذه الفترة .

    6. الإرتفاع عن سطح البحر:

    لارتفاع المكان عن سطح البحر اثر كبير على تكوين الإنسان والحيوان، حيث لوحظ زيادة عدد كرات الدم الحمراء في أجسام هذه الحيوانات ليساعد على امتصاص الكمية المناسبة من الأكسجين للتغلب على مشكلة نقص الأكسجين في المناطق المرتفعة، وذلك على عكس الحيوانات التي تعيش في الوديان .

    7 . الرياح :

    وجود الرياح الشديدة في منطقة الحظائر له تأثير سلبي على الحيوانات، ولهذا يجب أن تكون الحظائر مبنية بطريقة تحمي الحيوانات من هذه الرياح .

    8. الأمطار والرطوبة :

    نجد أن الحيوانات في المناطق ذات الأمطار الغزيرة والرطوبة العالية أجسامها صغيرة الحجم بوجه عام، وذلك لتكون نسبة مساحة سطح جسم هذه الحيوانات إلـى وزنها كبيرة، الأمر الذي يساعد على التخلص من العبء الحراري الزائد عن الحاجة في أجسامها، على عكس الحيوانات كبيرة الحجم والوزن التي تعيش في نفس الظروف .

    و يزداد العبء ثقلا على عاتق الحيوانات بارتفاع درجة حرارة الجو المشبع بالرطوبة إذ يصعب على الحيوان التخلص من الحرارة الزائدة و هذا بدوره ينعكس سلبا على نشاط و إنتاجية الحيوانات .

    9. الأمراض :

    تؤثر الإصابة بالأمراض سواء كانت حادة أو مزمنة تأثيرا سيئا على صحة و إنتاجية الحيوانات فمثلا إصابة الحيوانات بالحمى القلاعية ينجم عنه نفوق العجول الرضيعة و إجهاض بعض الماشية و انخفاض الإدرار في البعض الآخر.

    وقد تنفق بعض الأفراد الكبيرة مما يترتب عليه خسارة فادحة للمربـي ومن هنا يجب الاهتمام بالتحصين ضد الأمراض المستوطنة والتغذية الجيدة بالإضافة إلى نظافة المساكن والتهوية.

    10. الطفيليات :

    و هي نوعان:

    أ. خارجية. ب. داخلية.

    ولكل منهما تأثير على حيوية الحيوان و إنتاجه، فهي تتطفل عليه و تحرمه من غذائه. وقد تنقل إليه هذه الطفيليات الأمراض المعدية و خاصة أمراض الدم كالحمى الفحمية
    ANTHRAX و هو مرض قاتل. وللوقاية من هذه الطفيليات يجب الاهتمام بنظافة السكن، مع رش أماكن تواجد الحيوانات بالمحاليل الطاردة أو المبيدة للحشرات.



    تربية أبقار الحليب


    الأبقار التي تربى بغرض إنتاج الحليب لها أهمية إقتصادية مرتفعة، فهي تتحصل على ما يقارب 70 % من احتياجاتها الغذائية من مصادر لا تصلح للغذاء الآدمي مثل المواد المالئة (التبن _ حطب الذرة _البرسيم ) أو مخلفات المصانع والمزارع وبالتالي مقدرتها على إنتاج غذاء للإنسان من هذه المواد بكفاءة تحويلية مرتفعة عن أي حيوان آخر .

    ولكي يكون إنتاج القطيع اقتصاديا ومربحا يجب توافر ما يلي:

    1. إتباع برنامج تربية جيد يعمل على إنتاج أبقار لها مقدرة وراثية على الإنتاج العالي تحت الظروف البيئية المحلية .
    2. الإلتزام بنظام إستبعاد يؤدي إلى التخلص من الحيوانات غير المرغوب فيها.
    3. إتباع برنامج تغذية يساعد الأبقار على إعطاء أقصى إنتاج اقتصادي لها .
    4. توفير نظام حلب جيد يمكن بواسطته الحصول على أقصى قدر من الحليب النظيف دون حدوث أضرار للضرع.
    5. برنامج تربية وتنشئة ممتاز يمكن من الحصول على عجلات بصحة جيدة تحل محل الأبقار التي تجاوزت العمر الإنتاجي الاقتصادي، وتكون هذه العجلات ذات كفاءة وراثية عالية .
    6. الاستخدام الاقتصادي للعمالة المتاحة، وان تكون المباني المستعملة متينة تتحمل الإستهلاك في المدة المقررة لها.
    7. برنامج للتلقيح يضمن انتظام الولادة بصفة مستمرة طوال حياة الحيوان .
    8. برنامج بيطري جيد للوقاية والتحصين ضد الأمراض وعلاج المشاكل التناسلية في القطيع حتى لا تسبب هذه الأمراض في فقدان الحيوانات التي تتمتع بصفات وراثية جيدة
    9. وجود سوق جيد يمكن المربي من تصريف وبيع منتجاته في الوقت المناسب وبالسعر المناسب ( وهذا هام جدا ).


    مقومات إنشاء مزرعة أبقار الحليب

    • مصادر التمويل.
    • عدد الأبقار المراد تربيتها.
    • نوع التغذية.
    • نوع المباني وكيفية التصرف بالروث.
    • اختيار الموقع.
    • مصادر المياه.
    • كمية الحليب المنتجة.
    • معرفة عدد البكاكير والعجول.

    مع مراعاة أن يكون اتجاه المزرعة من الشمال إلى الجنوب أي أن يكون طول المزرعة متعامدا مع الريح، وان تكون أرضية المزرعة مائلة بنسبة 5 %.
    طريقة تأسيس قطيع أبقار الحليب :

    عند تأسيس قطيع الأبقار يجب أن لا تكون متساوية الأعمار بل متدرجة في السن بحيث تخرج أبقار كل عام ويحل محلها أبقار أخرى تليها في العمر حتى تستمر إنتاجية القطيع الإجمالية منتظمة .


    فعلى سبيل المثال: قطيع مكون من 100 رأس من الأبقار يكون استبداله بمعدل 20 بقرة في السنة على النحو التالي:

    20 بقرة في فصل الحليب الخامس أو السادس ( 5 ولادات ).

    20 بقرة في فصل الحليب الرابع (4 ولادات ).

    20 بقرة في فصل الحليب الثالث ( 3 ولادات ).

    20 بقرة في فصل الحليب الثاني ( ولادتين ).

    20 بقرة في فصل الحليب الأول ( ولادة واحدة ).

    مع مراعاة وجود وسيلة تلقيح مناسبة سواء كانت عن طريق التلقيح الطبيعي أو التلقيح الصناعي.

    تسنين الأبقـــار:

    لا يوجد في الفك العلوي للأبقار قواطع بل يوجد مكانها وسادة لحمية وتوجد القواطع فقط في الفك السفلي وهي 4 أزواج موزعة كالتالي :

    • الزوج الأول ويوجد في الوسط ( الثنايا ).
    • الزوج الثاني ويوجد على جانبي الزوج الأول ( الرباعيتان ).
    • الزوج الثالث ويسميان بالجانبين ( السديسان ).
    • الزوج الرابع ويسميان بالأركان .

    وتظهر جميع القواطع اللبنية من وقت الولادة إلى 4 اسابيع ثم يأخذ الحيوان في استبدال القواطع اللبنية بالقواطع المستديمة كل زوج في سن معينة وعن طريق الاستبدال يمكن الاستدلال على سن البقرة :
    • يبدل الحيوان الزوج الأول في سن ( سنة و9 اشهر ).
    • يبدل الحيوان الزوج الثاني في سن ( سنتين و6 اشهر - 3 سنوات ).
    • يبدل الحيوان الزوج الثالث في سن ( 3 سنوات و6 اشهر - 4 سنوات ).
    • يبدل الحيوان الزوج الرابع في سن ( 4 سنوات - 4 سنوات و6 اشهر ).

    وفي سن الخامسة تكون جميع القواطع المستديمة تامة النمو وفي مستوى افقي واحد وبعد سن الخامسة يمكن تسنين البقرة بواسطة القرون بالطريقة الآتية :
    عمر الحيوان = عدد حلقات القرن + 2

    الترقيم بالكي
    BRANDS :
    ويتم كي الحيوانات باستعمال أرقام معدنية مسخنة على النار أو باستعمال احماض معينة وهناك طريقة الكي باستعمال النتروجين السائل وتتم كالتالي:

    إزالة الشـعر في المكان المراد الترقيـم فيه ثم يغسـل الجلد جيدا ويجفف ويكوى هذا المكان بالرقم المعدني ( المصنوع من الألومنيوم ) ومغموسا في النتروجين السائل لمدة 5 دقائق، ويستمر الضغط بالرقم المبرد على الجلد لفترة من الزمن، ثم بعد 6 اسابيع يخرج الشعر بلون ابيض يستمر طول حياة الحيوان دون أي تلف.

    إحتياجات الحيوان من الماء:

    كمية الماء اللازم للبقرة الكبيرة الواحدة المنتجة للحليب من 100 - 150 لتر حيث يلزم ( للشرب والنظافة 70 ليتر ماء بالإضافة إلى 3 ليتر ماء/ 1 كجم حليب ناتج ).

    كمية الروث الناتجة من البقرة الواحدة الكبيرة 6 متر مكعب سنويا أما العجلات والعجول الكبيرة فكمية الروث الناتجة من الرأس الواحد منها حوالي 4 متر مكعب .



    الحلابة والعوامل المؤثرة عليها

    الحلابة هي عملية تفريغ الضرع من الحليب المتكون فيه والمفروز بين فترات الحلابة والحصول على اكبر كمية من الحليب العالي النوعية وهناك طريقتان للحلابة :

    • حلابة يدوية.
    • حلابة آلية والهدف منها الحصول على اكبر كمية ممكنة من الحليب الموجود في الضرع خلال فترة زمنية لا تزيد عن 6 10 دقائق .

    مميزات الحلابة الميكانيكية :
    1. الانتظام في عملية الحلابة وسهولتها .
    2. السرعة في حلابة القطيع .
    3. سهولة انتقال الحليب إلى أوعية التبريد .
    4. التقليل من حجم العمالة .
    5. الحصول على حليب نظيف بدرجة عالية .

    مراحل الحلابة الآلية :
    1. تحضير البقرة وتشمل النظافة وفحص الحليب .
    2. تجهيز ماكنة الحليب .
    3. عملية الحلابة وتعقيم الضرع .
    4. الفحص والتدقيق النهائي .

    نظم الحلابة الميكانيكية :
    تتوقف على طبيعة تصميم المحلب الآلي، وكيفية تصميم المزرعة، وعدد الحيوانات التي يتم حلبها.

