تطعيم أشجار الزيتون
غالبامايحيط بنا أشجار زيتون غير مثمرة وفي الغالب تكون هذه الأشجار كبيرة في العمر ويمكن أن تكون غير مثمرة بالكامل أو بشكل جزئي منها كأن نصفها مثلا غير مثمر
وهناك جانب سلبي أيضا هو أن الكثير من هذه الأشجار المثمرة تكون صغيرة العمر و قليلة لحم الثمر وغير مرغوبة للأكل أو لاستخراج زيتها
لذا يتم تطعيمها بأنواع معروفة بصفاتها الجيدة
ان التوقيت يعد بالغ الأهمية لاجراء عملية التطعيم ويجب أن تجري في منتصف الربيع عندما تكون الشجرة في أوج مرحلة النمو وسير العصارة فيها
ولنجاح عملية التطعيم
بالنسبة لأشجار الزيتون الكبيرة فاننا نقوم بتفقد تاج الشجرة وتفقد الأفرع التي يمكن تطعيمها والتي يمكن أن ترسم الشكل المستقبلي للشجرة أما الأغصان الباقية فنقوم بنشرها وقصها رئيسية منها وفرعية
ولكن يمكن أن نترك بعض الفريعات على الأفرع فهي داعمة لتوازن الشجرة البيولوجي بين الجذر والمجموع الخضري
ان عملية القص هذه هي عملية تجديدية للشجرة خاصة أنها عقيمة متروكة ولا يستفاد منها
وأثناء عملية التجديد هذه يجب الانتباه الى عدم التسبب بالجروج للشجرة ويجب الانتباه الى أن الأفرع التي سيتم تطعيمها يجب أن تكون أقطارها قريبة لأقطار الطعوم الجديدة يعني اذا كانت ثخانة وقطر الطعم 1سم فيجب أن يكون قطر ومقطع الأصل قرابة 3سم وأن تكون طرية وأن تكون نظيفة وخالية من أية أمراض أو حشرات
ان الاختلاف في حجم قطر الفرع والطعم يتسبب في كسره مستقبلا بواسطة الرياح أو الاجراءات الميكانيكية واذا نما وكبر الطعم الصغير فان الأفرع الجديدة سيكون نموها ضعيفا وقصيرة الطول مما يدل على حمل قليل للثمار
لذلك علينا باختيار الأفرع المناسبة والمعتدلة في أقطارها في بداية الأمر
ان الأشجار المتروكة نراها متفرعة بكثرة وأفرعها تكون طويلة ومتدلية مما يتسبب في انحناءها واعوجاجها لذلك عند اختيارنا الفرع المناسب للطعم يجب أن ندرك مدى توازنه مستقبلا مع الفرع القديم المتروك على الشجرة والفروع الجديدة الأخرى التي ستنمو وتكبر ان هذا الأمر يجعلنا نقوم بتنظيم هيكل الشجرة القديم الجديد ويجب وضع علامات على الأفرع المجددة لمعرفتها
يجب الانتباه أثناء وضع الطعوم في أماكنها الى اجراء التسوية والتنعيم في أماكن وضع الطعم بشكل جيد وعدم تركها خشنة
وبالنسبة للأشجارالتي القديمة التي يكون نصفها مثمر فيمكننا تجديد نصفها الغير مثمر وتطعيمه بعد قص للأفرع المثمرة بشكل وسطي حتى يتسنى للطعوم الجديدة امكانية الحياة
يجب أن تؤخذ أقلام الطعوم من رأس الشجرة أو من الجهة الجنوبية استبعادا للأمراض والأضرار التي قد تكون كامنة في الجهة الأخرى الشمالية
ويجب قص النموات من أوراق وأفرع من على القلم المراد أخذه تمهيدا لادراجها تحت اللحاء
ويجب أن يكون القلم بسخانة مناسبة ويكون حجم القاعدة لا يتعدى حدود الأصل المقشوط
نقوم بربطها جيدا ووضع الشمع لمنع أي خسارة للنسغ
يفضل وضع طعم واحد لكل فرع مراد تغيير صنفه ونقوم بلف المكان المطعوم بلفافة ورقية من ورق الكرافت أو ما يشابهه لمنع تأثير العوامل الجوية علي من هواء وشمس وأمطار
ويجب مراقبة الطعوم والتأكد من نجاحها من نمواتها الجديدة
أما التطعيم لشتول الزيتون على أصول ناتجة من البذورعمرها سنة أو سنتين فيمكن التطعيم بالقلم :وتستخدم طريقة التطعيم القلفي الجانبي أوالطرفي أو بالشق المفرد أو المزدوج
التطعيم بالعين : يستخدم في هذه الحالة التطعيم الدرعي
تأخذ عملية نمو الطعم ثمانية أسابيع تقريبا ويجب التأكد منها بأن تكون نضرة خضراء طول المدة فان الطعوم الجافة يبدو عليها الذبول والجفاف وتسقط عنها بقايا حوامل الأوارق ويتحول لونها الى بني فيجب استبدالها بطعوم جديدة مازالت العصارة جارية في الأصل
جميع عمليات التطعيم على أشجار الزيتون يمكن اجراءها في شهر نيسان وبهذا الشهر العصارة النباتية في أوج سيرها وتسمى العملية التطعيم الربيعي ويمكن أيضا أخذ الأقلام بشكل مباشر على أن نحافظ عليها بلفها بقطعه قماشية مبللة لحين نقلها واستخدامها
يجب الانتباه وبشدة الى أن الطعوم المأخوذة يجب أن تكون من نفس الأنواع المزروعة في الحقل والحقول المجاورة والتي تكون موافقة لطبيعة الأرض
هذا بالنسبة للزيتون