    حلابة لبقرتين جنبا لجنب
    ABREAST TYPE
    الحلابة في محلب ترادفي
    TANDAN TYPE : فيه تقف البقرة خلف الأخرى، ويتم حلب من 20 30 بقرة في الساعة.
    الحلابة في صفيحة الحلابة
    BUCKET MILKING : وفيه تكون ماكنة الحلابة مثبتة على عربة يسهل دفعها من مكان لآخر وهذا يناسب القطعان الصغيرة .
    الحلابة في محالب ذات أنابيب ناقلة
    PIPELINE MILKING PARLOUR : وفيه تكون أنابيب الحلب تمر فوق الأبقار إلى خزان التجميع وهذا النوع مناسب للمزارع كثيرة العدد.
    الحلابة في محلب دائري دوار
    TURNABLE MILKING PARLOUR : وفيه تدخل الأبقار إلى المحلب بشكل دائري وتقف الأبقار في صورة حلقة دائرية ويدور المحلب بسرعة محسوبة تتوقف على كمية الإفراز من البقرة الواحدة وهذا مناسب للمزارع الكبيرة.
    محلب حقلي متنقل :
    وهذا يناسب الحيوانات التي ترعى في المراعي الطبيعية.
    المحلب المنحرف :
    وهنا تقف الأبقار في صفين جنبا إلى جنب بحيث يكون لكل صف مدخل ومخرج .
    الحلابة بشكل مضلع
    POLY GON : وتقف الأبقار بزاوية على شكل مضلع .


    العوامل التي تؤثر على الحلابة :

    أولا : عوامل فسيولوجية ومنها :

    1. فتحة الحلمة: وتتحكم فيها قوة شد العضلة العاصرة المحيطة بها لان سرعة نزول الحليب تتوقف على درجة التغلب على مقاومة العضلة العاصرة.
    2. سرعة تدفق الحليب من الضرع .
    3. الوقت الذي تستغرقه عملية الحلب: وهذا يتوقف على مقدار التنبيه العصبي وكمية الهرمونات المفرزة .

    ثانيا : العوامل الميكانيكية :
    1. معدل النبض داخل الماكنة، وهذا المعدل هو 50 - 60 نبضة في الدقيقة الواحدة.
    2. مستوى التفريغ الهوائي داخل أنابيب الحلابة، وهو في حدود 40-45 كيلو باسكال (وحدة قياس الضغط).

    العوامل المؤثرة على كمية الحليب :
    1. نظام الحلب المتبع .
    2. عدد الحلبات في اليوم .
    3. آلة الحلب ومدى نظافتها وصيانتها .
    4. سرعة الإفراز وهذا مرتبط بنوع الأبقار المرباة .
    5. زمن عملية الحلب، ويجب أن لايزيد عن 5 7 دقائق.
    6. السيطرة الهرمونية خاصة الهرمونات المسؤولة عن نمو الضرع بعد البلوغ.

    ميكانيكية الحلب :
    عملية الحلب عملية عصبية هرمونية فعند ملامسة الضرع أو تحريك أدوات الحلب تنتقل إشارة إلى غدة الهيبوثالاماس في المخ الذي يصدر إشارة إلى الغدة النخامية فتفرز هرمون ألا وكسي توسن في الدم الذي يحمله إلى جميع أجزاء الجسم وخاصة الضرع ويستغرق ذلك حوالي 45
    60 ثانية مما يعمل على انقباض الخلايا الطلائية المحيطة بالحويصلات اللبنية مما يدفع الحليب خلال قنوات خاصة داخل الضرع ومنه إلى الحلمة ولكن عند حدوث إزعاج للبقرة يفرز هرمون الأدرينالين الذي يثبط عمل هرمون الاوكسي توسن فيتوقف نزول الحليب . ولهذا تستخدم الموسيقى الهادئة في مكان حلب الأبقار لتشجيعها على الإدرار .
    شروط الحصول على حليب جيد :

    1. وجود حظيرة واسعة تناسب القطيع .
    2. توفر غذاء متكامل سهل الهضم .
    3. توفر مياه نقية ومتجددة .
    4. إعطاء التطعيم اللازم في الوقت المناسب.
    5. استخدام ماكنة الحلب بصورة صحيحة للحفاظ على الضرع .
    6. نظافة أواني الحليب .
    7. التبريد السريع للحليب لمنع تكاثر البكتيريا .


    صفات الحليب الجيد :

    1. أن يكون خاليا من بقايا المضادات الحيوية التي تعطى للحيوان.
    2. عدم احتوائه على عدد كبير من البكتيريا .
    3. عدم احتوائه على أي تلوث عائم أو راسب .
    4. عدم احتوائه على الدم .
    5. عدم احتوائه على أية مواد حافظة .
    6. عدم احتوائه على بقايا المواد المنظفة و المطهرة كاليود والصابون .
    7. أن يكون خاليا من المواد السامة مثل أكسيد النحاس .
    8. عدم احتوائه على حليب اللبا الناتج من الأبقار حديثة الولادة .
    9. غير مختلط بالماء .
    10. عدم خلط الحليب مع حليب من نوع آخر ( ضان ماعز ).
    11. أن يكون طازجا ولايحتوي على روائح غريبة.
    12. أن يبرد مباشرة بعد الحلب على درجة حرارة بين 2-5 درجة مئوية .
    13. عدم احتوائه على مواد ملونة .
    14. عدم خلطه مع حليب تجاوزت مدة بقائه في الضرع 24 ساعة .

    عملية التنظيف :
    تمر عملية تنظيف ماكينة الحليب و أواني الحليب بثلاث مراحل :

    1. شطف الأواني من بقايا الحليب بماء فاتر بمجرد الانتهاء من عملية الحلب.
    2. غسل الأواني بمادة مطهرة مع الماء الساخن، ودرجة الحرارة المفضلة 60 - 80 درجة مئوية.
    3. شطف بقايا المواد المنظفة بالماء العادي و تصفية الأواني من بقايا رذاذ الماء.

    ومن المواد المستعملة في التنظيف: الصودا الكاوية بتركيز 0.5 % ولا تقل درجة حرارة المحلول عن 40 درجة مئوية، وكذلك يمكن استخدام حمض الفوسفوريك بنسبة 1 % لأنه يساعد على إزالة الترسبات الملحية مثل أملاح الكالسيوم بشرط استعمال الماء الساخن، كما يمكن استخدام حمض النيتريك بتركيز 4 % لإزالة الدهون المترسبة داخل الأنابيب.
    أساليب إنتاج الحليب النظيف:

    الحليب النظيف هو الحليب ذو التركيب الكيماوي الطبيعي والطعم الجيد، الخالي من الشوائب والميكروبات المرضية، ويحتوي على القليل من الميكروبات غير المرضية، ولإنتاج هذا الحليب يجب مراعاة الآتي :

    أولاً : تغذية الحيوان :

    لتغذية حيوان الحليب والعناية به أهمية كبيرة سواء في الإنتاج أو النوعية، وتشمل هذه العناية تقديم علائق متوازنة من الناحية الغذائية، بحيث تشتمل على جميع الاحتياجات الغذائية من البروتين والدهون والسكريات والأملاح والفيتامينات، مع مراعاة عدم تناول الحيوان للأغذية ذات الروائح النفاذة، حيث أن هذه الروائح سهلة الانتقال للحليب، ومن الصعب التخلص منها، كذلك يجب مراعاة أن تحتوي العليقة على نسبة متوسطة من العليقة المالئة المحتوية على الألياف مثل : التبن، وذلك لتأثيرها المهم على نسبة الدهن في الحليب.


    ثانياً : صحة الحيوان :

    يعتبر الحيوان هو نقطة البداية لإنتاج الحليب النظيف، لذلك يجب العناية بصحة الحيوان، بحيث يكون خاليا من الأمراض المعدية والأمراض الفسيولوجية، ويجب عزل واستبعاد أي حيوان تظهر عليه أعراض غير طبيعية مثل : التهاب الضرع أو ما شابه ذلك، بالإضافة إلى مراعاة عدم استعمال الحليب المنتج من حيوان يتم معالجته بالمضادات الحيوية إلا بعد مرور فترة لا تقل عن 3 – 7 أيام من آخر جرعة دواء تناولها الحيوان حفاظاً على سلامة الأفراد.

    ثالثاً : نظافة الحيوان :

    يجب العناية بنظافة الحيوان، لأن وجود القاذورات على جسمه قد تنتقل إلى الحليب أثناء عملية الحلب، مما يؤدي إلى تلوثه، وعليه يجب غسل الحيوان بالماء النظيف جيداً قبل عملية الحلب، وتطهير الحلمات بعد الحلب بمادة الأيودين المطهرة للمحافظة على الضرع من التلوث، كذلك يجب الاهتمام بنظافة الحظيرة بشكل عام سواء برش الأرضية بمادة الجير أو المطهرات الأخرى، لمنع انتقال البكتيريا من الحظيرة إلى الحيوان، ومنه إلى الحليب، وخاصة جنس
    Bacillus أو جنس Escherichia الذي ينتقل من الروث إلى الحليب.
    رابعاً : نظافة أدوات وآلات الحلب :

    إن لنظافة هذه الأدوات والآلات الأثر الكبير في إنتاج حليب نظيف، وعليه يجب غسل هذه الأدوات بالماء النظيف بعد الانتهاء من الحلب لأن عدم نظافة هذه الأدوات يجعلها مصدراً من مصادر تلوث الحليب، بالرغم من نظافة الحيوان نفسه، ويمكن تنظيف وتعقيم هذه الأدوات بطريقتين :

    التعقيم الحراري :

    وهنا يستخدم الماء الساخن أو البخار، ويجب أن لا تقل درجة حرارة الماء الساخن عن 85ْم لمدة 15 دقيقة، أو غلي الأدوات لمدة 5 دقائق، وتصفى وتترك لتبرد وتجف، لأن عدم الجفاف يؤدي إلى تكاثر البكتيريا.

    التعقيم الكيماوي :

    وهنا يستخدم بعض المركبات الكيماوية بكميات ضئيلة، ومثال ذلك أملاح الكلور بتركيز 150 – 200 جزء في المليون مثل : هيبوكلوريت صوديوم، أو هيبوكلوريت كالسيوم، أو بعض مركبات اليود، أو مركب رباعي الأمونيوم، أو مركب ثلاثي فوسفات الصوديوم، كذلك يفضل استعمال حمض الفوسفوريك بتركيز 1 % مرة شهرياً، وذلك لقدرته على إذابة الدهون التي تعلق بأدوات الحلب.