غالبامايحيط بنا أشجار زيتون غير مثمرة وفي الغالب تكون هذه الأشجار كبيرة في العمر ويمكن أن تكون غير مثمرة بالكامل أو بشكل جزئي منها كأن نصفها مثلا غير مثمر
وهناك جانب سلبي أيضا هو أن الكثير من هذه الأشجار المثمرة تكون صغيرة العمر و قليلة لحم الثمر وغير مرغوبة للأكل أو لاستخراج زيتها
لذا يتم تطعيمها بأنواع معروفة بصفاتها الجيدة
ان التوقيت يعد بالغ الأهمية لاجراء عملية التطعيم ويجب أن تجري في منتصف الربيع عندما تكون الشجرة في أوج مرحلة النمو وسير العصارة فيها
ولنجاح عملية التطعيم
بالنسبة لأشجار الزيتون الكبيرة فاننا نقوم بتفقد تاج الشجرة وتفقد الأفرع التي يمكن تطعيمها والتي يمكن أن ترسم الشكل المستقبلي للشجرة أما الأغصان الباقية فنقوم بنشرها وقصها رئيسية منها وفرعية
ولكن يمكن أن نترك بعض الفريعات على الأفرع فهي داعمة لتوازن الشجرة البيولوجي بين الجذر والمجموع الخضري
ان عملية القص هذه هي عملية تجديدية للشجرة خاصة أنها عقيمة متروكة ولا يستفاد منها
وأثناء عملية التجديد هذه يجب الانتباه الى عدم التسبب بالجروج للشجرة ويجب الانتباه الى أن الأفرع التي سيتم تطعيمها يجب أن تكون أقطارها قريبة لأقطار الطعوم الجديدة يعني اذا كانت ثخانة وقطر الطعم 1سم فيجب أن يكون قطر ومقطع الأصل قرابة 3سم وأن تكون طرية وأن تكون نظيفة وخالية من أية أمراض أو حشرات
ان الاختلاف في حجم قطر الفرع والطعم يتسبب في كسره مستقبلا بواسطة الرياح أو الاجراءات الميكانيكية واذا نما وكبر الطعم الصغير فان الأفرع الجديدة سيكون نموها ضعيفا وقصيرة الطول مما يدل على حمل قليل للثمار
لذلك علينا باختيار الأفرع المناسبة والمعتدلة في أقطارها في بداية الأمر
ان الأشجار المتروكة نراها متفرعة بكثرة وأفرعها تكون طويلة ومتدلية مما يتسبب في انحناءها واعوجاجها لذلك عند اختيارنا الفرع المناسب للطعم يجب أن ندرك مدى توازنه مستقبلا مع الفرع القديم المتروك على الشجرة والفروع الجديدة الأخرى التي ستنمو وتكبر ان هذا الأمر يجعلنا نقوم بتنظيم هيكل الشجرة القديم الجديد ويجب وضع علامات على الأفرع المجددة لمعرفتها
يجب الانتباه أثناء وضع الطعوم في أماكنها الى اجراء التسوية والتنعيم في أماكن وضع الطعم بشكل جيد وعدم تركها خشنة
وبالنسبة للأشجارالتي القديمة التي يكون نصفها مثمر فيمكننا تجديد نصفها الغير مثمر وتطعيمه بعد قص للأفرع المثمرة بشكل وسطي حتى يتسنى للطعوم الجديدة امكانية الحياة
يجب أن تؤخذ أقلام الطعوم من رأس الشجرة أو من الجهة الجنوبية استبعادا للأمراض والأضرار التي قد تكون كامنة في الجهة الأخرى الشمالية
ويجب قص النموات من أوراق وأفرع من على القلم المراد أخذه تمهيدا لادراجها تحت اللحاء
ويجب أن يكون القلم بسخانة مناسبة ويكون حجم القاعدة لا يتعدى حدود الأصل المقشوط
نقوم بربطها جيدا ووضع الشمع لمنع أي خسارة للنسغ
يفضل وضع طعم واحد لكل فرع مراد تغيير صنفه ونقوم بلف المكان المطعوم بلفافة ورقية من ورق الكرافت أو ما يشابهه لمنع تأثير العوامل الجوية علي من هواء وشمس وأمطار
ويجب مراقبة الطعوم والتأكد من نجاحها من نمواتها الجديدة
أما التطعيم لشتول الزيتون على أصول ناتجة من البذورعمرها سنة أو سنتين فيمكن التطعيم بالقلم :وتستخدم طريقة التطعيم القلفي الجانبي أوالطرفي أو بالشق المفرد أو المزدوج
التطعيم بالعين : يستخدم في هذه الحالة التطعيم الدرعي
تأخذ عملية نمو الطعم ثمانية أسابيع تقريبا ويجب التأكد منها بأن تكون نضرة خضراء طول المدة فان الطعوم الجافة يبدو عليها الذبول والجفاف وتسقط عنها بقايا حوامل الأوارق ويتحول لونها الى بني فيجب استبدالها بطعوم جديدة مازالت العصارة جارية في الأصل
جميع عمليات التطعيم على أشجار الزيتون يمكن اجراءها في شهر نيسان وبهذا الشهر العصارة النباتية في أوج سيرها وتسمى العملية التطعيم الربيعي ويمكن أيضا أخذ الأقلام بشكل مباشر على أن نحافظ عليها بلفها بقطعه قماشية مبللة لحين نقلها واستخدامها
يجب الانتباه وبشدة الى أن الطعوم المأخوذة يجب أن تكون من نفس الأنواع المزروعة في الحقل والحقول المجاورة والتي تكون موافقة لطبيعة الأرض
هذا بالنسبة للزيتون
تعليق