    خامساً : نظافة العمال :

    كثير من الأمراض البكتيرية ينتقل من الحلابين المصابين، أو الحاملين للمرض إلى الحليب، وذلك بسبب تلوث أيديهم بتلك الميكروبات مثل : أمراض التيفود، والحمى المالطية أو ما شابه، وبالتالي نظافة الحلاب تنعكس بالدرجة الأولى على الحليب المنتج من تحت يديه، ولهذا يجب فحص الحلابين، وعمال المزرعة بصورة دورية، وارتداء ملابس خاصة بالحليب تكون نظيفة.

    سادساً : نظافة الحظائر وحجرات الحلاَّبة :

    يجب أن تتوافر في هذه الأماكن النظافة التامة، وأن يكون مكان الحلب بعيداً عن أماكن تواجد الحيوانات، وتكون أرضية المحلب والجدران مبلطة بمواد يسهل تنظيفها، وتكون خالية من الشقوق حتى لا تكون مأوى للميكروبات والحشرات، كذلك يجب التخلص من روث الحيوانات باستمرار حتى لا نترك فرصة للذباب كي يتكاثر، ويعمل على نقل البكتيريا إلى المحلب.

    سابعاً : نظافة مياه المزرعة :

    من الأمور المهمة في مزارع الأبقار، هو توفير مصدر دائم نظيف للماء المستخدم لشرب الحيوانات، أو تنظيف المزرعة والأدوات، وعدم ترك أحواض الشرب معرضة للشمس الحارقة صيفاً، لأن ارتفاع درجة حرارة مياه الشرب صيفاً يقلل من كمية الماء التي يشربها الحيوان، وبالتالي تقل كمية الحليب المنتجة، كذلك يجب طلاء الخزَّانات من الخارج باللون الأبيض، حتى تعكس أشعة الشمس، ويبقى الماء فيها بارداً، كذلك تعرض الخزانات للشمس المباشرة يساعد على نمو الطحالب والفطريات الضارة.

    تنظيف وتطهير آلة الحلب :

    1. بمجرد الانتهاء من عملية الحليب تفصل الأكواب، وتوضع في جردل به ماء بارد مع تشغيل مضخة التفريغ لإزالة بقايا الحليب الموجود بها.
    2. تعاد العملية السابقة باستخدام ماء ساخن، مذاب فيه قليل من الصودا الكاوية تركيز 0.5 %، ثم يجري شطفها لإزالة آثار الصودا.
    3. يتم نفكيك أجزاء ماكينة الحليب، وتعقم الأجزاء المعدنية بواسطة الماء المغلي أو البخار، أما الأجزاء المصنوعة من المطاط فتعقم بوضعها في محلول قلوي مخفف من الصودا الكاوية ( 0.5 % )، لأن هذه المادة لا تؤثر على المطاط، أو توضع في وعاء به ماء ساخن مضاف إليه 1 – 2 % ديتول، أو غيره من المطهرات مثل : الكلور أو حمض الفوسفوريك المخفف 1 %، لأن هذه المركبات لها المقدرة على قتل الميكروبات التي قد تتواجد في أجزاء ماكينة الحليب، ومنها التابعة لأجناس Micrococcus – Clostridium - Bacillus، كذلك يجب مراقبة هذا المطاط باستمرار لأنه يفقد مرونته مع الوقت، ويصبح به شقوق، ويصعب تنظيفه، ويسبب التهابات للضرع.

    تبريد الحليب :
    يعتبر تبريد الحليب بعد حلبه هو الطريقة الفعَّالة للحد من انتشار، ونمو الميكروبات الضارة لحين وصوله إلى المصنع بصورة سليمة، ويبدأ النشاط الميكروبي في الحليب بعد ساعتين من عملية الحلب، ولهذا يجب تبريد الحليب بعد ذلك على درجة حرارة غير مناسبة لنمو الميكروبات الموجودة به، لأن هناك أنواع منها محبة للحرارة المرتفعة، وأخرى محبة للحرارة المنخفضة، وهذا مهم في اختيار درجة التبريد المناسبة، لحفظ الحليب أطول مدة ممكنة دون أن يفسد، ودرجة التبريد المناسبة حوالي 4ْم.

    نقل الحليب من المزرعة :

    يجب العناية بنقل الحليب من المزرعة إلى المصنع، والمحافظة عليه من التلوث الخارجي، أو ارتفاع درجة حرارته، وذلك حتى يصل بصورة سليمة، وتتوقف طريقة النقل على الكمية المنتجة، والمسافة التي ينقل إليها، وعموماً يوضع الحليب في أوعية خاصة يتم تعقيمها يومياً، وتكون ممتلئة لمنع خض الحليب فيها أثناء عملية النقل، أما إذا كانت المسافة طويلة، كما في البلدان المجاورة، فيتم النقل بواسطة عربات عليها صهاريج مزدوجة الجدران لتحتفظ بالبرودة.


    مكونات لتر الحليب من العناصر الغذائية


    ويحتوي لتر الحليب الواحد على 87 % ماء بالإضافة إلى ما يلي :

    المادة
    المساهمة في احتياجات الفرد اليومية
    نشويات
    600 كالوري
    20%
    بروتين
    5 جرام
    60 %
    كالسيوم
    1 جرام
    100 %
    حديد
    0.4 مليجرام
    0.5 %
    فيتامين A
    1560 وحدة دولية
    30 %
    ريبوفلافين ( B2 )
    1.6 مليجرام
    90 %
    ثيامين ( B1 )
    0.53 مليجرام
    38 %
    نياسين ( حمض النيكوتينيك )
    0.8 مليجرام
    10 %
    سكر
    48 جرام


    من هذه المعطيات نرى أهمية الحليب كغذاء متكامل يمد الإنسان بالكثير من العناصر الغذائية اللازمة له.


    تغذية الأبقــــار


    الأبقار تحتاج إلى العناية بالتغذية حتى تنمو وتنتج الحليب واللحم، ولكي تستطيع هذه الأبقار تحويل الأعلاف إلى لحم أو حليب يجب أن تقوم أولا بتحليلها إلى العناصر الأساسية المكونة منها وهذه العملية تسمى عملية الهضم.

    كيف يتم الهضم في الأبقار ؟

    الأبقار تختلف عن الحيوانات غير المجترة باحتواء جهازها الهضمي على معدة مركبة تتألف من أربعة أجزاء أهمها و أكبرها ما يسمى بالكرش وهو أول جزء من أجزاء الجهاز الهضمي بعد المريء وله فتحتان علوية كبيرة وسفلية صغيرة لاتسمح إلا للأجزاء الصغيرة بالمرور إلي بقية اقسام الجهاز الهضـمي فعندما تتناول البقرة العلف يمر من الفم إلى المريء ويصل الكرش حتى يمتلئ إلى حد معين تتوقف عنده البقرة عن الأكل ثم تبدا بإرجاع العلف إلى الفم مرة أخرى وذلك على دفعات صغيرة لتقطيعه وترطيبه باللعاب وهذا ما يسمى بعملية الاجترار .ومن ثم يعود الأكل إلى الكرش ويتم تحليل العلف إلى مكوناته الأساسية التي يمتصها الجسم من جدار الكرش أما العلف الذي لم يتم هضمه فيمر إلى باقي أجزاء الجهاز الهضمي .

    والذي يساعد على هضم العلف في الكرش هو وجود الكائنات الحية الدقيقة غير الضارة التي تقوم بتحليل وتحويل العلف إلى مكوناته الأساسية وهذا ما يسمى بالهضم الميكروبي .

    ومن هنا يجب المحافظة على هذه الكائنات بان تقدم للحيوانات العلائق الجيدة والنظيفة الغير متعفنة و كذلك الحبوب الخالية من الفطريات ولكي يبقى عدد الكائنات الحية الدقيقة في الكرش كبيرا ويعمل بكفاءة عالية يجب أن تتناول هذه الحيوانات كمية كافية من العلف الأخضر إلى جانب الأعلاف المركزة و الأعلاف المالئة للمساعدة في عملية الهضم والاستفادة من العناصر الغذائية التي يحتويها العلف مثل البروتينيات والسكريات والفيتامينات والأملاح والألياف.

    وكلما احتوى الغذاء المقدم للحيوانات على الأعلاف الخضراء كلما ارتفعت القيمة الغذائية للعلف وذلك لارتفاع نسبة البروتين في العلف الأخضر بالإضافة إلى انه افضل من التبن في تغذية الأبقار لارتفاع محتواه من العناصر الغذائية مما يقلل احتياج الحيوان للأعلاف المركزة لان كل 3.25 كجم برسيم تعادل 1 كجم بروتين وأيضا العلف الأخضر يؤدي إلى تحسين الخصوبة فيهـا.

    التوازن الغذائي :

    ويقصد به احتواء العليقة على جميع العناصر الغذائية وبكميات كافية ومتناسبة مع احتياجات الحيوان دون زيادة أو نقصان .

    والأعلاف تقسم من ناحية احتوائها على العناصر الغذائية إلى :

    أولا : الأعلاف المالئة : وهي تضم :

    أعلاف خضراء :
    مثل البرسيم والشعير والذرة وهي تحتوي كميات جيدة من البروتين والفيتامينات والألياف.
    التبن :
    وهو فقير بالعناصر الغذائية ولكنه غني بالألياف.
    ثانيا : الأعلاف المركزة وتضم :

    أعلاف غنية بالبروتين مثل الكسب والفول.

    أعلاف غنية بالطاقة مثل الشعير والذرة .

    تركيب خلطة علف مركز لأبقار الحليب عندما يتوفر علف اخضر

    ( خلطة رقم 1 )

    كل 1000 كجم خلطة علف مركز
    يجب أن تحتوي على

    العلـف
    المركز

    300 كجم
    نخالة
    300 كجم
    شعير
    400 كجم
    ذرة
    10 كجم
    مركب ملحي

    تركيب خلطة العلف المركز لأبقار الحليب عندما لا يتوفر العلف الأخضر

    ( خلطة رقم 2 )

    كل 1000 كجم خلطة علف
    مركز تحتوي على

    العلـف المركز
    100 كجم
    نخالة
    300 كجم
    شعير
    400 كجم
    ذرة
    200 كجم
    فول صويا
    10 كجم
    مركب ملحي

    مع ضرورة وضع مكعبات ملحية بصورة كافية في حظائر الأبقار وذلك لأهميتها بالنسبة للأبقار.

    ومن المعروف ان للحيوان نوعين من الاحتياجات الغذائية هما :

    الاحتياجات الحافظة :
    وهذه تتحدد حسب وزن الحيوان وهي لا تختلف كثيرا بين الأبقار حيث تتراوح الأوزان في المتوسط حوالي 500 كجم .
    الاحتياجات الإنتاجية :
    وهي كمية العناصر الغذائية التي تحتاجها البقرة لانتاج الحليب فكلما زادت كمية الحليب المنتجة كلما زادت العناصر الغذائية اللازمة وبالتالي زيادة كمية العلف المركز مع الأخذ في الاعتبار نوعية العلف المالئ المستخدم.

    كمية العلف المركز التي تقدم لأبقار الحليب حسب الإنتاج ونوع العلف المالئ المتوفر

    في حالة عدم توفر الأعلاف الخضراء تعطى البقرة 6 كجم تبن + الكميات التالية من الخلطة المركزة رقم 2
    في حالة توفر الأعلاف الخضراء تعطى البقرة10 كجم برسيم +4 كجم تبن +الكميات التالية من الخلطة المركزة رقم ( 1 )
    إنتاج البقرة اليومي من الحليب بالكيلو جرام
    7.5
    6.5
    10
    8.5
    7.5
    12
    9.5
    8.5
    14
    9.5
    9
    15
    10
    9.5
    16
    10.5
    10.5
    18
    12.5
    11.5
    20
    12.5
    12.5
    22
    ومن الأمور التي يجب اتباعها في المزارع كثيرة العدد أن تقسم الأبقار إلي مجموعات كل مجموعة تضم الأبقار التي يكون إنتاجها متقاربا من الحليب، ويتم تقديم العلف المركز لكل مجموعة حسب مستواها من الإنتاج وعددها، ومن هنا تظهر أهمية عمل سجلات الحليب اليومية والأسبوعية وذلك لمطابقة كميات الحليب بمستويات التغذية.
    أعراض نقص الفيتامينات

    أعراض نقص فيتامين
    A :
    1. ظهور العشى الليلي أي عدم القدرة على الإبصار ليلا.
    2. تشقق النسيج الطلائي المبطن للأنسجة.
    3. تأخر النمو بصفة عامة.
    4. صعوبة الاتزان في المشي.
    5. خلل العمليات الميتابوليزمية في الجسم.
    6. فشل التناسل في الإناث والذكور.

    أعراض الزيادة :
    تناول الفيتامين بكميات كبيرة يعتبر ساما، حيث يؤدي إلى النقص في معدل النمو، والإصابة بإلتهاب المفاصل وتشوهات العظام.

    أعراض نقص فيتامين
    B1:
    1. الإصابة بمرض البري بري الذي يسبب النهجان، وتليف العضلات.
    2. خلل في استهلاك الأكسجين في الأنسجة.
    3. وقف دورة حمض الستريك مما يؤدي إلى الخمول والعصبية.

    أعراض نقص فيتامين B2 :
    1. هبوط وخمول وفقدان لمعان العين .
    2. تثبيط عمليات الميتابوليزم في الجسم .
    3. تشقق اللسان والشفاه .


    أعراض نقص فيتامين
    B6 :
    1. اضطرابات في ميتابوليزم البروتين.
    2. نقص القدرة على تكوين الأجسام المضادة.
    3. اضطرابات في تكوين كرات الدم الحمراء والجهاز العصبي والتهاب الجلد.

    أعراض نقص فيتامين B12 :
    تظهر أنيميا حادة تؤدي إلى الوفاة .

    أعراض نقص فيتامين
    C :
    * الإصابة بمرض الأسقربوط. * أنيميا وألم بالمفاصل وانتفاخ اللثة وسقوط الأسنان وإدماء مستمر.

    أعراض نقص فيتامين
    D :
    * لين العظام أو الكساح.
    * انخفاض النمو والإنتاج وضعف الشهية .
    *الإصابة بحمى الحليب . * انخفاض كالسيوم الدم .


    أعراض نقص فيتامين
    E :
    انخفاض معدل امتصاص وتخزين فيتامين
    A .
    نقص محتوى العضلات من الكريتانين وزيادة تركيز الماء والكلور يد فيها .

    ضعف الإخصاب وذلك لعدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة .

    الحياة الإنتاجية :
    PRODUCTIVE LIVE
    هو عدد الأيام من تاريخ أول ولادة للحيوان حتى تاريخ استبعاده من القطيع ( عدد الأيام التي انتج فيها الحيوان خلال وجوده في القطيع ).

    مكونات مكعبات الملح التي توضع في حظائر الأبقار

    ملح كلوريد صوديوم :
    ضروري جدا لتنظيم عمليات الضغط الاسموزي في الحيوان، ويساعد في عمليات الهضم والتمثيل الغذائي.
    ملح المغنيسيوم :
    يساهم في تشكيل العظام والنمو وإبقاء الجهاز العصبي في حالة جيدة.
    3
    . ملح اليود : يمنح النمو الجيد ويعيد تشكيل الخلايا ويساهم في زيادة إنتاج الحليب.
    4 . الحديد :
    ضروري للنمو الجيد ويمنع فقر الدم .
    5 . الكوبالت :
    يستعمل للاستغلال الأمثل للغذاء .
    6 . المنجنيز :
    يؤمن الخصوبة والتمثيل الغذائي .
    7
    . الزنك : يساعد في تشكيل الدم والعظم ونمو الشعر بشكل صحي .
    8
    . النحاس : جيد للنمو وتشكيل الخلايا وزيادة الخصوبة في الحيوان .
    9. السيلينيوم :
    يقوم بالمحافظة على فيتامين E الضروري للمحافظة على النشاط والحيوية وعلى عمل الهرمونات إضافة إلى مساهمته في الوقاية من مرض ضمور العضلات .
    بالإضافة لما سبق فهذه المكعبات الملحية تزيد من إنتاج الحليب وتمنع انحراف شهية الحيوان ولعق الجدران وابتلاع الأشياء التي تضر بالحيوان .


    التلقيح والتناسل في الأبقار

    تعتبر الحالة التناسلية للأبقار من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها لأنها وباختصار الطريقة الوحيدة للمحافظة على الأجيال والسلالات و تساهم في تنمية القطيع و تؤدي إلى الوصول بالأبقار إلى موسم جديد من الحليب . ومن هنا لابد للعاملين في مجال تربية الأبقار المعرفة الجيدة بمواعيد الوثب و التلقيح و الظروف الجوية المحيطة بالحيوانات و التي تؤثر بشكل مباشر على الكفاءة التناسلية مما يزيد أو يخفض نسبة الخصوبة

    البلوغ الجنسي :

    هو الوقت الذي تصبح فيه الأعضاء التناسلية للكائن الحي قادرة على أن تؤدي عملية التناسل و التوالد، و يختلف البلوغ عن النضج الجنسي في أن النضج الجنسي هو وصول الحيوان إلى المستوى الذي يجعله قادرا على الدخول في عملية التزاوج والتوالد بدون أية آثار سلبية على الحيوان وهذا هو المهم وتنضج الأبقار جنسيا عندما تبلغ سنة و نصف إلى سنتين من عمرها أما الأغنام فمن عشرة شهور إلى سنة من عمرها.

    الشبق ( الشياع ) :

    هو الرغبة الجنسية عند الأنثى، أو الحالة التي تطلب فيها الأنثى الذكر، وهذه الحالة تحدث في فترات منتظمة دورية طول العام ما لم يحدث حمل .

    علامات الشبق ( الشياع ):

    1. تظل الحيوانات الشائعة قلقه و تتحرك مما يلفت النظر إليها.
    2. خفض منطقة الظهر ورفع الذيل إلى أعلى
    3. انتفاخ واحمرار المهبل و نزول سائل مخاطي شفاف منه .
    4. يقل إنتاج الحليب مع انخفاض الشهية للأكل .
    5. وقوف البقرة عند القفز عليها من قبل الأبقار الأخرى .

    مدة الشبق :
    ونجد أنها مختلفة باختلاف الحيوانات وتتأثر بالظروف الجوية المحيطة بالحيوانات فمثلا ارتفاع درجة الحرارة في الصيف تقصر من طول فترة الشبق و تقلل من ظهور علاماتها على الحيوانات بل أحيانا تؤدي إلى عدم شيوع الأبقار الحلابة وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون البروجيستيرون من الغدة ( فوق الكلوية ) في هذه الأبقار هذا في الإناث أما في الذكور فإن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر على نسبة الخصب من هذه الطلائق فتكون أقل من نظيرتها التي تستخدم للتلقيح في الأشهر الباردة.

    وقد وجد أن مدة الشبق في الأبقار هي يومان ونصف وعليه لابد من اكتشاف حالة الشياع في الأبقار مبكرا حتى يتم التلقيح وافضل وسيلة لذلك هو ملاحظة الأبقار مرتين في اليوم في الصباح الباكر وقبل الغروب وتكرر فترة الشيوع كل 21 يوم في الأبقار على مدار السنة إذا لم يحدث إخصاب.

    الوقت المناسب للتلقيح :

    إن افضل وقت للتلقيح الطبيعي في الأبقار فهو بعد مرور 8 ساعات من الشيوع أي أن البقرة التي تشيع في الصباح تلقح في ساعات ما بعد الظهر أما التي تظهر عليها العلامات في المساء فيتم تلقيحها في صباح اليوم التالي.كذلك يجب أن تتم عملية التلقيح في ظروف هادئة وجيدة وذلك بان تربط البقرة في مكان مظلل ومناسب ويتم إدخال الطلوقة الخالية من الأمراض وذات الصفات الجيدة إلى البقرة لكي نحصل علي مولود قوي وسليم.

    وهناك ملاحظة هامة يجب أن تؤخذ في الاعتبار وهي أن أنسب ميعاد للتلقيح هي الفترة ما بين شهري مارس وأبريل أو بين شهري أكتوبر ونوفمبر وذلك لكي نحصل على مواليد في شهور ملائمة من الناحية المناخية.

    الحمل :

    وهو عبارة عن تكوين الجنين ونموه داخل الرحم والتأكد من وجود الحمل أو عدمه من الأمور التي يجب أن يهتم بها المربي الناجح ويتم ذلك بالجس بعد 45-60 يوما من التلقيح من خلال فتحه المستقيم ويقوم بهذه العملية الطبيب البيطري فإذا ثبت أن هناك حمل يتم الحساب لميعاد الولادة والعناية بتغذية الأم جيدا وإذا لم يثبت ذلك يعاد التلقيح في الشياع التالي حتى لا يضيع على المربي الموسم بدون فائدة وتتراوح مدة الحمل في الأبقار ما بين 278 - 290 يوما.

    عند وصول الحمل للشهر السابع يتم تجفيف البقرة أي عدم أخذ الحليب منها مع وضع مضاد حيوي داخل الحلمات لحماية الضرع من الإصابة بمرض التهاب الضرع مع الاهتمام بالتغذية الجيدة في فترة الحمل.

    الولادة :

    تظهر على البقرة في نهاية فترة الحمل علامات الوضع ومنها :

    1. تمتنع الأم الحامل عن تناول الطعام أو تتناوله قليلا.
    2. تضطرب الأم الحامل ويلاحظ عدم الاستقرار عليها فهي ترفع ذيلها وتحرك رأسها يمينا وشمالا.
    3. ترتخي أربطة الحوض ويظهر على جانبي الذيل حفرتان صغيرتان .
    4. يتورم مؤخرة البقرة ويحتقن وتخرج منه إفرازات لزجه.
    5. كبر حجم الضرع ونزول سائل لزج من الحلمات.

    ومن هنا يجب عزل الأم الحامل قبل أسبوع من الميلاد في مكان نظيف وصحي مفروش بالقش، أيضا يجب على من يقوم بعملية التوليد أن يقلم أظافره وأن يغسلها بالماء والصابون وتزال جميع الأوساخ العالقة بمؤخرة الجسم وتغسل منطقة المناعم وتجفف بقطعة قماش نظيفة.
    الخطوات الواجب اتباعها بعد إتمام عملية الولادة :

    1. ملاحظة نزول المشيمة لإبعادها فورا من أمام البقرة حتى لا تأكلها وتسبب لها اضطرابات هضمية تعرضها للخطر.
    2. يقدم للبقرة مغلي الشعير دافئا لتسهيل نزول المشيمة وإذا لم تنزل خلال 24 ساعة من الولادة يجب أن يتدخل الطبيب البيطري لإنزالها حتى لا تسبب مضاعفات داخل الرحم.
    3. تدلك الحلمات لتتفتح قنوات الضرع وينشط نزول اللبأ.
    4. يعتني بتغذية الأبقار الوالدة وتقديم الأعلاف الخضراء لها إن أمكن.

    العناية بالنتاج :
    1. بعد إتمام عملية الولادة ونزول الجنين بسلام يجب إتباع ما يلي :
    2. تزال جميع المواد المخاطية التي على فم النتاج وفتحتي الأنف ليسهل التنفس، ثم يقدم لأمه لتلعقه بلسانها وتنظف ما عليه من مواد مخاطية.
    3. ينظف الحبل السري ويقطع بعد ربطه على مسافة قصيرة من اتصاله بالجسم ويرش بمادة مطهرة .
    4. ينبه النتاج بمسح رأسه بالماء البارد أو يشمم بصلة.
    5. يمرن على الرضاعة مع ملاحظة إرضاعه حليب اللبأ في الثلاثة أيام الأولى من الولادة .

    تغذية الأبقار قبل الولادة :
    إن نمو الجنين والأجهزة التناسلية له يبدأ بشكل أساسي في الشهر الثامن والتاسع من الحمل، كذلك الأبقار في هذه الفترة تعمل على تخزين عناصر غذائية احتياطية في أجسامها استعدادا للموسم القادم، وبالتالي يزداد العبء على جسم الأبقار خلال الشهرين الأخيرين من الحمل، وهنا ينصح بتجفيف الأبقار قبل الولادة بشهرين لمساعدة الأبقار على ما يلي :

    1. إنتاج مولود سليم قادر على الحياة بدون مشاكل.
    2. تعويض نقص الوزن الذي تتعرض له الأبقار خلال موسم الحلابة .
    3. الاستعداد الجيد للموسم القادم وبالتالي الحصول على إنتاج عالي من الحليب .

    كيفية تجفيف الأبقار:
    ويقصد بالتجفيف التوقف عن اخذ الحليب من البقرة قبل موعد الولادة بشهرين، ويتم ذلك بان تحلب الأبقار مرة واحدة في اليوم بدل مرتين ثم الحلابة مرة واحدة كل يومين، ثم تبديل موعد الحلابة في اليوم التالي مرة صباحا وأخرى مساءا. وذلك لعدة أيام حتى يجف الحليب ( الحلابة المتناوبة ) وهذه العملية قد تستغرق من 3 - 4 أيام والعليقة المستخدمة في هذه الفترة هي :

    أولا : في حالة توفر العلف الأخضر :

    ( 10 كجم برسيم +2 كجم تبن +3 كجم نخالة )، وهذه العليقة تعطى طوال الشهر الثامن من الحمل، ومن بداية الشهر التاسع يتم استبدال النخالة بالعلف المركز تدريجيا .

    ثانيا : في حالة عدم توفر العلف الأخضر :

    ( 6 كجم تبن +3 كجم نخالة +3 كجم علف مركز ) طوال الشهر الثامن من الحمل، ومن الشهر التاسع حتى الولادة تعطى البقرة ( 6 كجم تبن + 6 كجم علف مركز ).

    التغذية بعد الولادة :

    في هذه الفترة نجد أن الأبقار لا تستطيع تناول كميات كبيرة من العلف وبالتالي تعطى نفس الكميات التي كانت تعطى قبل الولادة وأيضا في هذا الأسبوع تحلب الأبقار السرسوب ولكن ابتداء من الأسبوع الثاني تبدأ كمية الحليب في الزيادة وتصل إلى أعلى مستوى لها في الأسبوع الثامن بعد الولادة بينما قدرة البقرة على تناول العلف تصل إلى أعلى مقدار بعد الأسبوع العاشر من الولادة ومن هنا يجب أن تزداد كميات العلف المقدمة للأبقار طبقا لكميات الحليب المتحصل عليها منها .

    علائق ما بعد الولادة :

    1. في حالة وجود العلف الأخضر :

    تعطى الأبقار يوميا 10 كجم برسيم +4 كجم تبن بالإضافة إلى 1 كجم علف مركز لكل 2.5 كجم حليب .

    2. في حالة عدم توفر العلف الأخضر :

    تعطى البقرة الواحدة 6 كجم تبن + 1 كجم علف مركز لكل 2.5 ليتر حليب تنتجه البقرة .

    تربية العجول بعد الولادة :

    العجل بعد الولادة يواجه فجأة بيئة جديدة ويكون في هذه الفترة عرضة للإصابة ببعض الأمراض ويحتاج المولود مدة أسبوعين بعد الولادة حتى يبدأ تكون نظام الحماية في جسمه وبالتالي فهو بحاجة للحصول على هذه الحماية منذ الساعات الأولى للولادة وهذا متوفر فقط في حليب اللبأ ( السرسوب ) .

    حليب اللبأ ( السرسوب ) :

    الحليب المائل للاصفرار الذي ينزل من الضرع خلال اليومين الأولين من الولادة، ويتميز عن الحليب العادي بآلاتي :

    1. يحتوي على مواد مناعية ( أجسام مضادة ) تحمي العجل من الإصابة بالأمراض خاصة التي تصيب الجهاز التنفسي والمعوي .
    2. يحتوي على مواد غذائية سهلة الهضم مثل البروتين بنسبة تصل إلى18 %.

    وبالتالي يجب مساعدة المولود على أن يرضع اللبأ بعد 30 دقيقة من الولادة، وذلك بان يقرب من أمه ويترك ليرضع لمدة دقيقتين على الأقل ثم يتم إبعاده ثم نعيده ليرضع مرة أخرى بعد 3 ساعات لمدة دقيقتين وهكذا طوال اليوم الأول.
    وإذا لم يستطع المولود الرضاعة بمفرده لأي سبب كان فيجب أن تحلب ألام ويؤخذ منها اللبأ ويتم إعطاؤه للعجل بواسطة رضاعة بلاستيكية نظيفة والكمية اللازمة طوال اليوم الأول تقريبا 3 ليتر.

    ونشير هنا إلى أن السبب الرئيسي في إعطاء السرسوب خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الولادة هو :

    أن كمية المواد المناعية في هذا الحليب تقل خلال الـ12 ساعة بعد الولادة .

    أن امتصاص هذه الأجسام المضادة في أمعاء المولود يقل بسرعة خلال الـ24 ساعة بعد الولادة .

    كميات السرسوب التي تعطى للعجل خلال الأسبوع الأول:

    عدد مرات الرضاعة اليومية
    الرضعة الواحدة/ باللتر
    الوقـت
    3 - 4
    0.75 ـ 1
    اليـوم الأول
    3 مرات
    بالتدريج يزداد حتى 1.5
    اليـوم الثاني والثالث
    مرتين
    بالتدريج يزداد حتى 3
    اليوم الرابع حتى السابع
    ملاحظـات هامة:
    • يجب أن يقدم السرسوب مباشرة للعجل بعد الولادة وبنفس درجة الحرارة لأنه إذا كان باردا يسبب الإصابة بالإسهال.
    • كلما اخذ العجل السرسوب مبكرا كلما كان محتواه من الأجسام المناعية اكثر وكانت الاستفادة اكبر.
    • الأبقار الكبيرة بالعمر ( 4 سنوات مثلا ) محتوى حليب السرسوب من الأجسام المناعية فيها اكثر من الأبقار الأصغر عمرا لان أجسامها بمرور الوقت تكتسب مناعة لكثير من الأمراض. ولهذا يفضل في حالة الأبقار ذات الولادة الأولى أن يعطى المولود حليب سرسوب من بقرة أكبر عمراً.
    • كميات الحليب التي يحتاجها العجل تعتمد على وزن جسم العجل .
    • كميات الماء المستهلكة تعتمد على درجة حرارة الجو خارج الحظيرة .
    • الكميات المستهلكة من الحليب والماء تعتمد على الوضع الصحي العام للعجل .
    • التأكد من أن العجل يحصــل على كميات الحليب الصحيحة يوميـــا .
    • عدم ترك العجل يرضع كميات كبيرة من الحليب حتى لا يصـاب بالإسهال .
    • الشعير افضل الأعلاف المركزة للعجل الصغير لاحتوائه على كميات عالية من الطاقة .
    • تجنب إعطاء النخالة للعجول الصغيرة لفقرها في الطاقة وإرتفاع محتواها من الألياف الصعبة الهضم.
    • يجب إعطاء العجول الماء النظيف بنسبة 10% من وزن الجسم حتى لا تصاب بالإسهال.

    برنامج تغذية العجول حتى سن الفطام
    كميات الأعلاف المركزة/ يوم
    كمية الأعلاف الجافة في اليـــــوم
    احتياجات الماء اليــــومية
    احتياجات الحليب اليـــــومية

    العمر


    -


    -


    -

    1 ليتر من حليب السرسوب كحد أعلى
    اليوم الأول وخلال ساعتين من الولادة

    -


    -


    -

    0.8 - 1 ليتر حليب سرسوب 3-4 مرات
    حتى نهاية اليوم الأول

    -


    -


    -

    1 - 1.5 لتر حليب سرسوب ثلاث مرات في اليـوم
    من2 - 3 أيام
    يوضع قليل من العلف المركز في وعاء عند العجل
    يوضع قليل من الدريس في وعاء عند العجل
    يوضع قليل من الماء في وعاء عند العجل
    2.5_3 ليتر حليب سرسوب مرتين يوميا
    من 4 - 7 أيام
    يوضع علف مركز في وعاء ويأخذ العجل ما يستطيع
    قليل من العلف الأخضر حسب المتوفر وقليل من التبن يخلط مع الشعير
    2 - 4 ليتر يوميا
    6 ليتر يوميا على مرتين في كل مرة
    3 ليتر

    من 2-4 أسبوع
    كمية اكبر من الشعير المجروش والعلف المركز
    قليل من العلف الأخضر والتبن أو الدريس
    4 - 6 ليتر يوميا
    6 ليتر يوميا على مرتين كل مرة 3 ليتر
    5 - 7 أسابيع
    يقدم 1كجم شعير مع 1كجم علف حليب
    يقدم العلف الأخضر حسب المتوفر والتبن بشكل حر
    حسب حاجة العجل
    6 ليتر يوميا على مرتين في كل مرة 3 ليتر
    8 - 9 أسابيع
    يقدم 1.5 كجم شعير مع 0.5 كجم كسب
    1.5كجم علف اخضر مع 1كجم تبن
    حسب حاجة العجل

    -


    10 أسابيع

    بعض الأمراض التي تصيب العجول الرضيعة


    أولا : الإسهال الأبيض المعدي :
    ACUTE CALF SEPT[CEMIA
    يصيب هذا المرض العجول في عمر 3 - 5 أيام بعد الولادة وسبب الإصابة يرجع إلى ميكروب
    COLI Escherichia وتكون الإصابة في القناة الهضمية مما يترتب عليه حالة من الإسهال الشديد ويتميز باللون الرمادي المبيض وله رائحة مميزة يؤدى إلى حالة من الجفاف وغالبا ما تنفق العجول المصابة ولتلافي الإصابة بهذا المرض يجب ان تتم الولادة في مكان نظيف ومطهر جيدا وان يطهر الحبل السري جيدا بعد الولادة مباشرة مع إعطاء المولود السرسوب الكافي .
    ثانيا : الإسهال العادي :
    COMMON SCOURS
    لا يتسبب الإسهال العادي غالبا في النفوق إلا انه يسبب نقص حيوية العجول ويقلل نموها ويجعلها حساسة للإصابة بأي أمراض أخرى ومن أعراض هذا المرض ارتفاع درجة حرارة الحيوان وازدياد عدد مرات التنفس في الدقيقة ومن أسباب المرض هو تناول كميات كبيرة من الحليب وعلى درجة حرارة غير مناسبة وبكميات غير معتدلة وفي أوقات غير منتظمة بالإضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة الحظيرة .

    ثالثاً : الالتهاب الرئوي :
    Pneumonia
    وهذا المرض خطير جدا على العجول الرضيعة وخاصة الأعمار من 3_8 أسابيع وغالبا ما يعقب الإصابة بالإسهال او عند التعرض لتغيير مفاجئ في درجة حرارة الجو أو نقل الحيوان من مكان لاخر أو سوء تهوية الإسطبلات ومن أعراضه سعال زيادة معدل التنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم مع فقدان الشهية وضعف الحيوان وارتشاحات من الأنف .

    وفي جميع الحالات السابقة يلزم مراجعة الطبيب المختص لاعطاء العلاج المناسب حفاظا على صحة الحيوانات .


    الاحتياطات الواجب مراعاتها لتقليل الإصابة بالأمراض :

    1. تغذية الأمهات جيدا خصوصا في نهاية فترة الحمل حتى تلد عجولا قوية تتحمل الظروف المحيطة بها.
    2. تطهير الحبل السري للعجول فور ولادتها.
    3. رضاعة العجول السرسوب لاحتوائه على الأجسام المضادة ومصدر غني بالطاقة.
    4. التغذية حسب جدول رضاعة مناسب من حيث الكمية والنوع وألا تزيد الكمية عن 10 %من وزن العجل وان تكون درجة حرارة الحليب مناسبة .
    5. تنظيم مواعيد تقديم الغذاء سواء في فترة الرضاعة أو بعد ذلك .
    6. تطهير الإسطبلات ونظافتها وعزل الحيوانات المصابة في أماكن خاصة .
    7. تنظيم التهوية داخل مساكن العجول وان تكون الحرارة داخل الحظيرة معتدلة وعدم تعريض العجول صباحا للتيارات الباردة .

    وفي جميع الحالات المرضية السابقة، يجب استدعاء الطبيب البيطري المختص لمعالجة هذه الأمراض وعدم التصرف بصورة شخصية، حفاظاً على الحيوانات.
    تغذية العجلات:

    من اخطر المراحل التي تمر بها العجلات هي المرحلة الممتدة من بعد الفطام حتى قبل الدخول في مرحلة الحمل والولادة ، وذلك لان المرحلة الإنتاجية التالية تتوقف عليها وبالتالي يجب العناية جيدا بهذه العجلات في تلك المرحلة وتقديم الغذاء المناسب لها لأنها ستحل في المستقبل بدل الأبقار التي تكبر في العمر وعليها يتوقف اقتصاد المزرعة .

    وهناك قواعد أساسية يجب الالتزام بها في تغذية العجلات وذلك للحصول على بكاكير قوية البنية وذات خصوبة عالية ومن هذه القواعد ما يلي :

    • إن للغذاء المقدم للعجلات من حيث الكمية والنوع له دور كبير في تحديد ظهور أول دورة شبق فيها وتحدث عندما تصل لوزن 200 - 250 كجم .
    • إن ظهور أول دورة شبق عند البكيرة في سن مبكرة لا يعني أنها قادرة على الدخول في الحمل والولادة، لأن جسمها يبقى ضعيفا، وهذا يؤثر على إنتاجيتها في المستقبل. وقد وجد أن أنسب وقت للتلقيح هو عندما تصل العجلات إلى وزن 300-350 كجم، وعمرها يكون عند ذلك من 15 - 17 شهرا من الولادة ( أي يكون عمر البكيرة عند أول ولادة 24 شهرا ).

    ومما سبق يتضح لنا أن تغذية العجلات الهدف منه ليس الوصول إلى زيادة وزنية كبيرة لان تلك الزيادة تؤدي إلى تكون الدهون حول المبيض مما يعيق التلقيح والإخصاب ولتحقيق الهدف المرجو من تربية العجلات فهناك برنامج تغذية متوازن يتبع على حسب عمر البكيرة.
    المرحلة الأولى ( من عمر 4 - 6 شهور ) :

    وتكون الزيادة الوزنية فيها حوالي 550 جم يوميا، ويصل الوزن خلال هذه المرحلة من175 - 180 كجم وتتكون العليقة من :

    ( 250 كجم نخالة + 375 كجم شعير + 250 كجم صويا + 125 علف مركز + 10 كجم مركز ملحي ) .

    الكمية المستخدمة ( 1.5 كجم تبن + 3 كجم من الخلطة السابقة ) .

    المرحلة الثانية ( من عمر 7 - 15 شهرا ) ( وفيها يتم تلقيح العجلة ) :

    وتصل الزيادة الوزنية فيها حوالي 500 جم يوميا ويصل وزن البكيرة خلال هذه المرحلة حوالي 300 كجم.

    كمية العلف المستخدمة:

    ( 3 كجم تبن + 5 كجم علف اخضر إن وجد + من 3.5 إلى4 كجم علف مركز. وإذا لم يتوفر العلف الأخضر تزداد الكمية المستخدمة من العلف المركز وتصل إلى 5 كجم ) .

    المرحلة الثالثة ( من عمر 15 - 22 شهرا ) :

    ومعدل الزيادة اليومية خلالها 400 جم / اليوم وتصل البكيرة الحامل في نهايتها إلى وزن 400 كجم وتكون الخلطة المستخدمة هي نفس الخلطة السابقة وتتكون من (300 كجم نخالة + 500 كجم شعير +10 كجم أملاح + 200 كجم علف مركز ) .

    كمية العلف اليومية ( 2.5 كجم - 3 كجم تبن + 4 كجم من الخلطة السابقة ) :

    قبل شهرين من الولادة يزداد نمو الجنين وبالتالي يجب تهيئة البكيرة الحامل لمرحلة الولادة والإنتاج في الموسم القادم فيتم استبدال العلف المركز المستخدم قي المرحلة الثالثة بعلف أبقار حليب بشكل تدريجي لتصل إلى 6 كجم في حال عدم توفر العلف الأخضر حتى الولادة .

    إنتاج اللحوم وطرق تنميتها

    الغرض الأساسي من تربية حيوانات التسمين هو الحصول علي اكبر قدر ممكن من لحومها بأقل التكاليف الممكنة وفي فترة زمنية قصيرة، ولتحقيق اكبر ربح ممكن من هذه العملية ينصح بمراعاة العوامل التالية :

    1. التغذية الجيدة :

    يجب أن يحتوي الغذاء المقدم للحيوانات علي جميع العناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم وكلما كانت المادة المالئة المقدمة للحيوانات غنية بالبروتين يقلل من كمية الأعلاف المركزة المقدمة للحيوانات و بالتالي تقل نفقات التغذية . و كذلك نحصل على زيادة في الوزن دون أن يكون هناك فاقد في الغذاء.

    فمثلا :
    الأعلاف المالئة مثل الدريس المصنوع من البرسيم الحجازي أو عيدان الذرة أفضل من التبن في تغذية الحيوانات المعدة للتسمين .
    كذلك ارتفاع نسبة الدهون في عليقة الحيوانات يزيد من كفاءة الحيوانات للاستفادة من الغذاء المقدم لها و بالتالي تقل الكمية اللازمة لزيادة وزن الحيوان مما يقلل التكاليف و أيضا يجب أن لا تزيد نسبة الدهن في العليقة عن 5% حتى لا تتأثر ميكروبات الكرش و تموت.

    2. اختيار الحيوان المناسب :

    وهنا يجب أن يتم الاختيار حسب السـلالة، خاصة المتخصصة في إنتاج اللحوم مثل: الهرفورد، و الآبردين إنجس، و ذلك لارتفاع الكفاءة التحويلية لهذه الحيوانات مما يحقق العائد المطلوب من تسمينها .

    3. كوين عليقة رخيصة و مناسبة :

    فكلما كانت المواد الغذائية المكونة للعليقة رخيصة الثمن كلما قلت نفقات التسمين و زاد العائد.

    4. طريقة تقديم الغذاء للحيوان :

    و بالنسبة لهذا العامل فهناك طريقتين لتغذية حيوانات التسمين .

    تقديم العليقة على فترتين يوميا صباحا و مساء و بهذه الطريقة يتم تقليل الفاقد من العليقة و ضبط الاحتياجات الغذائية على حسب عدد و وزن الحيوانات

    وضع العليقة طول اليوم أمام الحيوانات بصورة حرة تأكل منها و لكن في هذه الطريقة تأكل الحيوانات كميات زائدة عن الحاجة لا يقابلها أحيانا زيادة في الوزن أو قد تكون هذه الحيوانات عرضة للإصابة بالتخمه مما يسبب خسارة كبيرة فيها .

    5. عدم وجود أمراض أو ازعاجات للحيوان :

    فكلما كانت الحيوانات سليمة من الناحية الصحية كانت الاستفادة من الغذاء أكبر مما يعود على زيادتها في الوزن، وأيضا كلما كانت ظروف المزرعة هادئة تتم عملية الاجترار في هدوء. و هذا ينعكس بدوره على الزيادة في وزن هذه الحيوانات.

    6. كيفية السيطرة على درجات الحرارة العالية في المزرعة:

    من المعروف أن ارتفاع درجات الحرارة في المزرعة يؤثر بشكل سلبي على معدل تغذية الحيوانات وذلك لأن العليقة المقدمة للحيوانات ينتج عن هضمها سعرات حرارية عالية، مما يزيد العبء علي الحيوان في حالة ارتفاع حرارة المزرعة مما يدفع الحيوان إلي الامتناع عن الأكل وفقد الشهية فينقص الوزن ومن هنا يستخدم مراوح للتهوية داخل الحظائر .

    7. معرفة السوق والوقت المناسب للتسويق :

    وهذا أهم العوامل التي يعتمد عليها المربون العاملون في مجال التسمين فلابد أن يختار المربي الوقت المناسب لإجراء عملية التسمين حيث يتم شراء الحيوانات بأسعار رخيصة ويتم تسمينها وبيعها في أوقات زيادة الطلب عليها مثل الأعياد والمناسبات مما يحقق أعلى نسبة ربح ممكنة.

    وهذه العوامل السابقة تتناسب طردياً مع عمر الحيوان.

    نسبة التصافي :

    وتبلغ في المتوسط مابين 55-60 % من وزن الحيوان وتتاثر بعدة عوامل منها :

    • وزن الجلد والرأس وحجم الصدر والرقبة والأكتاف .
    • درجة تسمين الحيوان .
    • عرض جسم الحيوان من الوسط ومدى تقوس أضلاعه.

    الخصي وعلاقته بالتسمين :
    وجد أن ذكور ماشية اللحم تخصى في سن أسبوع إلى ستة اشهر واحسن ميعاد هو عند بلوغ العجل سن 6 - 8 أسابيع من العمر وفائدة الخصي هو زيادة سرعة النمو وتحسين صفات اللحم مع دقة العظام وبالتالي رفع نسبة التشافي في الذبيحة.

    لون الدهن :

    لون الدهن يتأثر بعدة عوامل منها وراثية وأخرى غذائية فالحيوانات التي تتغذى على الأعلاف الخضراء يكون لون الدهن فيها اصفر أما التي تتغذى على الأعلاف المركزة فلون الدهن فيها ابيض والسبب هو أن الحيوان لا يستطيع تحويل كل الكار وتين الأصفر الموجود في الأعلاف الخضراء إلى فيتامين
    A المائل إلى اللون الأبيض و للتغلب على هذه الظاهرة يجب تغذية الحيوانات على عليقة متزنة و منظمة منذ الولادة حتى الذبح.
    لون اللحم :

    من الملاحظ أن لون اللحم في الحيوانات الصغيرة السن احمر باهت بينما في الحيوانات الكبيرة السن احمر داكن وذلك لعدة أسباب :

    - قلة الرياضة. - الخصي.

    - قلة نسبة الحديد في العليقة. - تراكم كرات الدم الحمراء بين أنسجة العضلات.





    تسمين العجول

    الهدف الأساسي من تسمين العجول هو الحصول على أعلى مستوى من الربح عن طريق زيادة كميات اللحم للمستهلك، وبنوعية جيدة خلال فترة زمنية قصيرة، وبأقل التكاليف، وخالية من الأمراض. ولتحقيق ذلك الهدف لابد من التغذية حسب الاحتياجات المقررة وبأعلاف رخيصة .

    ففي الفترة الأولى من التسمين يكون الجسم قادرا على تكوين اللحم اكثر من الدهن وهنا يحتاج لغذاء غني بالبروتين ومع تقدم الحيوان في العمر تزداد قابلية الجسم لتكوين الدهن وهنا تزداد الحاجة إلى أعلاف غنية بالطاقة مثل الشعير وتقل الحاجة إلى الأعلاف الغنية بالبروتين وبالتالي يجب تقدير احتياجات الحيوان على حسب العمر والوزن مما يقلل من نفقات التغذية ويزداد العائد .

    القواعد الأساسية لنجاح عملية التسمين :

    1. انتقاء واختيار الحيوانات قوية الجسم وذات المواصفات الخاصة بحيوان التسمين لكفاءتها التحويلية المرتفعة.
    2. اختيار الحيوانات صغيرة السن لان سرعة النمو فيها مرتفعة عن الحيوانات الكبيرة مما يقلل نفقات التغذية.
    3. تقسيم الحيوانات المراد تسمينها إلى مجموعات متقاربة في الوزن والعمر.
    4. مراقبة الحيوانات بصورة مستمرة وعزل الحيوانات المريضة ومعالجتها.
    5. توفير ماء الشرب النقي بصورة مستمرة وتظليل أحواض الشرب.
    6. وضع مكعبات ملحية داخل الحظيرة لتعويض ما تفقده الحيوانات من الأملاح.
    7. يجب أن تكون الحظائر جيدة التهوية ومتسعة لتسمح للحيوانات بالتحرك داخلها ويتم حساب مساحة 7 متر مربع لكل حيوان .
    8. يتم إعطاء الحيوانات الأدوية الطاردة للديدان والمقاومة للطفيليات الخارجية بمعرفة الطبيب البيطري المختص.
    9. يتم وزن حيوان من كل مجموعة من المجموعات المختلفة شهريا لمعرفة مقدار الزيادة الشهرية ومدى ملاءمة العليقة للتغذية .

    القاعدة البسيطة لحساب عليقة عجول التسمين :
    ويجب أن توضع الحيوانات المراد تسمينها في مجموعات متقاربة في الوزن والعمر حتى يسهل رعاية كل مجموعة على انفراد وتقديم العليقة المناسبة لكل مجموعة .

    عليقة التسمين تتكون من الغذاء المالئ و نسبته حوالي 2.5 % من وزن الحيوان و العليقة المركزة 1.7 % في حالة الحيوانات المتوسطة و في العجول الصغيرة تصل العليقة المركزة إلى 1.9 % . و تكون نسبة البروتين في العلف المركز 12 % في حالة استخدام علف مالئ جيد كالدريس .

    أما إذا استخدم التبن كغذاء مالئ فيجب أن تكون نسبة البروتين في العلف المركز 14 %.

    مع مراعاة أن يتوفر ماء الشرب النقي باستمرار أمام الحيوانات بالإضافة إلى تحصين الحيوانات ضد الأمراض السارية وضد الطفيليات الداخلية والخارجية.


    ويتم تسمين العجول على فترات حسب وزن الجسم على النحو التالي :

    الفترة الأولي :

    ( وزن العجل 125 - 250 كجم ) ويتكون مخلوط العليقة من:

    ( 250 كجم نخالة + 125 كجم كسبة + 375 كجم شعير +250 كجم صويا + 10 كجم مركز ملحي ) .

    الكمية المستخدمة للعجل الواحد في اليوم ( 2 كجم تبن + 3.5 كجم من المخلوط السابق تزداد إلى 4.5 كجم تدريجيا)

    الفترة الثانية :

    ( وزن العجل 250 - 350 كجم ) ويتكـون مخلوط العليقة من:

    ( 300 كجم نخالة + 200 كجم كسبة + 500 كجم شعير+ 10كجم مركز ملحي ).

    الكمية المستخدمة للعجل الواحد في اليوم ( 4 كجم تبن + 5.5 كجم من المخلوط السابق تزداد إلى 6 كجم بالتدريج )

    الفترة الثالثة :

    ( وزن العجل 350 - 450 كجم ) ويتكون مخلوط العليقة من :

    (300 كجم نخالة + 150 كجم كسبة + 550 كجم شعير + 10 كجم مركز ملحي ).

    الكمية المستخدمة للعجل الواحد في اليوم ( 4.5 كجم تبن + 6.5 كجم من المخلوط السابق تزداد إلى 7 كجم تدريجيا)

    الفترة الرابعة :

    ( وزن العجل 450 كجم - 550 كجم ) ويتكون مخلوط العليقة:

    من ( 400 كجم نخالة + 600 كجم شعير + 10 كجم مركز ملحي ) .

    الكمية المستخدمة للعجل الواحد في اليوم ( 5كجم تبن + 8.5 كجم من المخلوط السابق تزداد إلى 9 كجم تدريجيا ) .


    نموذج عليقة تسمين


    في حالة استعمال
    الأعلاف الخضراء بالكيلو جرام

    في حالة توفر دريس البرسيم
    او البيقا في العليقة بالكجم

    وزن الحيوان بالكيلو جرام
    تبن
    مخلوط مركز
    علف أخضر
    مخلوط مركز
    دريس
    2
    3
    10
    3.0
    2.5
    150 – 170
    2
    4
    10
    3.5
    3
    175 – 225
    2
    4.5
    10
    4
    3
    225 – 275
    2
    5.5
    10
    5
    3
    275 – 325
    2.5
    6.5
    3
    6.5
    4.5
    325 – 400
    4
    7
    4
    8.5
    5
    400 – 550

    بعض مواد العلف المستخدمة في تغذية الحيوانات المجترة ومحتواها من العناصر الغذائية


    فوسفور كلي
    %

    كالسيوم
    %

    طاقة ممثلة
    رماد
    %

    ألياف خام %
    دهن خام %
    بروتين خام %
    مواد جافة %
    مادة
    العلف

    0.25
    0.01
    2266
    1.5
    2.9
    2.5
    8.9
    88
    حبوب الذرة
    0.51
    0.12
    1458
    2ز2
    10.9
    4.5
    11.2
    89.4
    ردة الذرة
    0.41
    0.05
    3086
    2
    3
    1.9
    12.5
    88
    حبوب القمح
    1.17
    0.14
    1256
    6.4
    10
    4
    14.8
    89
    ردة القمح
    0.42
    0.08
    2620
    2.5
    5
    1.9
    11.5
    89
    حبوب شعير
    0.42
    0.01
    2175
    6.4
    10.6
    3.4
    12.4
    88.6
    ردة الشعير
    0.29
    0.04
    2256
    1.7
    2
    2.8
    11
    88.8
    سورجام حبوب
    0.54
    0.14
    2370
    6
    8.2
    1.4
    25.7
    89
    حبوب الفول
    0.7
    0.22
    3561
    5.1
    5.8
    20.2
    36.4
    93.5
    حبوب الصويا
    0.6
    0.25
    2420
    6
    6.5
    3.5
    42
    89
    كسب فول الصويا
    0.42
    0.26
    3680
    3.2
    19.8
    33.6
    19.3
    91.8
    حبوب عبادالشمس

    0.43
    2310
    6.9
    13
    7.6
    41
    93
    كسب عباد الشمس
    0.97
    0.17
    2272
    6.2
    12.6
    3.9
    41
    91.4
    كسب بذرة القطن
    0.65
    0.29
    2690
    7.2
    6.8
    1.5
    48
    91.5
    كسب فول سوداني
    0.8
    0.4
    1518
    6
    9.5
    3.5
    32
    90
    كسب بذرة الكتان
    3.2
    5.4
    2359
    20.2
    1
    5.6
    59
    88.4
    مسحوق السمك
    4.7
    9.2
    1960
    33
    2.8
    8.5
    50
    92.6
    مسحوق لحم وعظم
    -
    -
    -
    3.17
    2.32
    0.83
    81.4
    -
    دم مجفف
    0.7
    0.2
    2354
    2.9
    2.5
    2
    85
    93.2
    مسحوق الريش
    -
    -
    -
    2.41
    35.6
    7.78
    7.25
    -
    نوى البلح
    -
    -
    -
    6.49
    37.8
    13.1
    4.29
    -
    كسب ثمار الزيتون
    -
    -
    -
    2.63
    6.24
    0.45
    4.81
    -
    خروب
    -
    -
    -
    4.27
    17.8
    6.04
    25.5
    -
    كسب نوى البلح
    -
    -
    -
    10.06
    36.9
    0.42
    1.67
    -
    تبن قمح
    -
    -
    -
    13.6
    34
    0.8
    2.25
    -
    تبن شعير
    -
    -
    -
    10.9
    25.1
    1.07
    17.7
    -
    دريس البرسيم
    -
    -
    -
    7
    7.5
    0.73
    2.8
    -
    سيلاج ذرة شامي

    أمراض سوء التغذية

    أولا : النفاخ :

    تعريفه :

    ( امتلاء الكرش وانتفاخه بالغازات الناتجة من تخمر الغذاء فيه ) .

    أسبابه :

    1. عدم قيام الكرش بوظائفه حيث ينقبض الكرش 3مرات كل 2 دقيقة.
    2. تناول الأعلاف الخضراء الغير ناضجة أو المبلولة .
    3. تناول المواد سريعة التخمر أو التالفة .
    4. تناول بعض الأعشاب السامة أثناء الرعي .
    5. التغيير المفاجئ من عليقه إلي أخرى .
    6. قد يكون ناتجا عن مرض مثل إلتهاب التامور الناتج عن ابتلاع الحيوان جسم معدني .

    أعراض النفاخ :
    1. انتفاخ الخاصرة اليسرى وبروزها للخارج .
    2. عند الطرق عليها تعطي صوتا يشبه رنين الطبلة وعند الضغط عليها باليد تغوص إلى اسفل وعند رفع اليد ترتد إلى مكانها ولا تترك اثرا .
    3. ضيق التنفس وسرعة النبض ويشعر الحيوان باختناق وتمتد الرقبة للأمام مع اتساع فتحتي الأنف طلبا للهواء.
    4. نتيجة امتلاء الكرش يمتنع الحيوان عن الطعام والماء والاجترار فيرقد بحذر وفي الحالات الشديدة قد يموت الحيوان إذا لم يتم استدعاء الطبيب البيطري وعمل اللازم له.

    ثانيا : مرض التخمة ( اللكمه ) :
    تعريفه :

    هو عبارة عن ازدحام كرش الحيوانات المجترة بالمواد الغذائية وعدم مرورها إلى الأمعاء .

    أسبابه:

    1. أكل كميات كبيرة من الطعام بالإضافة إلى شرب المــاء بعدها بشراهـة.
    2. تناول أغذية عسرة الهضم رديئة النوع .
    3. عدم مضغ الطعام جيدا نتيجة تلف الاسنان او ضعف جدر الكرش او المعدة.

    الأعراض :
    1. امتناع الحيوان عن الأكل والاجترار .
    2. تظهر على الحيوان علامات قلق كالقيام والرقود .
    3. امتلاء الخاصرة اليسرى وارتفاعها وعند الضغط عليها باليد تظهر علامة اليد ولا يرتد الجلد لحالته الأولي.
    4. اضطراب التنفس والضغط نتيجة عدم الهضم للغذاء وتصريفه، مما يؤدي إلي تخمره وتكوين غازات قد تؤدي إلي النفوق إذا لم يتم استدعاء الطبيب وعمل اللازم .


    ثالثا: مرض حمى الحليب
    Milk fever :
    تعريفه :

    مرض ناتج عن نقص كمية الكالسيوم في الدورة الدموية حيث يبلغ مستوى الكالسيوم في الدم في الحالة العادية من 9 - 12 مليجرام /100ميللمتر وعند الولادة وتكون السرسوب ينخفض المستوى إلى 7 ميلجرام/ 100 ميللمتر ولكن عندما يزداد الانخفاض إلى أن يصل 5 مليجرام تحدث الحالة ويحدث هذا المرض للأبقار عالية الإنتاج من الحليب إما قبل الولادة مباشرة أو بعدها بقليل

    أعراض المرض :

    1. لخبطة حركية في الأبقار المصابة وتفقد اتزانها وإذا رقدت لا تستطيع القيام.
    2. تنام البقرة على أحد الجوانب وتكون الأرجل ممدودة وتلوي الرقبة على الجنب باتجاه الضرع .
    3. تتسع حدقة العين والفم مملوء باللعاب على شكل رغوة والتنفس بصعوبة والحرارة قد تكون طبيعية او تحت المعدل .
    4. الامتناع عن الأكل والاجترار .

    الاهتمام بالتغذية السليمة والمتزنة يمكن تجنب حدوث جميع الحالات المرضية السابقة، ولكن في حالة حدوثها يجب استدعاء الطبيب البيطري لعمل اللازم.

    بعض الأمراض البكتيرية التي تصيب الأبقار

    التهاب الضرع:
    Mustites
    وينتج عنه التهاب نسيج الضرع وخلاياه الإفرازية فتتغير صفات الحليب ومقداره، كما يتغير شكل الضرع.

    طرق العدوى :

    1. يدخل الميكروب خلال تشقق أو جرح بالضرع أو احد حلماته بسبب رقود الحيوان على أجسام صلبة.
    2. قذارة الزرائب وعدم العناية بتطهير الأيدي قبل القيام بعملية الحلب .
    3. استخدام آلات حلب غير معقمة جيدا بالإضافة إلى رداءة المطاط المستخدم في كؤوس ماكينة الحليب.

    الأعراض:
    1. ارتفاع درجة حرارة الحيوان مع صعوبة في التنفس .
    2. قلق الحيوان مع الامتناع عن الأكل ووقوفه مدة طويلة خوفا من الرقاد من شدة الألم
    3. تورم الضرع مع احمرار لونه وارتفاع درجة حرارته .
    4. يتغير قوام الحليب ويتعكر ويميل لونه للاحمرار .
    5. إذا أهمل العلاج يتصلب الضرع ويفقد القدرة على الإدرار .

    الوقاية :
    1. حفظ الضرع والحلمات من الإصابة بالجروح .
    2. غسل الضرع والأدوات جيدا قبل عملية الحلب ورش الحلمات بمحلول مطهر مثل اليود بعد الانتهاء.
    3. نظافة الزرائب وخلوها من الحجارة والقطع المعدنية الحادة .
    4. تنظيم عملية الحلب في مواعيد محددة مع عدم ترك حليب في الضرع .
    5. العناية بصحة الحيوان وعدم تعرضه للإصابة بالأمراض .

    الإجهاض المعدي ( البروسيلا ) في الأبقار Brucellosis
    ويحدث نتيجة الإصابة بميكروب بكتيري خاص يسمى بر وسيلا الإجهاض يصيب الأغشية الجنينية والجنين.

    الأعراض:

    1. الإجهاض في الفترة الأخيرة من الحمل أو ولادة عجول ضعيفة وتأخر نزول المشيمة ويعقب ذلك عدم قدرة الأنثى على الحمل لفترة مؤقتة أو مستديمة .
    2. نفوق الجنين ونزوله قبل استكمال حياته الجنينية ويحدث ذلك عدة مرات .
    3. كبر الضرع واحتقانه والتهاب الحيا ونزول إفراز رحمي به دم .
    4. الإناث التي تنجو من المرض تصبح حاملة للميكروب ومصدرا من مصادر العدوى .
    5. التهاب الخصيتين في الذكر وتورمهما وفقدان الرغبة الجنسية وانخفاض الخصوبة وقد يصبح الذكر مصدرا لنقل للعدوى .

    الوقاية :
    1. العناية بنظافة العلف المقدم للحيوانات وخاصة الحامل منها .
    2. حرق الأجنة وأغشيتها ودفنها .
    3. تحصين الأبقار والعجول بالمصل الواقي من عمر 3_6 شهور .
    4. عند شراء حيوانات جديدة يجب فحصها للتأكد من خلوها من المرض.
    5. التأكد من خلو العجول التي تستخدم للتلقيح من المرض حتى لا ينتقل إلى الأبقار المراد تلقيحها .




    ******************




















    ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
    أخيكم في الله م / محمد يحيى
  • mhmad00
    زراعي مميز
    • Apr 2012
    • 303

    #2
    شكرا لك على هذا الموضوع

    تعليق

    جاري المعالجة..
    X
    😀
    😂
    🥰
    😘
    🤢
    😎
    😞
    😡
    👍
    👎